لغز من جديد!!

[سارة بنت محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لغز أيسر مما قبله وأوضح!

أضرب لكم مثال صريح الخيال

"مطعم كبير يقدم فيه أشهى الطعام
يعمل فيه فريقان ..صانع طعام ومقدم طعام!!

ولكن الصانع غالبا قد استتر عن الآكلين منشغل بتحضير أشهى الأصناف
حتى إذا أتم المراد خرج فخالطهم وتبسم لهم ووصف لهم ما قد صنع لهم

ومقدم الطعام بين الموائد يدور مبتسما بشوشا يتبادل الضحكات ويلقي النكات
فلما رأى تبسم الآكلين ، ظن أنه قد نال عليين!

فقال مستنكرا على صانع الطعام
أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...

ونسي المسكين حسن التفكر والتدبر"

هذا هو المثال وعليه نطرح السؤال :
أيهما أفضل مقدم الطعام أم صانع الطعام ؟؟!

وهل فهمتم مغزى المثال أم أن ذاك من المحال ؟؟

الآن نقول :
إذا فهمت المثال فيمكنك وضع العلاقات بين المثل والحقيقة
إذا لم تفهم المثال فقط أجب عن السؤال الأول مبررا إجابتك

في ظني أن المثال أوضح مما ينبغي ولعل ذلك نوع اعتذار عن اللغز السابق المزعوم الذين أطار النوم من بعض العيون

أم عبد الرحمن

[أم متاب]

بلاشك الأفضل صانع الانسان ومتقن الكون ومحي الموتى (ضنع الله الذي أتقن كل شي) والجاحد والمتمرد هو المخلوق العبدالضعيف أتمني ان اكون اقتربت من المنال هذه المرة.

[سارة بنت محمد]

بلاشك الأفضل صانع الانسان ومتقن الكون ومحي الموتى (ضنع الله الذي أتقن كل شي) والجاحد والمتمرد هو المخلوق العبدالضعيف أتمني ان اكون اقتربت من المنال هذه المرة.



أستغفر الله يا أم متاب
الله أعظم من هذا وأجل ، تعالى الله سبحانه.

ألم تر أن السيف ينقص قدره ... إذا قيل أن السيف أمضى من العصا

ولا نشبه الله بخلقه ولا قياس بينه وبين خلقه إلا قياس الأولى وله مواضع فليس كل قياس يصلح لأن يكون قياس الأولى.

وجوابك لا يقارب المثال ولا رابط بينهما ، اقرأي المثال جيدا ولاحظي دقائقه

[أم متاب]

لم أقصد!!! ولله المثل الأعلي..

[سارة بنت محمد]

اعلم والله

حفظك الله من كل شر

انتظر منك قدح زناد الأفكار

[سارة بنت محمد]

كان هذا اللغز أيسر مما قبله

وكانت له فوائد جمة .فأين الإجابة؟

[عبد الكريم بن عبد الرحمن]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ عليه صلى الله عليه و سلم قَالَ : " لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ " متفق عليه

[سارة بنت محمد]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ عليه صلى الله عليه و سلم قَالَ : " لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ " متفق عليه


هذا إن كان الجحر هو نفس الجحر!

لست بالغباء الذي يجعلني أكرر نفسي مرتين !

[عامي باحث]

أظن أنه الفرق بين المرآئي والمخلص ..

[سارة بنت محمد]

أظن أنه الفرق بين المرآئي والمخلص ..
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ولكن ليست إجابة صحيحة! على من يحاول أن يفصل المثال على إجابته لكي يتأكد من الحل الصحيح

[الطيب صياد]

صانع الطعام كالوالد الذي يحضر المال والمصاريف و لا يمُنُّ على بنيه ..
و مقدم الطعام هو الولد الذي يستضيف أصحابه في بيت أبيه و بفاخر بما قدَّم لهم من مآكل ..
فالفخر الحقيقي للوالد ،،، والابن لجهله يعطس الحقائق ..
إن كنتُ مخطئا فلا داعي للتصويب فأنا مقتنع بفكرتي ..

[سارة بنت محمد]

صانع الطعام كالوالد الذي يحضر المال والمصاريف و لا يمُنُّ على بنيه ..
و مقدم الطعام هو الولد الذي يستضيف أصحابه في بيت أبيه و بفاخر بما قدَّم لهم من مآكل ..
فالفخر الحقيقي للوالد ،،، والابن لجهله يعطس الحقائق ..

إن كنتُ مخطئا فلا داعي للتصويب فأنا مقتنع بفكرتي ..

إجابة غير صحيحة ولن نصوب الخطأ بل سنوضح السبب

مطعم كبير يقدم فيه أشهى الطعام (لا يملكه الصانع وبالتالي فليس المثال عن الأب!)
يعمل فيه فريقان ..صانع طعام ومقدم طعام!! (فريقان وليس شخصان!!)

ولكن الصانع غالبا قد استتر عن الآكلين منشغل بتحضير أشهى الأصناف
حتى إذا أتم المراد خرج فخالطهم وتبسم لهم ووصف لهم ما قد صنع لهم (الصانع يختلف إلى العملاء ويخالطهم ويقدم لهم بعض صنائعه ! )

ومقدم الطعام بين الموائد يدور مبتسما بشوشا يتبادل الضحكات ويلقي النكات (مقدم الطعام أكثر اختلاطا بالعملاء لكنه لا يعرف كيف يصنع هذه الأصناف!)
فلما رأى تبسم الآكلين ، ظن أنه قد نال عليين!

فقال مستنكرا على صانع الطعام (هذه العبارة فيها حل المثال )
أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...

ونسي المسكين حسن التفكر والتدبر"

هذا هو المثال وعليه نطرح السؤال :
أيهما أفضل مقدم الطعام أم صانع الطعام ؟؟!
الكل يوافق على أن صانع الطعام فريق لا يستغنى عنه في المطعم ولابد فيه من مواصفات ، أما مقدم الطعام فأي إنسان جريء يفي بالغرض أليس كذلك؟

[صالح الجسار]

صانع الطعام هو المؤلِّف لكتاب ما ومُقدِّم الطعام هو الناشر له.

[الطيب صياد]

بلى كذلك ..
و كذلك الأمور الدقيقة - كالأجهزة الإلكترونية - ، - و بكوني عربيًّا - فإني ملول عجول .

[سارة بنت محمد]

صانع الطعام هو المؤلِّف لكتاب ما ومُقدِّم الطعام هو الناشر له.
أوشكت !

لكن:

ومقدم الطعام بين الموائد يدور مبتسما بشوشا يتبادل الضحكات ويلقي النكات (مقدم الطعام يختلط بالجمهور أما الناشر فلا يفعل )

أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...(لكن هذا لا يقوله الناشر للمؤلف لأنه يفهم كمحترف أن العمل يحتاجهما معا!) كما أن محبة القراء متعلقة بالمؤلف وليس الناشر بل قد لايعرف الكثير من الناس اسم الناشر )

لكن لا يمكنني أن أنكر أنها محاولة جيدة جدا جدا لفك مفردات المثال

[أبو وئام]

السلام عليكم
لي ملاحظة بسيطة وهي تتعلق بالعنوان فالأفضل العنونة بمثال جديد فالمثال يضرب للتدبر لذا يكثر وروده في القرآن والسنة النبوية وكلام المربيين أما اللغز فلا يحتمل في الغالب إلا جوابا واحدا ويضرب لتنمية المهارات في مجاله كالألغاز الفقهية والنحوية والرياضية والمنطقية,
ولنعد لمثالنا فهو يذكرني بمقولة شهيرة أذكرها من باب الإفادة ليس إلا وهي أن الناس أربعة أصناف :
عالم يعلم أنه يعلم فتعلموا منه وعالم يجهل أنه يعلم فأعينوه وجاهل يعلم أنه يجهل فعلموه وجاهل يجهل أنه يجهل فأضربوه والأخير جاهل جهلا مركبا
والآن لنحاول التدقيق في مثالنا
أولا :صانع الطعام والأولى أن يقال الطباخ أو الطاهي وهو متقن لعمله لكنه لا يستطيع إيصال ما يطهيه إلى أهله ومستحقيه فعمله محتاج لمن يوصله إلا الأخرين
ثانيا : مقدم الطعام أي النادل، ليس له من فضل سوى أنه صلة وصل بين الطاهي والزبائن ولو كان الطعام رديئا ما جرئ على الوقوف بينهم ولكن لا ننسى دوره في التعريف بالطاهي و أنه لا يكتفي بالنقل وحده بل يضيف إليه حفاوة الإستقبال والإهتمام بالزبائن مما تجعله متقنا لعمله,
وخلاصة القول
الأولى :أن نقول لا قياس مع وجود الفارق فكل ميسر لما خلق له والمفاضلة تقع بين الشبيهين
الثانية : لا يتم عمل كل واحد إلا بتضافر وإتقان الآخرين لأعماله فبذا تسير السفينة

والله أعلم

[سارة بنت محمد]

بلى كذلك ..
و كذلك الأمور الدقيقة - كالأجهزة الإلكترونية - ، - و بكوني عربيًّا - فإني ملول عجول .

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"... وَمَن يَتَصَبَّر يُصَبِّرْهُ اللهُ ، وما أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيَرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري ومسلم.

[صالح الجسار]

صانع الطعام ( الجامعة) ومُقدِّم الطعام ( الأستاذ)

فالجامعة هي من تضع المواد العلمية للدراسة والأستاذ هو من يقدم المادة العلمية التي وضعتها الجامعة.

أظن أنني أصبت!!

[سارة بنت محمد]

السلام عليكم
لي ملاحظة بسيطة وهي تتعلق بالعنوان فالأفضل العنونة بمثال جديد فالمثال يضرب للتدبر لذا يكثر وروده في القرآن والسنة النبوية وكلام المربيين أما اللغز فلا يحتمل في الغالب إلا جوابا واحدا ويضرب لتنمية المهارات في مجاله كالألغاز الفقهية والنحوية والرياضية والمنطقية,
ولنعد لمثالنا فهو يذكرني بمقولة شهيرة أذكرها من باب الإفادة ليس إلا وهي أن الناس أربعة أصناف :
عالم يعلم أنه يعلم فتعلموا منه وعالم يجهل أنه يعلم فأعينوه وجاهل يعلم أنه يجهل فعلموه وجاهل يجهل أنه يجهل فأضربوه والأخير جاهل جهلا مركبا


بارك الله فيكم على الملحوظة وإن أردتم تغيير العنوان فلا بأس وإن كنت أستخدم لفظ اللغز لأني أريد من المثال إعمال العقل وتنشيط الذهن وتنمية المهارات بالفعل فشابه الهدف الهدف وإلا فما أسهل أن أسوق مقالتي وأدعمها بالمثال !

والمثال الذي وضعتموه قريب جدا جدا من الحل الصحيح.




والآن لنحاول التدقيق في مثالنا
أولا :صانع الطعام والأولى أن يقال الطباخ أو الطاهي وهو متقن لعمله لكنه لا يستطيع إيصال ما يطهيه إلى أهله ومستحقيه فعمله محتاج لمن يوصله إلا الأخرين

بارك الله فيكم على المحاولة وجزاكم الله خيرا بالفعل الأولى أن نقول الطباخ أو الطاهي وقد غفلت عن الثانية واستنكرت الأولى فلم أجد إلا ما كتبتُ.

لكن لماذا قلت أنه غير مستطيع ؟! هو مستطيع ويمكن أن يخالطهم ويستقبلهم كما يفعل بعد أن ينهي مشاغله
ولكن الصانع غالبا قد استتر عن الآكلين منشغل بتحضير أشهى الأصناف
حتى إذا أتم المراد خرج فخالطهم وتبسم لهم ووصف لهم ما قد صنع لهم

بل قولك "لا يستطيع" هي المشكلة التي من أجلها سقتُ المثال.

لكن مقدم الطعام لا يجد ما يفعل بحكم عدم قدرته على صنع الطعام إلا مخالطة الناس فظن أن الطاهي غير مستطيع



ثانيا : مقدم الطعام أي النادل، ليس له من فضل سوى أنه صلة وصل بين الطاهي والزبائن ولو كان الطعام رديئا ما جرئ على الوقوف بينهم ولكن لا ننسى دوره في التعريف بالطاهي و أنه لا يكتفي بالنقل وحده بل يضيف إليه حفاوة الإستقبال والإهتمام بالزبائن مما تجعله متقنا لعمله,
وخلاصة القول


النادل (غفلت عنها أيضا فجزاكم الله خيرا) لم يعرف بالطاهي لأنه انفصل بفكره عن أهمية الطاهي وظن أن وجوده هو وحده يكفي ولهذا نسب الطاهي للتقصير .
فلما رأى تبسم الآكلين ، ظن أنه قد نال عليين!

فقال مستنكرا على صانع الطعام (هذه العبارة فيها حل المثال )
أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...




الأولى :أن نقول لا قياس مع وجود الفارق فكل ميسر لما خلق له والمفاضلة تقع بين الشبيهين
الثانية : لا يتم عمل كل واحد إلا بتضافر وإتقان الآخرين لأعماله فبذا تسير السفينة


أحسن الله إليك هذا كلام طيب
فالمجتمع المسلم يحتاج إلى التكامل بالفعل لكن تكامل يبنى على معرفة كل واحد لقدره وليس تكامل يبنى على التطاول وعدم معرفة الحق لأهله.

وقد أوشكتم بالفعل على فك مفردات المثال
لكن المثال يعالج قضية تفاضل بالفعل!!
فالطاهي الماهر لا يستغنى عنه أبدا ، والنادل يحل محله كل شخص متعلم أو جاهل فمنطقي أن أقول أن الطاهي أفضل من النادل وأن من قبيح الفعل أن يدعي النادل أنه أفضل من الطاهي أو أن يظن أنه يمكن للمطعم أن يستمر بغير طاهٍ ولو كان فيه ألف ألف نادل أليس كذلك؟

في حين أنه لو كان لدينا 3 أو 4 طهاة متمكنين فمن الممكن أن يدار المطعم بدون نادل أصلا وأن ينظموا الوقت بحيث تتم خدمة العملاء قدر الاستطاعة أليس كذلك؟

[سارة بنت محمد]

صانع الطعام ( الجامعة) ومُقدِّم الطعام ( الأستاذ)

فالجامعة هي من تضع المواد العلمية للدراسة والأستاذ هو من يقدم المادة العلمية التي وضعتها الجامعة.

أظن أنني أصبت!!

ما شاء الله اقتربتم أيضا

لدينا إلى الآن ثلاثة إجابات على وشك إصابة القصد

لكن الجامعة لا تضع المواد الدراسية للأستاذ في كل الأحوال بل في الغالب الأستاذ يضع المنهج ويحمل الكتاب اسمه. كما أن الجامعة ليست فريق بل هو مكان .

لكن لو قلنا أن الطاهي هو الأستاذ الـ(....) أكمل ما بين الأقواس

فمن يكون النادل؟

وأيهما أفضل النادل أم الطاهي ؟

[منال أبو العزائم]

الطاهي هو الأستاذ المؤلف للكتاب والنادل هو شارحه للناس

فالمؤلف هو أفضل من الشارح في علمه
وأما الشارح فهو أفضل للناس والطلبة لتوصيله ما يحتاجونه من المعلومة في مراد المؤلف بأسوب يفهمونه سهل الإستفادة منه
أي كليهما هام ويتفاضلان بحسب المقام والحاجة

[أبو وئام]

السلام عليكم
جال في خاطري معنى طريف إستنبطه من موضوع مماثل طرحته الأخت من قبل وربطها اللغز بالدعوة إلى الله، وأذكره للإفادة.
الرسول صلى الله عليه وسلم قدم لنا الإسلام كاملا نقيا شهيا لالبس فيه، يعجب الزراع, فيأتي الدعاة إلى الله يدعون إلى الله ولكن بعضهم يغره المديح فيخال نفسه أفضل من الرسول والسلف الصالح ويحسب أن به يقوم الدين ويبتدع في الدين ما ليس فيه وإذا قيل له إن الرسول لم يقل هذا، ركب غمار الجهل والتعالم وغره مدح الناس له شأن كل المبتدعة

[الطيب صياد]

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"... وَمَن يَتَصَبَّر يُصَبِّرْهُ اللهُ ، وما أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيَرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري ومسلم.
شكرا جزيلا ..
قال النبي (ص) :" عجبًا لأمر المؤمن ، إنَّ أمرَهُ كلَّهُ خيرٌ ، إن أصابتْه سرَّاء شكر فكان خيرا له و إن أصابتْه ضرَّاء صبر فكان خيرا له ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن " . أسأل الله أن أكون من الصابرين ...
و الشاكرين ..

[محب اللغة والأدب]

!!!!

[سارة بنت محمد]

الطاهي هو الأستاذ المؤلف للكتاب والنادل هو شارحه للناس

فالمؤلف هو أفضل من الشارح في علمه
وأما الشارح فهو أفضل للناس والطلبة لتوصيله ما يحتاجونه من المعلومة في مراد المؤلف بأسوب يفهمونه سهل الإستفادة منه
أي كليهما هام ويتفاضلان بحسب المقام والحاجة

المؤلف والشارح كلاهما على قدم المساواة !
فكلاهما الطاهي !!
وللعلم خير من شرح كتابا هو مؤلفه!

[سارة بنت محمد]

السلام عليكم
جال في خاطري معنى طريف إستنبطه من موضوع مماثل طرحته الأخت من قبل وربطها اللغز بالدعوة إلى الله، وأذكره للإفادة.
الرسول صلى الله عليه وسلم قدم لنا الإسلام كاملا نقيا شهيا لالبس فيه، يعجب الزراع, فيأتي الدعاة إلى الله يدعون إلى الله ولكن بعضهم يغره المديح فيخال نفسه أفضل من الرسول والسلف الصالح ويحسب أن به يقوم الدين ويبتدع في الدين ما ليس فيه وإذا قيل له إن الرسول لم يقل هذا، ركب غمار الجهل والتعالم وغره مدح الناس له شأن كل المبتدعة

ما شاء الله قريب جدا جدا جدا

فقط جزئية بسيطة !

[أبو وئام]

بارك الله فيكم
ملاحظة : معرفة إهتمام الواضع لللغز ييسر الحل ـ
أتمنى ان أحله ولكن سأعود بعد ساعة إن شاء الله

[سارة بنت محمد]

تم حجب الإجابة لحين عودتكم

بارك الله فيكم

[وادي الذكريات]

صانع الطعام أفضل من مقدم الطعام لأن :
مقدم الطعام : ظالم لنفسـه ، متكبر ، محتقر لأخيه ، أبطل عمله من صنع الطعام لأنه لم يرجع الفضل لله عز وجل .

[أبو حاتم ابن عاشور]

بارك الله فيكم
قرأت لغزكم الجديد من أول ظهوره في المجلس, ولكني لم أتعجل في المشاركة مع أن الحل -كما أظن- كان واضحا جدا قبل أن أكمل قراءة الموضوع, ولكن نظرا لأني تعجلت في حل اللغز السابق تريثت لأرى ما سيكتب الإخوة الأحباب, ولا أدعي أن حللي على صواب بل هو ظني الراجح, ولن أطيل عليكم:
أرى أختي الفاضلة أنكم تقصدون العلاقة بين العلوم الخادمة والمخدومة, أو لأقل الإشكالية بينهما, أيهم أفضل, مع أنهما لا يستغني أحدهما عن الآخر, وجزاكم الله خيرا على مشاركاتكم المميزة.

[صالح الجسار]

الطاهي هو ( الأستاذ المربي) أو (العالم) والنادل هو (التلميذ).

[أبو وئام]

السلام عليكم
في الدعوة إلى الله العلماء الربانيون المتقنون العالمون بالشرع المتمسكون بالسنة النبوية هم الطهاة فما يقدمونه لا لبس فيه ومن تبعهم يكون تناول طعاما نافعا لا ضرر فيه، وهناك دعاة ناقلون ومستفيدون من عمل الأوائل ويغترون ويخالون أن مجرد مخالطتهم ونفعهم للعوام يجعلهم أفضل من الأوائل, فالأفضل هم العلماء العاملون الدعاة ورثة الأنبياء وأما من لم يعلم بعد فلا وإن كان داعية فصيحا فلا يجب عليه أن يبخس الآخرين فضلهم

والله أعلم

[وادي الذكريات]

تعديــل !
صانع الطعام أفضل من مقدم الطعام لأن :
مقدم الطعام : ظالم لنفسـه ، متكبر ، محتقر لأخيه ، أبطل عمله من تقديمـه الطعام لأنه لم يرجع الفضل لله عز وجل .

[وادي الذكريات]

حفظكم الله تعالى
قبل الإجابة :
تذكروا أن هناك من لم يتم التعقيب على إجابته وإرشاده لخطأه حتى يجرب غيرها مثل الآخرين .

[وادي الذكريات]

العالم والمتعالم !
النخلة والذبابة !
بيت المسلم وبيت العنكبوت !
نكران الذات والغرور والأنانية !

[سارة بنت محمد]

صانع الطعام أفضل من مقدم الطعام لأن :
مقدم الطعام : ظالم لنفسـه ، متكبر ، محتقر لأخيه ، أبطل عمله من تقديمه الطعام لأنه لم يرجع الفضل لله عز وجل .
بارك الله فيكم هذا حق وصواب ولكن هذا عام في كل شخص وكل شيء ، والمثال يتحدث عن فاضل ومفضول فعلا ثم تطاول المفضول على الفاضل




بارك الله فيكم
قرأت لغزكم الجديد من أول ظهوره في المجلس, ولكني لم أتعجل في المشاركة مع أن الحل -كما أظن- كان واضحا جدا قبل أن أكمل قراءة الموضوع, ولكن نظرا لأني تعجلت في حل اللغز السابق تريثت لأرى ما سيكتب الإخوة الأحباب, ولا أدعي أن حللي على صواب بل هو ظني الراجح, ولن أطيل عليكم:
أرى أختي الفاضلة أنكم تقصدون العلاقة بين العلوم الخادمة والمخدومة, أو لأقل الإشكالية بينهما, أيهم أفضل, مع أنهما لا يستغني أحدهما عن الآخر, وجزاكم الله خيرا على مشاركاتكم المميزة


ماذا تقصد بالعلوم الخادمة والمخدومة ؟
لكن على كل حال العلوم ليست فريق ولن تستنكر على بعضها البعض!
وبارك الله فيك على المحاولة ولعلك لو أوضحت تصير الإجابة صحيحة مستساغة.





الطاهي هو ( الأستاذ المربي) أو (العالم) والنادل هو (التلميذ).


كيف ؟ وهناك تلاميذ غاية ما يكونوا في الأدب!
عامة اقتربتم لكن ينقصك التقييد.بارك الله فيكم



العالم والمتعالم !
النخلة والذبابة !
بيت المسلم وبيت العنكبوت !
نكران الذات والغرور والأنانية !

الأولى صحيح ما شاء الله تبارك الله
الباقي قريب جدا وكلهم معانٍ صحيحة




في الدعوة إلى الله العلماء الربانيون المتقنون العالمون بالشرع المتمسكون بالسنة النبوية هم الطهاة فما يقدمونه لا لبس فيه ومن تبعهم يكون تناول طعاما نافعا لا ضرر فيه، وهناك دعاة ناقلون ومستفيدون من عمل الأوائل ويغترون ويخالون أن مجرد مخالطتهم ونفعهم للعوام يجعلهم أفضل من الأوائل, فالأفضل هم العلماء العاملون الدعاة ورثة الأنبياء وأما من لم يعلم بعد فلا وإن كان داعية فصيحا فلا يجب عليه أن يبخس الآخرين فضلهم


بارك الله فيك ، إجابة صحيحة ما شاء الله تبارك الله



ملاحظة : معرفة إهتمام الواضع لللغز ييسر الحل ـ



هذا الكلام صحيح جدا وننصح به كل طالب أثناء الاختبارات
فالجواب عن أي سؤال يطرحه أي شخص فن من الفنون ، فعندما ينتبه الطالب للأستاذ في الجامعة أو المدرسة ..الخ ويفهم أسلوب تفكيره يستطيع أن يستنتج نوعية الأسئلة ، ثم عند النظر في المنهج وطريقة وضع السؤال يفهم المراد من السؤال فيجيب عن الجزئية المطلوبة بلا زيادة ولا نقصان.
إذا كان الطالب لا يعرف واضع الاختبار فيكفيه أن يفهم المطلوب من المادة ، يعني ما هو الهدف المطلوب تحصيله من الطالب فيفهم الأسئلة وطريقة الإجابة.
هذا موضوع طبعا شرحه يطول جدا ويتشعب.

التعليق التالي سيحمل إن شاء الله تعالى إجابة السؤال كما وضعتها من قبل

[المرسال]

حياكم الله
سؤال اختي الفاضله ساره
واعتذر على الخروج عن صلب موضوعك
كيف احصل على صفحة لداعيه اسلامي في موقع صيد الفوائد الامر ضروري رعاك الله

[سارة بنت محمد]

ألا تجدون تشابها بين حال المطعم وحال (الدعوة ) ككل؟
مطعم كبير يقدم فيه أشهى الطعام
يعمل فيه فريقان ..صانع طعام ومقدم طعام!!


ولكن الصانع غالبا قد استتر عن الآكلين منشغل بتحضير أشهى الأصناف (العلم)
حتى إذا أتم المراد خرج فخالطهم وتبسم لهم ووصف لهم ما قد صنع لهم (الدعوة للعوام والبسطاء)


ومقدم الطعام بين الموائد يدور مبتسما بشوشا يتبادل الضحكات ويلقي النكات (طالب تفرغ تماما من بداية طلبه لدعوة العلماء واكتفى بأن يبلغ عن النبي صلى الله عليه وسلم الآية والآيتين والحديث والحديثين )
فلما رأى تبسم الآكلين ، ظن أنه قد نال عليين! (غرور التصدر قبل التأهل)


فقال مستنكرا على صانع الطعام
أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...
(ظن المسكين أن دعوة العوام مقدمة على الطلب وأن المتصدر خير من العالم الرباني ونسى أن قلة العلم توقع في البدع ونسى أن العالم لم يترك الدعوة )
ونسي المسكين حسن التفكر والتدبر"


حيث الطاهي يقضي الوقت في صنع الطعام
والعالم الرباني يقضي الوقت في طلب العلم وتدقيقه وتمحيصه وصيد فوائده وتقييد شوارده ...الخ
فيأتي الطالب فيأخذ الآية والآيتين ، والحديث والحديثين فمنهم من يحب الطلب ويمشي في طريقه حتى يصير طاه ممتاز
أو يكتفي بالآية والآيتين والحديث والحديثين ويقرر :" بلغوا عني ولو آية"
ولا بأس بهذا فليس كل إنسان عالم بل ليس مطلوبا من كل إنسان أن يير عالما محققا.


النادل يقضي وقته بين العملاء ، كما يقضي الداعي البسيط الذي لم ينل من العلم إلا قسطا يسيرا وقته ببين المدعويين


لكن هل يحق لهذا الطويلب أن يتطاول على العالم ؟ هل يصح أن ينكر عليه (قلة ) اتصاله (نسبيا )بالعوام ليتعلموا أمر دينهم منه؟


لاشك أن طالب العلم لو قضى وقته منشغلا بالدعوة دون مراعاة التحصيل والعلم الشرعي ، فلابد أن حظه من العلم لن يصل لمستوى العالم الرباني
فليس معنى أنه صارت له شعبية ما أو كثر عدد الجالسين أمامه ، أو كثر محبيه الذين يتخللهم بالموعظة الحسنة ليس معنى ذلك أنه صار أفضل من الشيخ العالم الرباني الذي ربى الطلاب ولم يقصر في الدعوة لكن ولى وقته الأكبر للعلم وتحقيقه


بل سيظل العالم الرباني هو الأفضل بلا منازع وهو الأرسخ قدما بلا مراء


ولا ينبغي أبدا أن يشك الإنسان في استفراغ العلماء الربانيون طاقتهم في الدعوة
إطلاقا!
بل العلماء الربانيون هم أكثر الناس دعوة لكن بحكمة ومقدار وينكرون المنكر ويأمرون بالمعروف ويخالطون العوام ويقدمون لهم ما يمكنهم تقديمه فهل يلاموا لأن وقتهم الأكبر كان في التحقيق والتحصيل ومناولة العلم لطلابه ؟
هل ينبغي للعلماء وطلاب العلم أن يصيروا كلهم متصدرين لدعوة البسطاء بحيث يأخذ هذا كل الوقت ؟ من للتحصيل عندئذ؟



هذا الكلام إنما يصدر ممن لم يعرف للعلماء حقهم ولم يفهم كيف حفظ الله السنة بهم ، يكفي أن العلماء هم من علم كل من علم العوام ،يكفي أن الصادر عن غير موردهم ظمآن ..
والدعوة من غير علم = الوقوع في البدع !! وهذه ليست دعوة للخير وإن سموها بغير اسمها لأن البدع مردودة على صاحبها.


فإن سألك سائل يوما هل فلان وفلان خير أم هؤلاء الذين لم ينالوا من الجماهير حظا؟ فقل لهم : الطباخ به يفتح صاحب المال ألف مطعم ...وألف نادل لا ينفع ولايفتح مطعم واحد !


وإن قال لك قائل هل تحقيق مسائل الطهارة والنجاسة أفضل أم التصدر لدعوة العوام لكي يقيموا الصلاة أحسن؟ فقل لهم لو لم نحقق مسائل الطهارة والنجاسة لما صحت صلاة العوام أصلا! فعالم واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
أتمنى أن نرى احتراما للعلماء مثلما نسمع عنه ونقرأه في الكتب


بارك الله فيكم جميعا وقد انتفعنا جدا من مشاركاتكم ولعلكم قد انتفعتم كذلك وقريبا لغز جديد ومثال قريب حفظكم الله جميعا

[المرسال]

اختي الفاضله ساره وفقك الله
لي استفسار في ردي السابق ربما لم تشاهديه وقت الطرح

[سارة بنت محمد]

حياكم الله
سؤال اختي الفاضله
واعتذر على الخروج عن صلب موضوعك
كيف احصل على صفحة لداعيه اسلامي في موقع صيد الفوائد الامر ضروري رعاك الله
بارك الله فيكم
راسلهم في الموقع من خلال رابط (اتصل بنا)

[المرسال]

بارك الله فيك وفي عمرك وعلمك ونفع بك

[محب اللغة والأدب]

هذا تعسف وشطط
ولا تكون الالغاز هكذا اعتباطا
انما تكون منضبطة ليس لها الا حل اما هذا فمثل سابقه
ومن قال ان الداعية مثل مقدم الطعام
ومن قال انه لا يطلب العلم على الاطلاق فهناك علماء دعاة ودعاة علماء
ومن قال أن الدعاة ممن لم يصلوا درجة العلماء يفخرون على العلماء
مع احترامي هذا كلام غير سليم
فيجب ان يكون اللغز كالتعريف جامع مانع

[أبو الحسن الرفاتي]

السلام عليكم
في الدعوة إلى الله العلماء الربانيون المتقنون العالمون بالشرع المتمسكون بالسنة النبوية هم الطهاة فما يقدمونه لا لبس فيه ومن تبعهم يكون تناول طعاما نافعا لا ضرر فيه، وهناك دعاة ناقلون ومستفيدون من عمل الأوائل ويغترون ويخالون أن مجرد مخالطتهم ونفعهم للعوام يجعلهم أفضل من الأوائل, فالأفضل هم العلماء العاملون الدعاة ورثة الأنبياء وأما من لم يعلم بعد فلا وإن كان داعية فصيحا فلا يجب عليه أن يبخس الآخرين فضلهم

والله أعلم
سبحان الله سبقتني اخي الكريم

[سارة بنت محمد]

هذا تعسف وشطط
ولا تكون الالغاز هكذا اعتباطا
انما تكون منضبطة ليس لها الا حل اما هذا فمثل سابقه
ومن قال ان الداعية مثل مقدم الطعام
ومن قال انه لا يطلب العلم على الاطلاق فهناك علماء دعاة ودعاة علماء
ومن قال أن الدعاة ممن لم يصلوا درجة العلماء يفخرون على العلماء
مع احترامي هذا كلام غير سليم
فيجب ان يكون اللغز كالتعريف جامع مانع

بارك الله فيك على النقد وأسأل الله أن يغفر لنا ولكم
ولزيادة الفائدة أرجو بيان كيف كان اللغز غير جامع ولا مانع لكي نستفيد من النقد أكثر.

ثم أوضح لكم شيئا مما لم نستطع بيانه :
أنا أنتقد الدعاة الذين تصدروا قبل التأهل ولم يحصلوا من العلم ما يصل بهم لدرجة العلماء ثم رغم ذلك ظنوا أنهم هم الأفضل ،
كذلك أثبت أن العلماء ليسوا مقصرين في الدعوة والعمل.
وأعترض على نقد هؤلاء المتصدرين قبل التأهل على العلماء الربانيين العاملين بالكتاب والسنة
وفي مشاركتي الأخيرة تجد التعليقات ، كما أن كلام الأخ أبو وئام في الإجابة الأخيرة أظن أن المعنى واضح فيه.

أما قولكم :" من قال أن الدعاة يفخرون على العلماء" فنقول لكم كثير من المتصدرين قبل التأهل يفعلون ذلك وينكرون على طلبة العلم أنهم يشغلون أوقاتهم بالعلم وهذا مشاهد .

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم