طلب مساعدة في إعراب....

[حاتم الجزائري]

السلام عليكم.
أحيّ أسرة منتدى الألوكةوأتمنى لهذا المنتدى مزيدا من التألق و مزيدا من المعارف التي تثري قاموسينا الثقافي.
أريد من الإخوة الأعزاء أن يساعدونا في إعراب هذه الجمل :
قول الأمير بد القادر:
ما في البداوة من عيب تذم به إلا المروءة و الإحسان بالبدر
وهذه الجملة :
ما ناصر الشعب إلا المخلصون.
ولكم مني جزيل الشكر.

[أم هانئ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ما في البداوة من عيب تذم به إلا المروءة و الإحسان بالبدر


ما : العاملة عمل ليس مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب


في : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .


البداوة : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة / وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب متعلق بمحذوف خبر ما .


من : حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب .


عيبٍ : اسم ما مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ( الكسرة )


تُذم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة مبنى لما لم يسمَّ فاعله /
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) عائد على البداوة .


به : الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب / والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر
وشبه الجملة متعلق بتذم .

** وجملة ( تذم به ) الفعلية في محل رفع نعت لعيب .




إلا : أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .


المروءة : إما : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهنا تكون إلا عاملة /
أو : بدل من عيب مرفوعة وعلامة رفعها الضمة وهنا تكون إلا ملغاة لا عمل لها
؛ وذلك لأن أسلوب الاستثناء في هذا الكلام : تام منفي .


و: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .


الإحسان : معطوف على مروءة إما منصوب بالفتح / أو مرفوع بالضم
؛ حسب التفصيل السابق في مروءة.


بالبدر : الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب /
البدر : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة
وشبه الجملة متعلق بإحسان لا محل له من الإعراب .










وهذه الجملة :
ما ناصر الشعب إلا المخلصون.


ما : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

ناصر : فعل ماضٍ مبني على الفتح .

الشعب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

إلا : أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب ،
وهي ملغاة لا عمل لها ؛ لأن الأسلوب ناقص منفي .

المخلصون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .




هذا والله تعالى أعلى و أعلم .

[القارئ المليجي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما : العاملة عمل ليس مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب

في : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

البداوة : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة / وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب متعلق بمحذوف خبر ما .

من : حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

عيبٍ : اسم ما مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ( الكسرة )

تُذم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة مبنى لما لم يسمَّ فاعله /
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) عائد على البداوة .

به : الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب / والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر
وشبه الجملة متعلق بتذم .

** وجملة ( تذم به ) الفعلية في محل رفع نعت لعيب .



إعراب جيد.
إلا المواضع التي تجرأت وميزتها باللون الأحمر.
وذلك أن لإعمال (ما) عمل ليس أربعةَ شروط - كما ذكر ابن هشام في أوضحه.
الثاني منها: أن لا ينتقض نَفْيُ خبرها بـ (إلاَّ) فلذلك وجب الرفع في (وَمَا أَمْرُنَا إلاَّ وَاحِدَةٌ) (وَمَا مُحمَّدٌ إلاَّ رَسُولٌ).
فتعديل ما سبق من الإعراب:
ما : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب

في : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

البداوة : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة / وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.

من : حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

عيبٍ : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ( الكسرة )
والله أعلم.

[أبو حاتم ابن عاشور]

بارك الله فيكما, وأرى أن إعراب الأخت الفاضلة صحيح, وماتفضلتم به من شروط عمل ما عمل ليس صحيح أيضا, وفقكم الله تعالى

[القارئ المليجي]

تقصد أنه لم يُنقض الخبر وأن الاستثناء أتى بعد اكتمال الجملة؟؟

[أبو حاتم ابن عاشور]

نعم أخي الحبيب, وانظر فضلا -بارك الله فيكم- في أقوال المعربين في قوله تعالى من سورة التوبة (ما على المحسنين من سبيل) وفقك الله أخي

[أبو إلياس الرافعي]

قوله تعالى من سورة التوبة (ما على المحسنين من سبيل)، ليس فيه استثناء أخي الكريم، فأرجو توضيح ما أردت التنبيه عليه، وما قاله الأخ القارئ لا غبار عليه!
فوضح لنا بارك الله فيك

[أبو حاتم ابن عاشور]

أعني أن جملة (ما في البداوة من عيب) مكتملة الأركان, وما فيها تعمل عمل ليس, والاستثناء أتى بعد اكتمالها, أما الآية فلم أقل أن فيها استثناء كما تفضلتم, بل ألفت نظر أخي المليجي أن هذه العبارة لها نظائر في القرآن, وأُعربت كما أَعربتها الأختُ الفاضلة, وجزاكم الله خيرا على المتابعة.

[حاتم الجزائري]

بارك الله في الإخوة الكرام على هذه الإجابات وجعلنا ممن يستفيدون منكم دائما.