المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة (هدي القرآن):



الحُميدي
2010-05-11, 08:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم:

الحمد الله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و عل آله و صحبه و من والاه.

هذه قصيدة رقمتها بعنوان " هدي القرآن" ، فقد قلت منشدا: "البسيط"

نَوِّرْ دُرُوبُ الهُدى بِالحَقِّ وَ انْتَهِجِ *** هَدْيَ القُرَانِ سَبيلاً غَيْرَ ذِي عِوَجِ
يَا تَالِيَ الوَحْـيِ لاَ تَبْغِي بِهِ بَـدَلاً *** فَهْوَ النَّجَـاةُ لِمُقْتَفِيه مِنَ اللُّجَجِ
فَقَارئُ الوحْيِ في الجِنـانِ مَقْعَدُهُ***يَح لُو المُقـََام له في طِيبٍ و في بَلَجِ
غَـرِّدْ بِهِ مُتَرَنِّمًا وَ لاَ تَرْتَـجِي *** غَيرَ الخلـودِ مَعَ الحوْرَاءِ و الفَنَجِ
واصْـدَحْ بِهِ في الوَرَى تَذْكُو نَسَائِمُهُ***عَ ْ مَنْشَرٍ عَطِرٍ كَالمِسْكِ في أَرَجَ
تَنْفِـي به صَدَأً بالقَلْبِ مَجْثَمُـهُ ***تَمْحُـو به رِيَبَ الظُّنـونِ بالحُجَجِ
تَبكِي لهُ أَعْيُـنٌ، يَهُـزُّ أَفْئِـدَةً *** يُنِيـرُ للسّـَائِرِينَ حُلْكَـةَ الدَّلَجِ
و يُذْهِبُ الحُزْنَ عَنْ فُـؤَادِ مُكْتَئِبٍ***و يُورِثُ السَّعْدَ في فُـؤاد مُبْتَهِجِ
قِدْمًا به أُمَّتِي عَلَى العِـدا انْتَصَرَتْ***فَ َمْ يَزَلْ عِـزُّهَا عَـالٍ عَلَى ثَبَجِ
دَكَّـتْ به مِلاَلاً، هَـدَتْ به أُمَمًا***دَانَت لَهُ رَغْبـةً في دِينِنَا البَهِـجِ
فالقلبُ في فَـرَحٍ،والأُذْ نُ في طَرَبٍ***و الصَّـدْرُ مُنْشَرِحٌ لِهَدْيِهِ الوَهِجِ
هُـوَ القُرَانُ به نَعْلُو إلى رُتَـبٍ***عَذْبُ النَّمِـيرِ بِبَرْدِ اليَقِـينِ مُمْتَزِجِ
حُلْـوُ الْمَـوَارِدِ إنْ أَرَادَ وَارِدُهُ***نَهْ لاً زُلاَلاً يُزِيحُ شَـوْقَ مُعْتَلِـجِ
يَـا أُمَّتِي به يَغْدو مَجْـدُنَا أَنِقًا***وَ يُصْبِحُ الدِّينُ بَعْدَ الكَرْبِ في فَـرَجِ
تَمَسَّـكِي بِهُـدَاهُ غَيْرَ وَانِيَـةٍ *** تَغْدو غَيـََاهِبُنَا كَالصُّبْـحِ مُنْبَلِـجِ


انتهى من نظمها عبيد ربه و أسير ذنبه:

نور الدين بن محمد الحميدي الإدريسي، ليلة الجمعة المباركة 15جماد الأولى، سنة1431هـ،الموافق لـ30 أبريل 2010م.

أبو محمد الطنطاوي
2010-05-12, 07:03 PM
بارك الله فيكم
نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن

الحُميدي
2010-05-19, 12:40 PM
و فيك بارك الله أخي الفاضل أبا محمد

ابو جندل المغربي
2010-06-28, 10:13 PM
جزاك الله خيرا أخي الفاضل وبارك فيك ووفقنا وإيــــاك لما يحبه ويرضاه

الحُميدي
2010-06-29, 11:41 PM
و إياك أخي الفاضل و بارك الله فيك ..،

أبوعبد الله الغريب
2010-07-02, 09:17 AM
أحسنت أخي
لا فض فوك

الحُميدي
2010-07-06, 09:07 PM
شكر الله لك ..،

الحُميدي
2010-08-12, 12:07 AM
مبارك عليكم شهر القرآن،

و لعل الأقوم لوزن هذا الشطر:

فَهْوَ النَّجَـاةُ لِمُقْتَفِيه مِنَ اللُّجَجِ

هو نظمه على هذا النحو : فَهْوَ النَّجَـاةُ لِتالِيـه مِنَ اللُّجَجِ

حسن الحضري
2010-08-12, 11:46 PM
قصيدتك غلب عليها الكسر العروضي وتداخل البحور.

الحُميدي
2010-08-13, 02:56 AM
قصيدتك غلب عليها الكسر العروضي وتداخل البحور.

شكر الله لك هذا الانتقاد..،

أبو القاسم
2010-08-13, 04:04 AM
نَوِّرْ دُرُوبُ الهُدى بِالحَقِّ وَ انْتَهِجِ *** هَدْيَ القُرَانِ سَبيلاً غَيْرَ ذِي عِوَجِ
هذا بيت جميل لكن أوصيك بتعلم العَروض فمعظم الأبيات مكسورة
كما أدعو الله أن يجزيك خيرا للحض على القرآن
والله الموفق

الحُميدي
2010-08-13, 04:59 PM
شكر الله لك أخي أبا القاسم هذا الرد..، بخصوص وصيتك فقد تعلمتُ العروض، و لكن تأبى بحوره الانقياد لنظمي، و لكن أرى العيب في معلمي لذاك "الفن" حيث علمنا قواعده و لم يعلمنا تذوقه، و على الرغم من ذلك فإنني لا زلت أراود البحور مروادة المحب لحبيبه، و من الله نستجي الإعانة..،

كمال أحمد
2010-08-17, 06:40 PM
الأخ الحميدي لقد حاولت إصلاح ما بقصيدتك الجميلة من خلل، فإن أعجبك ما قمت به فالفضل لله، وإلا فإني ألتمس العذر، وأرجو أن لا أكون متطفلا في ما قمت به، مع العلم أن البيت الثاني من إصلاحك.
نَوِّرْ دُرُوبُ الهُدى بِالحَقِّ وَ انْتَهِجِ *** هَدْيَ القُرَانِ سَبيلاً غَيْرَ ذِي عِوَجِ
يَا تَالِيَ الوَحْـيِ لاَ تَبْغِي بِهِ بَـدَلاً *** فَهْوَ النَّجَـاةُ لِتاليه مِنَ اللُّجَجِ
فَقَارئُ الوحْيِ في الجِنـاتِ مَقْعَدُهُ***يَح لُو المُقـََام له في الطِيبٍ و البَلَجِ
غَـرِّدْ وَ لاَ تَرْتَـجِي بالذكر من بدلٍ *** غَيرَ الخلـودِ مَعَ الحوْرَاءِ و الفَنَجِ
واصْـدَحْ بِهِ في الوَرَى تَذْكُو نَسَائِمُهُ***عَ ْ مَنْشَرٍ عَاطِرٍ كَالمِسْكِ في أَرَجَ
تَنْفِـي به صَدَأً بالقَلْبِ مَجْثَمُـهُ ***تَمْحُـو به باطل الأقوال بالحُجَجِ
تَبكِي لهُ أَعْيُـنٌ، يَهُـزُّ أَفْئِـدَةً *** يُنِيـرُ للسّـَائِرِينَ حُلْكَـةَ الدَّلَجِ
و يُذْهِبُ الحَزَنَ عَنْ قلبِ مُكْتَئِبٍ***و يُورِثُ السَّعْدَ في أصداء مُبْتَهِجِ
قِدْمًا به أُمَّتِي عَلَى العِـدا انْتَصَرَتْ***فَ َمْ يَزَلْ عِـزُّهَا يعلو عَلَى ثَبَجِ
دَكَّـتْ به مِللاً، هَـدَتْ به أُمَمًا***دَانَت لَهُ رَغْبـةً في دِينِنَا البَهِـجِ
فالقلبُ في فَـرَحٍ والأُذْنُ في طَرَبٍ***و الصَّـدْرُ مُنْشَرِحٌ لِهَدْيِهِ الوَهِجِ
هُـوَ القُرَانُ به نَعْلُو إلى رُتَـبٍ***عَذْبُ النَّمِـيرِ بِبَرْدِ الحق مُمْتَزِجِ
حُلْـوُ الْمَـوَارِدِ إنْ أَرَادَ وَارِدُهُ***نَهْ لاً زُلاَلاً يَزيدُ شَـوْقَ مُعْتَلِـجِ
يَـا أُمَّتِي مَجْـدُنَا يَغْدو به أَنِقًا***وَ يُصْبِحُ الدِّينُ بَعْدَ الكَرْبِ في فَـرَجِ
تَمَسَّـكِي بِهُـدَاهُ غَيْرَ وَانِيَـةٍ *** تَغْدو غَيـََاهِبُنَا كَالصُّبْـحِ ذا بَلِـجِ

الحُميدي
2010-08-18, 08:53 PM
شكر الله لك أخي الفاضل صنيعك، و لا عليك ..،