المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و إذا نصب لك جناب الحق مرقى إليه ...... !؟!



خلوصي
2010-03-29, 09:45 AM
.
إذا فتح جناب الحق لك بابا إليه .......
فما أوسخ التفاتك عنه إلى من هو مفتقر بذاته إليه ....
و إذا نصب لك جناب الحق مرقى إليه ......
فما أغبن نصبه أمام النفس تعجب به فتظل تنظر إليه ....

يا عجباً !؟!
يناديك المليك !
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فتتلذذ بندائه عن المسير إليه !!!
.

خلوصي
2010-07-01, 06:47 AM
يناديك المليك متجلّيّاً باسمه الودود عليك ..
فتستشعر الإنعام و الرحمة ..... و المعيّة ..
و تستشعر القوّة ........... و النصرة الغيبيّة ..
...
لذائذ يجالدك الملوك عليها بالسيوف !؟!
و لكنّ الزمانَ أيّها العزيز
ليس زمان الطريقة الصوفيّة !؟!

خلوصي
2010-10-13, 07:01 AM
و لكنّ الزمانَ أيّها العزيز

ليس زمان الطريقة الصوفيّة !؟!



أي أنّ ما تتطّلع من الكرامات .. و ثمار المجاهدات .. أو لذائذ الموافقات ليست بشيء أمام ما يناديك الإله لأجله و ينظر :
" يا أيّها المُدَّثِّر * قُم ْ فأنذرْ "
!

علي أحمد عبد الباقي
2010-10-13, 07:18 AM
يناديك المليك متجلّيّاً باسمه الودود عليك ..

فتستشعر الإنعام و الرحمة ..... و المعيّة ..
و تستشعر القوّة ........... و النصرة الغيبيّة ..
...
لذائذ يجالدك الملوك عليها بالسيوف !؟!
و لكنّ الزمانَ أيّها العزيز

ليس زمان الطريقة الصوفيّة !؟!


ولما التفجع على لبس الصوفة فكم من رجل لين الثوب حسنه أسمع لنداء المليك ، وأشد استشعارًا للنعمة وشعورًا بالمعية ، أورثه الشعور بالقوة الغيبية انكسارًا في القلب لعلام الغيوب لم تعرفه يومًا قلوب كثيرين ممن تقرحت جلودهم لخشونة ملبسهم.

خلوصي
2010-10-13, 07:49 AM
ولما التفجع على لبس الصوفة فكم من رجل لين الثوب حسنه أسمع لنداء المليك ، وأشد استشعارًا للنعمة وشعورًا بالمعية ، أورثه الشعور بالقوة الغيبية انكسارًا في القلب لعلام الغيوب لم تعرفه يومًا قلوب كثيرين ممن تقرحت جلودهم لخشونة ملبسهم.

بارك الله فيكم يا شيخ علي - اشتقتُ لحديث العصا :) -
هو ما ذكرتَ أيها العزيز ..
بل ما أكثر من تحقق بتلك الأوصاف الربانية من غير طريقة .. و ما أكثر من انتسب للطريقة شكلاً و صورة !
و لكن القصد من كلامي : " ليس الزمان زمان الطريقة الصوفية " في سياق ما يتطلّبه العصر من إنقاذ إيمان أمة الدعوة و تقوية إيمان أمة الإجابة لتحمل الرسالة هو التنزّل مع من يعظّم الطريقة - حتى افتراضاً تلك التي أجازها شيخ الإسلام - : أنّه حتى لو كان شيخك أو أنت من أصحاب الكرامات فلست بشيء حتى تؤدّي المهمة الملقاة على عاتقك اليوم : الجهاد المعنوي الدعوي !
و أنّ غاية من يحدث من التوفيقات و الموافقات و الغرائب بأنواعها أن تحثّ صاحبها على العمل ليس إلّا !
فمن هذا الباب نهي مشايخ التبليغ عن التحديث ب " الكرامة " تارة ثم الإذن بذكرها إذا صحح القاصّ النية و القصد و فقه التحديث بها في السياق الصحيح بين الناس ليجعل قصته و غيره من باب " كرامة الجهد لله " تأييداً و تثبيتاً .. لا تلذّذاً و ادّعاءً بالصلاح !
فما حدث حدث للافتقار من مريض يطلب التداوي ,, و يتشوّق للبلاغ .. فأنّى له الدعاوى الكبار !

و يلخّص هذا كلّه قولهم :
" طريقنا ليس طريق الولاية - التصوّف و المدارج - بل طريق النيابة " !!
أي النيابة عن رسول الله صلى الله عليه و سلّم في تبليغ الدين .

علي أحمد عبد الباقي
2010-10-13, 07:56 AM
و يلخّص هذا كلّه قولهم :



" طريقنا ليس طريق الولاية - التصوّف و المدارج - بل طريق النيابة " !!


أي النيابة عن رسول الله صلى الله عليه و سلّم في تبليغ الدين .


هذا كلام حسن ، لكن أليس طريق النيابة من الولاية ، وهل لله أولياء أفضل ممن ينوبون عن أنبيائه في تبليغ الدين ونشره بين العالمين في كل وقت وحين.






بارك الله فيكم يا شيخ علي - اشتقتُ لحديث العصا :) -





وفيك بارك الله ، وليس الحديث حديث عصا ، إذ لا يكون حديث العصا من الصغير للكبير . أحسن الله إليك.

خلوصي
2010-10-13, 08:41 AM
هذا كلام حسن ، لكن أليس طريق النيابة من الولاية ، وهل لله أولياء أفضل ممن ينوبون عن أنبيائه في تبليغ الدين ونشره بين العالمين في كل وقت وحين.
.


هو ما ذكرتَه ... و قد كنت دوماً أستشكل هذا !
و لكن لمّا استقرّ في أذهان الكثيرين من وارثي الطرق و محبيهم .. هيئات معينة للولاية من طريقة أو خارقة .. يأتي التأكيد على أن العمل المرتضى الحقيقي هو ما ذكرتم و إن لم يكن صاحبه سوى طالب علم حصّل القدر الكافي لتبليغ الدين , لا هيئة له بين الناس و " كبارهم " , و لا خبر عنه في كراماتهم و أذواقهم .. ليس إلا الحرقة على العالمين و تبليغ الدين !؟
فهناك يا سيدي تكون الولاية الحقيقية كما ذكرتَ و إن لم يكن لها من الصورة النمطية ما يكون !؟!
و لكن التعبير بما استقرّ شكله أقرب إلى تفهيم الناس .. ثم يفهم الناس بالضرورة الحقيقة كاملة التي قرّرتَها !
و بارك الله فيكم .




يا رجل : حوارك ماتع رائق ! إنته فين من زمان :)
المرّة الجيّة لو ما جيتشي أنا الّي حضربك :):):)

علي أحمد عبد الباقي
2010-10-13, 09:05 AM
هو ما ذكرتَه ... و قد كنت دوماً أستشكل هذا !




فيما الاستشكال وهدي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه بين ظهرانيكم ؟!
فمن والاهم النبي صلى الله عليه وسلم هم الأولياء ومن لم تقنعه ولاية أبي بكر وعمر فلا أراه يقنع إلا بولاية الشيطان، فعلى هؤلاء فقس.



و لكن لمّا استقرّ في أذهان الكثيرين من وارثي الطرق و محبيهم .. هيئات معينة للولاية من طريقة أو خارقة ..



ذاك أنهم اتبعوا السبل فتفرقت بهم عن سبيله!




فهناك يا سيدي تكون الولاية الحقيقية كما ذكرتَ و إن لم يكن لها من الصورة النمطية ما يكون !؟!
و لكن التعبير بما استقرّ شكله أقرب إلى تفهيم الناس .. ثم يفهم الناس بالضرورة الحقيقة كاملة التي قرّرتَها !
و بارك الله فيكم .



أخشى يا شيخ خلوصي أن تكون شغلت بالتعبير عما استقر شكله عندك وعند خاصتك ، وظننته كذلك عند عامة الناس ، وتالله لا تجد أقرب لعامة الناس مما كان عليه محمد وأصحابه، إذ هو مبعوث لعامتهم وخاصتهم على السواء ولا تقوم الحجة على العباد إلا بما يفهمونه، ولا والله لا تجد أوضح من سبيله وطريقته صلى الله عليه وسلم.



يا رجل : حوارك ماتع رائق ! إنته فين من زمان :)
المرّة الجيّة لو ما جيتشي أنا الّي حضربك :):):)


أنا رهن الإشارة ولا أتأخر عنك يا شيخ خلوصي ما أعانني الله على ذلك. بارك الله فيك.

خلوصي
2010-10-14, 11:21 AM
يا شيخ علي الأمير .. ذهبتَ بعيداً فيما فهمتَه عني .. أعتذر عن ضعف توصيلي للفكرة .. و إليكم الآن ما اقتبستَه من كلامي و تعليقك عليه ثم تعليقي بالأحمر .. و الله عذبتني حتى نسّقتُ بهذا الشكل ! يعني ساويت حيلة تقنية :)


هو ما ذكرتَه ... و قد كنت دوماً أستشكل هذا !




فيما الاستشكال وهدي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه بين ظهرانيكم ؟!
فمن والاهم النبي صلى الله عليه وسلم هم الأولياء ومن لم تقنعه ولاية أبي بكر وعمر فلا أراه يقنع إلا بولاية الشيطان، فعلى هؤلاء فقس

الاستشكال فقط للّفظ و الاصطلاح لا للحقيقة بدليل ما ذكرتُ لك من ترك " أصحابي " أنفسهم و مرشدي دروبهم الجديدة الجهادية الدعوية لتلك المسالك المؤدّية إلى الولاية من صحبة شيخ مرشد صادق !
نعم ! كما ذكرتَ و ذكرتُه لك من استشكالي التعبير بطريق النيابة و طريق الوراثة مقابل طريق الولاية .. أن الولاية العظمى تكمن في حال الصحابة من اليقين الجازم ثم تبليغ ذلك اليقين ! و إن كان احدهم قد زنى قبل استشهاده بقليل !؟!
نعم كان الذنب مجرد زلّة لا تعني أبداً هشاشة الإيمان عموماً .. بل كان كالجبال يدفع ماعزاً و غيره إلى التعرّض للرجم باختياره !؟!
فواحد مثل هؤلاء بعد عصور السعادة لا يكاد يُرى .. بل من يُرى في الصالحين يغلب عليهم أن يكونوا ممن أخذ نفسه بالتربية و السلوك عند علماء السلوك بتعبير شيخ الإسلام أو تدرّج في مدارج السالكين بتعبير الإمام ابن القيّم رحمهم الله ... و لكن !
رأيتم كيف فعل الزمان بالأحوال ؟
لقد ترسّخت الصورة لدى الناس من كون طريق الولاية هو في ذلك السير و السلوك و المدارج ! لأنهم افتقدوا زمن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .. فلم يجدوا إلا ذلك السبيل و أنعم به من سبيل ! و لكن الولاية العظمى تبقى أمراً آخر يعبّرون عنه اليوم و منذ مئة سنة تقريباً ب :
طريق النيابة ... أو طريق الوراثة
يعني كما تريده أنت كذلك ! إلا أنك أو بعض صحبك الكرام هنا لم تصبروا على تجليتي لهذه المعاني فحذفتم موضوع :
"و استدار الزمان على هيئته ... أبحاث في مسائل العوام "
ف شو ساويلك يا سيدي ؟ شو ذنبي أنا ؟ شو شق حالي يعني ؟ :) ؟
فإن شئتم أرجعتم الموضوع و أكتب لكم فيه بالأدلّة ان الذي يقف في طريق النيابة و الوراثة ( الولاية الحقيقية الكبرى ) و لا يتحمّلون عامّيّاً يبلغ الشهادة في أيام معدودات و هو على فراشه لا ساحة قتاله إنّما هم طلاب العلم !؟!






و لكن لمّا استقرّ في أذهان الكثيرين من وارثي الطرق و محبيهم .. هيئات معينة للولاية من طريقة أو خارقة ..


ذاك أنهم اتبعوا السبل فتفرقت بهم عن سبيله!

سامحكم الله ! إنّما اتّبعوا علماء الأمّة المحققين في أصل الجواز و الاستحباب كما قرّره شيخ الإسلام ... أما من انحرف منهم و انتسب زوراً فهذا خارج محل بحثنا .





فهناك يا سيدي تكون الولاية الحقيقية كما ذكرتَ و إن لم يكن لها من الصورة النمطية ما يكون !؟!
و لكن التعبير بما استقرّ شكله أقرب إلى تفهيم الناس .. ثم يفهم الناس بالضرورة الحقيقة كاملة التي قرّرتَها !
و بارك الله فيكم .


أخشى يا شيخ خلوصي أن تكون شغلت بالتعبير عما استقر شكله عندك وعند خاصتك ، وظننته كذلك عند عامة الناس ، وتالله لا تجد أقرب لعامة الناس مما كان عليه محمد وأصحابه، إذ هو مبعوث لعامتهم وخاصتهم على السواء ولا تقوم الحجة على العباد إلا بما يفهمونه، ولا والله لا تجد أوضح من سبيله وطريقته صلى الله عليه وسلم.


يا سيدي الكريم أوردتنا موارد أخرى تحتاج بحثاً قد يطول , بعض أصوله مرّت هنا :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=23076

و بارك الله فيكم على هذا الحوار و النصح لله .. و جزاكم الله خيراً .

خلوصي
2011-01-12, 07:33 AM
و لكن الولاية العظمى تبقى أمراً آخر يعبّرون عنه اليوم و منذ مئة سنة تقريباً ب :
طريق النيابة ... أو طريق الوراثة
يعني كما تريده أنت كذلك ! إلا أنك أو بعض صحبك الكرام هنا لم تصبروا على تجليتي لهذه المعاني فحذفتم موضوع :
"و استدار الزمان على هيئته ... أبحاث في مسائل العوام "
ف شو ساويلك يا سيدي ؟ شو ذنبي أنا ؟ شو شق حالي يعني ؟ :) ؟
فإن شئتم أرجعتم الموضوع
و أكتب لكم فيه بالأدلّة ان الذي يقف في طريق النيابة و الوراثة ( الولاية الحقيقية الكبرى ) و لا يتحمّلون عامّيّاً يبلغ الشهادة في أيام معدودات و هو على فراشه لا ساحة قتاله إنّما هم طلاب العلم !؟!



رح ترجْعوو و لّا ( بضربْك :) يا شيخ علي على مذهب الذلّة بين المؤمنين )
و للمناسبة أريدك هنا يا سيدي :

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=416582

و لا تسرع فأمثال هذا الباب لايزدحم :) !؟

العطاب الحميري
2011-01-12, 07:58 AM
///أخي الحبيب خلوصي...
وفقكم الله وبارك فيكم

خلوصي
2011-01-14, 04:12 PM
///أخي الحبيب خلوصي...


وفقكم الله وبارك فيكم



و إياكم أخي الحبيب
بس ما إلتلّي ؟

ليش بتحبني :)

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=63716

خلوصي
2011-05-20, 08:02 PM
أي أنّ ما تتطّلع من الكرامات .. و ثمار المجاهدات .. أو لذائذ الموافقات ليست بشيء أمام ما يناديك الإله لأجله و ينظر :

" يا أيّها المُدَّثِّر * قُم ْ فأنذرْ "

!


" و ربّك فكبّر "
فعند ذاك تصغر النفس حتى لا تعود تخشى عليها من الاغترار
إنّه مرقى العبوديّة !؟!
بشرط البقاء في " البيئة الإيمانيّة " !؟!