ربوع الإسـلام
2010-04-28, 02:04 AM
قلوبٌ .. تسري في رياض الشَّوق يتبعُها الأملْ..
وحروفُ فكرٍ في انتظار العَوْدِ غادرتِ الكَلَلْ ..
آمالُنَا .. آمالُ دُنيًا تصحو ..! في خِدْرِها وعلى زورِ مُنىً تبيت ..
آمالُ دنيا ، قد هجرتْ جنان .. الخُلد أورثتْ قلبًا أُمِيت ..!
حروفُ الفكر يا قلبي تنتظر الهناء ..!
في انتظار دموع الخوف من ربِّ السماء ..
لا بأسَ! ـ يجيبُ القلب ـ قاربتِ المجيء ..!
لا تحرمي الأوصال يا هذي الرَّجاء ..
لا تَسْكُني .. لا تقولي جفَّ يكفيك انتظار ..
قولي: ستأتي في حُلَّةٍ بيضاءَ يتبعها حبور ..
قولي: ستبزغ في نسيمِ الفجر على رياض الدور ..
دور العين التي جفّـتْ مدادُ بئر عروقها ..
لكنها ـ تاللّه ـ لا تنفك تذكر شوقها ..!
(*)كُتِبَتْ هذه الكلماتُ بحبر نصبٍ ووصبٍ على صفحات شوقٍ وأملٍ ، لمّا اشتاق القلبُ إلى جريان دمع الخشية مِنْ خلالِهْ ،
إلى نوره تاقَ ؛ فلمَّا على نبضات القسوة فاقَ ، بات يطلبُه ، يُنادي: مَنْ يُبرئ اعتلاله ..؟!
كُلٌّ مِنَّا يُحبُّ تلك اللحظات ، وقد جرتْ مِنْ فيضِ وجلٍ الدمعات ، دمعاتُ ذكر اللّه خاليًا ؛
فتفيض إمّا منه خشيةً وخوفًا ، أو إلى الرّحمن شوقًا ، ويا له مِنْ مقامٍ عُلويٍّ بديع!،
وهو ـ لعمر اللّه ـ في الجنان رفيع..!
لما صلدَ القلبُ ، وأورث تتابع اقتراف الذّنب قسوةً وبُعدًا ؛ إلى الدّمع القلبُ بات يحنّ ، ومِنْ بعدُ غدا يتأوَّه ويئنّ ..
وإلى تلك الكلمات اشتاق ..!
(ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه)
أختكم / ربوع الإسـلام
27/4/2010
وحروفُ فكرٍ في انتظار العَوْدِ غادرتِ الكَلَلْ ..
آمالُنَا .. آمالُ دُنيًا تصحو ..! في خِدْرِها وعلى زورِ مُنىً تبيت ..
آمالُ دنيا ، قد هجرتْ جنان .. الخُلد أورثتْ قلبًا أُمِيت ..!
حروفُ الفكر يا قلبي تنتظر الهناء ..!
في انتظار دموع الخوف من ربِّ السماء ..
لا بأسَ! ـ يجيبُ القلب ـ قاربتِ المجيء ..!
لا تحرمي الأوصال يا هذي الرَّجاء ..
لا تَسْكُني .. لا تقولي جفَّ يكفيك انتظار ..
قولي: ستأتي في حُلَّةٍ بيضاءَ يتبعها حبور ..
قولي: ستبزغ في نسيمِ الفجر على رياض الدور ..
دور العين التي جفّـتْ مدادُ بئر عروقها ..
لكنها ـ تاللّه ـ لا تنفك تذكر شوقها ..!
(*)كُتِبَتْ هذه الكلماتُ بحبر نصبٍ ووصبٍ على صفحات شوقٍ وأملٍ ، لمّا اشتاق القلبُ إلى جريان دمع الخشية مِنْ خلالِهْ ،
إلى نوره تاقَ ؛ فلمَّا على نبضات القسوة فاقَ ، بات يطلبُه ، يُنادي: مَنْ يُبرئ اعتلاله ..؟!
كُلٌّ مِنَّا يُحبُّ تلك اللحظات ، وقد جرتْ مِنْ فيضِ وجلٍ الدمعات ، دمعاتُ ذكر اللّه خاليًا ؛
فتفيض إمّا منه خشيةً وخوفًا ، أو إلى الرّحمن شوقًا ، ويا له مِنْ مقامٍ عُلويٍّ بديع!،
وهو ـ لعمر اللّه ـ في الجنان رفيع..!
لما صلدَ القلبُ ، وأورث تتابع اقتراف الذّنب قسوةً وبُعدًا ؛ إلى الدّمع القلبُ بات يحنّ ، ومِنْ بعدُ غدا يتأوَّه ويئنّ ..
وإلى تلك الكلمات اشتاق ..!
(ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه)
أختكم / ربوع الإسـلام
27/4/2010