مشاهدة النسخة كاملة : من يستطيع تخريج هذا الحديث
المسترشد بالله
2010-01-24, 06:55 AM
اخواني الاعزاء هناك حديث عن المهدي اعياني تخريجه فمن يستطيع ذلك
الحديث ان النبي ( ص ) قال في وصف المهدي ( خلقة كخلقي وخلقة ليس كخلقي )
الحديث وقفت على روايات كثيرة له بصيغة ( خلقة كخلقي وخلقة كخلقي ) ولكن التي ابحث عنها التي نفى رسول الله ( ص ) فيها ان يكون خلق هذا الرجل - المهدي المنتظر - كخلق النبي اي اخلاقة ليست كاخلاق النبي فمن يخرجة لنا بارك الله لكم
عبدالرحمن بن شيخنا
2010-01-24, 11:40 AM
أخي هل أنت رافضي؟؟؟
إذا لم تكن رافضي ألا تعلم أن كتابة( ص )بدلا من صلى الله عليه وسلم
هي من عاداتهم
أما بالنسبة للحديث الذي تتكلم عنه فلا يصح إطلاقا عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولايوجد حديث يصح في معناه _حسب علمي _
وثمت كتاب- المهدي المنتظر في ضوء الاحاديث والآثار الصحيحة-
للشيخ الدكتور عبد العليم بن عبد العظيم البستي يقع في مجلدين
طالعه فإنه يفيدك كثيرا إن شاء الله تعالى
.
السكران التميمي
2010-01-24, 12:30 PM
أحسن الله إليك يا شيخ (عبد الرحمن) ووفقك..
نعم؛ الحديث بصيغتيه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2010-01-25, 09:04 AM
أحسن الله إليك يا شيخ (عبد الرحمن) ووفقك..
نعم؛ الحديث بصيغتيه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
كيف حالك ياشيخ السكران النميمي
وماذارايكم عن كتابة(ص)بدل صلي الله عليه وسلم
وعفوا ياشيخ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
السكران التميمي
2010-01-25, 06:37 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ونحمد الله تعالى على فضله ونعمه سبحانه..
بالنسبة لطريقة الكتابة بالصيغة التي وضعتها نموذجاً أخي الحبيب؛ وتسأل عن جواز هذه الصيغة في كتابة الصلاة والسلام عليه _ صلى الله عليه وسلم _: فما دامت عبارة الصلاة والسلام عليه قد كتبت بخط واضح مقروء؛ فلا يضر إن شاء الله صيغة الكتابة حينئذ، فبالتالي الصيغة المطروحة سليمة إن شاء الله تعالى. والله تعالى أعلم
المسترشد بالله
2010-01-28, 07:50 PM
يا شيخ عبدالرحمن السلام عليكم
طول بالك , انا اعلم ان الحديث لا يصح ولكن اردت من خرجه كما هو واضح في السؤال اما قضيت وضع ص بدل صلى الله عليه وسلم فهو ما هو الا رمز يدل على الكلمة كما ان الكتابة كلها ماهي الا رموز تدل على الكلمات فالقضية اصطلاحية وليست عقدية مرت اخرى طول بالك
ضيدان بن عبد الرحمن اليامي
2010-01-28, 09:11 PM
أخي المسترشد بالله ـ حفظه الله ـ :
قال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ مجموع الفتاوى والمقالات ( 2 / 397 – 399 ) :
" وبما أن الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك .
والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة .
وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .
فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه :
التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل .
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال : ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) .
وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) ... إلى أن قال ابن الصلاح : قلت : ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً .
وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه : ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم ) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي " : ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً .
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
المسترشد بالله
2010-02-04, 07:10 PM
طيب اخواني بارك الله فيكم
اكرر واقول انا اعلم انه لا يصح قبل ان اكتب الموضوع اصلا ولكن سؤالي عن هذه الصيغه من رواها او او في اي كتاب وردت سواء كان الكتاب اصليا او غير ذلك
ابن بجاد العصيمي
2010-02-04, 11:08 PM
أخي الكريم
لا تضيع وقتك في تخريج حديث ضعيف
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.