تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة أبي البقاء الرندي في مدح أم المؤمنين عائشة والرد على مبغضيها



علي الفقيه
2010-05-19, 12:56 PM
قصيدة إبن بهيج الأندلسي في فخر و مدح أم المؤمنين عائشة والتي تحدث فيها علي لسان الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما فصورها وهي تحاج الرافضة قبحهم الله وتُفَاخرهم وتدفع في نحور أعدائها وأعداء المؤمنين بسلاح الحجة والبرهان يقول رحمه الله تعال ...

أم المؤمنين عائشة فففرضي الله عنهاققق



ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي = هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي

إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهــا = ومُتَرْجِمــاً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِـي

يـا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ = فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِـي

إِنِّـي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ = بِصِفات بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِـي

وَسَبَـقْتُهُنَ ّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها = فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي

مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي = فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي

زَوْجِــي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ = اللهُ زَوَّجَنِـي بِهِ وحَبَانِــــي

وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِـي = فَأَحَبَّنِــي المُخْتَـارُ حِينَ رَآنِي

أنـابِكْـرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ = وضَجِيعُـهُ فــي مَنْزِلِي قَمَـرانِ

وتَكَـلـَّمَ الـلـهُ العَظيـــمُ بِحُجَّتِــي = وَبَرَاءَتِـي في مُحْكَـمِ القُرآنِ

والـلـهُ خَـفـَّرَنِي وعَـظَّـمَ حُـرْمَـتِـي = وعلى لِسَـانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِـي

واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي = بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي

واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي = إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِـي

إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ = ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي

واللهُ أَحْصَنَنِي بخـاتَمِ رُسْلِــهِ = وأَذَلَّ أَهْــلَ الإفـْكِ والبُهتَـانِ

وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ = مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي

أَوْحَـى إلَيْـهِ وَكُنْـتُ تَحْـتَ ثِيـابِـهِ = فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّانـي

مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُصُحْبَت ِي = ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟

وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ = وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ

وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي

والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي = حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي

وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ = وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ

نَـصـَرَالنَّـب ـيَّ بمـالِـهِ وفَــعـالِـهِ = وخُـرُوجِـهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ

ثـانِيـهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُـوَى = بِرِدائِـهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثـانِ

وَجَـفـَا الغِنَـى حتَّـى تَخَلَّلَ بالعَبَا = زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعـانِ

وتَخَلَّلَـتْ مَـعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا= وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْــوانِ

وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ = في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ

قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ = وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ

سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى = هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ

واللهِ مااسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ = مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ

إلاَّ وطَـارَ أَبـي إلـى عَلْيَـائِـهـا = فَمَـكَـانُهُ مِنـها أَجَلُّ مَكَانِ

وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خــانَ آلَ مُحَمَّـــدٍ = بِعَــدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ

طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ = وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ

بَيْـنَ الصَّـحـابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَـةٌ = لاتَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ

هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً=هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!

حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي=وقُل وبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ

حُـــبُّ البَتــُولِ وَبَعْلِهــا لم يَخْتَـلِفْ = مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ

أَكْــرِمْ بِـأَرْبَـعَــة ٍ أَئِـمَّةِ شَرْعِنَـا = فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَالأرْكَــــان ِ

نُسِـجَــتْ مَوَدَّتُـهُــم ْ سَــدىً فـي لُحْمَةٍ = فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ

الـلـهُ أَلَّـفَ بَـيـْنَ وُدِّ قُـلــُوبِهـِـم ْ = لِيَـغـِيـظَ كُــلَّ مُنَـافِـقٍ طَعَّــانِ

رُحَـمـَاءُ بَيْنَهـُـمُ صَفـَتْ أَخْلاقُهُـمْ = وَخَلَـتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّنَـآنِ

فَدُخُولُهُــمْ بَيْـنَ الأَحِبَّـةِ كُلْفَـة ٌ= وسِبَابُهُـمْ سَبَـبٌ إلـى الحِرْمَانِ

جَمَـعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي = واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَـانِ

وإذا أَرَادَ اللـهُ نُصْـرَةَ عَبْـدِهِ = مَنْ ذا يُطِيـقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!

مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي = إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي

وإذا مُحِبِّـي قَـدْ أَلَـظَّ بِـمـُبْغِضِي = فَكِـلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ

إنِّـي لَطَيِّـبـَةٌ خُـلِقْـتُ لِطَـيـِّبٍ = ونِسَـاءُ أَحْمَـدَ أَطْيَـبُ النِّسْـــوَانِ

إنِّـي لأُمُّ المُؤْمِنِيـنَ فَمـَنْ أَبَى = حُبِّي فَسَـوْفَ يَبُوءُ بالخُسْـرَانِ

الـلـهُ حَبَّـبـَنِي لِقـَـلـْبِ نَـبـِيِّـهِ = وإلـى الصِّـرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي

والـلـهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي = ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِـي

والـلـهَ أَسْـأَلُـهُ زِيَـادَةَ فَضْلِـهِ = وحَمِـدْتُهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِــي

يـامَـنْ يـلـوذ بـأَهل بَيـْتِ مُحَمَّدٍ = يَرْجُـو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ

صِـلْ أُمَّهَـاتِ المُؤْمِنِـيـنَ ولا تَحِدْ = عَـنـَّا فَتُسْـلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ

إنِّـي لَصَـادِقَـةُ المَقَـالِ كَرِيـمَـةٌ = إي والـذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّقَـلانِ

خُـذْها إليـكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ = مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والـرَّيْحَـانِ

صَـلَّـى الإلـهُ على النَّبيِّ وآلِـهِ = فَبِهِـمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَــانِ

أبو وائل الجزائري
2010-05-19, 02:24 PM
أكرمك الله اخي علي وأزيد مادحا لها-بتبديل لفظ (الاشعرية) بلفظ (الرافضية) من نونية القحطاني وما أقرب النونيتين في نصرة السنة وأهلها!

1-هي للروافض درة عمرية===تركت رؤوسهم بلا آذان
2-هي في قلوب الرافضية كلهم===صاب وفي الاجساد كالسعدان
3-لكن لأهل الحق شهدا صافيا===أو تمر يثرب ذلك الصيحاني
4-يا(رافضية) ياجميع من ادعى===بدعا وأهواء بلا برهان
5-جاءتكم سنية مأمونة===من شاعر ذرب السان معاني
6-تغلي قلوبكم علي بحرها===حنقا و غيظا أيما غليان
7-موتوا بغيظكموو موتوا حسرة===وأسى علي وعضوا كل بنان
8-يا(رافضية) هل شعرتم أنني===رمد العيون وحكة الاجفان
9-أنا في كبود(الرافضية) قرحة===أربو فأقتل كل من أشناني
10-أشعرتم يا (رافضية) أنني===طوفان بحر أيما طوفان
11-أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم===أنا سمكم في السر والاعلان
12-يا(رافضية)يا أسافلة الورى===يا عمي يا صم بلا آذان
13-اني لأبغضكم وأبغض حزبكم===بغضا أقل قليله أضغاني
وليعذرني الاخوة الكرام على تصرفي وصنيعي ثم حبذا أخي علي لوذكرت مصدر نظم ابن بهيج.

أبو وائل الجزائري
2010-05-23, 08:19 PM
عثرت على صفحة في هذا المجلس فيها هذه القصيدة لكن بها زوائد فوائد:
1-شرح يببين معاني ابياتها.
2-تصحيح العلامة عبد الله كنون نسبتها الى أبي عمران موسى بن محمد بن عبد الله الاندلسي الواعظ معتمدا في ذلك على النسخ الخطية التي اعتمدها في اخراجها الى عالم المطبوعات.
3-اثبات بعض الفروق بين ماهو مثبت هنا وبين نسخة كنون.
4-احدى النسخ الخطية نسبت القصيدة للاديب الحصري ابي الحسن علي بن عبد الغني المتوفى سنة 488هجرية.
5-بيان لسبب انشائها وانها كانت للافضل بن امير الجيوش بدر الجمالي احد قواد الفاطميين بمصر وهو مع تشيعه كان يميل الى السنة.
6-ملف صوتي للقصيدة بقراءة طه بن عبد الرحمن الفهد لها.
7-رابط لملف صوتي بقراءة الشيخ محمد بن اسماعيل المقدم لها.


وهذارابط الصفحة المشار اليها على مجلس الالوكة:


http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39815 (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39815)

أبو وائل الجزائري
2010-05-25, 04:04 PM
لكن من أين لك أنها لأبي البقاء الرندي أخي علي؟

عمر بن شامان
2013-07-21, 11:45 AM
​لافض فو قائلها ؛ وجزيتم خيرا ..