مشاهدة النسخة كاملة : خَـاصٌّ بِـلَـفْــظِ الْجَـلاَلَـــة ِ (اللَّــهْ)
أبو زيد الشنقيطي
2010-02-11, 04:09 PM
الحمدُ لله وكفى وصلى الله وسلمَ على كلِّ من أحَبَّ واصطَـفى , وبعد:
فإنَّ توفيقَ اللهِ لعبادهِ لا يُدرَكُ لهُ مَدى , ولا يطلَبُ لهُ منتَهى , يفتحُ على بعضِهمْ في العلمِ , وعلى آخرينَ في الدَّعْـوةِ , وعلى آخرينَ في كفِّ الأَذى , وعلى آخرينَ في عيادةِ المَرضَى , وعلى آخرينَ في اللهَجِ بالتَّسبِيحِ ....... الخْ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif.
ومِن عجَائبِ التَّوفيقِ أنِّي دَخَلتُ إحْدى الدَّوائرِ الحُكُوميِّـةِ فوجدتُّ في كلِّ المكَاتبِ سَلَّـةً ورَقِيَّـةً مكتوبٌ عليها (خَـاصٌّ بِـلَـفْــظِ الْجَـلاَلَـــة ِ) توضَعُ فيها الأوْراقُ المُحتَرمةُ المحتويةُ على أسماءِ اللهِ ولا شكَّ أنَّـها ستُجمَعُ وتحرقُ بطريقةٍ لا تتعرَّضُ فيها للمهانةِ.
فجزَى اللهُ صاحبَ هذهِ الفِكرةِ خيراً , ورفعَ اللهُ قدرَهُ في أعلى عِلِّيِّـينَ كما رفعَ أسماءَ ربِّـنا وصفاتهِ وصانَها عن الامتهانِ.
تُـرى بمَ سيُكافئُ اللهُ صاحبَ هذهِ الفِكرة.؟؟
وها قدْ قدَّرِ اللهُ لأبي زيدٍ أنْ يطَّـلعَ عليها , وينقلَها للملتقى , فكم من أناسٍ سيقرأونَ الموضوعَ متفرقينَ في أصقاعِ هذا الكوكبِ فيبادرونَ إلى اغتنامِ هذه الفرصةِ .؟؟
إنَّـها فرصةٌ سهلةُ التطبيقِ , من المُمكِـنِ تطبيقُها في البُيُـوتِ , في المكاتبِ , في المشافي , في المطاعمِ , في الأسواقِ , في المطاراتِ , في النَّوادي , في المدارِسِ وَالجَامِعَاتِ في المدارِسِ وَالجَامِعَاتِ في المدارِسِ وَالجَامِعَاتِ في المدارِسِ وَالجَامِعَاتِ خُصوصاً أثناءَ وبعد
َ الامتحاناتِ..... الخْ.
وتأمَّلُـوا كيفَ وفَّقَ اللهُ صاحبَ هذهِ الفكرةِ لتُكتَبَ أجورُ كلِّ التابعينَ لهُ في صحيفتِـهِ.!!
اللـهُـمَّ لا تَـحْرِمْــنا.
واللهِ وتاللَّهِ وباللَّهِ إنَّ الرَّجلَ العاملَ بمثلِ هذهِ الأعمالِ الهيِّـنةِ عندنا ليبلُـغُ عندَ اللهِ مبلغاً أشرفَ من مقاماتِ كثيرٍ من أهلِ العباداتِ والمقامات , وهلْ أرسلَ اللهُ رسلهُ وخلقَ خلائقهُ وأقامَ سوقَ الجنَّـةِ والنَّـار إلا ليُجَلَّ ويُعظَّـمَ ويقدَّسَ ويوحَّـدْ.؟
وهل شيئٌ أبلغُ في تعظيمِ اللهِ من هذا الصَّـنيع مما يظهرُ للناسِ ويبدو.!!
أبو زيد الشنقيطي
2010-02-11, 04:09 PM
اسمُ الله وما أدراكم ما اسمُ الله.؟
إنَّ أعظمِ آيةٍ في كتاب الله هي آيةُ الكرسي , ولم يرد فيها حلالٌ أو حرامٌ , بل كانت في سياقِ وصفِ وتعظيمِ الله تعالى , ولذلك قال بعض العلماء: هي أعظمُ آيةٍ لأنه يكرر فيها اسم الله تعالى بين مضمر وظاهر ثماني عشرة مرة..!
وفكرةُ تعظيمِ اللهِ في نفوسِ النَّـاسِ بصيانةِ هذه الأوراقِ المحتَرَمة واللهِ إنَّـها لفكرةٌ لا يمنعُ من تطبيقها إلا الحرمان , ولها أثرٌ بالغٌ في بصَرِ وبصيرةِ كل إنسـان.!
تخيَّل لو أنكَ تربَّيتَ في منزلٍ توجدُ في وسطهِ (سَلَّـةٌ) تتوسَّـطُ البيتَ ومكتوبٌ فيها http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif خَـاصٌّ بِـلَـفْــظِ الْجَـلاَلَـــة ِ (اللَّــهْ) http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
كم سيتركُ هذا التصرُّفُ من الآثارِ في نفسكَ وعلى أسرتكَ وبنيكَ مُستَقبلاً وفي مكتبكَ ومتجركَ.؟؟
ولذا أقترحُ على نفسي وإخوتي: أن نبدأَ الفكرةَ في بيوتنا أوَّلاً , وفي متاجرنا ومكاتبنا الشخصيَّـةِ , وسيَّاراتِنا , وفصُولنا ,ولكلٍّ أجرهُ وأجرُ من تبعهُ غيرَ ناقصٍ شيئاً , واللهُ لا يضيعُ أجرَ من أحسَنَ عملاً.
ومن تأمَّلَ كُتُـب العلمِ وجدَ تعظيمَ هذا الاسمِ أصلاً عندهم , ففي أبوابِ الطَّـهارةِ مثلاً تجدهمْ يكرهونَ الاستنجاءَ بِاليدِ التي فيها الخاتَمُ المنقوشُ فيهِ اسمُ الله تعالى , ويزيدُ بعضُهم على ذلك فيكرهُ استصحَابَ هذه الخَواتمِ في الخَلاءِ تعظيماً لاسمِ اللهِ المنقوشِ عليها.
قصَّــة (بِـشْرٍ الْحَــافِي) ولفظِ الجلالة:
هذا الاسمُ (بِـشْرٌ الْحَــافِي) هو شمسٌ في سماءِ العُبَّـادِ , ونجمٌ في آفاقِ الزُّهَّـاد , ومعلمُ هدايةٍ للسالكينَ سبيل الرَّشـاد.
هذا الرجلُ الصالحُ فيما يُحسَبُ رأى كاغداً فيه http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif بسم الله الرحمن الرحيم http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif فرفعه وطيبه بالمسك فرأى في النوم كأنه نودي يا بشر: طيبت اسمنا فنحن نطيب اسمك في الدنيا والآخرة , فكانَ ذلكمُ المنامُ سببَ توبتهِ وانقطاعهِ إلى العبادة والزهادة.!
وأعرفُ بعضَ من يكرهُ أن يُسَمَّـى من المشايخِ في المدينةِ من لا يكادُ يرى جريدةً في الشارعِ أو على الأرصفة والطرقاتِ إلا توقف ونزلَ من سيارته ووضعها عندهُ حتى يجتمعُ منها عددٌ كبيرٌ ثمَّ يخرُجُ به للعراءِ ويحرقُـهُ تعظيماً لاسمِ الله وإكراماً له.
وادي الذكريات
2010-02-12, 06:48 PM
هذا الموضوع يرفـع ويرفـع ويرفـع ويرفـع ..........
رفع الله تعالى قدر من يرفعـه في الدنيا والآخرة .
قال الله عز وجل : { ولمن خاف مقام ربه جنتان }
لأنه توجد كارثة ومصيبـة من كوارث الإهمال واللامبالاة .
على سبيل المثال :
تجد بعض الناس يأكلون طعامهم على الجرائد التي يبرز فيها لفظ الجلالة بحجم قد يصل ليد الإنسان !!
فليتقوا الله خالق السموات والأرض في لفـظ الجلالة .
ولا أدري كيف لا تشمأز قلوب هؤلاء من هذا المنظـر ؟!
تعجبت في حالهم !!
وفكـرت ، فقلت :
هذا خزي من عند الله عز وجل لهم .
كيف لا تتحرك قلوبهم وتنتفض انكارًا لهذا العمل الأثيم .
جزاك الله الجنة يا أخي الكريم .
وجعل ما فعلته في ميزان حسناـك .
نسأل الله العظيم ان يرفع قدرك في الدنيا والآخرة
وأن يجعل جزاءك لهذا الموضوع الطيب المبارك الذي هو من أفضل المواضيع على الإطلاق
هو الجنـة .
اللهم آمين
أسـامة
2010-02-12, 07:39 PM
جزاك الله خيرًا... ونفع بك.
فكرة أكثر من جيدة... سددك الله.
أحمد ياسين الغزي
2010-02-13, 05:41 PM
ما شاء الله لارك الله في صاحب الفكرة و في ناقلها
و بإذن الله سأعمل على تطبيقها في المؤسسة التي أعمل فيها
ابن الأزهر النيسابوري
2010-02-13, 07:07 PM
وفي موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى الرسمي :
http://www.binbaz.org.sa/mat/4886
(( الأوراق التي عليها اسم الله أو آيات :
أحياناً آيات مكتوبة على ورق، ملقاة في الأرض، وأحياناً نريد أن نستغني عن أوراق فيها البسملة أو آيات أخرى، فهل يكفي تمزيقها، أم أنها تحرق؟ وإذا أحرقت فهل هناك حرج من تطاير الرماد؟
الواجب إذا كان هناك آيات في بعض الأوراق، أو البسملة، أو غير ذلك مما فيه ذكر الله، فالواجب أن يحرق أو يدفن في أرض طيبة، أما إلقاؤه في القمامة فهذا لا يجوز؛ لأن فيه إهانة لأسماء الله وآياته، ولو مزقت فقد تبقى كلمة الجلالة أو الرحمن أو غيرها من أسماء الله في بعض القطع، وقد تبقى بعض الآيات في بعض القطع.
والمقصود: أن الواجب؛ إما أن يحرق تحريقاً كاملاً، وإما أن يدفن في أرضٍ طيبة، مثل المصحف الذي تمزق وقل الانتفاع به، يدفن في أرض طيبة، أو يحرق، أما إلقاؤه في القمامات، أو في أسواق الناس أو في الأحواش فلا يجوز. ولا يضر تطاير الرماد إذا أحرق. -فتاوى نور على الدرب الجزء الأول))
أبو زيد الشنقيطي
2010-02-24, 02:36 PM
لم يرد في القرآن من أسماء الله الحسنى المستعملة استعمال الأسماء إلا الله أو الرحمن فقط، وبالنسبة لبقية الأسماء فإنما جاءت مستعملة في القرآن استعمال الصفات، وكذلك في السنة. فمثلاً جاء هذا الاسم فاعلاً بقول الله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/21.jpgوَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/22.jpg وجاء مبتدأً: http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/21.jpgاللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/22.jpg . وكذلك جاء في محل نصب عن المفعولية في قوله: http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/21.jpgوَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/22.jpg http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/21.jpgلَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/22.jpg . وكذلك الرحمن استعمل استعمال الأسماء في قوله: http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/21.jpgقُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/22.jpg ، وفي قوله: http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/21.jpgالرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/22.jpg ولم يرد استعمال غير هذين الاسمين استعمال الأسماء في القرآن كله ولا في السنة. فدل هذا على أن هذين الاسمين من أعظم أسماء الله سبحانه وتعالى.
أبوبكر الذيب
2010-02-24, 03:32 PM
جزاك الله خيرا أخي موضوع رائع للرفع .........
وهذه فتوى العلامة الشيخ / الطاهر الزاوي ـ يرحمه الله ـ {ليبيا}:
كثرت شكاوى المواطنين من عدم الاهتمام بالجرائد بعد قراءتها حتى وصل الأمر إلى إلقائها في الطرقات ومحل القذرات بل إن بعض من لا خلق لهم يستعملها في محلات الادب ومع الاوساخ .
ودار الإفتاء ترى أن عدم الإهتمام بالجرائد بل وجميع المطبوعات العربية عاقبته من أوخم العواقب وقد تؤدي إلى الكفر ـ والعياذ بالله ـ ولذلك فإن دار الإفتاء رأت ـ لزاما عليها ـ أن تذكر بعض النصوص الفقهيه التي تحض على صيانة الكتابة العربية وعلى وجوب احترامها :
عد الفقهاء من الأعمال التي يرتد بها الإنسان إلقاء المصحف في مكان قذر ـ ولو كان المكان طاهرا ـ وكذا القاء بعضه ولو كلمة واحدة وكذا لو رأى المصحف في مكان قذر وتركه ولو كان طاهرا فإنه يرتد والعياذ بالله .
ومن رأى ورقة مكتوبة بالحروف العربية ملقاة في الطريق : فغن علم أن ما فيها قرآنا أو أحاديث نبوية وتركها فإنه يرتد ـ والعياذ بالله ـ وإذا لم يعلم ما فيها أو علم انه غير القرآن أو غير الأحاديث النبوية حرم عليه تركها ووجب عليه إزالتها من الطريق احتراما للحروف العربية : حروف القرآن ولغة القرآن ...
ويحرم على التجار وباعة الاشياء أن يشتروا الجرائد ليلفوا فيها مبيعاتهم لما فيه من الاهانة .وهذا إذا علم انه لا قرآن فيها أما إذا علم أن فيها قرآنا أو أحاديث فاستعملها في لف الاشياء إهانة لما فيها من القرآن والاحاديث فهو ردة ـ والعياذ بالله ـ وقد أصبح من المعلوم لجميع مواطنينا أن جرائدنا اتخذت لها شعارا تصدر به صفحاتها الاولى وهو تلك الاية الكريمة قوله تعالى {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين }...
ولا شك أن إهانة الجرائد المصدرة بتلك الآية إهانة لتلك الاية وإهانة اية من القرآن أو كلمة منه ردة ـ والعياذ بالله ـ وكفر يستوجب الخلود في النار إلا إذا تاب وحسنت توبته .
فليتق الله قراء الجرائد وبائعوها وليحافظو عليها فإن فيها من الايات الكريمة ما يوجب صيانتها وليتق الله التجار ولا يتخذوا من الجرائد لفافات لبضائعهم
فإن ذلك إهانة لا تقل عن درجة التحريم الشديد ـ إن لم تكن كفرا .
وليتق الله أصحاب الجرائد ولينزعوا تلك الايات الكريمة التي يحلون بها صدور جرائدهم فإنهم مسؤولون قبل غيرهم عن صيانة هذه الايات الكريمة....
أبومروة
2010-02-27, 02:45 PM
رفع الله قدركم وأعلى شأنكم وحفظكم من كل سوء
صدقة جارية لمبتكرهاإن شاء الله
ابن البيطار
2010-02-27, 11:19 PM
جزاك الله خيرا وبمثلكم نرتقى وصدق شيخنا الشنقيطى ان رب كلمة تغفر لقائلها وترفعة عند الله
عمر بن سليمان
2010-04-21, 02:16 PM
بارك الله فيكم
سامي يمان سامي
2017-04-20, 05:51 PM
جزاك الله خيرا أخي موضوع رائع للرفع .........
وهذه فتوى العلامة الشيخ / الطاهر الزاوي ـ يرحمه الله ـ {ليبيا}:
...ومن رأى ورقة مكتوبة بالحروف العربية ملقاة في الطريق : فغن علم أن ما فيها قرآنا أو أحاديث نبوية وتركها فإنه يرتد
هل هذا ممكن أن يكون صحيحا؟
وهل يكفر المسلم ويرتد لأنه رأى ورقة فيها آية أو حديث ولم يرفعها؟
كل الجرائد العربية فيها آيات وأحاديث, هذا يغلب على الظن لدرجة الحلف والقسم أنك إذا رأيت جريدة كاملة تستطيع أن تقسم أن فيها آية أو حديث ولو لم تتصفحها, فهل يكفر الإنسان لرؤية جريدة ملقاة في الطريق بدون أن يلتقطها؟
هل إسلام المسلم يوضع على المحك كلما خرج إلى الشارع ؟ فيكون بين الردة والإسلام مع كل مرور على جريدة؟
يا اخواني في هذا الموقع أجيبوني, لأن في نفسي ردة فعل عنيفة تجاه هذا الكلام
ردة فعل عنيفة بشكل لا تتصورنه, ولولا مخافة المحظور والإثم لقلته وفضفضت, أخاف أن يكون لهذا القول أصل فأكفر لرفضه, وأخاف أن يكون قائل تلك الفتوى عالما فآثم لطعني فيه وسخريتي منه, ياخي أنا عاااامي مبتدئ توني في الأصول الثلاثة والقواعد الأربع, هل إذا تعمقت وقرأت ممكن أن أخلص لنفس النتائج التي خلصت إليها هذه الفتوى؟ لا إله إلا الله, .. أنا كنت أسخر وأشمت من الذين تثير بعض الفتاوى ردة فعل في نفوسهم وأقول لو كان إيمانهم قويا لما تأثر بفتوى, وأنا الآن أمر على هذا الكلام العجيب المسطر والذي كتبه طالب علم ينقل عن عالم .. ويقرأه طلبة علم ولا ينكرون .. هو عندهم عادي ومقبول ولا أحد يرد! .. وأقول كيف .. كيف؟ هل إذا طلبت العلم سأكون مثل هذا؟ أكفر نفسي بفعل غيري؟ واحد يلقي جريدة وأنا أتعرض للكفر والردة لأنه ألقى جريدة؟ ثم يقولون لي لا توسوس , أنا رجعت إلى ديني وربي لأحصل الأمان, أريد فقط الأمااااان ... أريد أن أضمن السلامة .. , لكن مثل هذه الفتاوى تجلب ضيقة الصدر والقلق والذعر .. حسبي الله ونعم الوكيل
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.