مشاهدة النسخة كاملة : الأديب الكبير / يوسف العظم في سطور (1350 ـ 1428)
حسين العفنان
2007-07-30, 08:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد أن فقدت الساحة الأدبية عددا من الأدباء كمحمد الحسناوي السوري ومحمد بنعمارة المغربي و...و.. تفقد اليوم يوسف العظم الأردني
فمن هو يوسف العظم؟
هو الأديب الكبير والشاعر القدير والناقد البصير والداعية البليغ والوزير الموفق
*ولد في معان (جنوب الأردن) عام 1350
*تخرج من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية ، ومن معهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس .
*درس الثقافة الإسلامية والأدب العربي في الكلية العلمية الإسلامية بعمان (1954 م ـ 1962 م)
*عمل وزيرا للتنمية و عضوا في مجلس النواب الأردني وفي عدد من اللجان الإدارية و التربوية والإعلامية
*أسهم في وضع مناهج التربية الإسلامية ورياض الأطفال بتكليف من وزارة التربية والتعليم الأردنية
*شارك في أكثر من 400 محاضرة وندوة
*شارك في عدة مؤتمرات في البلاد العربية والغربية
*قدم للإعلام الأردني عددا من البرامج الثقافية وكتب في كثير من صحفه
*كان له مواقف في رد مفتريات خصوم الإسلام في عدد من اللقاءات والندوات
*من مؤلفاته:
في رحاب الأقصى (شعر) 1400
عرائس الضياء (شعر) 1404
الأعمال الشعرية الكاملة 2003م
مذكرات ثلاثة أرباع قرن 2004م
الشعر والشعراء في الإسلام
رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر
يا أيها الإنسان (قصص)
رحمه الله رحمة واسعة وجزاه كل خير ومغفرة ورفعة!
وإنا لله وإنا إليه راجعون!
*المرجع / معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين الجزء الثالث ص 1487 ـ 1491(بتصرف)
محمد عزالدين المعيار
2007-08-01, 03:48 AM
رحم الله الفقيد الدكتور يوسف العظم فقد كان لي شرف التعرف عليه خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس
"الجنادرية "بالمملكة العربية السعودية شعبان 1410ه مارس 1990 م على هامش الندوات المتعلقة بالأدب الإسلامي بالدرجة الأولى وعلى هامش الندوات الفكرية في الرتبة الثانية
{إنا لله وإنا إليه راجعون }
حسين العفنان
2007-08-02, 10:19 AM
يوسف العظم في درب الخلود
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
ما أسرع ما يمضي العمر وتنقضي الحياة
ليردد الإنسان مع الشاعر
ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأننا وكأنهم أحلام
أقول هذا وقد جاءني خبر رحيل الأديب الكبير والداعية الإسلامي يوسف العظم
يوسف العظم اسم تردد في الآذان كثيرا منذ الخمسينات من القرن الماضي
كان معلما متميزا
ثم تربويا رائدا في مدارس الأقصى
وإعلاميا فذا في جرية الكفاح الإسلامي
وبرلمانيا ذا صوت بيّن تحت قبة البرلمان يجهر بالحق ويدفع ثمن الموقف الجريء
وشاعرا أحب الأقصى وعشق فلسطين حتى لقب بشاعر الأقصى
وابتلي بالمرض فصبر وإن كان دمعه يغلبه في بعض المواقف
حين يستذكر ما كان عليه وما صار إليه من وهن الجسد
لكن روحه لم تهن وعزمه لم يضعف ولم يتوان عن زرع (الفسائل) حتى آخر لحظة
في الذاكرة صور شتى لأبي جهاد
يوم كان يزورنا في جنين هو وأخوه أبو ماجد محمدعبد الرحمن خليفة
وأذكر رحلة بصحبته إلى الجزائر في أواخر عام 1989
في الملتقى الدولي الأول للفن الإسلامي في قسنطينة
وأذكر مشاركة شعرية بمعيته في جامعة اليرموك أوائل التسعينات
وأذكر تكريم رابطةالأدب الإسلامي في مكتب الأردن الإقليمي له من سنوات
وأذكر مشاركتي في الكتابة عنه في تكريم جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية له في منتصف
الشهر الأول من عام 2005م
رحم الله أبا جهاد فهو علم من أعلام الأردن
وعلم من أعلام الدعوة إلى الله
وعلم من أعلام الأدب الإسلامي
لقد رحل يوسف العظم وكلنا راحلون
وليس المهم ما يقوله عنا الناس
بل ما نحمله في حقائب سفرنا الأبدي إلى الله
بقلم الناقد الكبير الدكتور / مأمون فريز جرار
http://mamofj.maktoobblog.com/?post=434177
حسين العفنان
2007-08-02, 10:21 AM
يوسف العظم .. الأديب الزاهد
بقلم المفكر الأستاذ / إبراهيم غرايبة
16/7/1428
30/07/2007
ويرحل أبو جهاد الأستاذ يوسف العظم عن هذه الدنيا، ولكنه باق بذريته الصالحة، وعلمه الذي يُنتفع به، وأعماله المتواصلة، وذكريات الناس عنه، هذا الفارس الذي أعطى أكثر مما أخذ، وبذل وقدم في التربية، والأدب، والدعوة، والإعلام، والسياسة، والخدمة العامة ما يحتاج إلى مؤسسة وفريق، وكأنه بالفعل أمة في رجل.
عندما كنت أزوره في بيته عام 2000 لإجراء حوار تذكري مطول معه، وجدته يعيش في بيت متواضع في حي فقير مزدحم، وهو الذي يشغل عضوية مجلس النواب منذ عام 1963 – 1993، وعمل وزيراً للتنمية الاجتماعية، وكان يدير مؤسسة تعليمية عريقة لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً. قلت في نفسي: كم تملك هذه الأمة رجالاً عظاماً لم تغيرهم الأضواء والمناصب، ولا استدرجتهم فرص الثراء غير المشروع، وحتى المشروع، ولكنهم بعيدون عن الأضواء، والتكريم، والمناصب، ويلقى غيرهم من العاجزين والفاشلين والفاسدين التكريم والإغداق والفرص المتوالية للمناصب والمكاسب.
ولد الأستاذ يوسف العظم في مدينة معان جنوب الأردن عام 1931، وهو من أسرة دمشقية عريقة، هاجر قليل من أفرادها أيام الدولة العثمانية للعمل والتجارة في الدولة الواحدة المترامية الأطراف، وعلى الرغم من أن عائلته صغيرة جداً في معان المدينة البدوية العشائرية فقد انتخبه أهلها نائباً، وكان عمره اثنين وثلاثين عاماً فقط، وظل يُعاد انتخابه لكل مجلس نواب منذ عام 1963 حتى عام 1993 عندما اختار هو بنفسه أن ينسحب من العمل النيابي بسبب ظروفه الصحية.
درس العظم بعد تخرجه من الثانوية في بغداد، وكان ملازماً للشيخ محمد محمود الصواف رحمه الله، وكتب في الصحف العراقية، ثم انتقل للدراسة في القاهرة، وتخرج من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ثم في معهد التربية العالي بجامعة عين شمس، وكان في أثناء دراسته ملازماً للأستاذ سيد قطب -رحمه الله- ويحضر في بيته ندوة أسبوعية، وكتب في مجلة الرسالة وهو بحدود العشرين من عمره وكانت آنذاك تنشر لكبار الكتاب والأدباء مثل طه حسين، والعقاد، والرافعي، وسيد قطب.
وبعد تخرجه في الجامعة عاد إلى عمان، وأنشأ صحيفة الكفاح الإسلامي الأسبوعية التي أصدر منها ثلاثة وأربعين عدداً، حتى أُوقفت ومُنعت من الصدور عام 1957 بسبب مواقفها الجريئة من الفساد والنفوذ البريطاني في الأردن، وكانت مجلة ناجحة تلاقي إقبالاً كبيراً من الجمهور والاتجاهات السياسية المختلفة.
وعمل في التعليم، ثم أنشأ مدرسة خاصة (الأقصى) في بداية الستينيات، وظل يديرها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، وهي اليوم مدرسة رائدة وعريقة في عمان.
وشارك في الانتخابات النيابية، وعمل نائباً أكثر من ثلاثين سنة، وشغل منصب وزير التنمية الاجتماعية عام 1991.
والأستاذ يوسف العظم شاعر معروف، ولعله معروف بشعره وأدبه أكثر من عمله السياسي والعام، وقد أصدر أربعة دواوين من الشعر، هي "في رحاب الأقصى"، و "عرائس الضياء"، و "على خطا حسان"، و "قبل الرحيل"، وأصدر مجموعة كتب فكرية وتعليمية، مثل رائد الفكر الإسلامي المعاصر" و "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر" و "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، و "في آفاق العمل الإسلامي"، و "ألوان من حضارة الإيمان"، و "إعادة كتابة التاريخ الإسلامي"، و "مع الجيل المسلم".
نشأ يوسف العظم يتيماً فقيراً، فقد مات أبوه العامل في شركة نفط العراق وهو فتى صغير، وقد أصرّت والدته على أن يواصل ابنها تعليمه، ولم تكن المدارس في مدينة معان تعلم أكثر من الصف السابع، فهاجر إلى عمان التي تبعد أكثر من مائتي كيلو متر عن عمان (نتحدث عن منتصف الأربعينيات، حين كانت ظروف النقل والطرق والمواصلات أقرب إلى البدائية) وعمل في الورش والمحلات التجارية وحارساً حتى يؤمن مصروف دراسته ويساعد عائلته.
كان الفتى الصغير المغترب في عمان يقيم في غرفة صغيرة متواضعة، يكافح الجوع والبرد؛ حتى إنه فكّر في ترك الدراسة لولا تشجيع مدير المدرسة الأستاذ حمد الفرحان (أحد قادة ورموز العمل القومي).
وشارك العظم في العمل العام والسياسي، وسُجن إحدى عشرة مرة، وتقدم في العمل السياسي الأهلي والرسمي، فكان من قادة الحركة الإسلامية ونائباً ووزيراً، وكان محاضراً وخطيباً مؤثراً تأتي الجموع من كل مكان للاستماع إلى محاضراته وخطبه، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات في جميع أنحاء العالم، وكان ممثل آسيا في مجلس الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
تعرّف العظم تلميذاً وزميلاً على معظم قادة الفكر الإسلامي المعروفين،أحمد العسال، والبهي الخولي، وعبد العزيز كامل، ومحمد محمود الصواف.
ويذكر العظم بحنين زملاء السجن ومعظمهم شيوعيون وبعثيون: فؤاد نصار (مسيحي) رئيس ومؤسس الحزب الشيوعي (أذهلني بخلقه وتواضعه، وكان مثال التعاون والتكاتف، ويوقظني في السجن لأصلي الفجر)، وسليمان الحديدي (بعثي)، وفريد القسوس الشيوعي المسيحي، وأصدقاء آخرون يتولون مناصب رفيعة في الحكومة، وزراء وسفراء وأعيان.. فالناس على اختلافهم يجمعون على احترام وتقدير هذا الرجل وهو يبادلهم الصداقة والاحترام.
وظل هذا الفتى في طاقته العظيمة، وهو يطوف في المدن والبلدات يلقى المحاضرات، ويلتقي الناس ويواجه بالحكمة والموعظة الحسنة، ويكتب في الصحف، ويصدر المجلات والنشرات، ويدير المدارس، ويمارس عمله النيابي، ويتابع شؤون دائرته الانتخابية التي كانت مساحتها تزيد على ثلث مساحة الأردن لتشمل الطفيلة والعقبة ووادي موسى والبادية، ويكتب ويؤلف ويسافر في العالم داعية ومحاضراً، ولم يحتمل قلبه هذه العزيمة الجبارة فأُصيب بمرض في القلب، ولكنه ظل على مدى عشرين عاماً بعد مرضه هذا يواصل عمله وعطاءه مواجهاً المرض والإجهاد وتقدم السن.
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=2 1&catid=36&artid=9810
حسين العفنان
2007-08-02, 10:28 AM
رحم الله الفقيد الدكتور يوسف العظم فقد كان لي شرف التعرف عليه خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس
"الجنادرية "بالمملكة العربية السعودية شعبان 1410ه مارس 1990 م على هامش الندوات المتعلقة بالأدب الإسلامي بالدرجة الأولى وعلى هامش الندوات الفكرية في الرتبة الثانية
{إنا لله وإنا إليه راجعون }
فضيلة الدكتور / محمد عز الدين المعيار
هنيئا لكم هذه الذكرى!
ولا أراكم الله مكروها وربط على قلوبكم ورزقكم رزق الهدى والنور!
ورحم الله الفقيد رحمة واسعة !
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.