الدار العثمانية
2007-07-29, 07:17 PM
الدار العثمانية للنشر
هاتف المكتبة: 77274121/07
هاتف خلوي: 5886524/079
فاكس: 5065068/06
ص.ب: 36146 ـ عمان ـ 11120 الأردن
العبدلي ـ عمارة جوهرة القدس ط B2
ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ
وأنا لا يسعني السكوت يا أبا جابر!
لكن سأحافظ في ردي عليك يا (أبا جابر) أنك أنصاري, وأننا نحب الأنصار.
فأقول لك يا أبا جابر:
إن علاقتك مع دار الحسن علاقة مادية (خالصة) وقد رضي (الجماعة) مكرهين على أن يأخذوا الكتاب منك وخصم شيء من المبالغ المستحقة لهم عندك, وكان أن جئتُ وقت العمرة والحج أكثر من مرة مطالباً إياك بدفع ما عليك من أموال حتى رضيت أن تعطيني الكتاب، وفعلاً تسلمته من الأخ عبد العزيز مع صور المخطوطات الثلاث.
واسألوه كم مرة اتصلت به حتى تكرم عليه بالإجابة!
ومعه هوامش وتصحيحات، وقد أخبرني الأخ عبد العزيز كم عانى في الاهتداء إلى مواضع الاستشهاد عند المؤلفين الذين ينقل عنهم (ابن سيد الناس). (وعندي الأصول والصور).
أما بالنسبة للحواشي فهي حواشيكم عدا أول الكتاب فهي بلا حواشي، وآخره (آخر مجلد تقريباً) يزيد أو ينقص.
وهذه أتحمل مسؤولية حواشيها، وأما ضبط النص ففي المجلد الأخير.
وأنا فكيف أكون متشبعاً بما لم أعط وأنا أذكر أسماءكم.
المتشبع بما لم يعط من يغفل أساميكم ويضع اسمه لوحده وأنت تعرف كم من هذا النوع موجود في عالم التحقيق يضعون أسماءهم على كتب لم يعملوا بها وبعضهم لم ير الكتاب حتى بعد الطباعة أو قبل ذلك، وكله سواء!
وأذكرك أنك لست من المشهورين في عالم التحقيق لا أنت ولا أخ عبد العزيز أبو رحلة، ولا أدعي هذا لي أيضاً.
فكيف أكون متشبعاً بما لم أعط.
وهل تريدني أن أكذب وأضع اسمي وحده وأنتم عملتم عليه!
أما بالنسبة (للرغبة) في عدم وضع الاسم فحسبته تواضعاً! وجادلت نفسي كثيراً حول هذا الموضوع لما (سوّل) لي الشيطان (حذفكما)!
وأبيِّن للقارئ الكريم مثلاً: أنني لم أرى كتاب رجال الموطأ للحذاء فهل أحذف العزو والتصحيح إليه!؟
وغيره من الأمثلة.
أما بالنسبة للمقدمات وما تشتمل عليه من وصف للمخطوط وغيره
فقد اتصلت بالأخ عبد العزيز (ولعلها) أكثر من مرة، أن يرسل لي المقدمات تلك ووصف المخطوط، فلم يفعل؟ فماذا أفعل؟
بقي أن أفعل أنا ذلك وأَصِفُ المخطوطات (وصفاً عاماً)، وأترجم لابن سيد الناس وأضع الفهارس.
وبطأني أنني استعرت متأخراً طبعة (أحمد معبد) من (علي الحلبي) ووجدته قد فعل بالنسبة لمخطوطتين وعرفت أن الثالثة ليست عنده.
فسأقتصر عليها إن شاء الله وأحيل على ترجمته لابن سيد الناس. وتبقى الفهارس.
ثالثة الأثافي
إذا كنت أنا ثالثهم فمن الأول والثاني!
وأما (عامر) الذي رماني بالكذب ولم يسمع (ردي)!
ولو استخدم عقله لعرف من ثنايا كلام أبي جابر أنني (لست الكذاب).
وانني احتفظ بحقي الشرعي و الآدبي فيمن اتهمني بالكذب.
أيها الأخوة:
كتاب ابن سيد الناس جم الفوائد غزير العلم، وحسبكم أنه خرج إلى عالم المطبوعات، ومعذرة للأستاذ الفاضل الأخ أحمد معبد فلو انتظرناه لم يخرج الكتاب، أو خرج في عشرين مجلدة!!
أيها الأخوة:
لقد تسلمت الكتاب شذر مذر فنسقت بين (الملفات) وقدمت وأخرت ويعلم الله كم عانيت في التنسيق بين الأبواب حتى خرج في هذه الصورة.
وراجعوا دار الحسن في عمان ليشكوا لكم ما عانوه في ذلك، غير ما عانوه من (أبي جابر) والتزاماته المادية!!
أخوكم المحب لكم ولأبي جابر
ولعبد العزيز أبي رحلة
صالح اللحام
هاتف المكتبة: 77274121/07
هاتف خلوي: 5886524/079
فاكس: 5065068/06
ص.ب: 36146 ـ عمان ـ 11120 الأردن
العبدلي ـ عمارة جوهرة القدس ط B2
ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ
وأنا لا يسعني السكوت يا أبا جابر!
لكن سأحافظ في ردي عليك يا (أبا جابر) أنك أنصاري, وأننا نحب الأنصار.
فأقول لك يا أبا جابر:
إن علاقتك مع دار الحسن علاقة مادية (خالصة) وقد رضي (الجماعة) مكرهين على أن يأخذوا الكتاب منك وخصم شيء من المبالغ المستحقة لهم عندك, وكان أن جئتُ وقت العمرة والحج أكثر من مرة مطالباً إياك بدفع ما عليك من أموال حتى رضيت أن تعطيني الكتاب، وفعلاً تسلمته من الأخ عبد العزيز مع صور المخطوطات الثلاث.
واسألوه كم مرة اتصلت به حتى تكرم عليه بالإجابة!
ومعه هوامش وتصحيحات، وقد أخبرني الأخ عبد العزيز كم عانى في الاهتداء إلى مواضع الاستشهاد عند المؤلفين الذين ينقل عنهم (ابن سيد الناس). (وعندي الأصول والصور).
أما بالنسبة للحواشي فهي حواشيكم عدا أول الكتاب فهي بلا حواشي، وآخره (آخر مجلد تقريباً) يزيد أو ينقص.
وهذه أتحمل مسؤولية حواشيها، وأما ضبط النص ففي المجلد الأخير.
وأنا فكيف أكون متشبعاً بما لم أعط وأنا أذكر أسماءكم.
المتشبع بما لم يعط من يغفل أساميكم ويضع اسمه لوحده وأنت تعرف كم من هذا النوع موجود في عالم التحقيق يضعون أسماءهم على كتب لم يعملوا بها وبعضهم لم ير الكتاب حتى بعد الطباعة أو قبل ذلك، وكله سواء!
وأذكرك أنك لست من المشهورين في عالم التحقيق لا أنت ولا أخ عبد العزيز أبو رحلة، ولا أدعي هذا لي أيضاً.
فكيف أكون متشبعاً بما لم أعط.
وهل تريدني أن أكذب وأضع اسمي وحده وأنتم عملتم عليه!
أما بالنسبة (للرغبة) في عدم وضع الاسم فحسبته تواضعاً! وجادلت نفسي كثيراً حول هذا الموضوع لما (سوّل) لي الشيطان (حذفكما)!
وأبيِّن للقارئ الكريم مثلاً: أنني لم أرى كتاب رجال الموطأ للحذاء فهل أحذف العزو والتصحيح إليه!؟
وغيره من الأمثلة.
أما بالنسبة للمقدمات وما تشتمل عليه من وصف للمخطوط وغيره
فقد اتصلت بالأخ عبد العزيز (ولعلها) أكثر من مرة، أن يرسل لي المقدمات تلك ووصف المخطوط، فلم يفعل؟ فماذا أفعل؟
بقي أن أفعل أنا ذلك وأَصِفُ المخطوطات (وصفاً عاماً)، وأترجم لابن سيد الناس وأضع الفهارس.
وبطأني أنني استعرت متأخراً طبعة (أحمد معبد) من (علي الحلبي) ووجدته قد فعل بالنسبة لمخطوطتين وعرفت أن الثالثة ليست عنده.
فسأقتصر عليها إن شاء الله وأحيل على ترجمته لابن سيد الناس. وتبقى الفهارس.
ثالثة الأثافي
إذا كنت أنا ثالثهم فمن الأول والثاني!
وأما (عامر) الذي رماني بالكذب ولم يسمع (ردي)!
ولو استخدم عقله لعرف من ثنايا كلام أبي جابر أنني (لست الكذاب).
وانني احتفظ بحقي الشرعي و الآدبي فيمن اتهمني بالكذب.
أيها الأخوة:
كتاب ابن سيد الناس جم الفوائد غزير العلم، وحسبكم أنه خرج إلى عالم المطبوعات، ومعذرة للأستاذ الفاضل الأخ أحمد معبد فلو انتظرناه لم يخرج الكتاب، أو خرج في عشرين مجلدة!!
أيها الأخوة:
لقد تسلمت الكتاب شذر مذر فنسقت بين (الملفات) وقدمت وأخرت ويعلم الله كم عانيت في التنسيق بين الأبواب حتى خرج في هذه الصورة.
وراجعوا دار الحسن في عمان ليشكوا لكم ما عانوه في ذلك، غير ما عانوه من (أبي جابر) والتزاماته المادية!!
أخوكم المحب لكم ولأبي جابر
ولعبد العزيز أبي رحلة
صالح اللحام