المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحوال القلوب و أحكامها



أبو عبد البر رشيد
2010-02-04, 11:56 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الملك العظيم، و صلى الله و سلم على رسوله الرحيم
أما بعد :
تقلبات القلوب
تعرض للقلب أحوال بسبب العوامل الخارجية التي ترتبط به بواسطت الحواس من البصر و السمع و اللمس و الشم و الذوق و النكاح و الكلام
و من هذه الأحوال التقين و الذكر التي يضادها الشك و الغفلة و اللهوو الوهم و الوسوسة
و الحب التي يضادها البغضاء و الجفاء
و الرضا التي يضادها الغضب و السخط و الحقد
و الحياء التي يضادها الفحش
و الذل و الإفتقار و التواضع التي يضادها الكبر و الخيلاء و الفخر و الإستعلاء
و الغبطة و الحسد
و الهم و الحزن و الغبن التي يضادها الفرح و السرور
و هذه كلها أعمال القلب و غيرها كثير
و أنا بإذن الله سأخرج في هذا الموضوع ما سأقف عليه من الأحاديث المبينة لأحوال القلوب

محمد بن القاسم
2010-02-05, 11:25 AM
موضوع جميل بارك الله فيك.
ما أكثر الأدعية "اللهم ثبت قلوبنا"

أبو عبد البر رشيد
2010-02-06, 12:24 AM
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173272 ) >> كِتَابُ الإِيمَانِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173281 ) >> بَابُ حَلاَوَةِ الإِيمَانِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=173297 ) >>
16 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى (java******:)، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ (java******:)، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (java******:)، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ (java******:)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (java******:)رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ " *


في القلب حاسة الذوق يجدها عند تذوق المحبة الله و رسوله و المؤمنين و كره العود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار
فبهاذه الشروط و إنتفاء المانع يجد حلاوة الإيمان و بشاشتة في القلب فلا يرتد عن دينه أبدا

أبو عبد البر رشيد
2010-02-06, 02:57 PM
عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ (java******:)قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا ِصَراطًا مُسْتَقِيمًا وَعَلَى جَنَبَتَيِ الصِّرَاطِ سُورَانَ ، بَيْنَهُمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ، وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تَتَفَرَّقُوا , وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ فَوْقِ الصِّرَاطِ ، فَإِذَا أَرَادَ إِنْسَانٌ فَتْحَ شَيْءٍ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ قَالَ لَهُ : وَيْحَكَ لَا تَفْتَحْهُ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ ، فَالصِّرَاطُ : الْإِسْلَامُ ، وَالسُّتُورُ : حُدُودُ اللَّهِ , وَالْأَبْوَابُ : مَحَارِمُ اللَّهِ تَعَالَى ، وَالدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ : كِتَابُ اللَّهِ ، وَالدَّاعِي مِنْ فَوْقِ الصِّرَاطِ : وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ " *

هذا لفظ الليث بن سعد في الشريعة للآجري و في لفظ عبد الله بن صالح " جَمِيعًا وَلَا تَعْوَجُّوا"

عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ (java******:)، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ ضَرَبَ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ سُورَانِ لَهُمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ، وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ وَدَاعٍ يَدْعُو عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ ، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ فَوْقِهِ ، وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، فَالْأَبْوَابُ الَّتِي عَلَى كَنَفَي الصِّرَاطِ حُدُودُ اللَّهِ ، لَا يَقَعُ أَحَدٌ فِي حُدُودِ اللَّهِ حَتَّى يُكْشَفَ سِتْرُ اللَّهِ ، وَالَّذِي يَدْعُو مِنْ فَوْقِهِ وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِهِ " *

و هذا لفظ بقية بن الوليد
والحديث مخرج في:
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213338 ) >> الذَّبَائِحِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=215794 ) >> أَبْوَابُ الْأَمْثَالِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=218118 ) >> بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ اللَّهِ لِعِبَادِهِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=218119 ) >>
مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=130495 ) >> مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=147457 ) >> حَدِيثُ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلَابِيِّ الْأَنْصَارِيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=148360 ) >>
السُّنَنُ الْكُبْرَى لِلنَّسَائِي (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=257401 ) >> سُورَةُ الْأَنْعَامِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=272580 ) >> سُورَةُ يُونُسَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=272700 ) >>
الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ لِلْحَاكِمِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518628 ) >> كِتَابُ الْإِيمَانِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518630 ) >> وَأَمَّا حَدِيثُ أَشْعَثَ بْنِ جَابِرٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=518848 ) >>
السُّنَّةُ لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=242998 ) >> بَابٌ . . . (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=243019 ) >>
السُّنَّةُ لِلْمَرْوَزِيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=253749 ) >>
مُشْكِلُ الْآثَارِ لِلطَّحَاوِيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=379569 ) >> بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=381703 ) >>
الشَّرِيعَةُ لِلْآجُرِّيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=442936 ) >> بَابُ ذِكْرِ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=442942 ) >>
مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ لِلطَّبَرَانِيّ ِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=487973 ) >> مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ بِشْرِ بْنِ الْعَلَاءِ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=489096 ) >> مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=489494 ) >> خَالِدٌ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=489533 ) >>
مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ لِلطَّبَرَانِيّ ِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=487973 ) >> مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ بِشْرِ بْنِ الْعَلَاءِ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=489096 ) >> مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=490282 ) >> مُعَاوِيَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=490732 ) >>
فَضَائِلُ الْقُرْآنِ لِلْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=56897) >> بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ الْقُرْآنِ وَحَامِلِهِ وَالْعَامِلِ بِهِ وَالتَّارِكِ لَهُ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=57678) >>
تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390610 ) >> فَاتِحَةُ الْكِتَابِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390611 ) >> قَوْلُهُ : الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390663 ) >> الْوَجْهُ الثَّانِي (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390665 ) >>
تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390610 ) >> سُورَةُ الْبَقَرَةِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390683 ) >> قَوْلُهُ تَعَالَى : إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=397234 ) >> الْوَجْهُ الثَّانِي : (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=397236 ) >>
تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390610 ) >> سُورَةُ النِّسَاءِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=398544 ) >> قَوْلُهُ تَعَالَى : وَلَهَدَيْنَاهُ مْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=399976 ) >> وَالْوَجْهُ الثَّانِي : (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=399978 ) >>
تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390610 ) >> سُورَةُ الْأَنْعَامِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=402478 ) >> قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=402788 ) >> الْوَجْهُ الثَّانِي (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=402790 ) >>
تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=390610 ) >> سُورَةُ الْأَنْعَامِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=402478 ) >> قَوْلُهُ : وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=403273 ) >> الْوَجْهُ الثَّانِي (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=403275 ) >>
الْإِبَانَةُ الْكُبْرَى لِابْنِ بَطَّةَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=511806 ) >> بَابُ ذِكْرِ مَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=511919 ) >>
شُعَبُ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=611854 ) >> التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=617393 ) >> فَصْلٌ فِي الطَّبْعِ عَلَى الْقَلْبِ أَوِ الرَّيْنِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=619095 ) >>
اعْتِلَالُ الْقُلُوبِ لِلْخَرَائِطِيّ ِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=417229 ) >> بَابُ مَنْ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مِنْ قَلْبِهِ وَاعِظًا (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=417273 ) >>
أَمْثَالُ الْحَدِيثِ لِلرَّامَهُرْمِ زِيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=445685 ) >> مُقَدِّمَةٌ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=445686 ) >>
أَمْثَالُ الْحَدِيثِ لِأَبِي الشَّيْخِ الْأَصْبَهَانِي ِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=497860 ) >> قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ ضَرَبَ صِرَاطًا (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=498255 ) >>
جَامِعُ الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لِلطَّبَرِيِّ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299515 ) >> سُورَةُ الْفَاتِحَةِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299655 ) >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299702 ) >> الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=299704 ) >>


من طريقين أحدها:
اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ (java******:)، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ (java******:)عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبْيَرٍ (java******:)عَنْ أَبِيهِ (java******:)عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ (java******:)
و قد تابع الليث عبد الله بن صالح أبو صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه و كانت فيه غفلة كما في التقريب ، و تابعه كذلك عبد الله بن وهب عند الحاكم
و الطريق الأخرى:
بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ (java******:)، حَدَّثَنِي بُحَيْرُ بْنُ سَعْدٍ (java******:)، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ (java******:)، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ (java******:)، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ (java******:)

بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ (java******:)صدوق كثير التدليس عن الضعفاء كما في التقريب
لكنه قد صرح بالتحديث عند أحمد في المسند و السنة لإبن ابي عاصم و السنة للمروزي فزالت علة التدليس
و باقي الإسناد متصل رجاله ثقات
فالحديث صحيح كما صححه الألباني في تخريج كتاب السنة لابن ابي عاصم

أبو عبد البر رشيد
2010-02-06, 04:52 PM
في هذا الحديث دليل على أن الورع و التقوى في القلب

أبو عبد البر رشيد
2010-02-07, 01:38 AM
صَحِيحُ مُسْلِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=185455 ) >> كتاب الْقَدَرِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191581 ) >> بَابُ تَصْرِيفِ اللَّهِ تَعَالَى الْقُلُوبَ كَيْفَ شَاءَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=191601 ) >>
4927 حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ (java******:)، وَابْنُ نُمَيْرٍ (java******:)كِلَاهُم ا ، عَنِ الْمُقْرِئِ (java******:)- قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ - قَالَ : حَدَّثَنَا حَيْوَةُ (java******:)، أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ (java******:)، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ (java******:)، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (java******:)، يَقُولُ : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ " ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ " *


سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=213338 ) >> الذَّبَائِحِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=215794 ) >> أَبْوَابُ الْقَدَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=216932 ) >> بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيِ الرَّحْمَنِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=216946 ) >>
2160 حَدَّثَنَا هَنَّادٌ (java******:)قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (java******:)، عَنْ الأَعْمَشِ (java******:)، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ (java******:)، عَنْ أَنَسٍ (java******:)قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : " " يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ " " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : " " نَعَمْ ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ " " : وَفِي الْبَابِ عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبِي ذَرٍّ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَهَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ (java******:)، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ (java******:)، عَنْ جَابِرٍ (java******:)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ أَصَحُّ *


سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206785 ) >> الْمُقَدِّمَةُ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206786 ) >> بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206888 ) >> بَابٌ فِيمَا أَنْكَرَتِ الْجَهْمِيَّةُ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=206996 ) >>
198 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ (java******:)قَالَ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ (java******:)قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ (java******:)، قَالَ : سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ (java******:)، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ (java******:)، يَقُولُ : حَدَّثَنِي النَّوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ الْكِلَابِيُّ (java******:)، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ ، إِنْ شَاءَ أَقَامَهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ " وَكانَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يَقُولُ : " يَا مُثبِّتَ الْقُلُوبِ ، ثبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ . قَالَ : وَالْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ ، يَرْفَعُ أقْوَامًا وَيَخْفِضُ آخَرِينَ ، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " *


و من أسماء القلب :
البال، و اللب، و الجوف، و الفآد، و العقل

أبو عبد البر رشيد
2010-02-07, 04:43 PM
السُّنَّةُ لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=242998 ) >> بَابُ : إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ ، مَا (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=243213 ) >>
184 ثنا أَبُو بَكْرٍ (java******:)، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (java******:)، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ (java******:)، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ (java******:)، عَنْ أَبِي مُوسَى (java******:)، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ بِأَرْضِ فَلَاةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ " . *

إسناده صحيح

أبو عبد البر رشيد
2010-02-09, 02:27 AM
عَنْ حُذَيْفَةَ (java******:)، قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : قَلْبٌ مُصَفَّحٌ فَذَاكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ , وَقَلْبٌ أَغْلَفُ , فَذَاكَ قَلْبُ الْكَافِرِ , وَقَلْبٌ أَجْرَدُ كَأَنَّ فِيهِ سِرَاجًا يَزْهُو , فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ , وَقَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ فَمِثْلُهُ مِثْلُ قُرْحَةٍ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ , وَمِثْلُهُ مِثْلُ شَجَرَةٍ يَسْقِيهَا مَاءٌ خَبِيثٌ وَمَاءٌ طَيِّبٌ , فَأَيُّ مَاءٍ غَلَبَ عَلَيْهَا غَلَبَ " *

روه بهذا اللفظ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ في الإيمان و مصنفه من طريق أَبُو مُعَاوِيَةَ (java******:)، عَنِ الْأَعْمَشِ (java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ (java******:)، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ (java******:)، عَنْ حُذَيْفَةَ
و تابع أبو معاوية متابعة تامة الفضيل بن عياض عند عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة
و جرير بن عبد الحميد في الإبانة الكبرى لإبن بطة و حلية الأولياء لأبي نعيم
و في ألفاظ المتابعتين تقديم و تأخير و فيها " وَقَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، وَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ يَسْقِيَهَا مَاءٌ طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ قَرْحَةٍ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ ، فَأَيُّمَا غَلَبَ عَلَيْهِ غَلَبَهُ "
و لفظ أبو معاوية أصح .

و قد تابع الأعمش قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ (java******:)صدوق تغير لما كبر و أدخل عليه إبنه ما ليس من حديثه فحدث به

عَنْ حُذَيْفَةَ (java******:)قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : قَلْبٌ أَغْلَفُ فَذَاكَ قَلْبُ الْكَافِرِ ، وَقَلَبٌ مَنْكُوسٌ فَذَاكَ قَلْبٌ يَرْجِعُ إِلَى الْكَدَرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ ، وَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ يُزْهِرُ ، فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ، وَقَلْبٌ مُصَفَّحٌ اجْتَمَعَ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ بُقَيْلَةٍ يَمُدُّهَا الْمَاءُ الْعَذْبُ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ ، وَهُوَ لِأَيَّتِهِمَا غَلَبَ " *

و خالفه في إبدال لفظة " قَلْبٌ مُصَفَّحٌ فَذَاكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ " إلى " وَقَلَبٌ مَنْكُوسٌ فَذَاكَ قَلْبٌ يَرْجِعُ إِلَى الْكَدَرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ "
و خالفهم الليث بن ابي سليم عند أحمد في المسند و الطبراني في المعجم الصغير فرفعه و قلبه عن أبي سعيد الخدري بهذا اللفظ:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (java******:)، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : فَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ أَزْهَرُ ، وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ، وَسِرَاجُهُ فِيهِ نُورُهُ . وَقَلْبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غِلَافِهِ ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ . وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ ، وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ ، عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ . وَقَلْبٌ مُصَفَّحٌ ، وَذَلِكَ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَمُدُّهَا مَاءٌ طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ ، فَأَيُّ الْمَادَّتَيْنِ غَلَبَتْ صَاحِبَتَهَا غَلَبَتْ عَلَيْهِ "

قال بن كثير في التفسير : إسناده جيد و لم يخرجاه
و قال الشوكاني في الفتح القدير: إسناده جيد
و قال الألباني حديث موقوف صحيح
و قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لضعف ليث و هو بن ابي سليم و لإنقطاعه، أبو البختري و هو سعيد بن فيروز لم يدرك أبا سعيد الخدري و باقي رجاله ثقات رجال الشيخين.

و تابع الأعمش أبو سنان هو ضرار بن مرة الكوفي ثقة عند بن ابي حاتم في التفسير
و خالفه بجعله عن سلمان الفارسي فظاهره الإتصال رجاله ثقات عُبَيْدُ اللَّهِ حَمْزَةُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (java******:) صالح قاله أبو حاتم
و هذا لفظه:

تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=390610) >> سُورَةُ الْأَعْرَافِ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=404318) >> قَوْلُهُ تَعَالَى : أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ (http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=406252) >>
9437 حَدَّثَنَا أَبِي (java******:)، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ حَمْزَةُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (java******:)، أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ (java******:)، عَنْ أَبِي سِنَانٍ (java******:)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ (java******:)، عَنْ أَبِي الْبُحْتُرِيِّ (java******:)، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ (java******:)، قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ ، قَلْبٌ أَغْلَفُ فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ ، وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ فَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ ، وَقَلْبٌ مُصْفَحٌ فَذَاكَ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَسْقِيهَا الْمَاءَ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَسْقِيهَا الصَّدِيدَ ، فَهُمَا يَقْتَتِلَانِ فِي جَوْفِهِ فَأَيَّتُهُمَا مَا غَلَبَتْ أَكَلَتْ صَاحِبَهَا حَتَّى يُصَيِّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مَا يُصَيِّرُهُ ، وَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ سِرَاجٌ وَسِرَاجُهُ نُورُهُ وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ " *

غريب الحديث:
أجرد : بمعنى عاري ليس عليه شيء
منكوس : مقلوب
مصفح : له وجهان

عبدالمومن براهيم الجزائري
2010-03-18, 08:14 PM
نفع الله بكم

أبو عبد البر رشيد
2011-01-20, 02:19 AM
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ >> كِتَابُ الرَّقَائِقِ >> بَابُ الْفَقْرِ ، وَالزُّهْدِ ، وَالْقَنَاعَةِ >> ذِكْرُ كِتْبَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا الْحَسَنَةَ لِلْمُسْلِمِ الْفَقِيرِ الصَّابِرِ عَلَى مَا >>
687 أَخْبَرَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَرَى كَثْرَةَ الْمَالِ هُوَ الْغِنَى ؟ " ، قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَتَرَى قِلَّةَ الْمَالِ هُوَ الْفَقْرُ ؟ " ، قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ " ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، فقَالَ : " هَلْ تَعْرِفُ فُلَانًا " ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَكَيْفَ تَرَاهُ وَتَرَاهُ ؟ " قُلْتُ : إِذَا سَأَلَ أُعْطِيَ ، وَإِذَا حَضَرَ أُدْخِلَ ، ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، فقَالَ : " هَلْ تَعْرِفُ فُلَانًا ؟ " قُلْتُ : لَا وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَمَا زَالَ يُحَلِّيهِ وَيَنْعَتُهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ " ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَفْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَكَيْفَ تَرَاهُ أَوْ تَرَاهُ ؟ " قُلْتُ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، فقَالَ : " هُوَ خَيْرٌ مِنْ طِلَاعِ الْأَرْضِ مِنَ الْآخَرِ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلَا يُعْطَى مِنْ بَعْضِ مَا يُعْطَى الْآخَرُ ؟ ، فقَالَ : " إِذَا أُعْطِيَ خَيْرًا فَهُوَ أَهْلُهُ ، وَإِنْ صُرِفَ عَنْهُ فَقَدْ أُعْطِيَ حَسَنَةً " *

رواه الحاكم في المستدرك و الطبراني في المعجم الكبير و البيهقي في شعب الإيمان و أبو الشيخ الأصبهاني في الأمثال


الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ لِلطَّبَرَانِيِ ّ >> بَابُ الْجِيمِ >> بَابُ : وَمِنْ غَرَائِبِ مُسْنَدِ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ >>
1619 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا زَيْنَبَ ، مَوْلَى حَازِمٍ الْغِفَارِيِّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرًّ ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرًّ تَقُولُ كَثْرَةُ الْمَالِ الْغِنَى ؟ " ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " تَقُولُ قِلَّةُ الْمَالِ الْفَقْرُ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْغِنَى فِي الْقَلْبِ ، وَالْفَقْرُ فِي الْقَلْبِ ، مَنْ كَانَ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ لَا يَضُرُّهُ ، مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يُغْنِيهِ مَا أَكْثَرَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّها " *

صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ >> كِتَابُ الرِّقَاقِ >> بَابُ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ >>
6108 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ " *


صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ >> كِتَابُ المَنَاقِبِ >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ >>
3622 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَعَثَ إِلَى نِسَائِهِ فَقُلْنَ : مَا مَعَنَا إِلَّا المَاءُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يَضُمُّ أَوْ يُضِيفُ هَذَا " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَا ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ : أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : مَا عِنْدَنَا إِلَّا قُوتُ صِبْيَانِي ، فَقَالَ : هَيِّئِي طَعَامَكِ ، وَأَصْبِحِي سِرَاجَكِ ، وَنَوِّمِي صِبْيَانَكِ إِذَا أَرَادُوا عَشَاءً ، فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا ، وَأَصْبَحَتْ سِرَاجَهَا ، وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا ، ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصْلِحُسِرَاجَ هَا فَأَطْفَأَتْهُ ، فَجَعَلاَ يُرِيَانِهِ أَنَّهُمَا يَأْكُلاَنِ ، فَبَاتَا طَاوِيَيْنِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " ضَحِكَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ ، أَوْ عَجِبَ ، مِنْ فَعَالِكُمَا " فَأَنْزَلَ اللَّهُ : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ *