حمد
2007-07-16, 01:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
فائدة عن مناسبة ابتداء الله سبحانه سورَ المسبّحات بالماضي أحياناً وبالمضارع أخرى .
نقلتها من هذا الرابط عن الشيخ حسام النعيمي :
http://66.102.9.104/search?q=cache:d0AahyGWPDgJ:ww w.islamiyyat.com/lamasat-questions2.htm+%D8%A7%D9%84%D9 %85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8 %A7%D8%AA+%D8%B3%D8%A8%D8%AD%D 8%AA&hl=ar&ct=clnk&cd=1&gl=sa
يبقى المضارع والماضي: طبعاً الفعل الماضي نحن تكلمنا في المرة الماضية لا يراد به المضي دائماً يعني مضى وانقضى، قد يراد به المواصلة والاستمرار. عندما تُسأل ما شأن فلان؟ تقول: سكن في حارتنا أو محلتنا. سكن فعل ماض يعني هو الآن ليس ساكناً؟ كلا بل تعني والآن ما زال ساكناً. فلما يأتي (سبح لله) يعني هذه الموجودات سبّحت لله سبحانه وتعالى نزهته وقدسته لكنها هي ماضية على ذلك. عندما يكون الحديث حديث يحتاج إلى ذكر للحاضر والمستقبل (للاستمرار للحضور) يعني فيه كلام عن الحضور يستعمل المضارع (يسبح لله). لاحظ في سورة الجمعة قال (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)) لكن انظر كيف قال (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) ) الكلام على الرسالة والرسالة حاضرة ومستقبلة. قال (يتلو) ما قال تلا فيسبح تنسجم مع يتلو ويعلّم ويزكيهم ويعلّمهم الكتاب. لما كان الكلام كلاماً على حاضر ومستقبل استعمل الفعل يسبح ولما كان الكلام مطلقاً استعمل الفعل الثابت سبّح. فيها كلام كثير لكن لا تريد أن نطيل الاجابة.
وأقول أيضاً بناءً على توجيه الشيخ : أنّ المضارع في سورة التغابن ؛ ناسب قولَه سبحانه بعده : ((هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ، والله بما تعملون بصير )) .
حيث أنّ الكافر والمؤمن حاضران ومستمران .
فائدة عن مناسبة ابتداء الله سبحانه سورَ المسبّحات بالماضي أحياناً وبالمضارع أخرى .
نقلتها من هذا الرابط عن الشيخ حسام النعيمي :
http://66.102.9.104/search?q=cache:d0AahyGWPDgJ:ww w.islamiyyat.com/lamasat-questions2.htm+%D8%A7%D9%84%D9 %85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8 %A7%D8%AA+%D8%B3%D8%A8%D8%AD%D 8%AA&hl=ar&ct=clnk&cd=1&gl=sa
يبقى المضارع والماضي: طبعاً الفعل الماضي نحن تكلمنا في المرة الماضية لا يراد به المضي دائماً يعني مضى وانقضى، قد يراد به المواصلة والاستمرار. عندما تُسأل ما شأن فلان؟ تقول: سكن في حارتنا أو محلتنا. سكن فعل ماض يعني هو الآن ليس ساكناً؟ كلا بل تعني والآن ما زال ساكناً. فلما يأتي (سبح لله) يعني هذه الموجودات سبّحت لله سبحانه وتعالى نزهته وقدسته لكنها هي ماضية على ذلك. عندما يكون الحديث حديث يحتاج إلى ذكر للحاضر والمستقبل (للاستمرار للحضور) يعني فيه كلام عن الحضور يستعمل المضارع (يسبح لله). لاحظ في سورة الجمعة قال (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)) لكن انظر كيف قال (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) ) الكلام على الرسالة والرسالة حاضرة ومستقبلة. قال (يتلو) ما قال تلا فيسبح تنسجم مع يتلو ويعلّم ويزكيهم ويعلّمهم الكتاب. لما كان الكلام كلاماً على حاضر ومستقبل استعمل الفعل يسبح ولما كان الكلام مطلقاً استعمل الفعل الثابت سبّح. فيها كلام كثير لكن لا تريد أن نطيل الاجابة.
وأقول أيضاً بناءً على توجيه الشيخ : أنّ المضارع في سورة التغابن ؛ ناسب قولَه سبحانه بعده : ((هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ، والله بما تعملون بصير )) .
حيث أنّ الكافر والمؤمن حاضران ومستمران .