المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطيافها مثل النسيم لطافة



أبو الصادق
2010-02-03, 10:16 PM
أطيافهـا مثـل النسيـم لطافـة أعطافها بالمسـك دومـا تعبـق
ونهى الجمال إذا تبدت في الضحى عن عين حسناء المهـى يتفتـق
تختال فـي أثوابهـا وكأنهـا الطاووس منطلق الجناح ويخفـق
يا حسنهـا وبهائهـا وجمالهـا لجلالهـا قلبـي بحـب يعـبـق
قلبـي تعلـق بالسـواد لحبهـا حتى غدا ذكـر السـواد يـؤرق
لمـا ترفَّـع ثوبـهـا مختـالـة تاهـت عقـول بالـذي يتـألـق
قلبـي يهيـم بوجدهـا وشغافـه ملئـى ونـور ضيائهـا يتدفـق
فالباب والميزاب مفخرة الـورى والركن الاسود من بهائه يبـرق
ومقام ابراهيـم حيـث تواجـدي عند التزامـي والحبيـب يُعانَـق
لمـا قصـدت لبابهـا ودخلتهـا خلـت السعـادة كلهـا تتحقـق
ونزارها الشيبـي أدخلنـي لهـا مثل العروس على الأرائك تُطْرِقُ
فجـزاه ربـي كـل خيـر إنـه أهل السدانـة بالغريـب ليرفـق
ياليتنـي شيـخ وكيـع عندهـا ولحجر إسماعيـل دومـا أسبـق
لكتـاب رب العالميـن مـرتـلاً وعلومه حتـى الممـات أحقـق
ومن الدعاء بهـا أوفـر ساعـة فيها الصفـاء بإخوتـي أترفـق
يا رب فاجمعنـا دوامـا عندهـا وبدار حِبِّـك والمدينـة تَصـدق
صلواتـك اللهم ابعثـهـا إلــى خير البريـة مـن بنـا يترفـق
والآل والأصحاب خيـر قروننـا ثـم السـلام لدارهـم يتـدفـق