المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نــــداء الجهــــاد



أحمد الشهري
2007-07-16, 01:32 PM
نـــــداء الجــــهـــــــ ـاد

هـذا نـداؤك فـي الآفـاق ينتـشـرُ
والسير نحوك قد نـادت بـه الســورُ

ناديتَ ! قد بُح صوت الحق في زمــن
فيه الأعـادي بديـن الله قـد سخـروا

ناديتَ ! قد بُح صوت الحق في شجــن
لكن قوميَ فـي اللـذات قـد سكـروا

مـن ذا يلبـي نــداءات مجلجـلـة
في كل صقـع تنـادي وهـي تنتظــرُ

فـهـذه ( الـقـدس ) آلام مـكـررة
من هولها ضجت الأحجـار والشجــرُ

قتـل و تشريـد أطفـال ، تمزقـهـم
مدافـع الغـدر كالبـركـان تنتـشـرُ

وصورة الطفل فـي أحضـان والــده
تبقى دليلا على عـدوان مـن غـدروا

وهذه أرض ( شيشـانٍ ) بهـا محــن
تُبكي العيون ، فدمـع العيـن منهمـرُ

الجوع أرهقهـم ، والقصـف أهلكهـم
والشيـخ مـن حرقـة الآلام يعتصـرُ

جحافل الروس دكت دولـة رضيـت
شـرع الإلـه وبـالإسـلام تـأتـزرُ

السبـي مهنتهـم ، والقتـل مذهبـهـم
والغـدر شرعتهـم ، والظلـم معتبـرُ

وتلك ( أفغان ) أرض المجد قد طُمست
معالم الحـق فيهـا واختفـى القمـرُ

فبعـد أن كانـت الأسيـاف عالـيـة
بالعز ، ما عـاد إلا الجُبـن والخـورُ

وبعـد أن كـان لـلإسـلام دولـتُـه
فاليوم جاءت جيـوش الكفـر تفتخـرُ

هذي ( العراق ) تهاوت من سيدركهـا
فليت شعري متى يأتي لهـا الظفـرُ ؟

نادت _ بحزن _ : أيـا أبنـاء أمتنـا
لا تركنـوا للعـدا ، بالله فاصطبـروا

قد دمر الكفر _ في بغي _ مساجدنـا
وأضرموا النار ، فالأوطـان تستعـرُ

و ( الهند ) باتت تنادي المسلمين فـلا
قلـب يشاطرهـا حزنـا ولا بـصـرُ

تُسائل الليل فـي بـؤس وفـي ألـم :
أما لأعدائنا ( المقداد ) أو ( عمـر ) ؟

وأرض كشمير فـي آلامهـا غرقـت
فالديـن فيهـا يكـاد اليـوم يحتضـرُ

وانظر .. ترى في بلاد المسلمين أسىً
يُدمي القلوب ، فما تأتـي لنـا العبـرُ

مـازال صوتـك يستجـدي ضمائرنـا
فننزوي ، ثـم يأتـي الهـم والضجـرُ

عـذرا .. فهـذا نـداء الحـق نعقلـه
لكننـا رغــم ذل الـقـوم نعـتـذرُ

إمـا إلـى هـيـأة للظـلـم داعـيـة
أو مجلس الخوف لا الأمن الذي ذكروا

يـا أيهـا القـوم إنـا رغـم كربتنـا
إيمانـنـا بـقـضـاء الله يـزدهــرُ

يـا أيهـا القـوم لا تخشـوا أعاديَكـم
فالنصر آت وصـرح الكفـر مندثـرُ

قوموا إلـى ذروة الإسـلام واتحـدوا
فالنصر آت وجيـش الحـق منتصـرُ

لا تيأسـوا والجـؤوا لله إن لـكـم :
إن تنصروا الله حقـا سـوف ننتصـرُ

وامضوا إلى المجد في عزم وفي جلد
كي ننقذ القدس من أحقاد مَـن كفـروا

كي تشرق الأرض بالإيمـان عامـرة
بالأمن حتى يزول الخـوف والخطـرُ

إن كان للغـرب فخـر فـي عتادهـمُ
فنـحـن بالله رب الـكـون نفتـخـرُ
أتمنى من شاعرنا حسان الألوكة الدكتور محمد بن ظافر الشهري إبدء أي ملاحظة _ بصراحة _ حول هذه القصيدة ، لكونها أول مشاركة لي في هذه الاستراحة .

محمد بن ظافر الشهري
2007-07-17, 05:48 PM
بارك الله فيك يا أحمد وفي شعرك الجميل
عاطفة جياشة وحرف أصيل
وموهبة تحمل البشائر بأديب إسلامي منافح عن أمته
ما أكثر الجراح وأعمقها
ولكن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسرا
وجزاك الله خيرا على حسن الظن بي
وليتني كنت أحسن النقد فأقف هنا مليا كما ينبغي لقصيدتك
ولكنك تعلم يا أخي أن من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
وما أنا إلا باحث عن النقد والتقويم لما أنظمه من أبيات بين الحين والآخر
وهاأنذا أضم صوتي إلى صوتك في دعوة إخواننا الذين لهم عناية باللغة والنقد إلى تشريح محاولاتنا الشعرية وتقويمها
نفع الله الأمة بك أيها الأخ الحبيب

أحمد الشهري
2007-07-18, 05:18 PM
بارك الله فيك
في الحقيقة ، حينما قرأت تعليقك الأجمل الذي ينساب كالماء الزلال شعرت بسعادة غامرة لا أكاد أصفها _ إي والله _ ،ووالله إنها شهادة أعتز بها وأفتخر ، كيف لا وهي ممن نتعطش لقصائده كتعطش الأرض للمطر ، ولو كان المتنبي حيا وقال عن القصيدة بخلاف ما قلتَ لكانت شهادته فيها مجروحة .
دمت بخير أستاذنا المبارك

لامية العرب
2007-07-18, 09:25 PM
ابداع لعاطفة جياشة صادقة
ولا أزيد على كلام شاعرنا المتألق(محمد بن ظافر الشهري)
وإن كنت تريد نقد القصيدة نحويا وعروضيا فاعرضها على موقع (العروض رقميا)علك تجد من يساعدك

أحمد الشهري
2007-07-27, 02:03 PM
ابداع لعاطفة جياشة صادقة
ولا أزيد على كلام شاعرنا المتألق(محمد بن ظافر الشهري)
وإن كنت تريد نقد القصيدة نحويا وعروضيا فاعرضها على موقع (العروض رقميا)علك تجد من يساعدك

بارك الله فيك أخي لامية العرب
وأشكر لك مرورك وتشريفك الموضوع
أخوك
أحمد الشهري

المجلسي الشنقيطي
2007-07-27, 10:47 PM
الحمد لله

لله درك لا فض فوك

وهذه لك ..انقلها لك كما حفظتها...وهي منها وزنا ومعنى

الشوق يقتل فالحوراء تنتظر ** بالوصل تهتف فالآساد تبتدر

أحمد الشهري
2007-07-30, 05:53 PM
الحمد لله
لله درك لا فض فوك
وهذه لك ..انقلها لك كما حفظتها...وهي منها وزنا ومعنى
الشوق يقتل فالحوراء تنتظر ** بالوصل تهتف فالآساد تبتدر

أسعدني مرورك
فأدام الله سرورك

الرايه
2007-08-05, 04:56 PM
تُسائل الليل فـي بـؤس وفـي ألـم :
أما لأعدائنا ( المقداد ) أو ( عمـر ) ؟


قلبت المواجع !


لافض فوك

أحمد الشهري
2007-08-08, 10:53 PM
قلبت المواجع !
لافض فوك

بارك الله فيك
وأشكر لك مرورك