تعليق الإعلانات في المساجد ( فتوى اللّجنة الدّائمة )

[سلمان أبو زيد]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



الفتوى رقم ( 21565 )

س: أرفع لسماحتكم حيث إن بعض الإعلانات عن الدروس والبرامج المراد تعليقها في المساجد تحتوي على اسم مصمم الإعلان ورقم هاتفه أو المطبعة أو الجهة المتعاونة لإصداره، مما يحمل هدفا دعائيا لها.
فنأمل من سماحتكم إفتاءنا مأجورين عن حكم تعليق الإعلان المشمول بمثل هذه الدعاية في لوحة الإعلانات داخل المساجد أو خارجه أو على سوره.

ج: لا يجوز أن تتخذ المساجد ولا ساحاتها ولا أسوارها ميدانا لعرض الإعلانات التجارية، سواء كانت هذه الإعلانات مقصودة أو جاءت تبعا في النشرات واللوحات الدينية الخيرية؛ لأن المساجد إنما بنيت لعبادة الله تعالى، من صلاة وذكر وتعلم العلم وتعليمه وقراءة القرآن ونحو ذلك، فالواجب تنزيه المساجد عما لا يليق بها من أمور التجارة، ومن ذلك الإعلانات التجارية الدعائية، سواء كانت مقصودة أو تابعة لغيرها في النشرات الدينية الخيرية ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك ) وعرض الإعلانات التجارية من التجارة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


الرّئيس


عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو
عبد اللَّـه بن غُديان
عضو
صالح الفَوزان
عضو
بكر أبو زيد

[ فتاوى اللّجنة الدّائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج 5، ص 270 ]،( المجموعة الثانية ).

[أبو أحمد المهاجر]

أحسنت أخي أبا زيد.
وكتب الله تعالى أجر اللجنة الدائمة.

[احمد ابو انس]

جزاك الله خيرا .

[أبو وائل الجزائري]

العنوان الذي وضعه الأخ سلمان "تعليق الإعلانات في المساجد" أوسع دعوى ومضمونا مما نقله,وغير مطابق له البتة سواء الاستفتاء أو الفتوى,أما الاستفتاء فتأمل قيوده وقد علّمتها بالأحمر:

س: أرفع لسماحتكم حيث إن بعض الإعلانات عن الدروس والبرامج المراد تعليقها في المساجد تحتوي على اسم مصمم الإعلان ورقم هاتفه أو المطبعة أو الجهة المتعاونة لإصداره، مما يحمل هدفا دعائيا لها.
فنأمل من سماحتكم إفتاءنا مأجورين عن حكم تعليق الإعلان المشمول بمثل هذه الدعاية في لوحة الإعلانات داخل المساجد أو خارجه أو على سوره.
وأما الفتوى فتأمل مطابقتها لقيود المستفتي وقد علمتها بالأحمر:

ج: لا يجوز أن تتخذ المساجد ولا ساحاتها ولا أسوارها ميدانا لعرض الإعلانات التجارية، سواء كانت هذه الإعلانات مقصودة أو جاءت تبعا في النشرات واللوحات الدينية الخيرية؛ لأن المساجد إنما بنيت لعبادة الله تعالى، من صلاة وذكر وتعلم العلم وتعليمه وقراءة القرآن ونحو ذلك، فالواجب تنزيه المساجد عما لا يليق بها من أمور التجارة، ومن ذلك الإعلانات التجارية الدعائية، سواء كانت مقصودة أو تابعة لغيرها في النشرات الدينية الخيرية ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك ) وعرض الإعلانات التجارية من التجارة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وترك تأمل عدم مطابقة العنوان الموضوع للسؤال والفتوى يوقع في خبط عظيم والله أعلم ومنه وبه التوفيق.

[محمد طه شعبان]

الأخ لم يكتب في العنوان : (تعليق الإعلانات ممنوع) وإنما كتب: (تعليق الإعلانات في المساجد) أي ما حكم ذلك؟ ثم ذكر فتوى اللجنة وتفصيلها في المسألة، والفتوى تبين حكم الإعلانات عمومًا، حيث قد بينت أن منها جائز وهو الخيري، ومنها ما ليس بجائز، وهو التجاري، فكان العنوان مطابقًا للمضمون.
وأما لو كتب : تعليق الإعلانات ممنوع. فحينها يكون العنوان غير مطابق.

[أبو وائل الجزائري]

الأخ لم يكتب في العنوان : (تعليق الإعلانات ممنوع) وإنما كتب: (تعليق الإعلانات في المساجد) أي ما حكم ذلك؟ ثم ذكر فتوى اللجنة وتفصيلها في المسألة، والفتوى تبين حكم الإعلانات عمومًا، حيث قد بينت أن منها جائز وهو الخيري، ومنها ما ليس بجائز، وهو التجاري، فكان العنوان مطابقًا للمضمون.
وأما لو كتب : تعليق الإعلانات ممنوع. فحينها يكون العنوان غير مطابق.



جزاك الله خيرا.