المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اجتهاد عثمان في ضالة الابل



واعظة المستقبل
2010-02-18, 06:35 PM
وقد ورد في السنة في مدح عمر رضي الله عنه والثناء على فقه وفهمه ، والأمر باتباعه كما في حديث " اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر ، ما يؤكد سلامة المنهج العمري في فهم الحديث النبوي في ضوء مقاصد الشريعة
وكذلك مسألة ضالة الإبل في زمن عثمان وعلي رضي الله عنهما ، وما اجتهدا في شأنها، مع ورود نص نبوي في ذلك.

أي أريـد نص الحديث الذي فيه ضالة الابل الذي اجتهد فيه عثمان رضي الله عنه..

مع تخريج الحديث..

عبد الكريم بن عبد الرحمن
2010-02-18, 06:39 PM
صحيح البخاري : عمرو بن عباس حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن ربيعة حدثني يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال جاء أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عما يلتقطه فقال عرفها سنة ثم احفظ عفاصها ووكاءها فإن جاء أحد يخبرك بها وإلا فاستنفقها قال يا رسول الله فضالة الغنم قال لك أو لأخيك أو للذئب قال ضالة الإبل فتمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لك ولها معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء وتأكل الشجر .



الحديث في صحيح مسلم و سنن أبي داود و سنن ابن ماجة و كذلك في كتب أخرى لكن كونه في الصحيحين يغني عن ذكر ذلك و الله أعلم

واعظة المستقبل
2010-02-18, 06:55 PM
قال الشاطبي: " وقد علمت أيها الناظر أنه ليس كل ما يقضي به العقل يكون حقاً، ولذلك تراهم يرتضون اليوم مذهباً، ويرجعون عنه غداً، ثم يصيرون بعد غدٍ إلى رأي ثالث، لو كان كل ما يقضي به حقاً لكفى في معاش الخلق ومعادهم، ولم يكن لبعثة الرسل – عليهم السلام – فائدة، ولكان – على هذا الأصل – تُعد الرسالة عبثاً لا معنى له، وهو كله باطل، فما أدى إليه مثله"

الذي يستطيع ان يوثق لي هذه العباره جزاكم الله خير لان عندي في المكتبه الشامله غير موثق الكتاب..

عبد الكريم بن عبد الرحمن
2010-02-18, 07:05 PM
قول الشاطبي في الإعتصام [ ص: 192 ] و هذا الرابط :

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=31&idto=45&bk_no=109&ID=37

واعظة المستقبل
2010-02-18, 07:12 PM
شكرا لك اخي الكريم على هذه المسااعده

واعظة المستقبل
2010-02-18, 07:28 PM
وبناء عليه فإن الدلالات التي تحتملها ألفاظ الأحاديث النبوية، ولم يقصدها النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح أن يفسر بها كلامه، ولا يصح أن يقال هي معنى كلامه صلى الله عليه وسلم .
ويرجع سبب عدم الاكتفاء- في كثير من الأحيان- بدلالة الألفاظ والتركيبات اللغوية على إدراك قصد المتكلم إلى أمور أهمها[1] (http://majles.alukah.net/showthread.php?p=331681&posted=1#_ftn1):
طبيعة اللغة، وما تضمنته من الخصائص التي تجعل النص من اللغة لا يستقل بذاته ولا يكتفي بنظام اللغة وقوانينها للإفصاح عن المراد، ففي اللغة- على سبيل المثال - أنواع من الخطاب لها أكثر من معنى، كاللفظ المشترك الذي وضع لأكثر من معنى، ومنه أيضا وجود المجاز والحقيقة. ولاشك أن الناظر لمعرفة أي النوعين استعمله المتكلم، يحتاج إلى عناصر خارجة عن مبنى الخطاب.

اريد توثيق لهذا الكلام من نظرية المعنى ونظرية الاعتبار لو سمحتم يعني ... لاني الآن ااوثق كلام البحث لاني سوف اناقشه يوم السبت ودعواتكم



[1] (http://majles.alukah.net/showthread.php?p=331681&posted=1#_ftnref1) نظرية الاعتبار صـ16 ، ونظرية المعنى صـ6