أسـامة
2010-06-03, 09:25 AM
أصيب الشيخ باحتقان شديد في الوجه
هذا ما حدث للشيخ القاريء في احدى دور العزاء والمسماة عندنا (دار المناسبات)، فكنت أجلس أمام الشيخ مباشرة أتابعه.
وكان يأخذ نفسًا عميقًا، (لدرجة أني خشيت على ملابسي أن تنخلع من على جسدي وتدخل في أنفه).
ثم يقرأ وهو يترنح أمام المايك، فيعلو صوته أحيانا وينخفض.
وفجأة.. من أثر نفس عميق وقراءته لآية من كتاب الله، أصيب الشيخ باحتقان شديد في وجه، ومال وجهه إلى الحمرة.
وبدلا من أن ينظر إلى يمينه ويقلب في الهاتف المحمول كعادته، بدء يتحسس كوب المياه، فوجده فارغًا، فأشار إلى مساعده أن يأتيه بكوب من المياه.
وهذا المساعد دوره هو الجلوس بجوار الشيخ القاريء ليقول:
اللـــه اللــــــــــــ ه يا سيدنا
الله يفتح عليك
واستمر الشيخ يجاهد نفسه ليكون في نفس الأداء، وتأخر مساعده.. وكان هذا الاحتقان يزداد عليه.. حتى إنقلب وجهه إلى حمرة شديدة.
فلم يستطع المقاومة.. فصدَّق (صدق الله العظيم).
وانصرف الناس.. وكنت بين المنصرفين ومعي ابن خالتي، وقلتُ له: لو كان عمرًا بن الخطاب بيننا لعزره على ما فعله بآيات الله.. ولكن الله عجَّل له بهذه العقوبة من احتقان الوجه.
هذا ما حدث للشيخ القاريء في احدى دور العزاء والمسماة عندنا (دار المناسبات)، فكنت أجلس أمام الشيخ مباشرة أتابعه.
وكان يأخذ نفسًا عميقًا، (لدرجة أني خشيت على ملابسي أن تنخلع من على جسدي وتدخل في أنفه).
ثم يقرأ وهو يترنح أمام المايك، فيعلو صوته أحيانا وينخفض.
وفجأة.. من أثر نفس عميق وقراءته لآية من كتاب الله، أصيب الشيخ باحتقان شديد في وجه، ومال وجهه إلى الحمرة.
وبدلا من أن ينظر إلى يمينه ويقلب في الهاتف المحمول كعادته، بدء يتحسس كوب المياه، فوجده فارغًا، فأشار إلى مساعده أن يأتيه بكوب من المياه.
وهذا المساعد دوره هو الجلوس بجوار الشيخ القاريء ليقول:
اللـــه اللــــــــــــ ه يا سيدنا
الله يفتح عليك
واستمر الشيخ يجاهد نفسه ليكون في نفس الأداء، وتأخر مساعده.. وكان هذا الاحتقان يزداد عليه.. حتى إنقلب وجهه إلى حمرة شديدة.
فلم يستطع المقاومة.. فصدَّق (صدق الله العظيم).
وانصرف الناس.. وكنت بين المنصرفين ومعي ابن خالتي، وقلتُ له: لو كان عمرًا بن الخطاب بيننا لعزره على ما فعله بآيات الله.. ولكن الله عجَّل له بهذه العقوبة من احتقان الوجه.