تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال شيعي



يزيد الموسوي
2010-04-23, 05:29 PM
حين نروي مناقب الشيخين نذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاهرهما
لكن
ألم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، وقد كان على الكفر؟
فمعنى هذا أن اختيار رسول الله عائشة وحفصة ليس تشريفا للشيخين
وإلا
فما الفرق بين الأحوال الثلاث؟
أم
إن هذا من مناقب أبي سفيان
أم
ماذا؟

عبدالله البغدادي
2010-04-23, 07:44 PM
لا اعتقد ان احدا يرى ان زواج الرسول ـ ص ـ يكون سببا في تشريفهما

أبو عبد المهيمن السلفي
2010-04-24, 12:32 AM
أخي عبد الله البغدادي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجزت أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة وأنت تعلم تحريم أهل العلم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة و أيضا بهذه الطريقة صلعم والله الموفق . وأنا شخصيا رأيت بعض المستشرقين هم من يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقتين التي لا تليق بالنبي صلى الله عليه وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياسين علوين المالكي
2010-04-24, 12:49 AM
و أضيف على كلام أخي السلفي أنه من السنة و الاتباع أن يصلى على آله -عليهم السلام- كما جاء ذلك في السنة
قال البخاري:حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك بن أنس عن عبد الله ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي أخبرني أبو حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
و قد رواه مسلم أيضا.
فمن مخالفة السنة عد الصلاة على آل البيت-عليهم السلام- عند الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله و سلم.
أردت التنبيه على هذه المسألة و الشيء بالشيء يذكر، و لوقوع كثير من الناس في ذلك.

يزيد الموسوي
2010-04-24, 11:32 AM
فمن مخالفة السنة عد الصلاة على آل البيت-عليهم السلام- عند الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله و سلم.
في حال التعمد نعم ونعم وإثم عظيم؛ لأن في ذلك نصبا واضحا
أما في حال التبسط والاعتياد فلا بأس
خاصة أن الصلاة على الآل تلبست بالتشيع
وقد درج سلفنا على الصلاة هكذا، صلى الله عليه وسلم
وإن وجدت في بعض طبعات البخاري - فضلا عما دونه - وآله، فليست من كلام الإمام،
بل هي من زيادات الكتاب والنساخ
ومثلها عليه السلام

التبريزي
2010-04-24, 02:28 PM
زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة وحفصة تشريف لهما ولأبيهما بلا ريب، وزواج الرسول عليه الصلاة والسلام من أم حبيبة تشريفٌ لها ومكافأة لها على صبرها وإسلامها رغم عداوة أهلها للإسلام، ويبقى تشريفا لها حتى لو بقي أبوها على الكفر ومات عليه فكيف وقد أسلم؟!، لكن الرافضة قوم لا يفقهون، وزواج الفاروق من أم كلثوم بنت علي تشريفٌ له بنسب الرسول عليه الصلاة والسلام وعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء والدا أم كلثوم، وزواج أم كلثوم بنت علي والزهراء أيضا تشريفٌ لها بزواجها من الفاروق عمر، كما أن زواج علي بن أبي طالب من فاطمة الزهراء تشريفٌ له...

كان زوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان عبيد الله يشرب الخمر، وقد تنصر بعد أن هاجر بزوجه (زوجته) إلى أرض الحبشة فرارا من أذى قريش وخاصة من أبيها أبي سفيان، فلما مات زوجها على دين النصرانية في أرض الحبشة وجدت أم حبيبة نفسها غريبة في غير بلدها، ووحيدة بلا زوج يحميها، وأمًّا لطفلة يتيمة في سن الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع الالتحاق به في مكة، فلم تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وثبات، ولما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بما جرى لأم حبيبة، أرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وبهذا الزواج خفف الرسول من عداوته لبني أمية، فعندما علم أبو سفيان زواج الرسول من ابنته رملة، قال: ذاك الفحل، لا يقرع أنفه! ويقصد أن الرسول رجل كريم، وبهذه الطريقة خفت البغضاء التي كانت في نفس أبي سفيان على الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أن في هذا الموقف دعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة، لأنها تؤدي إلى دفع وزوال الحقد والضغينة و صفاء النفوس بين المتخاصمين.

وحينما نقض المشركون في مكة صلح الحديبية، خافوا من انتقام الرسول صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا أبا سفيان إلى المدينة لعله ينجح في إقناع الرسول بتجديد الصلح، وفي طريقه إلى النبي عليه الصلاة والسلام، مر أبو سفيان على ابنته أم حبيبة في بيتها، وعندما هم بالجلوس على فراش الرسول صلى الله عليه وسلم سحبته أم حبيبة من تحته وطوته بعيداً عنه، فقال أبو سفيان: "أراغبة بهذا الفراش يا بنية عني؟ أم بي عنه؟" ، فأجابته: "بل به عنك ، لأنه فراش الرسول صلى الله عليه وسلم وأنت رجل نجس غير مؤمن"، فغضب منها، وقال: "أصابك بعدي شر"، فقالت: "لا والله بل خير". وهنا أعطت أم حبيبة المؤمنة أباها المشرك درساً في الإيمان وهو أن رابطة العقيدة أقوى من رابطة الدم والنسب..

يزيد الموسوي
2010-04-24, 02:50 PM
زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من أم حبيبة تشريفٌ لها ومكافأة لها على صبرها وإسلامها رغم عداوة أهلها للإسلام، ويبقى تشريفا لها حتى لو بقي أبوها على الكفر ومات عليه فكيف وقد أسلم؟
ما في ذلك شك
ولكن السؤال:
هل هو تشريف لأبيها؟

التبريزي
2010-04-24, 03:00 PM
ما في ذلك شك
ولكن السؤال:
هل هو تشريف لأبيها؟
قبل أن يسلم أبو سفيان، كان زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من أم حبيبة تشريفا لها وحدها ومكافأة لها على إسلامها وصبرها واحتسابها، ولم يكن تشريفا لأبيها رغم أن أبا سفيان فرح لزواج الرسول عليه الصلاة والسلام من ابنته وقال: "ذاك الفحل، لا يقرع أنفه!"، ولما أسلم أبو سفيان صار هذا النسب تشريفا له بعد الإسلام.. ولك أن تسألهم:
هل زواج علي بن أبي طالب من الزهراء رضي الله عنهما تشريف لعلي أم لا؟
سيقولون نعم، ونقول: زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة وحفصة رضي الله عنهما تشريفٌ لهما وتشريفٌ لأبيهما، وحالة أم حبيبة حالة مختلفة لأن التشريف كان يخصها وحدها مكافأة لها ووقوفا معها لصبرها واحتسابها بعد أن أسلمت رغم عداوة أهلها للإسلام..

يزيد الموسوي
2010-04-24, 04:22 PM
هل زواج علي بن أبي طالب من الزهراء رضي الله عنهما تشريف لعلي أم لا؟
سيقولون نعم،.
لا شك سيقولون نعم، تدري لماذا؟
لأن فاطمة - عندهم - ليست من البشر بل هي - كما يقول الخميني -
وجود إلهي جبروتي، ظهر على الأرض في صورة امرأة.
بل إن أباها صلى الله عليه وسلم يتشرف بها
وهم يعتقدون أن الله خلق الكون لأجلها
رضي الله عنها

ياسين علوين المالكي
2010-04-24, 04:26 PM
في حال التعمد نعم ونعم وإثم عظيم؛ لأن في ذلك نصبا واضحا
أما في حال التبسط والاعتياد فلا بأس
كيف تقول لا بأس و هو أمر نبوي، فالأولى أن نصلي عليه صلى الله عليه و آله و سلم كما أمر فالاتباع أولى.

خاصة أن الصلاة على الآل تلبست بالتشيع
و هذا لا يهم طالب الحق في شيء ، فلا يترك الحق لأجل أن بعض الضلال قد وافقوه فيه.

وقد درج سلفنا على الصلاة هكذا، صلى الله عليه وسلم
و الحجة في كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم.

وإن وجدت في بعض طبعات البخاري - فضلا عما دونه - وآله، فليست من كلام الإمام،
بل هي من زيادات الكتاب والنساخ
و هذا كلام جد خطير، فهل قابلت جميع النسخ المخطوطة لكتب السنة حتى تعلم أن ذلك من زيادات النسخ، و ممن المكن أن يتلق متلقف هذه الكلمة و يجعلها مطعنة على كتب السنة، فما بما أن الناسخ زادن فما يدرينا أنه نقص.

ومثلها عليه السلام
و قد جمعت رسالة في السلام على آل البيت-عليهم السلام- ذكرت فيها أئمة السنة الذين أثبتوا السلام على آل البيت في كتبهم..و سأوافيك برابطها.

يزيد الموسوي
2010-04-24, 04:50 PM
كيف تقول لا بأس و هو أمر نبوي، فالأولى أن نصلي عليه صلى الله عليه و آله و سلم كما أمر فالاتباع أولى.

لا بأس عند النسيان، أو جري العادة
أما عند التعمد فقد ذكرت أنه إثم عظيم

و هذا لا يهم طالب الحق في شيء ، فلا يترك الحق لأجل أن بعض الضلال قد وافقوه فيه.

كل شيء تركه الصحابة فلا خير فيه
وهم كانوا أشد منا حرصا على اتباع أمر رسول الله
فإن أثبت أنهم كانوا يصلون على الآل، تبعناك


و الحجة في كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم.

أترى أن نترك عمل السلف لقولك، وفلسفتك؟

فهل قابلت جميع النسخ المخطوطة

لاحظت في بعض طبعات البخاري: وآله
وعند ذكر فاطمة (عليها السلام)
ودعك من المخطوط
ولا سبيل إلى الطعن في المتن، فهو محفوظ منذ توفى الله البخاري
وسأخرج عن الموضوع قليلا لكن
هل لك أن تجيبني
لماذا لم يأمر ربنا بالصلاة على الآل
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56
على حين أمر بالصلاة على الصحابة
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }التوبة103
وعلى حين ذكر آل إبراهيم وآل عمران
{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران33
لم يذكر آل محمد
ذلك أن آل محمد ليسوا جميعا في الجنة
إلا من كان من الصحابة منهم: علي - الحسنان - فاطمة - الحمزة - العباس ..
ولولا الصحبة ما استطعت أنت ولا أكبر مرجئي أن يحكم لهم بالجنة
فهل تستطيع أن تحكم بالجنة لجدي وجدك زين العابدين، مثلا؟

ياسين علوين المالكي
2010-04-24, 10:42 PM
الحمد لله...
سيدي الموسوي...
أولا : من قال لك إن الصحابة لم يكونوا يصلون على آل البيت إذا صلوا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هم أتبع منا له-رضي الله عنهم-...بل إن السيدة عائشة-ضي الله عنها كما في البخاري حين تذكر السيدة فاطمة تقول عليها السلام و هذا في غير ما موضع من كتب السنة....فلا نظن بالصحابة تركهم هذا الأمر.. و إن كانوا تركوه بدليل عندك فبينه لنا و إلا فنحن على أصل أن الصحابة هم أتبع الناس للنص.
ثانيا: أما مسألة أن السلام على آل البيت المذكور في كتب السنة من عمل النساخ فلم تجبني عليه.
ثالثا: اتباع الحق من كتاب و سنة ليس فلسفة..و قد قال ابن مسعود :"الجماعة ما وافق الحق و إن كنت وحدك"
رابعا: من سوغ أن النساخ زادوا في نسخ كتب السنة السلام على آل البيت، فقد سوغ الطعن في كتب السنة للعلمانيين و غيرهم....
خامسا: إن الصلاة التي ذكرت على الصحابة هي استغفار لهم، أما الصلاة على آل البيت فهي تشريف لهم و رفعة لهم، و العجيب أنك تستدل بفهمك للقرآن لترد سنة متواترة..!!!
قولك:"{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران33
لم يذكر آل محمد
ذلك أن آل محمد ليسوا جميعا في الجنة
إلا من كان من الصحابة منهم: علي - الحسنان - فاطمة - الحمزة - العباس ..
من أعجب العجب و هو أعجب من الصيام في رجب..فآل الرجل نفسه ثم بقية أهله، و لماذا ذكر الله تعالى آدم و نوحا و لم يذكر نبينا صلى الله عليه و آله و سلم..يا سيدي و من ذهب من السلف إلى تفسير الآية كما ذهبت إليه؟؟!!!!!
سادسا: من عقيدة أهل السنة و الجماعة أنهم لا يحكمون لمعين أنه في الجنة إلا بنص جلي صريح، فهل عندك نص أن الصحابة كلهم في الجنة واحدا واحدا..و الصحبة ليست سببا في دخول الجنة..
عجيب أمرك تجعل صحبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم موجبا لدخول الجنة و لا تجعل الآل من موجباتها..؟؟؟

يزيد الموسوي
2010-04-24, 11:28 PM
و إن كانوا تركوه بدليل عندك فبينه لنا و إلا فنحن على أصل أن الصحابة هم أتبع الناس للنص
أنت الذي تحتاج الدليل؛ لأن المشهور والذائع والشائع من عمل السلف ألا يصلوا على الآل
وليس بذلك بأس
إلا عند التعمد فذاك نصب


ثانيا: أما مسألة أن السلام على آل البيت المذكور في كتب السنة من عمل النساخ فلم تجبني عليه.
أجبتك باختلاف الطبعات، فلا تعدني إلى المخطوط
فطبعة فيها وآله، وعليه السلام
وطبعة لا
وبما أن هذا من عمل الشيعة، فلا شك أنه من عمل الناسخ، وليس من إملاء الإمام البخاري

ثالثا: اتباع الحق من كتاب و سنة ليس فلسفة..و قد قال ابن مسعود :"الجماعة ما وافق الحق و إن كنت وحدك".
في هذا القول غمز ولمز لما جرى عليه السلف
ولعلك أشعري
وتلك شنشنة نعرفها من أخزم


رابعا: من سوغ أن النساخ زادوا في نسخ كتب السنة السلام على آل البيت، فقد سوغ الطعن في كتب السنة للعلمانيين و غيرهم....
هلا أجبتني عن اختلاف الطبعات وتركت هذا؟
ولعلك تعلم أن الشافعي يقول
أبى الله أن يتم إلا كتابه


من أعجب العجب و هو أعجب من الصيام في رجب..فآل الرجل نفسه ثم بقية أهله، و لماذا ذكر الله تعالى آدم و نوحا و لم يذكر نبينا صلى الله عليه و آله و سلم..يا سيدي و من ذهب من السلف إلى تفسير الآية كما ذهبت إليه؟؟!!!!!.
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس موضع تفضيل مع أحد
فهو خير خلق الله
وأراك عدت إلى قول السلف، وتركت مقالة ابن مسعود فعجبا

سادسا: من عقيدة أهل السنة و الجماعة أنهم لا يحكمون لمعين أنه في الجنة إلا بنص جلي صريح، فهل عندك نص أن الصحابة كلهم في الجنة
يكفينا قوله تعالى:
{ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }الحديد10
وإن كنت من أهل اللغة، فإن (كل) من ألفاظ العموم
فمن أخرج منه أحدا فعليه الدليل
وأول داخل في عموم الآية معاوية وخالد وعمرو وطلحة والزبير
رضي الله عنهم جميعا
وهؤلاء موضع الخلاف، أما غيرهم فلا نعرفهم أصلا، و لايذكرون بسوء

و الصحبة ليست سببا في دخول الجنة..
عجيب أمرك تجعل صحبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم موجبا لدخول الجنة و لا تجعل الآل من موجباتها..؟؟؟
بل الصحبة سبب في دخول الجنة كاف وأي كفاية؟ ويكفيك قصة حاطب
واقتفاء أثر الصحابة هو دليل الهداية؛ لقوله تعالى
{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُ مُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة137
ليتك تخبرني على من يعود الضمير في آمنتم، أعلى الصحابة أم غيرهم
وأما الآل، فلا قيمة لها و لاوزن عند الله
فهذا أبو رسول الله وأمه وعمه وجده في سواء الجحيم
أم لعلك تشكك في هذا؟

ياسين علوين المالكي
2010-04-24, 11:40 PM
الحمد لله...
لم تجب على كثير من تساؤلاتي و أردت الحيدة عنها برميك لي أني أشعري!!!!! و ما علاقة أثر ابن مسعود بالأشاعرة..
و ماذا يغير ذلك في النقاش؟؟ إلا من كانت حجته أوهى من بيت العنكبوت...و أطمئنك أني لست أشعريا و لا أحب هذه الانتسابات لغير الإسلام..و لست أرضى بغير طريقة أهل الحديث لي طريقا...و لا أظن أحدا أجازه العلامة محمد بوخبزة-حفظه الله- علامة المغرب المحدث الكبير، أشعريا..و إن كنت لا أستنقص الأشاعرة-رحمهم الله- فقد كان منهم علماء فضلاء و حفاظ نبغاء...و السلام

عبدالله البغدادي
2010-04-25, 12:58 AM
(يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القران انزله كفاكم من عظيم الشأن انكم من لم يصل عليكم لا صلاة له)

عبدالله البغدادي
2010-04-25, 02:00 AM
:)بســـــم اللـه الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله ..اما بعد

في الحقيقية توجد في مشاركات الأخوة مجموعة من المواضيع التي تستحق منا ان نقف وقفة تأمل عندها ولكن وللأسف الشديد لا مجال عندي لأن اقف على جميعها ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله ، فأود هنا ان اقف وقفة تأملية مع البعض بما يرضي الله تبارك وتعالى:

1ـ مشاركة السلفي(أخي عبد الله البغدادي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجزت أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة وأنت تعلم تحريم أهل العلم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة و أيضا بهذه 9الطريقة صلعم والله الموفق . وأنا شخصيا رأيت بعض المستشرقين هم من يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقتين التي لا تليق بالنبي صلى الله عليه وسلم )

اقول: قولك يا اخي(اعجزت) اعتقد ان اننا في منتدى علمي تسوده اخلاق القران الكريم فكان الأولى ان تقول (اخي عبد الله قل صلى الله عليه وآله وسلم )اصح من ـ ص ـ كما بين لك الأخ المالكي فذكر موعظته بأسلوب جميل وبالدليل !!

ـ قولك ( وانت تعلم ) ليت شعري من اين حصلت على العلم بالغيب فعلمت اني اعلم ان اهل العلم قد حرمواذلك ؟؟؟؟؟

ووالله اني لا اعلم ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وشكرا لك على النصيحة ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة)

2ـ(مشاركة الموسوي)في حال التعمد نعم ونعم وإثم عظيم؛ لأن في ذلك نصبا واضحا
أما في حال التبسط والاعتياد فلا بأس
خاصة أن الصلاة على الآل تلبست بالتشيع
وقد درج سلفنا على الصلاة هكذا، صلى الله عليه وسلم
وإن وجدت في بعض طبعات البخاري - فضلا عما دونه - وآله، فليست من كلام الإمام،
بل هي من زيادات الكتاب والنساخ
ومثلها عليه السلام

اقول :

قولك :(أما في حال التبسط والاعتياد فلا بأس)ما معنى حال التبسط والأعتياد ؟؟ ولماذا لا يكون قولي ـ ص ـ بدل صلى الله عليه وآله محمول على حال التبسط والأعتياد وهل التبسط والأعتيياد يجوزان مخالفة السنة ؟؟

قولك :(خاصة أن الصلاة على الآل تلبست بالتشيع) هل لو عملت الشيعة بالسنة يكون ذلك مدعاة لتركها ؟؟؟؟؟مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟

قولك:(وقد درج سلفنا على الصلاة هكذا، صلى الله عليه وسلم) من الناحية العلمية فحسب ، هل لوحصل تعارض بين السنة والسلف فبأيهما نأخذ.؟

قولك :(وإن وجدت في بعض طبعات البخاري - فضلا عما دونه - وآله، فليست من كلام الإمام،
بل هي من زيادات الكتاب والنساخ) ماهوالدليل على انها ليست من كلام الأمام:؟؟؟وماهو الضابط في تمييز كلام الأمام عن غيره؟( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
(وجادلهم بالتي هي احسن)
ولي كرة اخرى مع بعض المشاركات وشكرا لكم جميعا والتمس منكم العذر ولكني لا اعصم إلا الدليل إذ نحن اصحاب الدليل حيث ما مال نميل

والســــــلا م على من اتبع الهدى

التبريزي
2010-04-25, 02:02 AM
لقد خرجتم عن الموضوع،،
وخلافكم لا مسوغ له بهذه الطريقة...
"اللهم صلِّ و سلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله و صحبه و التابعين بإحسان إلى يوم الدين"

ياسين علوين المالكي
2010-04-25, 02:27 AM
سيدي التبريزي أنت من خرجت عن السنة فليس في الصلاة السنية على النبي صلى الله عليه و آله و سلم الصلاة معه على الصحابة -رضي الله عنهم- و التابعين-رحمهم الله-...
و لا بأس بالصلاة على غير النبي صلى الله عليه و آله و سلم، إذا لم يكن شعارا كما ذكر ذلك ابن القيم-رحمه الله- في جلاء الأفهام..فالأولى الالتزام بالسنة كما وردت..أليس كذلك؟؟؟؟

التبريزي
2010-04-25, 03:03 PM
"اللهم صلِّ و سلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله و صحبه و التابعين بإحسان إلى يوم الدين"
( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِين َ رَحِيمًا )
( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
الموضوع فيه سعة ولا يحتاج هذا التعقيد!! فعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : "اللهم صل على آل فلان"، فأتاه أبي بصدقته، فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى رواه البخاري ومسلم ، وعن جابر بن عبد الله أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: صلّ عليّ وعلى زوجي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "صلى الله عليك وعلى زوجك"، رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني.
قال الشيخ الحافظ الحكمي رحمه الله: والآل أي آله صلى الله عليه وسلم ، وهم أتباعه و أنصاره إلى يوم القيامة ، كما قيل :
آل النبي همـو أتباع ملته----على الشريعة من عجم ومن عرب
لو لم يكن آلـه إلا قرابته----صلى المصلى على الطاغي أبي لهب
و يدخل الصحابة في ذلك من باب أولى مع أهل بيته من قرابته و أزواجه ومن ذريته المهتدين بهداه، وقد قال عليّ بن أبى طالب لعمر بن الخطاب: صلى الله عليك ، قال ابن تيمية رحمه الله: "ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعليّ أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفا باسمه"...
"اللهم صلِّ و سلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله و صحبه و التابعين بإحسان إلى يوم الدين"...

يزيد الموسوي
2010-04-25, 04:53 PM
لم تجب على كثير من تساؤلاتي
أما نسبتي لك إلى الأشعرية، فلقولك "اتباع الحق من كتاب و سنة ليس فلسفة "
وما دمت لست أشعريا فالحمدلله
لأن أشاعرة هذا الزمان شيعة يطعنون في بعض الصحابة
وهم أقرب ما يكون إلى الزيدية
زعمك أني لم أجب أسئلتك مرفوض
وها أنذا أنسخ أسئلتك ملونة يليها الجواب؛ حتى لاتدعي هذي الدعوة ثانية
كيف تقول لا بأس و هو أمر نبوي، فالأولى أن نصلي عليه صلى الله عليه و آله و سلم كما أمر فالاتباع أولى.
أمر نبوي نعم، فهل يدل على الوجوب؟ أم الاستحباب؟
قال صلى الله عليه وسلم: ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم
فمن هذا الحديث الشريف نأخذ أن من تعود ألا يدخل الآل في الصلاة - لأنه في مجتمع سني - فلا حرج عليه، إلا إذا تعمد
فذاك النصب الأقرع الأصلع
فهل قابلت جميع النسخ المخطوطة لكتب السنة حتى تعلم أن ذلك من زيادات النساخ
قابلت المطبوع ولا تكلفني المخطوط، فوجدت أن في بعض النسخ (صلى الله عليه وسلم) فقط
وفي بعضها (وآله وسلم) وفي بعضها علي عليه السلام، وفاطمة عليها السلام
من قال لك إن الصحابة لم يكونوا يصلون على آل البيت إذا صلوا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
أنا لم أدع هذا و لا قلته
و من ذهب من السلف إلى تفسير الآية كما ذهبت إليه؟؟
أنا لم أفسر إنما ذكرت الواقع وهو أن الآل لم يذكروا في الاية
فهل عندك نص أن الصحابة كلهم في الجنة واحدا واحدا..و الصحبة ليست سببا في دخول الجنة..
ذكرت لك آية الفتح، وحديثنا ليس عن جميع من صحب رسول الله، وإنما عمن يوقع فيهم كـ :طلحة - الزبير - خالد - المغيرة بن شعبة - معاوية
عجيب أمرك تجعل صحبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم موجبا لدخول الجنة و لا تجعل الآل من موجباتها..
لأن الآل ليست من موجباتها فدونك أبالهب فأدخله الجنة إن استطعت أليس عم رسول الله؟
تلك أسئلتك وهذا جوابي
فلا تدع الدعاوى العريضة
والحمدلله

يزيد الموسوي
2010-04-25, 05:29 PM
:)2ـ(مشاركة الموسوي)
اقول :
قولك :(أما في حال التبسط والاعتياد فلا بأس)ما معنى حال التبسط والأعتياد ؟؟ ولماذا لا يكون قولي ـ ص ـ بدل صلى الله عليه وآله محمول على حال التبسط والأعتياد وهل التبسط والأعتيياد يجوزان مخالفة السنة ؟؟
هو ليس قولا بل كتابة فأنت كتبت (ص) فقط فهذا بخل منك، أما لو كان الإنسان يتكلم بلسانه فاكتفى بالصاد، فتلك حماقة بل قلة أدب وأرى أن يعزر.
وتنبه فلست أنا الذي اعترض عليك وإن كنت أوافقه


قولك :(خاصة أن الصلاة على الآل تلبست بالتشيع) هل لو عملت الشيعة بالسنة يكون ذلك مدعاة لتركها ؟؟؟؟؟مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟
للأسف أن التشيع ذر قرنه حتى في أوساط السلفيين
ألسنا نتكلم فنقول الإمام علي وربما كرم الله وجهه
وفي هذا تعريض ضمني بالثلاثة وانتقاص لهم وحط من أقدارهم
فلماذا نتابع الشيعة الضالين؟
وأنا أرى أن مخالفة الشيعة واجبة كمخالفة اليهود إلا فيما فيه نص

قولك:(وقد درج سلفنا على الصلاة هكذا، صلى الله عليه وسلم) من الناحية العلمية فحسب ، هل لوحصل تعارض بين السنة والسلف فبأيهما نأخذ.؟
الأمر كالنقاب من تنقبت فلا حرج، ومن كشفت وجهها فلا حرج
فكذلك من صلى على الآل فلا حرج، ومن تركها - عن غير قصد وعمد - فلا حرج

قولك :(وإن وجدت في بعض طبعات البخاري - فضلا عما دونه - وآله، فليست من كلام الإمام،
بل هي من زيادات الكتاب والنساخ) ماهوالدليل على انها ليست من كلام الأمام:؟؟؟وماهو الضابط في تمييز كلام الأمام عن غيره؟( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
ركز معي لو سمحت
بين يديك طبعتان للبخاري
إحداهما فيها الصلاة على الآل دائما، وفيها عليه السلام وعليها السلام عند ذكر الأربعة الأطهار
وطبعة أخرى ليس فيها إلا الصلاة المعتادة، و ليس فيها عليه السلام البتة
أيكون هذا من إملاء الإمام؟
ولاحظ أني لم أتكلم في متن ولا سند؛ حتى يقال فتحت بابا للطعن
أما الضابط فهو:
لو جلست بين يدي الألباني أو ابن باز أو العثيمين رحم الله الجميع
فايهما أكثر عنده؟ الصلاة على الآل، أم الأخرى؟
فكذلك جرى عمل السلف، لا عمدا ولا نصبا
لكن تبسطا وتخففا
كما نترك نحن الصلاة على رسول الله أحيانا، لو سبقت مرة

خذ اي ديوان للسنة أيهما أكثر؟
بالآل أم بلاها؟
وهل تجد عليه السلام؟

الساري
2010-04-25, 07:57 PM
أستاذي يزيد :

أولا : عن سؤال : هل في مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر تشريف لهما ؟

أقول ما بنفسي - مع أني عامي - لكن ربما لمح العامي شيئا مفيدا .
أقول :
هل نظن أحدا لا يجعل من علامات شرفه زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابنته ؟ حتى لو كان الصهر كافرا ؟
لكنّ هناك ملمح مهم جدا يفرّق حال أبي بكر وعمر عن حال أبي سفيان - رضي الله عن ثلاثتهم - هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم خطب بنتيهما منهما .
فهو بهذا ستأذنهما وجعل الخيار لهما - صلى الله عليه وسلم - فزواجه من البنتين عن تم طريقهما , حافظا ولايتهما وحقهما بالرفض والموافقة وهذ أوّل التشريف , فالزواج تم بعد إذن وموافقة .
وبه يكونان نالا باختيارهما شرف مصاهرة نبي الله صلى الله عليه وسلم .
أما أبو سفيان : فإن كان الزواج من دون إذنه , فلا شرف له به , فهو عنوة عنه وقهر , أما لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظ له حق الرفض , فهو شرف لأبي سفيان حتى حال كونه على الكفر , وحق له أن يذكره بين الناس .
والله أعلم
***
ثانيا :
عن مسألة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
لعلك في قولك في أول تعقيب لك :
" وإن وجدت في بعض طبعات البخاري - فضلا عما دونه - وآله، فليست من كلام الإمام،
بل هي من زيادات الكتاب والنساخ
ومثلها عليه السلام " انتهى
كنت تتحدث عن حواشي الرواية , بينما جاء كلامك موهما بأنك تتحدث عن متن الأحاديث , خاصة وأنه جاء مباشرة بعد ذكر الأخ ياسين لحديث في البخاري عن كيفية الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وهذا جعل الأخ ياسين يحتد ويذهب إلى أنك تفتح بابا للطعن بالسنة ..... الخ .
هل فهمي هذا لكلامك صحيح ؟ أو أنت تقصد اختلافهم في نص كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؟

أما عن حكم الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم , فأراكم كالمجمعين على وجوبها بينما من أهل العلم من يرى أنها مستحبة , وعلمي أن الصحابة الكرام كانوا يخاطبونه صلى الله عليه وسلم بقولهم يا رسول الله ولا يعقبونها بالصلاة . فلعل هذا منهم مقرونا بقرائن من حديث : ( رغم أنف ..... فلم يصل علي ) يدل على أن حديث : رغم أنف ... , وحديث : البخيل من ... لا يعنيان الوجوب , وإنما التقريع الشديد لمن تساهل في هذا الفضل . ولست أزعم عدم الوجوب , فمن أنا حتى أركب مركبا صعبا كهذا , لكني علمت شيئا فنقلته .

ياسين علوين المالكي
2010-04-26, 03:28 AM
بارك الله فيكم أخي الساري على حسن أدبكم...
و بارك الله في الجميع..و أعتذر من أي أحد أغلظت له الكلام و أستغفر الله و أتوب إليه...

يزيد الموسوي
2010-04-27, 09:05 AM
أما أبو سفيان : فإن كان الزواج من دون إذنه , فلا شرف له به , فهو عنوة عنه وقهر .
بارك الله فيك
الحرمة للمسلم فقط
وأما الكافر فلا يسـاذن منه إنسان عادي، فضلا عن خير خلق الله

لعلك في قولك في أول تعقيب لك :
" وإن وجدت في بعض طبعات البخاري - فضلا عما دونه - وآله، فليست من كلام الإمام،
بل هي من زيادات الكتاب والنساخ ومثلها عليه السلام
كنت تتحدث عن حواشي الرواية , بينما جاء كلامك موهما بأنك تتحدث عن متن الأحاديث , خاصة وأنه جاء مباشرة بعد ذكر الأخ ياسين لحديث في البخاري عن كيفية الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وهذا جعل الأخ ياسين يحتد ويذهب إلى أنك تفتح بابا للطعن بالسنة ..... الخ .


هل فهمي هذا لكلامك صحيح ؟ أو أنت تقصد اختلافهم في نص كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؟


فهمك غير صحيح، ولا أظن أحدا يمكن أن يفهم هذا؛ لسبب بسيط
أين سيقول البخاري أو غيره: وآله وسلم، وكذا (عليه / عليها) السلام
الجواب: خارج المتن، وليس داخل السند
هذا واضح

وعلمي أن الصحابة الكرام كانوا يخاطبونه صلى الله عليه وسلم بقولهم يا رسول الله ولا يعقبونها بالصلاة
ليس هذا في النداء، وإنما عند ذكره غائبا
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

يزيد الموسوي
2010-04-27, 09:11 AM
بعد هذه المداولات الطيبة أظن أنكم غفلتم عن المقارنة بالمثل
أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب، وهو من رؤوس الكفر، ومن أهل النار
أما أبوسفيان رضي الله عنه فهو من أهل الجنة، وكذلك زوجه هند رضي الله عنها
وابنهما أفضل منهما، وفي درجة أعلى منهما في الجنة إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا
والشاهد أن
النسب والصهر إنما تشرف بالإسلام، ولولاه لما كان له وزن كما ليس لحيي اليهودي وزن

الساري
2010-04-27, 05:50 PM
أستاذي ياسين :
تقبّل الله أدبك الجم ورفع قدرك ودرجتك وأنزلك الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين .



الحرمة للمسلم فقط
وأما الكافر فلا يسـاذن منه إنسان عادي، فضلا عن خير خلق الله

أشكر بيانك يا أستاذي .



فهمك غير صحيح، ولا أظن أحدا يمكن أن يفهم هذا؛ لسبب بسيط
أين سيقول البخاري أو غيره: وآله وسلم، وكذا (عليه / عليها) السلام
الجواب: خارج المتن، وليس داخل السند
هذا واضح
هذا فهمي عينه لكلامك , لكني رأيت بعض الإخوة ظنك تتحدث عن متن الحديث المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم !
فقد ورد في النص النبوي ذكر الآل ....
وهو ما سبب الإلباس بنظري .
فأحببت التوضيح راجيا توكيدك الأمر , فها أنت أكّدت بحمد الله تعالى فانحل الإشكال .



ليس هذا في النداء، وإنما عند ذكره غائبا
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

هل أصبح اليومَ يزيدُ ظاهريا ؟! ( ابتسامة )
إن كان لفظ الحديث عندك هو المعتبر , فهل تعلم أنهم كانوا يصلون على النبي - صلى الله عليه وسلم - مثلا عند ورود ذكره في الآذان , أو يتوقفون عن التلاوة كلما ورد ذكره - صلى الله عليه وسلم - ليصلّوا ويسلموا عليه ؟
لا أعلم أن هذا يحصل منهم, فهو من الإلفات ما لو كان يحصل لنقلوه لنا باتستفاضة .

يزيد الموسوي
2010-04-27, 06:02 PM
لا أعلم أن هذا يحصل منهم, فهو من الإلفات ما لو كان يحصل لنقلوه لنا باتستفاضة .

قصدي بارك الله فيك أنه
لا أحد من الصحابة ينادي رسول الله فيقول يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم
وإنما يصلى عليه غائبا
أما غير الصحابة فلا يجوز لهم نداء رسول الله البتة؛ فإن مناداة الميت
هو الشرك الأقرع الأصلع، وإن أجازه الأشاعرة
إلا إذا جاء هذا في نص أدبي
فللأدب قانونه

الساري
2010-04-27, 06:07 PM
بعد هذه المداولات الطيبة أظن أنكم غفلتم عن المقارنة بالمثل
أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب، وهو من رؤوس الكفر، ومن أهل النار
أما أبوسفيان رضي الله عنه فهو من أهل الجنة، وكذلك زوجه هند رضي الله عنها
وابنهما أفضل منهما، وفي درجة أعلى منهما في الجنة إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا
والشاهد أن
النسب والصهر إنما تشرف بالإسلام، ولولاه لما كان له وزن كما ليس لحيي اليهودي وزن
تعليق مذهّب أيها الحاذق
من تعليقك البليغ هذا اكتشفت أمرا لم يكن في حسباني
فعلى ما يبدو كان منشأ حديثك من أول الموضوع عن شرف الآخرة !
بينما كان ذهني منصبّا على شرف الدنيا .
شرف الآخر لا أظن أحدا يخالفك فيه , هو كما قلت , لكن شرف الدنيا ربما كان محل أخذ ورد .
.