مشاهدة النسخة كاملة : هيا نقرأ معًا!
أبو إلياس الرافعي
2010-03-30, 01:43 PM
دعوة طيبة من أخيكم أبي إلياس، مفادها أن نحددَ أسبوعيًّا أو شهريًّا قراءة كتابٍ في اللغة أو الأدب، ثم نتحاور فيه معًا، منها نكون أنهينا كتبًا كثيرةً في وقتٍ قصير، ومنها نستفيد مِنْ عِلْم إخواننا ومشايخنا على الألوكة، ومنها نبين أوجُه الصواب والخطأ في الكتاب، ومحاسنه ومساوئه... فهيا أيها الإخوان، شمروا عن ساعد الجد، وأخبرونا بآرائكم في الدعوة، ثم نحدد معًا الكتاب الأول.
أبو مالك العوضي
2010-03-30, 01:48 PM
دعوة طيبة يا أخي الفاضل، فجزيت خيرا
وهذه مشاركة قد تدخل في الموضوع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=37403
أبو مالك العوضي
2010-03-30, 01:51 PM
وهذه أيضا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5320
وتلك:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=16372
الاستراباذي
2010-03-30, 10:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر لكم هذه الدعوة، وأقترح أن تبدأوا بكتاب صغير الحجم حتى لا يملّ طلبة العلم، ومتوسط المستوى يعني ألا يكون للمبتدئين، وهذا مجرد اقتراح أولي لعله يفيد:كتاب الإعراب عن قواعد الإعراب لابن هشام، والكتاب صغير الحجم ومتوسط المستوى.
وفقكم الله
أبو إلياس الرافعي
2010-03-30, 11:36 PM
جزاكم الله خيرا إخواني على هذه الردود القيمة، وطبيعة المرء أنه طماع، فكان طمع أخيكم أكبر في المشاركات ، والحمد لله على كل حال.
إذًا نحدد معاً كتابا نقرؤه في الأدب أو اللغة أو النحو أو الصرف، على حسب رغبتكم ونبدأ فيه إن شاء الله تعالى معًا، ونحدد له وقتا نشارك فيه معا، ونتناقش فيه معًا.
صالح الجسار
2010-03-30, 11:43 PM
دعوة طيبة من رجل طيب, وهذه الفكرة مفيدة وممتعة كما أوردتَ في بداية حديثك, وأرى أن يكون الكتاب المُراد اختياره في مجال الأدب أو البلاغة لما فيها من الفائدة والمتعة بعكس النحو والصرف الذي قد يُسبب الملل.
هذا مجرد رأي والأمر إليكم.
أبو إلياس الرافعي
2010-03-30, 11:53 PM
نتفق معا أخيَّ الكريم إن شاء الله، وأرى أن يكون كتابا أدبيًّا ولا يكون في قواعد مرهقة ، ولكن ممكن يكون هذا في مرحلة متقدمة شيئا ما، لأن ذلك سيكون على سبيل الإلزام، فاختر لنا.
صالح الجسار
2010-03-30, 11:59 PM
ما رأيكم في كتاب ( تاريخ الأدب العربي ) للزيات؟!!
أبو إلياس الرافعي
2010-03-31, 12:03 AM
للأسف ليس عندي والله يا شيخنا، ولا موجود على الجهاز عندي، فلو موجود على الشبكة أخبرني وأنا أحمله ونقرر معا
صالح الجسار
2010-03-31, 12:17 AM
للأسف ليس عندي والله يا شيخنا، ولا موجود على الجهاز عندي، فلو موجود على الشبكة أخبرني وأنا أحمله ونقرر معا
معاذ الله لستُ سوى طالب علم مبتدىء, وأنا أتعلم منك, ودونك رابط الكتاب:
http://www.4shared.com/file/127267002/f54d809e/______.html
أبو إلياس الرافعي
2010-03-31, 01:31 AM
بل أنتم أفاضل أخي ، بارك الله فيك، وجزاك خيرا على حسن أدبك.
الكتاب جيد والنسخة جيدة، فنأخذ رأي الأفاضل لنبدأ، وعلى رأيهم نسير إن شاء الله. وإن لم يكن لهم مشاركة فلنبدأ معًا، أنا وأنت، وإن شاء الله أرى أن الثمرة ستكون عالية جدًّا. والسلام.
أبو مالك العوضي
2010-03-31, 12:20 PM
رأيي أن يكون الكتاب من كتب العلماء المتقدمين لا من كتب المعاصرين.
أبو إلياس الرافعي
2010-03-31, 01:00 PM
اقترح يا أخي والله المعين.
الاستراباذي
2010-04-01, 03:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أقترح عليكم من كتب القدماء:قراءة فصول في الكامل للمبرد أو ديوان الحماسة لأبي تمام، ونسخهما موجودة، فإن كان ديوان الحماسة فيمكن الاستعانة بشرح التبريزي خاصة في القواعد، وبشرح المرزوقي في المعاني
أنتظر رأيكم وأرجو أن تقترحوا يوم المدارسة وموعده لمراعاة الاختلاف الزمني والمواعيد
ووفقكم الله
صالح الجسار
2010-04-02, 02:07 PM
إن كنتم تريدون من كتب المتقدمين فإني أرى أن نقرأ كتاب ( أدب الكاتب ) أو ( الشعر والشعراء ) لابن قتيبة الدينوري.
والأمر إليكم.
أبو أروى الدرعمي
2010-04-03, 01:20 PM
إن كنتم تريدون من كتب المتقدمين فإني أرى أن نقرأ كتاب "أدب الكاتب'.
بارك الله فيكم، وأنا أيضًا أرشِّح "أدب الكاتب"؛ لابن قتيبة؛ ففيه من الفوائد النفيسة والدقيقة الكثير.
وأرشِّح من طبعاته طبعة الأستاذ الدالي، وهي متوفِّرة على الشبكة، ولله الحمد.
أبو إلياس الرافعي
2010-04-03, 01:27 PM
جزاكم الله خيرًا إخواني الفضلاء، وتبعًا لرأي الإخوة الأفاضل نبدأ إن شاء الله بكتاب : أدب الكاتب، بتحقيق الدالي.
ونرجو من الإخوة الكرام الذين اشتركوا في الموضوع أن يبدوا آراءهم في الكتاب؛ حتى نحدد موعد البدء والانتهاء من الكتاب.
وفقكم الله جميعًا ونفع بكم.
الاستراباذي
2010-04-03, 02:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله
نحن معكم في القراءة بإذن الله، وأنا أعجب للأخ أبي إلياس مع اقتراحه للموضوع إلا أنه دائما يؤخّر نفسه تواضعاً، فأرجو أن يحدّد هو مواعيد القراءة، أو يحدد مواضع القراءة من الكتاب على الأقل، كما أرجو من الإخوة الذين شاركوا في الموضوع أن يعيّنوا طريقة القراءة: هل تمسّ الكتاب كاملاً؟ أم تقوم على اختيار بعض أبوابه؟ أم يستخرج القارئ فوائد وإشكالات ويطرحها للمناقشة؟ وهكذا.ولي رجاء أن يشاركنا الأخ أبو مالك العوضي، لعلنا نستفيد من دقائق نظراته.
وفقكم الله
صالح الجسار
2010-04-03, 07:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
نحن معكم في القراءة بإذن الله، وأنا أعجب للأخ أبي إلياس مع اقتراحه للموضوع إلا أنه دائما يؤخّر نفسه تواضعاً، فأرجو أن يحدّد هو مواعيد القراءة، أو يحدد مواضع القراءة من الكتاب على الأقل، كما أرجو من الإخوة الذين شاركوا في الموضوع أن يعيّنوا طريقة القراءة: هل تمسّ الكتاب كاملاً؟ أم تقوم على اختيار بعض أبوابه؟ أم يستخرج القارئ فوائد وإشكالات ويطرحها للمناقشة؟ وهكذا.ولي رجاء أن يشاركنا الأخ أبو مالك العوضي، لعلنا نستفيد من دقائق نظراته.
وفقكم الله
نِعم الرأي أخي الاستراباذي لا بد أن يحدد أبو إلياس مواعيد القراءة ومواضع القراءة من الكتاب فهو أستاذنا وصاحب هذه الفكرة الرائعة المفيدة,
أما بالنسبة للكتاب فعندي نسخة مطبوعة بتحقيق (محمد محيى الدين عبدالحميد) هل تفي بالغرض أم لا بد من النسخة المحددة؟
ننتظر أبا إلياس ليُخبرنا برأيه.
أبو وائل الجزائري
2010-04-03, 08:10 PM
فكرة جيدة وانا ان شاء الله معكم على الطريق وننتظر الاتفاق على المقترحات المذكورة لكن لا تنسوا امدادنا بروابط لتحميل الكتاب مصورا نسخة الدالي ومحي الدين وغيرها ان كان فجميعها لا يخلو من فائدة
أبو إلياس الرافعي
2010-04-03, 11:50 PM
جزاك الله خيرا أخي على حسن كلامك وأدبك، فوالله إني لأقل من ذلك، ويعلم الله تعالى أني ما أكتب هذا إلا حبا في التقرب من إخواني، وحبا في العلم، فهي نية نسأل الله تعالى أن نجددها، وألا تنقلب غرورا. اللهم آمين.
فإن شاء الله تعالى نبدأ من أول الاثنين القادم 3 / 4 / 2010 م، وإن شاء الله نأخذ الكتاب من أوله إلا آخره قراءة جيدة، وهناك طريقة أتبعها - وأراها جيدة - وهي وضع الحواشي على الكتاب وأنا أقرأ، بحيث أعلم وأتذكر المواضع التي ربما أستفيد منها مستقبلاً، ولكن يبقى تحديد المناقشة والانتهاء من الكتاب، فهل يكفي 3 أسابيع كاملة للإخوة الكرام. أو أكثر؟
أبو إلياس الرافعي
2010-04-03, 11:53 PM
أما بالنسبة لاختلاف النسخ فلا ضير إن شاء الله، فالكل متاح مدام النص الأصلي مضبوط، وهذا هو الأصل.
وهذه فائدة: أرى أن التحقيق ليس في الحواشي، ولكن التحقيق في إخراج النص مضبوطا ضبطا تاما، لا سقط فيه، ولا عوج، أما أن نملأ الكتاب بالحواشي التي ترهق القارئ، فهذه بدعة أراها قبيحة، فتجد المحقق يجعل مع الكتاب كتابا آخر. والله المعين.
عمر ابو الحسن
2010-04-04, 12:18 AM
رابط للكتاب على الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1119
أبو إلياس الرافعي
2010-04-04, 01:26 AM
عذرا كتبت التاريخ خطأ، ولكن على الإخوة أن يروا اليوم، ويحددوا معي تاريخ المناقشة والدراسة.
أبو إلياس الرافعي
2010-04-04, 01:12 PM
إن شاء الله قررتُ مع الإخوة أن نبدأ الاثنين القادم ، بحيث نقرأ بابًا من الكتاب ثم نناقشه بعد انتهائه، وذلك بعد تحديد المدَّة التي نحددها سويًّا لكل باب نذاكره.
ونبدأ بالباب الأول من كتاب المعرفة: باب معرفة ما يضعه الناس في غير موضعه، 20 صفحة.
صالح الجسار
2010-04-04, 04:57 PM
نبدأ باسم الله وعليه نتوكل.
أبو وائل الجزائري
2010-04-08, 08:53 PM
اينك يا ابا الياس الم نعهد اليك بقيادة القافلة فلم لم تنطلق بعد؟ ام فترت الهمم؟ام نسيت الاثنين 5 افريل2010؟
أبو إلياس الرافعي
2010-04-08, 10:34 PM
قد بدأنا أخي ونسير في الكتاب والحمد لله. فابدأ وإن شاء الله نتقابل قريبا فور انتهاء الباب الأول، وجزاك الله خيرا على كلامك الحسن.
صالح الجسار
2010-04-19, 01:39 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد:
قال ابن قتيبة- رحمه الله- (ص27-28):
ومن ذلك ( العِرْضُ ) يذهب الناس إلى أنه سَلَفُ الرجل من آبائه وأمهاته وأن القائل إذا قال ( شَتَمَ عرضي فلان ) إنما يريد شتم آبائي وأمهاتي وأهْلَ بيتي وليس كذلك إنما عِرْض الرجل نفسُه ومَنْ شتم عِرْضَ رجل فإنما ذكره في نفسه بالسوء ومنه قول النبيّ في أهل الجنة ( لا يَبُولُونَ ولا يَتَغَوَّطون إنما هو رَقَ يخرج من أعراضهم مثل المِسْكِ ) يريد يجري من أبدانهم ومنه قول أبي الدَّرْداء ( أقْرِض من عِرضك ليوم فقرك ) يريد مَن شتمك فلا تشتمه ومن ذكرك بسوء فلا تذكره ودَعْ ذلك عليه قَرْضاً لك ليوم القصاص والجزاء ولم يرد أقرض عرضك من أبيك وأمك وأسلافك لأن شَتْمَ هؤلاء ليس إليه التحليلُ منه وقال ابن عُيَيْنَة : لو أن رجلا أصاب من عرض رجل شيئاً ثم تَوَرَّعَ فجاء إلى ورثته أو إلى جميع أهل الأرض فأحَلّوه ما كان في حلٍّ ولو أصاب من ماله شيئاً ثم دفعه إلى ورثته لكنا نرى ذلك كفارة له فعِرْضُ الرجل أشد من ماله قال حسان بن ثابت الأنصاري :
هَجَوْتَ محمَّدًا فأجَبْتُ عَنْهُ***** وعِنْدَ اللهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ
فإنَّ أَبي وَوَالِدَهُ وَعِـرْضِي***** لِعِرْضِ محمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَـاءُ
أراد فإن أبي وجَدَّي ونفسي وقاء لنفس محمد ومما يزيد في وضوح هذا حديثٌ حدَّثنيه الزيادي عن حَمَّاد بن زيد عن هشام عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أَيَعْجِزُ أحدكم أنْ يَكونَ كأبي ضَمْضَمٍ كان إذا خرج من منزله قال : اللهم إني قد تصدَّقْتُ بِعِرْضِي على عِبادك ) اهـ.
وقال أَبُو بكْرِ بنُ الأَنْبَارِيّ : وما ذَهَبَ إِلَيْه ابْنُ قُتَيْبَةَ غَلَطٌ ، دَلَّ على ذلِكَ قَوْلُ مِسْكِينٍ الدَّرامِيّ :
رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٌ عِرْضُه ***** وسَمِينِ الجِسْمِ مَهْزُولُ الحَسَبْ
فلو كانَ العِرْضُ البَدَنَ والجِسْمَ على مَا ادَّعَى لم يَقُل مَا قَالَ ، إِذْ كانَ مُسْتَحِيلاً للقائِلِ أَنْ يَقُولَ : رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٌ جِسْمُه ، لأَنَّه مُنَاقَضَةٌ ، وإِنَّمَا أَرادَ : رُبَّ مَهْزُولٍ جِسْمَه كَرِيمَةٌ آبَاؤُه ، ويَدُلُّ لِذلِك أَيْضاً قَولُه صلَّى اللهُ عَليْه وسَلَّم : دَمُه وعِرْضُه فلَوْ كان العِرْضُ هو النَّفْس لكان دَمُهُ كافِياً من قَوْلِهِ عِرْضُه ، لأَنَّ الدَّمَ يُرَادُ به ذَهَابُ النَّفْسِ . تاج العروس من جواهر القاموس (18/ 396).
قال أبو العباس ( ثعلب): العِرْضِ مَوْضِعُ المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنسانِ وهي الأحوالُ التي يَرْتَفِعُ بِها أو يَسْقُطُ.اهـ. غريب الحديث لابن الجوزي (2/ 82).
وقال أَبُو العَبَّاس (ثعلب) أيضًا: إِذا ذُكِرَ عِرْضُ فُلانٍ فمَعْنَاه أُمُورُهُ الَّتي يَرْتَفِعُ أَو يَسْقُطُ بذِكْرِهَا من جِهَتِهَا بحَمْدٍ أَو بذَمٍّ فيجُوزُ أَنْ يكُونَ أُموراً يُوصَفُ بها هو دُونَ أَسْلافِه ، ويَجُوزُ أَن تُذكَر أَسْلافَه لِتَلْحَقَه النقيصَةُ بعَيْبِهم ، لا خِلافَ بَيْنَ أَهْلِ اللّغَةِ إِلاَّ ما ذَكَرَهُ ابنُ قُتَيْبَةَ من إِنْكَارِه أَن يَكُون العِرْضُ الأَسْلافَ والآباءَ.اهـ تاج العروس من جواهر القاموس ( 18/ 396-397).
قال صاحب كتاب تاج العروس بعد ذكره قول ابن قتيبة وأقوال مُخالفيه: وقد احْتَجَّ كُلٌّ مِنَ الفَرِيقَيْن بِمَا أَيَّدَ به كَلامَهُ.اهـ تاج العروس (18/ 397)
وقال ابن حجر رحمه الله: العِرْض وهو موضع المدح والذم من الشخص أعم من أن يكون في نفسه أو نسبه أو حسبه وقال ابن قتيبة عرض الرجل بدنه ونفسه لا غير ومنه استبرأ لدينه وعرضه قلت ولا حجة فيه لما ادعاه من الحصر.اهـ فتح الباري ( 10/ 464).
قلتُ: فعلى هذا لا نقول بأن لفظ العِرض يُراد به النفس فقط وإنما قد يُراد به النفس وقد يُراد به غيرها, فيتغير معنى العِرْض حسب مناسبة الجملة وسياق الكلام, أما ما قاله ابن قتيبة من أنه لا يُطلق لفظ العِرض إلا على النفس فهذا غلط, وما ذكر أبو بكر الأنباري من تخطئة ابن قتيبة غلط أيضًا فقد وقع بما وقع به ابن قتيبة, ولكن نقول كما قال ابن الأَثير: العِرْضُ موضع المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنسان سواء كان في نَفْسِه أَو سَلَفِه أَو من يلزمه أَمره. النهاية في غريب الحديث والأثر ( 3/ 439).
وكما قال ابن حجر رحمه الله تعالى في كلامه المتقدم, فهذا هو القول الوسط والصحيح في هذه المسألة. والله أعلم.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.