شذى الكتب
2010-03-20, 07:58 AM
الرد القويم على من وصف عائشة بأم المتسكّعين
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله ومن والاه , أما بعد.
إنّ الله - سبحانه وتعالى – حينما اختار محمدا بن عبد الله أن يكون له نبيّا ورسولا يحمل أعباء آخر الديانات السماوية وأكملها فقد إختاره على بصيرة وقيّد له صحبة صالحة من خير الرجال في ذاك الزمن وهم أصحابه الأبرار فقد كانو يدا واحدة مع آل البيت الأطهار في حماية رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فهل يعقل أن يختار الله سبحاته وتعالى أصحابا لرسوله هم خير البشر بعد الأنبياء والمرسلين ولا يختار له زوجات يكنّ خير زوجاتٍ لخير رجل وطئ الأرض؟
فإنّ الطعن في أصحابه وآل بيته أمر جلل لم يفعله السابقون بأنبياءهم, واليهود وما أدراك من هم وما هي أفعالهم الكبيرة ورغم قتلهم للأنبياء , لم يتجرّئوا على الطعن في أصحاب موسى !.
ولإن سألتهم من هم خير الناس بعد موسى عليه السلام- لقالوا لك أصحاب موسى بكلّ بساطة .
أما الرافضة هداهم الله للحق – فقد انتهجو نهج المجوس الذين دخلو للدين نفاقا وخيفة لينخروا الاسلام ويضعفوا شوكة المسلمين .
فقد إتحد اليهود مع من إدّعو التشيع لآل البيت وكوّنوا دينا جديدا لا علاقة له بالإسلام إلّا الإنتساب لآل البيت الأطهار وإدّعاء حبهم.
إمّا إنّكم ترمون السيدة عائشة بالزنا { مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ }.
وهي الطاهرة المطهّرة المنزّهة عن هذه الافعال التي نزلت فيها شهادة البراءة الإلهية
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11
فيا أخي القارئ لنرجع إلى كتاب الله وسنّة نبيّه ولنترك كلّ حاقد حاسد ضال يطعن في رموز الإسلام والمسلمين , ولتعلم أنّ الصحابة وآل البيت كانو ومازالو يدا واحدة وما فتأت علاقتهم ولم تفرّقهم فتنة أبدا وإرجع لأنساب الأئمة الاثنى عشرالذين يدّعي علماء الرافضة حبّهم وهم منهم براء!
هذا والحمد لله على سلامة العقل والعقيدة.
ونسال الله الهداية لعوام الشيعة
كتبه:المدون الليبي
مدوّنة على سنّة الحبيب
http://mostafamas.maktoobblog.com (http://mostafamas.maktoobblog.com/)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله ومن والاه , أما بعد.
إنّ الله - سبحانه وتعالى – حينما اختار محمدا بن عبد الله أن يكون له نبيّا ورسولا يحمل أعباء آخر الديانات السماوية وأكملها فقد إختاره على بصيرة وقيّد له صحبة صالحة من خير الرجال في ذاك الزمن وهم أصحابه الأبرار فقد كانو يدا واحدة مع آل البيت الأطهار في حماية رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فهل يعقل أن يختار الله سبحاته وتعالى أصحابا لرسوله هم خير البشر بعد الأنبياء والمرسلين ولا يختار له زوجات يكنّ خير زوجاتٍ لخير رجل وطئ الأرض؟
فإنّ الطعن في أصحابه وآل بيته أمر جلل لم يفعله السابقون بأنبياءهم, واليهود وما أدراك من هم وما هي أفعالهم الكبيرة ورغم قتلهم للأنبياء , لم يتجرّئوا على الطعن في أصحاب موسى !.
ولإن سألتهم من هم خير الناس بعد موسى عليه السلام- لقالوا لك أصحاب موسى بكلّ بساطة .
أما الرافضة هداهم الله للحق – فقد انتهجو نهج المجوس الذين دخلو للدين نفاقا وخيفة لينخروا الاسلام ويضعفوا شوكة المسلمين .
فقد إتحد اليهود مع من إدّعو التشيع لآل البيت وكوّنوا دينا جديدا لا علاقة له بالإسلام إلّا الإنتساب لآل البيت الأطهار وإدّعاء حبهم.
إمّا إنّكم ترمون السيدة عائشة بالزنا { مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ }.
وهي الطاهرة المطهّرة المنزّهة عن هذه الافعال التي نزلت فيها شهادة البراءة الإلهية
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11
فيا أخي القارئ لنرجع إلى كتاب الله وسنّة نبيّه ولنترك كلّ حاقد حاسد ضال يطعن في رموز الإسلام والمسلمين , ولتعلم أنّ الصحابة وآل البيت كانو ومازالو يدا واحدة وما فتأت علاقتهم ولم تفرّقهم فتنة أبدا وإرجع لأنساب الأئمة الاثنى عشرالذين يدّعي علماء الرافضة حبّهم وهم منهم براء!
هذا والحمد لله على سلامة العقل والعقيدة.
ونسال الله الهداية لعوام الشيعة
كتبه:المدون الليبي
مدوّنة على سنّة الحبيب
http://mostafamas.maktoobblog.com (http://mostafamas.maktoobblog.com/)