مشاهدة النسخة كاملة : هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟
ابو نسيبة
2010-05-01, 11:41 PM
بسم الله
هل يرى المؤمنون الله سبحانه وتعالى في الجنة :
((كله)) أم ((بعضه))
عند الاشاعرة ؟
وادي الذكريات
2010-05-02, 12:12 AM
أحسن الله تعالى إليك ، ووفقك لكل خير
هل يجوز أصلاً أن ننسب لفظ " بعض " لرب العالمين ؟
ابو نسيبة
2010-05-02, 01:12 AM
أحسن الله تعالى إليك ، ووفقك لكل خير
هل يجوز أصلاً أن ننسب لفظ " بعض " لرب العالمين ؟
ولكم بالمثل الاخ/ت الكريم/ة:
ان لم يرق لكم بعضه فلكم الاجابة عن الشطر الاول طالما أنكم لم تستنكروه وسأترك الشطر الثاني لغيركم ممن لا يتحرج.
لازال السؤال مطروحا .. هل يرى الله كله أم (( بعضه )) عند الاشاعرة ؟
وادي الذكريات
2010-05-02, 02:33 AM
يا أخي لا نقول كله ولا نقول بعضه والعياذ بالله .
والأحسن والأسلم أننا لا نقول قولا يخص رب العالمين إلا إذا عرفنا حكم الله عز وجل في هذا القول .
فنحن نتكلم عن رب العالمين .
وفى الحقيقة اسلوبك مستفز في طرح مثل هذا السؤال بهذه الألفاظ .
والله لو طلبت حذفه لكان خيرًا لك .
ابو نسيبة
2010-05-02, 02:46 AM
شكرا لك .. لازلت بانتظار أهل العلم وطلابه
وادي الذكريات
2010-05-02, 03:02 AM
أخي وفقك الله تعالى للحق ..
إن كنت على علم بجواز هذه الألفاظ في حق رب العالمين فوجب عليك البيان لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من سئل عن علم فكتمه ألجماه الله بلجام من نار يوم القيامة ـ وقد سألتك في بادىء الأمر .
أما إن كنت لا تعلم حكم الله عز وجل في مثل هذه الألفاظ ، فيجب التوقف فيها وعدم الخوض بهذه الألفاظ حتى نعلم حكم الله عز وجل فيها .
وفقك الله تعالى لكل خير .
ابو نسيبة
2010-05-02, 04:23 AM
أخي الكريم
هذا السؤال لا يلزم أهل السنة في عقيدتهم (ان كنت تريد علما فلا تسألنيه يمكنك سؤال اللجنة الدائمة للافتاء فلن يبخلوا عليك فهم يعرفون حديث اللالجام بالنار). انه يلزم الاشاعرة أصحاب المنهج العقلي. وأرجوك اخي فضلا ان كان عندك اجابة عن عقيدة القوم في هذا فيسرني ان تتحفنا بها وساكون لك شاكرا. او انتظر معي مشاركات الاخوة. هذا أفضل من أن يحيد الهدف منه.
وشكرا لك لتفاعلك والله الموفق
أبو أحمد المهاجر
2010-05-02, 08:13 AM
أصل السؤال كله غير وارد ،لأنهم متفقون سنة وأشاعرة بأنه : (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير).
وأصل السؤال خطأ كما قال صدى الذكريات ، فمثل هذه التفصيلات في حق الله تعالى لا يجوز إطلاقها.
والله أعلم.
ابو نسيبة
2010-05-02, 08:33 AM
أصل السؤال كله غير وارد ،لأنهم متفقون سنة وأشاعرة بأنه : (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير).
وأصل السؤال خطأ كما قال صدى الذكريات ، فمثل هذه التفصيلات في حق الله تعالى لا يجوز إطلاقها.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا
1- السؤال ليس لأهل السنة. لانهم أهل نصوص في الاصل.
2- لا يهم اتفاق اهل السنة مع الاشاعرة بل ليس له أي علاقة بالموضوع.
3- اعتبرني لم أفهم الاية . فارجو منكم أن تبين علاقة الاية بكل شطر من السؤال.
4- هذه الاطلاقات ليست للتقرير والكلام فيها كالكلام في العلو تماما سواء بسواء. الحد الجهة التحت الحيز الخ.
5- لا ادري هل عرفت المقصد من السؤال بالاساس ام لا. السؤال لم يطرح للتسلية بل وراءه فائدة كبيرة.
وهذا السؤال طرح خصيصا لمن له علم بالمعتقد الاشعري او المهتم به. لو كنت على اطلاع بعقيدة الاشاعرة لما طرحته سؤالا بل لخرج مقالا. فارجو الاقتصار في الاجابة على ذوي الشأن ممن يستطيعون الافادة. وشكر الله القصد الطيب من الجميع.
والسلام عليكم
أبو أحمد المهاجر
2010-05-02, 03:52 PM
بارك الله فيك.
الأشاعرة يقولون بالرؤية دون مقابلة ولا في مكان ،وعليه فلا يلزمهم ما ذكرته آنفا،وهو من إلزامات المعتزلة لهم لا أهل السنة.
والله أعلم.
ابو نسيبة
2010-05-02, 04:00 PM
بارك الله فيك.
الأشاعرة يقولون بالرؤية دون مقابلة ولا في مكان ،وعليه فلا يلزمهم ما ذكرته آنفا،وهو من إلزامات المعتزلة لهم لا أهل السنة.
والله أعلم.
وفيكم بارك الله أخي الكريم
هل يمكنك أن تبرهن لي كيف أن الرؤية دون مقابلة ولا في مكان تمنع الالزام من الاجابة عن السؤال ؟
أبو أحمد المهاجر
2010-05-02, 04:05 PM
وفيكم بارك الله أخي الكريم
هل يمكنك أن تبرهن لي كيف أن الرؤية دون مقابلة ولا في مكان تمنع الالزام من الاجابة عن السؤال ؟
سأحيلك وسامحني:
ارجع-حفظك الله تعالى- إلى رد الرازي على القاضي عند الآية آنفة الذكر،وكذا ارجع إلى كلامه عند آية السجدة في الاستواء.
زياني
2010-05-02, 04:26 PM
لا بأس بإطلاق لفظ يرى شئ من الله وكذلك لفظ البعض والجزء وقد أطلقها كثير من أهل السنة، وأغلب ظني أن شيخ الإسلام ابن تيمية قد نقل الإجماع على إطلاق على مشروعية هذا، إلا أني لا أذكر الآن الموضع وعسى أن أبين ذلك بأدلته في مرة مقبلة،
أبو عيسى الزياني
ابو نسيبة
2010-05-03, 09:51 PM
لا بأس بإطلاق لفظ يرى شئ من الله وكذلك لفظ البعض والجزء وقد أطلقها كثير من أهل السنة، وأغلب ظني أن شيخ الإسلام ابن تيمية قد نقل الإجماع على إطلاق على مشروعية هذا، إلا أني لا أذكر الآن الموضع وعسى أن أبين ذلك بأدلته في مرة مقبلة،
أبو عيسى الزياني
جزاك الله خيرا بانتظار مشاركاته بارك الله فيك
ابو نسيبة
2010-05-03, 10:07 PM
سأحيلك وسامحني:
ارجع-حفظك الله تعالى- إلى رد الرازي على القاضي عند الآية آنفة الذكر،وكذا ارجع إلى كلامه عند آية السجدة في الاستواء.
لا بأس اخي بارك الله فيك وجزاك خيرا
يقول الغزالي في الاقتصاد (منقولا):
((وأما المتعلَّق بعينه فليس ركنا في إطلاق هذا الاسم وثبوت هذه الحقيقة. فإن الرؤية لو كانت لتعلقها بالسواد لما كان المتعلق بالبياض رؤية، ولو كان لتعلقها باللون لما كان المتعلق بالحركة رؤية، ولو كان لتعليقها بالعرض لما كان المتعلق بالجسم رؤية. فدل أن خصوص صفات المتعلق ليس ركنا لوجود هذه الحقيقة وإطلاق هذا الاسم، بل الركن فيه من حيث إنه صفة متعلقة أن يكون لها متعلق موجود، أي موجود كان وأي ذات كان . ))
ولكن يقول أيضا في نفس المصدر وفي السطر الذي قبله متناولا الالة التي يتم بها الابصار:
((ولنا أن نقول علمنا بقلبنا أو بدماغنا أن أدركنا الشيء بالقلب أو بالدماغ أنا أدركنا الشيء بالدماغ وكذلك إن أبصرنا بالقلب أو بالجبهة أو بالعين . ))
فبغض النظر عن مقصده من عبارة : ((أي موجود كان وأي ذات كان )) هل يدخل فيه الموجود الذهني ام لا عندما اضاف قائلا (( وأي ذات كان )) فقد ذكر الحركة والحركة ليست شيئا قائما بنفسه انما عرض فقد ذكر الغزالي الابصار بالقلب في قوله ((وكذلك إن أبصرنا بالقلب)) ومن المعلوم أن الابصار بالقلب لا يشترط فيه وجود موجود أصلا !
فيمكن للانسان ان يرى بقلبه أشياء ليس لها وجود خارج الذهن وبالتالي مسألة الجهة لا تهمنا في هذه الحالة (سنفترض أن الخالق موجود بدون جهة لكي نصل الى ما نريد )
لذلك أبدا الان في ما أريد بهذه المشاركة والتي طرحتها على احد الاخوة . أرجو أن تنظر فيها اخي الكريم مشكورا وتعطيني رأيك.
- الرؤية عند الاشاعرة لا تحتاج الى ادوات فالادوات مثل العين ليست ركنا في الرؤية . فالله يمكن أن يجعل الانسان يرى من خلال رجله أو يرى بدون آلة أصلا. لماذا ؟
لأن الله تعالى في النهاية هو الذي يخلق الابصار في عقل الانسان وطالما أن هذا هو اللب فمسألة الرؤية مثلها مثل خلق أي شئ : خلق انسان خلق ورقة خلق الشمس خلق صوت خلق ضوء خلق بقرة خلق تفاحة الخ.
يعني الانسان يمكن أن يرى بدون أن تكون له عينان أساسا. لان الله تعالى يستطيع أن يخلق صور الاشياء في عقل الانسان فيرى بدون عيون.
أرجو أن اكون قد اوضحت الفكرة .. لأن المسألة عندهم لا تتعدى .. مجرد .. (خلق).
الان :
طالما أن الصورة تخلق بدون الحاجة الى ادوات وطالما انهم يدعون أنهم يرون ربهم يوم القيامة إذن سيخلق الله تعالى كما يعتقدون صورة في ادمغتهم .
هنا شيئان إما يرون :
1- صورة مطابقة لربهم
2- أو صورة غير مطابقة.
في الحالة الثانية لا يرون ربهم على حقيقته وهنا تسقط الرؤية ويسقط الالزام (لكن الدعوى العقلية لا تسقط لأن الدعوى العقلية تتناول الممكنات و الممتنعات فهنا لا نرضى الا بالممتنعات مع اصحاب المنهج العقلي)
وفي الحالة الاولى سيرون ربهم على حقيقته وهنا شيئان:
1- إما أن يروه كله
2- يرون بعضا منه.
في الاولى . اثبات الحدود وهذا تجسيم. لكنه لا يصح شرعا لأن الله تعالى لا تحيط به الابصار. لكن المهم عندنا مطالبة القوم بالبرهان العقلي فقط لأن القوم يشترطون الدليل القطعي و النصوص ليست قطعية. فنحن نريد اسقاط المنهج ولا تهمنا المسألة برمتها اصلا لأننا أهل نصوص صحيحة.
وفي الثانية . أثبتوا أنه يُرى منه جزء و جزء آخر لا يُرى . بعبارة أخرى ( 1 + 1 = 2 ) جزئين ! ... وهذا تبعيض وهو تجسيم وهو كفر وهو سقوط منهجهم و هو المطلوب اثباته !
الخلاصة:
1- إما أن لا يرى = نفوا الرؤية = تعطيل
2- وإما أن يرى منه جزء = تبعيض = تجسيم
3- وإما أن يرى كله = تحديد = تجسيم
هذا والله اعلم
فما رأيكم غفر الله لنا ولكم
يزيد الموسوي
2010-05-03, 10:31 PM
سؤال عجيب
يزيد الموسوي
2010-05-03, 11:34 PM
" لا يوجد جواب خاطئ، لكن يوجد سؤال خاطئ" قاعدة علمية
صاحب هذا السؤال لازمه التجسيم والتشبيه، اللذان هما منشأ هذه الحيرة
فهو يتصور رب العزة جسما ذا أجزاء فوقية وتحتية، كالإنسان مثلا
فيطرح مثل هذا السؤال الفاسد الكافر
ابو نسيبة
2010-05-03, 11:35 PM
سؤال عجيب
قبل أن تغير في التعليق ظننتك معتزلي ! (والمعذرة) . لذلك بحثت في مشاركاتك ويبدو أن عندكم علم فزكه بارك الله فيك .
ابو نسيبة
2010-05-03, 11:39 PM
" لا يوجد جواب خاطئ، لكن يوجد سؤال خاطئ" قاعدة علمية
صاحب هذا السؤال لازمه التجسيم والتشبيه، اللذان هما منشأ هذه الحيرة
فهو يتصور رب العزة جسما ذا أجزاء فوقية وتحتية، كالإنسان مثلا
فيطرح مثل هذا السؤال الفاسد الكافر
الحمد لله السؤال كافر وليس صاحب السؤال. ومع هذا نريد اجابة علمية هادئة. مجرد أن تقول أن السؤال خطأ = خطأ
ولازلت أظن بك خيرا كما في المشاركة السابقة .. ولازلنا في ملتقى للحوار العلمي. فعليك بالقول ودع القائل بارك الله فيك واشكر لك غيرتك على دين الله وتعظيمك لحرماته.
يزيد الموسوي
2010-05-04, 02:36 AM
الحمد لله السؤال كافر وليس صاحب السؤال. ومع هذا نريد اجابة علمية هادئة. مجرد أن تقول أن السؤال خطأ = خطأ
ولازلت أظن بك خيرا كما في المشاركة السابقة .. ولازلنا في ملتقى للحوار العلمي. فعليك بالقول ودع القائل بارك الله فيك واشكر لك غيرتك على دين الله وتعظيمك لحرماته.
لا يهمني القائل
وأما تصنيفك لي فهذا شأنك
وبعد هذا نريد جوابك أنت
والجدوى من طرح هكذا سؤال
ابو نسيبة
2010-05-04, 02:45 AM
لا يهمني القائل
وأما تصنيفك لي فهذا شأنك
وبعد هذا نريد جوابك أنت
والجدوى من طرح هكذا سؤال
معذرة أخي لم آت للجدال. يبدو انك لم تع السؤال جيدا .. عموما شكرا جزيلا لك.
يزيد الموسوي
2010-05-04, 06:22 AM
معذرة أخي لم آت للجدال. يبدو انك لم تع السؤال جيدا .. عموما شكرا جزيلا لك.
ليس من جدل بارك الله فيك
وإنما هو نقاش
وقد أدليت بما عندي
وحان دورك
عمر بن سليمان
2010-05-04, 06:28 AM
سؤال عجيب
لا
لا ليس عجيب
بل والله قف شعر رأسي من هذه الجرأة يوم رأيت السؤال حين طرحه وتذكرت قول مالك بن دينار رحمه الله ( أتستبطئون المطر؟ أما والله إني لأستبطئ الحجارة من السماء )
أما العجيب هم من يجارونه بالردود
السكران التميمي
2010-05-04, 12:53 PM
لا بأس أحبتي الكرام.. ولا يعدو الأخ الفاضل مستفسراً يريد الإجابة.. بغض النظر عن أي أمرٍ آخر.
وأولاً أخي الكريم: من قال بهذا الكلام من الأشاعرة _ أي: أن الله يرى بعضه _؟! أم هو سؤال فرضي فقط؟
ثانياً: هذا خلاف ما تواتر عن الأشاعرة أنفسهم؛ فهم يثبتون الرؤية لله تعالى في الجنة لا خلاف في هذا.. ولا عبرة لأي كلامٍ لمتأخريهم الذين خلطوا مذهبهم بمذهب المعتزلة؛ فهؤلاء لا عبرة بهم ولا بكلامهم أصلا.
ثالثاً: أخشى أن هذا الكلام له علاقة برؤية الله في غير جهة؛ ثم تحول الكلام إلى رؤية بعض الله.. وهذا غير صحيح؛ فهناك فرق:
فمتأخري الأشاعرة خالفوا متقدميهم في قولهم: أن الله يرى في غير جهة؛ لأنهم يقولون: الله لا داخل العالم ولا خارجه، ولا فوق ولا تحت. وبعضهم قال: في كل مكان.
فأخشى أن يكون في الكلام إنزال على غير منزل من كلامهم.. وإلا هم لا ينكرون الرؤية إطلاقاً؛ بل وينزلونها على الله كاملة.
وإن حصل ذلك = فهو مما دخل على متأخريهم من تقليد المعتزلة والأخذ بتقريراتهم في ذلك.
وأخشى أخرى أن هذا الكلام _ إن ثبت _ منزل على كلام المعتزلة في جعل إمكان الرؤية منزل على الإدراك والحس؛ فيرى ما يدرك ويحس ولا يرى غير ذلك.
وانظر لزاماً كلام الجويني في (الإرشاد ص174 وما بعدها)، وكلام الباقلاني في (التمهيد ص314 وما بعدها)، وكلام الاسفراييني في (التبصير ص381 وما بعدها).
أبو سعيد الباتني
2010-07-01, 12:40 AM
أخي الكريم/ الأفضل عدم الخوض قي هذا الكلام
فما أولت الأشاعرة إلا هروبا، ودفعا لمظنة التشبيه، فكيف يورطون أنفسهم في كل، وبعض
...............
أخشى من يسأل اليوم عن الكل، والبعض، أن يسأل غدا عن الحجم، وبعدها عن اللون.
نسأل الله العافية.
ابو نسيبة
2010-07-01, 01:21 AM
أخي الكريم/ الأفضل عدم الخوض قي هذا الكلام
فما أولت الأشاعرة إلا هروبا، ودفعا لمظنة التشبيه، فكيف يورطون أنفسهم في كل، وبعض
...............
أخشى من يسأل اليوم عن الكل، والبعض، أن يسأل غدا عن الحجم، وبعدها عن اللون.
نسأل الله العافية.
أخي الكريم
السؤال ليس فيه أي إشكال عند أهل السنة. فقط بعض الاخوة استشنعوا السؤال لأن الالفاظ لم يألفوها وإلا فالاجابة موجودة في سنته صلى الله عليه وسلم. ((لفظ البعض والكل والشيء على الله تعالى (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=57467)))
ومن انكر جواز الخيارين فقد انكر الرؤية شاء أم أبى هذا فضلا عن أن السؤال اختبار لقدرة المرء على اتباع الحق .
اما إقرانك لللون والحجم مع الرؤية فهو مبالغة منك لا مبرر لها لأننا نتكلم عن شئ قد ثبت شرعا وعقلا. بل عقلا قبل شرعا وحتى في الرؤية لم نتكلم عن النسب إنما على الاحاطة او اللااحاطة. والاحرى بنا الانكار على من يقول أن الله لا داخل العالم ولا خارجه لا على من يقول يرى كله او ليس كله. او الذي يقول أن السمع والبصر كلاهما قديم والكلام نفسي الخ.
فهل هذا حرام وذاك حلال ؟
أشكركم لمروركم والتعليق وفقنا الله واياكم الى اهدى من هذا رشدا.
أبو سعيد الباتني
2010-07-01, 04:26 PM
جزاك الله خيرا
أخي الفاضل/ السؤال عن البعض، والكل، يقودك لا محال إلى الحجم واللون، ولو بحثت في بعض كتب المتأخرين، لوجدت أنهم وصلوا لذلك، حتى أن بعضهم أصبح يقول كلاما لا أجرأ على نقله في هذه المشاركة.
أما قولك أخي الحبيب:
أخي الكريم
والاحرى بنا الانكار على من يقول أن الله لا داخل العالم ولا خارجه لا على من يقول يرى كله او ليس كله. او الذي يقول أن السمع والبصر كلاهما قديم والكلام نفسي الخ.
انكارني للبعض والكل، الوادر في موضوعكم، لا يعني أن هذا كل الإنكار.
........................
أما استفسارك:
فهل هذا حرام وذاك حلال ؟
فجوابه: أن: كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها، والأولى بالمرء أن يشتغل بما يهمه في دينه ودنياه، لا أن يشتغل بالذات الإلاهية، يبحث لها عن العوارض، حتى لا يجلب لنفسه تهمة التجسيم.
وليكفه ما اكتفى به سلف هذه الأمة، وأئمة دينها، من إثبات لصفات ربه.
محمد بن علي بن مصطفى
2010-07-01, 05:13 PM
ياابا نسيبة اتق الله تعالى
واعرف قدر جلاله سبحانه
وتحلى بكمال الادب عند الحديث عن ذي الجلال والكمال (ما قدروا الله حق قدره)
ياابا نسيبة ليكن همك النجاة ولا تكتب الا ما يسرك في القيامة ان تراه.
آآآه لو سمعك عمر!!!
وادي الذكريات
2010-07-01, 06:57 PM
أخي الكريم
السؤال ليس فيه أي إشكال عند أهل السنة. فقط بعض الاخوة استشنعوا السؤال لأن الالفاظ لم يألفوها وإلا فالاجابة موجودة في سنته صلى الله عليه وسلم. ((لفظ البعض والكل والشيء على الله تعالى (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=57467)))
ومن انكر جواز الخيارين فقد انكر الرؤية شاء أم أبى هذا فضلا عن أن السؤال اختبار لقدرة المرء على اتباع الحق .
اما إقرانك لللون والحجم مع الرؤية فهو مبالغة منك لا مبرر لها لأننا نتكلم عن شئ قد ثبت شرعا وعقلا. بل عقلا قبل شرعا وحتى في الرؤية لم نتكلم عن النسب إنما على الاحاطة او اللااحاطة. والاحرى بنا الانكار على من يقول أن الله لا داخل العالم ولا خارجه لا على من يقول يرى كله او ليس كله. او الذي يقول أن السمع والبصر كلاهما قديم والكلام نفسي الخ.
فهل هذا حرام وذاك حلال ؟
أشكركم لمروركم والتعليق وفقنا الله واياكم الى اهدى من هذا رشدا.
وفقك الله تعالى للحق ..
هل يوجد أحد من الأفاضل نازعك في إطلاق لفظ الشىء على الله عز وجل ؟!
لماذا إذن ذكرته مع لفظ " البعض والكل " ؟!
ومن فضلك اذكر الحديث النبوي ومن الذي صححه من المحدثين ؟
ونحن ننكر ولله الحمد على من يقول : ( أن الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه ) ،، وننكر أيضًا على مقولتك ولله الحمد .
وهذا ما نسبه شيخ الإسلام ابن تيمية لأئمة السلف في لفظ التبعيض :
(( ولا ريب أن المثبتين لهذه الصفات أربعة أصناف
صنف يثبتونها وينفون التجسيم والتركيب والتبعيض مطلقا كما هي طريق الكلابية والأشعرية وطائفة من الكرامية كابن الهيصم وغيره وهو قول طوائف من الحنبلية والمالكية والشافعية والحنفية كأبي الحسن التميمي وابنه أبي الفضل ورزق الله التميمي والشريف أبي علي ابن أبي موسى والقاضي أبي يعلى والشريف أبي جعفر وأبي الوفاء ابن عقيل وأبي الجسن ابن الزاغوني لا حصى كثرة يصرحون بإثبات هذه الصفات وينفي التجسيم والتركيب والتبعيض والتجزئ والانقسام ونحو ذلك وأول من عرف أنه قال هذا القول هو محمد عبدالله بن سعيد بن كلاب ثم اتبعه على ذلك خلائق لا يحصيهم إلا الله
وصنف يثبتون هذه الصفات ولا يتعرضون للتركيب والتجسيم والتبعيض ونحو ذلك من الألفاظ المبتدعة لا بنفي ولا إثبات لكن ينزهون الله عما تزه عنه نفسه ويقولون إنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
(1/46)
ويقول من يقول منهم مأثور عن ابن عباس وغيره أنه لا يتبعض فينفصل بعضه عن بعض وهم متفقون على أنه لا يمكن تفريقه ولا تجزيه بمعنى انفصال شيء منه عن شيء وهذا القول هو الذي يؤثر عن سلف الأمة وأئمتها وعليه أئمة الفقهاء وأئمة أهل الحديث وأئمة الصوفية وأهل الاتباع المحض من الحنبلية على هذا القول يحافظون على الألفاظ المأثورة ولا يطلقون على الله نفيا وإثباتا إلا ما جاء به الأثر وما كان في معناه
وصنف ثالث يثبتون هذه الصفات ويثبتون ما ينفيه النفاة لها ويقولون هو جسم لا كالأجسام ويثبتون المعاني التي ينفيها أولئك بلفظ الجسم وهذا قول طوائف من أهل الكلام المتقدمين والمتأخرين
وصنف رابع يصفونه مع كونه جسما بما يوصف به غيره من الأجسام فهذا قول المشبهة الممثلة وهم الذين ثبت عن الأمة تبديعهم وتضليلهم
فلفظ الجسم لم يتكلم به أحد من الأئمة والسلف في حق الله لا نفيا ولا إثباتا ولا ذموا أحدا ولا مدحوه بهذا الاسم ولا ذموا مذهبا ولا مدحوه بهذا الاسم وإنما تواتر عنهم ذم الجهمية الذين ينفون هذه الصفات وذم طوائف منهم كالمشبهة وبينوا مرادهم بالمشبهة
وأما لفظ الجزء فما علمت أنه روي عن أحد من السلف نفيا ولا إثباتا ولا أنه أطلقه على الله أحد من الحنبلية ونحوهم في الإثبات كما لا أعلم أن أحدا منهم أطلق عليه لفظ الجسم في الإثبات وإن كان أهل الإثبات لهذه الصفات منهم ومن غيرهم من يثبت المعاني التي يسميها منازعوهم تجسيما وتجزئة وتبعيضا وتركيبا وتأليفا ويذكرون عنهم أنهم مجسمة بهذا الاعتبار لإثباتهم الصفات التي هي أجسام في اصطلاح المنازع
(1/47)
وأما لفظ البعض فقد روي فيه أثر يطلقه بعض الحنبلية وينكره بعضهم ومع هذا ففي الحنبلية طوائف تنكر ثبوت هذه الصفات الخبرية في الباطن كما ينكرها غيرهم ثم منهم من يتأولها إما إيجابا لتأويلها وإما تجويزا لتأويلها كما يفعل ذلك متأولو النفاة من مستأخري الأشعرية ونحوهم ومن ينفي مدلولها ويفوض معناها كما يفعل ذلك طوائف من هؤلاء وغيرهم ويسموا ذلك طريقة السلف كما فعل ذلك المؤسس وغيره وفيهم وفي غيرهم طوائف لا تحكم فيها بنفي ولا إثبات بل تطلق ألفاظ النصوص الواردة بها وتقف عن إثبات هذه المعاني ونفيها إما شكا وإما إعراضا عن الفكر في ذلك وقد بينا مقالات الناس منهم ومن غيرهم في هذا الموضع ))
ابو نسيبة
2010-07-01, 07:30 PM
جزاك الله خيرا
أخي الفاضل/ السؤال عن البعض، والكل، يقودك لا محال إلى الحجم واللون، ولو بحثت في بعض كتب المتأخرين، لوجدت أنهم وصلوا لذلك، حتى أن بعضهم أصبح يقول كلاما لا أجرأ على نقله في هذه المشاركة.
وجزاكم الله خيرا أخي الكريم
إما أنهم وصلوا الى اللون والحجم عن طريق الكل والبعض أو عن طريق آخر. في كلتي الحالتين وجود الباطل لا يبرر رفض الحق. والباطل واقع واقع والحق واقع واقع.
حتى أن بعضهم أصبح يقول كلاما لا أجرأ على نقله في هذه المشاركة.
ليتك تدلني على اسم الكتاب فعندي فضول بارك الله فيك.
أما قولك أخي الحبيب:
انكارني للبعض والكل، الوادر في موضوعكم، لا يعني أن هذا كل الإنكار.
جيد بارك الله فيك .. لا خلاف بيننا في إنكار الباطل فهذا تشترك فيه كل الفرق التي تسعى الى الاثبات مع التنزيه.
لكن الاختلاف في ما هو حق وما هو باطل. فهل قول القائل : الله لا داخل العالم ولا خارجه باطل أم أن فيه حق لكن (الاولى) عدم التعرض لهذه العبارات. بعبارة أخرى إن كنت تنكر أن الله فوق العرش بذاته فلا وجه لك للانكار بارك الله فيك.
حتى لا يجلب لنفسه تهمة التجسيم.
لا بل وقف حمار الشيخ عند العقبة ! (ابتسامة)
هذا آخر شئ يمكن أن آبه له. فمدح أحدهم أو ذمه لن يغير شيئا. بل يجب عليهم ان يبعدوا عن أنفسهم تهمتي الغباء والعبط أو العناد والجهل.
وليكفه ما اكتفى به سلف هذه الأمة، وأئمة دينها، من إثبات لصفات ربه.
أحد خياري الاجابة عين مذهب السلف ولا عبرة بمن جهل ذلك.
وجزاك الله خيرا
ابو نسيبة
2010-07-01, 07:47 PM
ياابا نسيبة اتق الله تعالى
واعرف قدر جلاله سبحانه
وتحلى بكمال الادب عند الحديث عن ذي الجلال والكمال (ما قدروا الله حق قدره)
ياابا نسيبة ليكن همك النجاة ولا تكتب الا ما يسرك في القيامة ان تراه.
آآآه لو سمعك عمر!!! (*)
اللهم اجعلنا من المتقين وعلمنا الله الادب في الحديث في دينه عامة وعن ذاته خاصة .
المهم يا أستاذ محمد : هل تنكر ((فرعي)) السؤال : يرى الله (كله) أم (ليس كله) ؟
انتظر اجابة علمية.
آآآه لو سمعك عمر!!! (*)
لعلك تقصد ابن كلاب والاشعري (يوما ما) وابا حامد الغزالي والجويني والامدي والرازي والسنوسي و(كل) من تبعهم وليس (بعض) من تبعهم فقط.
ابو نسيبة
2010-07-01, 08:10 PM
وفقك الله تعالى للحق ..
آمين ولكم بالمثل
وهذا ما نسبه شيخ الإسلام ابن تيمية لأئمة السلف في لفظ التبعيض :
(( ولا ريب أن المثبتين لهذه الصفات أربعة أصناف
صنف يثبتونها وينفون التجسيم والتركيب والتبعيض مطلقا كما هي طريق الكلابية والأشعرية وطائفة من الكرامية كابن الهيصم وغيره وهو قول طوائف من الحنبلية والمالكية والشافعية والحنفية كأبي الحسن التميمي وابنه أبي الفضل ورزق الله التميمي والشريف أبي علي ابن أبي موسى والقاضي أبي يعلى والشريف أبي جعفر وأبي الوفاء ابن عقيل وأبي الجسن ابن الزاغوني لا حصى كثرة يصرحون بإثبات هذه الصفات وينفي التجسيم والتركيب والتبعيض والتجزئ والانقسام ونحو ذلك وأول من عرف أنه قال هذا القول هو محمد عبدالله بن سعيد بن كلاب ثم اتبعه على ذلك خلائق لا يحصيهم إلا الله
وصنف يثبتون هذه الصفات ولا يتعرضون للتركيب والتجسيم والتبعيض ونحو ذلك من الألفاظ المبتدعة لا بنفي ولا إثبات لكن ينزهون الله عما تزه عنه نفسه ويقولون إنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
(1/46)
ويقول من يقول منهم مأثور عن ابن عباس وغيره أنه لا يتبعض فينفصل بعضه عن بعض وهم متفقون على أنه لا يمكن تفريقه ولا تجزيه بمعنى انفصال شيء منه عن شيء وهذا القول هو الذي يؤثر عن سلف الأمة وأئمتها وعليه أئمة الفقهاء وأئمة أهل الحديث وأئمة الصوفية وأهل الاتباع المحض من الحنبلية على هذا القول يحافظون على الألفاظ المأثورة ولا يطلقون على الله نفيا وإثباتا إلا ما جاء به الأثر وما كان في معناه
وصنف ثالث يثبتون هذه الصفات ويثبتون ما ينفيه النفاة لها ويقولون هو جسم لا كالأجسام ويثبتون المعاني التي ينفيها أولئك بلفظ الجسم وهذا قول طوائف من أهل الكلام المتقدمين والمتأخرين
وصنف رابع يصفونه مع كونه جسما بما يوصف به غيره من الأجسام فهذا قول المشبهة الممثلة وهم الذين ثبت عن الأمة تبديعهم وتضليلهم
فلفظ الجسم لم يتكلم به أحد من الأئمة والسلف في حق الله لا نفيا ولا إثباتا ولا ذموا أحدا ولا مدحوه بهذا الاسم ولا ذموا مذهبا ولا مدحوه بهذا الاسم وإنما تواتر عنهم ذم الجهمية الذين ينفون هذه الصفات وذم طوائف منهم كالمشبهة وبينوا مرادهم بالمشبهة
وأما لفظ الجزء فما علمت أنه روي عن أحد من السلف نفيا ولا إثباتا ولا أنه أطلقه على الله أحد من الحنبلية ونحوهم في الإثبات كما لا أعلم أن أحدا منهم أطلق عليه لفظ الجسم في الإثبات وإن كان أهل الإثبات لهذه الصفات منهم ومن غيرهم من يثبت المعاني التي يسميها منازعوهم تجسيما وتجزئة وتبعيضا وتركيبا وتأليفا ويذكرون عنهم أنهم مجسمة بهذا الاعتبار لإثباتهم الصفات التي هي أجسام في اصطلاح المنازع
(1/47)
وأما لفظ البعض فقد روي فيه أثر يطلقه بعض الحنبلية وينكره بعضهم ومع هذا ففي الحنبلية طوائف تنكر ثبوت هذه الصفات الخبرية في الباطن كما ينكرها غيرهم ثم منهم من يتأولها إما إيجابا لتأويلها وإما تجويزا لتأويلها كما يفعل ذلك متأولو النفاة من مستأخري الأشعرية ونحوهم ومن ينفي مدلولها ويفوض معناها كما يفعل ذلك طوائف من هؤلاء وغيرهم ويسموا ذلك طريقة السلف كما فعل ذلك المؤسس وغيره وفيهم وفي غيرهم طوائف لا تحكم فيها بنفي ولا إثبات بل تطلق ألفاظ النصوص الواردة بها وتقف عن إثبات هذه المعاني ونفيها إما شكا وإما إعراضا عن الفكر في ذلك وقد بينا مقالات الناس منهم ومن غيرهم في هذا الموضع ))
جزاك الله خيرا على النقل. اعتقد ان اجابة سؤالك موجودة في النقل الذي جلبته بارك الله فيك.
اسألك نفسك أخي الفاضل .. ما هي طريقة السلف في الالفاظ المجملة او المبتدعة ؟ ستعرف الاجابة.
ثم الحجة في من معه الدليل لا غير. وهنا الدليل عقلي ونقلي. لكنني (هنا) أحبذ الدليل العقلي لغرض في نفسي. اما النقلي فهو موجود في آية و في حديث صحيح أو أكثر.
وفي كل الاحوال يجب أن يمر هذا السؤال شئنا أم أبينا ولن يوقفه نقل عن شيخ الاسلام رحمه الله ولا غيره. هذا قدر مقدور.
وأخوك يسألك هل تمنع بالاستحالة فرعي السؤال (كله -و- ليس كله) في حق الله تعالى ؟ أم أنك تجيز احدهما لكنك تتورع ؟
يعني بين لي أيهما الممتنع وايهما الجائز بارك الله فيك ؟
وادي الذكريات
2010-07-01, 08:33 PM
وأما لفظ البعض فقد روي فيه أثر يطلقه بعض الحنبلية وينكره بعضهم
وصنف يثبتون هذه الصفات ولا يتعرضون للتركيب والتجسيم والتبعيض ونحو ذلك من الألفاظ المبتدعة لا بنفي ولا إثباتلكن ينزهون الله عما تزه عنه نفسه ويقولون إنه أحد صمد لم يلد ولميولد ولم يكن له كفوا أحدويقول من يقول منهممأثور عن ابن عباس وغيرهأنه لا يتبعض فينفصل بعضهعن بعض وهم متفقون على أنه لا يمكن تفريقه ولا تجزيه بمعنى انفصال شيء منه عنشيءوهذا القول هو الذي يؤثر عن سلفالأمة وأئمتها وعليه أئمة الفقهاء وأئمة أهل الحديث وأئمة الصوفية وأهل الاتباع المحض من الحنبلية على هذا القول يحافظون على الألفاظ المأثورة ولا يطلقون على اللهنفيا وإثباتا إلا ما جاء به الأثر وما كان في معناه
السؤال ليس فيه أي إشكال عند أهل السنة
بارك الله تعالى فيك ،، قبل الرد هل تتراجع الآن عن قولك أن هذا السؤال ليس فيه (( أي )) إشكال عند اهل السنة ؟
ابو نسيبة
2010-07-01, 08:36 PM
بارك الله تعالى فيك ،، قبل الرد هل تتراجع الآن عن قولك أن هذا السؤال ليس فيه (( أي )) إشكال عند اهل السنة ؟
ليس قبل أن تبين هل كلامك عن اللفظ ام المعنى ؟
اسألك نفسك أخي الفاضل .. ما هي طريقة السلف في الالفاظ المجملة او المبتدعة ؟ ستعرف الاجابة.
وادي الذكريات
2010-07-01, 09:45 PM
الكلام على إطلاق هذه الألفاظ على الله عز وجل .
أبو القاسم
2010-07-01, 10:05 PM
هذا من الكلام المذموم في صفات الله سبحانه وتعالى
وليس بنا حاجة لإلزامهم بهذه الطريقة
محمد بن علي بن مصطفى
2010-07-03, 11:29 AM
ياابا نسيبة بل قصدت من يخوض في الاسئلة المبتدعة من جنس سؤالك غفر الله لك وما الذي ألجأك لهذه الطريقة البدعية في الاحتجاج؟ وقد علمت ما فعل عمر بمن سأل على نفس هذا المنهج!!
أما تعيين أحد الشقين في سؤالك فلا يكون لأن السؤال من أصله خطأ
كمن يسأل هل يستطيع الله تعالى ان يخلق شيئا لا يستطيع حمله؟؟!!!!!!!
ثم يلزمك باختيار أحد الاجابتين!!!!!
ولا يطلق على الله تعالى لفظ الكل والبعض لان هذا من التجسيم (ولو قال به بعض العلماء فقد أخطأ ولا دليل لهم)
أسألكم هل هذا السؤال صحيح:
هل الحجر بصير أو أعمى؟؟
هل يستطيع احد الاجابة؟ بالطبع لا لأن السؤال خطأ
وسبب خطأ السؤال هو عدم قابلية المحل لجزئي السؤال فالحجر لا يوصف بالعمى والبصر!!
وكذلك سؤالك ياأخي خطأ لأن الذات الالهية لا تقبل الاتصاف بالبعض والكل تعالى الله سبحانه عن ذلك علوا كبيرا.
أبو سعيد الباتني
2010-07-05, 12:08 AM
أخي الفاضل/ أبو نسيبة
لم أدري أخي الحبيب، كأني أقرأ كلامك الأخير، وبين سطوره تعريض
بل في كلامك جمل قد يصعب تقبلها من الطرف الذي تخاطبه، حتى وإن خففت منها بابتسامة
ولا أدري لماذا تكرر الكلام عن حدوث العالم، وكأني التقيت معك ودافعت عن هذه الفكرة
أنا أنكر أشد الإنكار عمن يتكلم فيها
وإن أردت أن تعلم ما اعتقده في الله عز وجل، فلك أن تهنأ أخي الحبيب عندما أصارحك أني أعتقد اعتقادا جازما بأن الله عز وجل على عرشه استوى، استواءا معلوما، بكيف مجهول، كما ورد ذلك عن الإمام مالك، الذي أدين إلى الله بمذهبه.
......................
تعالى الله عن البعض والكل، تعالى عن الصفات القبيحة التي لا تليق به.
.....................
أسأل الله أن يجمع كلمتنا على الحق.
وادي الذكريات
2010-09-28, 11:17 PM
لمن ابتدع أو أيد أو هــون من هذا السؤال البدعي !
هذه بعض فتاوى العلماء في إنكار إطلاق هذه الألفاظ المبتدعة في حق الله سبحانه وتعالى :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
((لقسم الثالث : صفات خبرية : يعني : أننا نعتمد فيها على مجرد الخبر ، ليست من المعاني المعقولة بل المدركة بالسمع المجرد ،
ونظير مسماها بالنسبة إلينا أبعاض وأجزاء كاليد والوجه والعين والقدم والإصبع هذه نسميها الصفات الخبرية لأنها ليست معنى من المعاني ، فاليد غير القوة ، القوة معنى واليد صفة من نوع آخر صفة مسماها بالنسبة إلينا أبعاض وأجزاء ، فاليد بعض منا أو جزء منا ، والوجه كذلك ،
لكن بالنسبة لله لا نقول : إنها جزء أو بعض 192 ،
لأن البعضية والجزئية لم ترد بالنسبة إلى الله لا نفياً ولا إثباتاً ،
ولهذا نقول لمن قال : إن الله واحد لا يتجزأ ولا ينقسم وما أشبه ذلك ،
نقول : هذه ألفاظ بدعية ،
من قال لك تصف الله بهذا النفي ؟ هل أنت أعلم بالله من الله ؟ هل أنت أعلم بالله من أصحاب رسول الله ؟
ما قال واحد منهم قط : إنه لا يتبعض ولا يتجزأ ،
فاحبس لسانك عما حبسوا ألسنتهم عنه ،
ولا أحد يتصور أن الله يتجزأ حتى تنفيه أتركه !!
إنما ينفى مثل هذا الكلام ،
لو أن أحدًا قاله ، أما ولم يقله أحد ،
فقل : لله يد وله وجه وله عين ودع عنك لا يتجزأ ولا يتبعض ،
أحد تعبدك بهذا ؟
ما أحد أبدًا تعبدك بهذا ،
ما قال الله : قولوا في الله إنه لا يتبعض ولا يتجزأ ،
ولا قال : قولوا في الله إنه يتبعض ويتجزأ ،
بل قال : { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون } .
وقال : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } ( البقرة 255 ) .
وقال : { قل هو الله أحد ، الله الصمد } ( الإخلاص 1- 2 ) .
فالحاصل : أن الصفات الخبرية هي التي مسماها أبعاض وأجزاء لنا ،
لكن بالنسبة لله ما نقول : إنها بعض أو جزء ،
لأن إثبات البعضية أو الجزئية أو نفي البعضية أو الجزئية بالنسبة لله من الألفاظ المبتدعة التي يجب على الإنسان أن يتحاشاها )) شرح السفارينية .
وقال أيضًا :
(( الصفات الخبرية : وهي التي تدل على مسمى هو أبعاض لنا وأجزاء ، مثل : الوجه ، واليد ، والقدم ، والأصابع ، والعين ، كل هذه ألفاظ تدل على مسميات ، هي بالنسبة إلينا أبعاض وأجزاء ، أما بالنسبة لله ما نقول إنها أبعاض وأجزاء ،
لأن البعض والجزء : ( ما يمكن انفصال بعضه عن بعض ) وهذا بالنسبة لله عز وجل مستحيل
ولهذا لم نرى أحداً يقول : إن يد الله بعض منه أو جزء منه ، لا يقال هكذا في حق الله عز وجل لأن البعض والجزء : ( ما صح انفصاله عن الأصل ) ، وهذا بالنسبة لله أمر مستحيل .
إذن نسميها يداً ووجهاً وعيناً وإصبعاً وقدماً وما أشبه ذلك ، لكننا لا نسميها بعضاً أو جزءً )) شرح السفارينية .
وقال أيضًا :
((أن لله تعالى رِجلاً وقدماً حقيقية، لا تماثل أرجل المخلوقين، ويسمي أهل السنة هذه الصفة: الصفة الذاتية الخبرية، لأنها لم تُعلم إلا بالخبر، ولأن مسماها أبعاض لنا وأجزاء، لكن لا نقول بالنسبة لله: إنها أبعاض وأجزاء، لأن هذا ممتنع على الله عزَّ وجلَّ )) شرح الواسطية .
(( العشرون: معرفة ذكر الوجه، يعني: وجه الله تعالى، وهو صفة من صفاته الخبرية الذاتية التي مسماها بالنسبة لنا أبعاض وأجزاء؛ لأن من صفات الله تعالى ما هو معنى محض، ومنه ما مسماه بالنسبة لنا أبعاض وأجزاء، ولا نقول بالنسبة لله تعالى أبعاض؛ لأننا نتحاشى كلمة التبعيض في جانب الله تعالى الله )) . القول المفيد على كتاب التوحيد .
وقال أيضًا رحمه الله تعالى :
(( والخبرية : هي أبعاض وأجزاء بالنسبة لنا ، أما بالنسبة لله ، فلا يقال هكذا ، بل يقال : صفات خبرية ثبت بها الخبر من الكتاب والسنة ، وهي ليست معنىً ولا فعلاً ، مثل : الوجه ، والعين ، والساق ، واليد .
))
قال الشيخ محمد ابن ابراهيم الحمد :
(( جواب أهل السنة: أهل السنة يقولون: إن هذه الصفات وإن كانت تعد في حق المخلوق أبعاضاً، أو أعضاءً، وجوارح ونحو ذلك لكنها تعدُّ في حق الله صفات أثبتها لنفسه، أو أثبتها له رسوله"فلا نخوض فيها بآرائنا وأهوائنا، بل نؤمن بها ونُمرُّها كما جاءت ونفوض كنهها وحقيقتها إلى الله عز وجل لعدم معرفتنا لحقيقة الذات؛ لأن حقيقة معرفة الصفة متوقفة على معرفة حقيقة الذات كما لا يخفى وهذه الصفات أعني اليد، والساق ونحوها وكثير من صفات الله قد تشترك مع صفات خلقه في اللفظ، وفي المعنى العام المطلق قبل أن تضاف، وبمجرد إضافتها تختص صفات الخالق، وصفات المخلوق بالمخلوق؛ فصفات الخالق تليق بجلاله وعظمته وربوبيته، وقيومته ، وصفات المخلوق تليق بحدوثه، وضعفه، ومخلوقيته
وبناء على ذلك يقال لمن يطلق تلك الألفاظ المجملة السالفة: إن أردت أن تنفي عن الله عز وجل أن يكون جسماً، وجثة وأعضاء، ونحو ذلك فكلامك صحيح، ونفيك في محله، وإن أردت بذلك نفي الصفات الثابتة له والتي ظننت أن إثباتها يقتضي التجسيم، ونحو ذلك من اللوازم الباطلة فإن قولك باطل، ونفيك في غير محله.
هذا بالنسبة للمعنى.
أما بالنسبة للفظ فيجب ألا تعْدِل عن الألفاظ الشرعية في النفي أو الإثبات؛ لسلامتها من الاحتمالات الفاسدة ))
قال الشيخ التويجري :
((أما مسألة أن الأسماء والصفات بالنسبة لنا هي أبعاض وأجزاء لا شك فاليد والوجه بعض من الإنسان وجزء من الإنسان، وبناء على ذلك يمكن أن يجزأء ويمكن أن يبعض.
نعم أقول: إن هذه الصفات بالنسبة لنا هي أبعاض وأجزاء؛ فاليد البصر القدم الوجه بعض وجزء من هذا الإنسان، أما بالنسبة لله ، - عز وجل - فإطلاق البعض والجزء على صفاته من الألفاظ المجملة التي لم ترد لا في الكتاب ولا في السنة؛ ولهذا لا تُرد بإطلاق ولا تقبل بإطلاق.
بل لا بد من الاستفسار عن معناها ممن أطلقها، فمن أطلقها على الله وقال: صفاته أبعاض وأجزاء، وأراد أنها مركبة ويمكن تقسيمها، فالكلام هذا باطل لفظا ومعنى، ومن أطلقها وأراد أنها أبعاض وأجزاء، بمعنى: أن تتميز بعضها عن بعض؛ فاليد ليست هي القدم، والقدم ليست الوجه، والسمع ليس البصر، فهذا صحيح المعنى صحيح، لكن لا يعبر عنه بهذا اللفظ المحتمل لهذا المعنى الباطل )) شرح الفتوى الحموية .
--------------
فعلى كل من هون أو أيد إطلاق هذه الألفاظ في حق الله سبحانه وتعالى، أن يعيد نفسه ويتق الله عز وجل في نفسه وأن لا يتفوه في حق الله سبحانه وتعالى بأي لفظ حتى يعلم حكم الله عز وجل في هذه الألفاظ ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.