مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه على حاشية في شرح الطحاوية لابن أبي العز ..
هشام بن سعد
2007-01-31, 01:51 PM
بسم الله والحمد لله
قال المحقق في الحاشية رقم (3) المجلد الثاني ص459: المعتزلة قالوا: الإيمان هو العمل والنطق والاعتقاد، والفارق بينهم وبين السلف أنهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحته، السلف جعلوها شرطاً في كماله.
أرجوا توضيح ما تحته خظ .. لأنه أشكل عليَّ ..
الفتى النجدي
2007-01-31, 02:10 PM
هذا رأي المرجئة ، أن الأعمال شرط كمال في الإيمان ، فمن ترك (كل) الأعمال فإنه لا يكفر ، ولا يخلط في النار ! وهو الرأي الذي ردت فيه اللجنة على بعض الكتاب ، مثل : أحمد صالح الزهراني في كتابه (ضبط الضوابط) ، وعلي الحلبي في (صيحة نذير) وغيرها !
وهناك كتب في الرد على هذا المذهب منها : رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة ، وقدم له ثلة من المشايخ : الراجحي ، السعد ، الحميد ، الجبرين ، وغيرهم !
وهناك أيضاً كتاب (براءة أهل الحديث من بدعة المرجئة) للشيخ : محمد بن سعيد الكثيري ، قدّم له الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود .
والله أعلم ، والسلام .
هشام بن سعد
2007-01-31, 03:56 PM
بسم الله والحمد لله
الأخ الفتى النجدي .. أرجوا إعادة الكتابة بشكل أفصح، لم أستطع فهم ما كتبت .
مولاي أحمد بن محمد أمناي
2007-02-05, 05:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حيا الله إخوتي الأفاضل و بارك فيهم و بهم و عليهم و لهم
ما أورده الحاشي على الطحاوية ليس صحيحا لا عقلا و لا نقلا
فمذهب أهل السنة في ذلك أن من الأعمال ما هو شرط صحة و منها ما هو شرط كمال
أما ماذكره فهو مذهب المرجئة .
و الله المستعان ...
و العجب كل العجب أن ترى بعض من يصنف نفسه ضمن المحققين
و يتحدث بلا علم فزاده الجهل و علمه التعالم ...
فتراه يهرف بما لا يعرف ينسب القول لغير قائله و يسدن الكلام لغير أهله و يتخبط خبط العشواء
و يصدق فيه قول ابن حجر - رحمه الله - من تحدث في غير فنه أتى بالعجائب .
و يقال لأمثالهم : أدرج إلى حشك فليس بعشك
و نصيحتي لمقتني الكتب أن يتريث حتى لا يبتاع ما لا ينفعه و لا يزيده إلا جهلا بما علم و لا يورثه إلا شبها تنغص عليه ما كان يعلمه .
أخوكم // أبو السعل التسامرتي
سميح بن الشريف
2007-02-05, 11:26 PM
السلام عليكم وحمة الله
ما معنى الإرجاء؟
إبراهيم العرف
2007-03-03, 12:22 AM
الإرجاء هو إخراج العمل عن مسمى الإيمان
وأهل السنة والحديث يقولون : الإيمان قول وعمل واعتقاد فيجعلون العمل جزءاً من الإيمان
أما المرجئة فمنهم من قال أن الإيمان هو تصديق القلب وإن لم يتكلم به وهو قول جهم ومن تبعه وقد كفر أحمد ووكيع من قال بهذا القول
ومنهم من قال الإيمان هو التصديق المجرد عن أعمال القلوب وهو مذهب الأشعري.
و حاول الأشاعرة التفريق بين المعرفة وبين التصديق الخالي عن الانقياد وهو أمر دقيق ينكره أكثر العقلاء.
ومنهم من يقول أن الإيمان هو مجرد قول اللسان فمن تكلم به فهو مؤمن كامل الإيمان لكن إن كان مقرا بقلبه كان من أهل الجنة وإن كان مكذبا بقلبه كان منافقا مؤمنا من أهل النار وهذا القول هو الذي اختصت به الكرامية وابتدعته ولم يسبقها أحد إلى هذا القول وهو آخر ماأحدث من الأقوال في الإيمان
ومنهم من يقول أن الإيمان تصديق القلب وقول اللسان وهذا هو المشهور عن أهل الفقه والعبادة منهم
وأصل ضلال المرجئة أنهم جعلوا الإيمان شيئاً واحداً لايتبعض ولايتجزأ فهم يقولون في الفاسق أنه مؤمن كامل الإيمان لكنهم يوافقون أهل السنة في حكمه وأنه مستحق للعقاب فلا تلازم عندهم بين الاسم والحكم في حق الفاسق .
وأهل الارجاء درجات أخفهم مرجئة الفقهاء وهم الذين يقولون :الإيمان اعتقاد القلب ونطق اللسان وأما أعمال الجوارح فشرط في كمال الإيمان فمن صدق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان ولو فعل مافعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ولو لم يعمل خيرا قط فإن مآله وعاقبة أمره الجنة.
وقد أنكر السلف على أهلها وذموهم
ولمناقشة هذه الأقوال والرد عليها ارجع إلى كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في الإيمان أو المجموع وكتاب براءة أهل الحديث والسنة من بدعة المرجئة للشيخ محمد بن سعيد الكثيري
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.