تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال متعلم



أبو سعيد الحميري
2010-01-28, 10:46 PM
الإخوة الأعزاء والشيوخ الكرام ألتمس منكم توضيح هذه الكلمات الملونة باللون الأحمر
بتفصيل فقد أشكلت علي ،تفسير البغوي:( يَكَادُ الْبَرْقُ ) أي يقرب، يقال: كاد يفعل إذا قرب ولم يفعل ( يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ) يختلسها والخطف استلاب بسرعة ( كُلَّمَا ) حرف جملة ضم إلى ما الجزاء فصار أداة للتكرار ومعناهما متى ما ( أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا )

السؤال الثاني: ( قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ) وقبل رفع على الغاية. قال الله تعالى: لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ (http://java******:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=30&nAya=4');)-الروم ) قيل: من قبل في الدنيا وقيل: الثمار في الجنة متشابهة في اللون، مختلفة في الطعم، فإذا رزقوا ثمرة بعد أخرى ظنوا أنها الأولى ( وَأُتُوا بِهِ ) بالرزق ( مُتَشَابِهًا ) قال ابن عباس ومجاهد والربيع: متشابها في الألوان، مختلفا في الطعوم. وقال الحسن < 1-74 > وقتادة: متشابها. أي يشبه بعضها بعضا في الجودة، أي كلها خيار لا رذالة فيها. وقال محمد بن كعب: يشبه ثمر الدنيا غير أنها أطيب. وقيل متشابها في الاسم مختلفا في الطعم. قال: ابن عباس رضي الله عنهما: ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسامي.
ما السبب في كون الضمة غاية الحركات،أليست الغاية ما ينتهى إليه والأخير من الحركات الكسرة؟ أم صارت غاية لكثرة البناء على الفتح والكسر؟

أبو سعيد الحميري
2010-01-29, 06:54 PM
للرفع

أبو بكر العروي
2010-01-29, 07:21 PM
وفقك الله.
الذي يظهر لي أن البغوي رحمه الله تعالى أراد بقوله"حرف جملة" المعنى اللغوي دون المعنى النحوي الاصطلاحي. فكل تدل على المجموع.
أما سؤالك،أخي الفاضل : "ما السبب في كون الضمة غاية الحركات،أليست الغاية ما ينتهى إليه والأخير من الحركات الكسرة؟ أم صارت غاية لكثرة البناء على الفتح والكسر؟"
فيظهر لي أنك فهمتَ أن لفظ "الغاية" متعلق بحركات الإعراب ولذلك جعلت غاية الحركات الكسرة. والذي أعرفه -والله أعلم- أنه متعلق بالظرفين " قبل" وبعد". وهذا كقولهم : "مِن" حرف جر لابتداء الغاية و "إلى" حرف جر لانتهاء الغاية.
ففي الآية الأولى حُذف المضاف إليه وترك المضاف الدال على الغاية الزمانية التي انتهى إليها فعل الرزق .
والله تعالى أعلم.

أبو سعيد الحميري
2010-01-29, 10:40 PM
بارك الله فيكم هذا هو محل الإشكال (حرف جملة) فهمت من الجواب أنه يقصد طرف جملة،لأن الحرف لغة:الطرف.
لكن هل هذا يستقيم مع عرف عنها وسبق ذكركم له.

أما ما استشكلته من أن الضمة هي غاية الحركات فليس من كلامي بل من كلام أبي جعفر النحَّاس وهذا هو لعل يكون سببا للإيضاح جزاكم الله عنا خير الجزاء
حيث يقول:{رزقنا من قبل} غاية مبني على الضم لأنه قد حذف منه،وهو ظرف يدخله النصب والخفض في حال سلامته
فلما اعتل بالحذف أعطي حركة لم تكن تلحقه، وقيل:أعطي الضمة لأنها غاية الحركات.

أبو بكر العروي
2010-01-30, 03:14 PM
وفيك بارك الله أخي الكريم.
لا أدري. لكن الذي ظهر لي من خلال السياق أن المعنى اللغوي متعلق بلفظ الجملة دون لفظ الحرف. ويبقى لفظ الحرف على معناه الاصطلاحي.

وأما قول أبي جعفر النحّاس رحمه الله : الضمة غاية الحركات، فمعنى ذلك أنها أقوى الحركات.
قال ابن الحاجب رحمه الله في الكافية: وبناء الغايات على الحركة ليُعلم أن لها عرقًا في الاعراب وعلى الضم جبرًا بأقوى حركات الإعراب لما لحقها من الوهن بحذف المحتاج إليه أعني المضاف إليه أو ليكمل لها جميع الحركات لأنها في حال الإعراب كانت في الأغلب غير متصرفة فكانت مجرورة بمن أو منصوبة على الظرفية أو ليخالف حركة بنائها حركة إعرابها.
فأنت ترى أنه ذكر ثلاث علل للضم، الأولى والثانية منها تشبهان ما ذكره أبو جعفر النحاس رحمه الله.

ملاحظة : الظروف المقطوعة عن الإضافة مسموعة وهي : قبل وبعد وتحت وفوق وأمام وقدّام ووراء وخلف وأسفل ودون وأوّل.
والله تعالى أعلم.

أبو سعيد الحميري
2010-01-30, 07:21 PM
أجزل الله لك المثوبة وعلمنا وإياكم العلم النافع
السؤال الثاني أصبح جليا ماشاء الله
أما الأول بالنسبة لي مازال فيه غموض قديكون راجعا لفهم السائل والله المستعان
جزاكم الله عنا خير الجزاء