تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أختاه عن بنت الرسول تكلمي * حاكى العفاف بها صفاء الأنجم



الأيام
2007-08-02, 02:08 PM
كتب الشيخ الشاعر مصطفى قاسم عباس هذه القصيدة كنصيحة لجميع الفتيات فما أروعها !!
نداءمن الجنان ,إلى فتاة الإيمان


أختاه عن بنت الرسول تكلمي

حاكى العفاف بها صفاء الأنجم

هي بضعة المختار فاطمة النقا

فيها نرى خلق الرسول الأعظم

فلتقبسي منها شعاع فضيلة

عبق القصيد بنشرها فتنسمي

كوني من اللائي ذكرن بسورة ال

أحزاب في القرآن حتى تغنمي

المؤمنات العابدات القانتا

ت القائمات بجوف ليل مظلم

كخديجة وصفية ونسيبة

كوني بطهرك كالبتول ومريم

وتعلمي العلم الشريف وعلمي

فالجهل في الإسلام جد مذمم

فعدونا أختاه ذئب ماكر

أنيابه حمراء من أثر الدم

أعوان إبليس اللعين تجمعوا

يبغون غيك يا فتاة فأحجمي

جعلوا المجون حضارة وتمدناً

رباه صار الخبث محرم

وخرجت سوداء الثياب عفيفة

قال البغاة :كأنها في مأتم

ورموا سهام عيونهم فكأنها

أنياب غول غاضب متجهم

قد كان وأد البنت إكراماً لها

في الجاهلية .يالظلم المجرم !!

والغرب قد وأد العقيدة والحيا

وكذا العفاف بقبر فسق معتم

وبنى صروحا للضلال بشرقنا

أختاه أبراج الغواية حطمي

فالشرق يمضي للتخلف مطرقاً

وطغى السبات على جفون النوّم

آه نقلدهم بأخلاق غدت

في نشئنا عرفا فيا أخت اعلمي

وحذار من حمالة الحطب التي

في عصرنا تمشي بغير تحشم

وتجنبي أن تصحبيها إنها

أفعى تبث السم في القلب العمي

هي لم تزل ترمي حبائل فتنة

فلتقطعي تلك الحبال وتصرمي

ثم احذري بنت الضلال وحذري

فضلالها يصليك قعر جهنم

قالت وشيطان الفجور بقلبها

يجري بأوردة لها مجرى الدم

أبدي مفاتنك البديعة واعبثي

بقلوب شبان الزمان اليتم

مازال ريعان الصبا متألقاً

فدعي الجمود وفي الحياة تنعمي

وإذا أردت المجد كوني حرة

وتبرجي ثم افسقي تتقدمي

قولي لها :خلقي رزين زادني

فخراً أراه مدى الحياة تقدمي

أنا أنهر الأخلاق منها أرتوي

نبع الطهارة والفضيلة زمزمي

بتلاوة الذكر المبارك أنتشي

لابالأغاني الماجنات ترنمي

فقرأت عن بنتي شعيب بمدين

فسقى النبي الشاء بعد تفهم

ومشى إلى الظل المبرد داعيا ً

عبد فقير يا إلهي أنعم

إحداهما جاءت إلى موسى وقد

صار المحيا مثل لون العندم

فتخفرت ومشت على درب الحيا

وتكلمت دراً ولم تتلعثم

واختارها موسى شريكة عمره

نعم الحليلة للكليم المكرم

أنا أذكر الخنساء شقت ثوبها

ورثاؤها في المنتدى ملء الفم

ذرفت دموع العين تبكي صخرها

سيالة من جفنها المتورم

وغدا النهار لها سوادا ًمطبقا ً

بوفاة صخرٍعيشها لم ينعم

لما أنار الله يوما قلبها

وغدت إلى الإسلام حقا تنتمي

أوصت بنيها :في الجهاد استبسلوا

واقضوا على جيش العدو المقدم

أولادها في القادسية كلهم

نالوا الشهادة يا لها من مغنم

لما أتاها أنهم قد ودعوا الد

نيا وجسمهم (تسربل بالدم )

قالت :غداًبمقر رحمة ربنا

يحلو اللقاء بهم فيا روح ابسمي

ريحانة الإيمان إني ناصح

توبي إلى الغفار كي لا تندمي

ناجي إله الكون ثم توجهي

بدعاء قلب بالتضرع مفعم

ثم اسجدي لله في غسق الدجى

ولتسكبي دمعاً بكل تألم

فالعمر يمضي والمعاصي تنقضي

لذاتها ويظل طعم العلقم

يا زهرة الإسلام أنت صفاؤه

إن عدت حقاً للكتاب المحكم
ديوان ( بدر الدجى )

عبدالله الإماراتي
2007-08-05, 09:19 AM
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
قصيدة جميلة
سددكم الله وأعانكم على الخير

الأيام
2007-08-05, 07:08 PM
عبد الله الإماراتي رد جميل بارك الله فيك

إيمان الغامدي
2007-12-06, 12:21 AM
ما أجمل القصيدة !

جزى الله كاتبها و ناقلها خير الجزاء .. سدد الله خطاكم .


و لكن المقطع التالي استوقفني قليلاً .. فبه من التفاصيل ما لم يمرّ عليّ ..

كحمرار وجه الفتاة ... فكيف عُرف ذلك ؟! و لم يذكر في القرآن الكريم ..

أيضاً اختيار موسى للفتاة لتكون شريكة حياته ، و القصة كما ذُكرت في القرآن على غير ذلك .. فوالد الفتاة هو من عرض عليه أن ينكحه إحدى ابنتيه على أن يعمل عنده المدة المحددة المتفق عليها .. فهل ذكر أثر حول هذا التفصيل على أقل تقدير ؟!





إحداهما جاءت إلى موسى وقد
صار المحيا مثل لون العندم
فتخفرت ومشت على درب الحيا
وتكلمت دراً ولم تتلعثم
واختارها موسى شريكة عمره
نعم الحليلة للكليم المكرم



و بارك الله فيكم .

الأيام
2007-12-06, 01:31 PM
ذكر في القرآن الحياء والحياء غالبا يولد احمرار الوجه
والدها هو الذي عرض ولكنه هو الذي اختار فلو لم يوافق على عرض والدها باختياره لما تم الزواج

إمام الأندلس
2007-12-06, 04:09 PM
جميلة جدا ماشاء الله

محمد بن ظافر الشهري
2007-12-08, 04:59 PM
جزى الله الناقل والقائل خير الجزاء
ونفع بهما أمة الإسلام
شكرا لكَ أيها (الأيام)

الأيام
2007-12-15, 09:26 PM
بارك الله فيك لك شكري