أبوطلحة اللألماني
2010-01-19, 11:51 PM
يا شيعة الإضلال والإفساد
يا شيعة الإضلال والإفساد ///يا مبدأ الإشراك والإلحادِ
يا أصل كل بلية ورزية ///في الدين يا عوناً لكل معادي
يا كافرين بأصل دين محمدٍ ///وعقيدة التوحيد والإفرادِ
عطلتمُ العقل الصريح ونوره ///وتبعتم في الغي كل منادي
لم تعبدوا الرحمن ذا العرشِ الذي ///خلق السماء بقدرةٍ وسدادِ
معبودكم حسنُ حسينُ حيدرٌ ///ثم الرضيُّ وجعفر والهادي
والعسكريُّ وكاظمُ وجميعهم ///لله عبادُ من العبادِ
لم يشركوا بالله أو يتخبطوا ///كتخبطٍ أنتم به وعنادِ
حاشاهم فهم الهداة وأنتم ///في الشرك رائحكم وفيه الغادي
سويتمُ بالله أقطاباً لكم ///فدعوتموهم بغية الإمدادِ
أشركتمُ بالله كل مسودٍ ///تدعونه للغوث والإنجاد
إن الأئمة عندكم في منزلٍ ///أعلى من الرحمن ذي الأجنادِ
إن الأئمة عندكم في عصمةٍ ///وبموضع في رفعةٍ متمادي
ويدبرون الكون في أحواله ///بل يعلمون الموت بالميعادِ
والغيب سرُ الله مختصُ به ///لا للنبيِّ وزمرة الأحفاد
والوحيُ حقٌ للأئمة سائغٌ ///ويبدلون الشرعَ بالإنشادِ
والربُّ عندكمُ فليس بعالمٍ ///بدقائق الأشياء والأعدادِ
حتى يكونَ على البسيطةِ وقعُها ///فيرى بديعَ الصنعِ والإيجادِ
إذاً الإلهُ أقلُ شأناً عندكم ///من معشر الأسيادِ والقوادِ
حقاً خرابُ الدين بل إفسادهُ ///ساداتكم والسوءُ في الأسيادِ
أنتم خنازيرُ الورى وقرودُهم ///شرُ البريةِ في أشر بلادِ
ولقد رأيتُ إمامكمُ وكبيركمُ ///في زيه من أصلح الزهادِ
فسبرتهُ فوجدتهُ متهالكاً ///خلواً من التقوى وأيِّ رشادِ
ذئب عليه جلدُ ألطف نعجة ///في مأمنٍ من صولةِ النقادِ
ويعيش للدنيا ويرجو نيلها ///يخشى عليها وثبة الحسادِ
بل دينهُ دينارهُ ودراهمُ ///مستبشرٌ ما لم يرع بنفادِ
إن الحسينَ ونسله ساداتنا ///الصالحون ومعشرُ الأجوادِ
تفديهمُ النفسُ النفيسةُ إنني ///أفدى الحسينَ بمقلتي وفؤادي
أحسينُ تفديك النفوسَ وبعدها ///أموالُنا من طارفٍ وتلادِ
بل ديننا حبُ الحسين ورهطهِ ///نفديهمُ بالنفس والأولادِ
يا شِمرُ لو أبقيته لحمدته ///وكفيت شر النار والأصفادِ
أهلكتَ حباٌ للنبيّ مُقرباً ///فكسبت أوزار الردى يا عادي
فقتلتَ أنفسناً بألفي قتلةٍ ///نفذت إلى الأحشاء والأكبادِ
وفجعت أهل الأرض بابن نبيهم ///ولقد جهلتَ مهمةَ الإيفادِ
وبكربلا جسدُ شريفٌ مزّعت ///أشلاؤه والله بالمرصادِ
روّيتَ تربَ الأرضِ من أحشائه ///يا شر عبدٍ للهوى منقادِ
لما قتلتَ السبطَ عمّت وحشةُ ///بكتِ السماء وضجَّ ذاك الوادي
حتى الوحوشُ تنافرت من هولٍ ما ///جنت الجيوشُ يقودها ابن زياد
سبطُ النبيِّ بقتله ولدت لنا ///فتنُ رعاها الشمرُ بالإيقادِ
يا شمرُ قد قطعتَ قلباً طاهراً ///حسبي عليك اللهُ من جلادِ
لكنَّ ثمة عصبة مخذولةُ ///للرفضِ تدعو في الورى وتنادي
سبّوا أبا بكرٍ وسبوا بعده ///عمرُ الخليفة بانيَ الأمجادِ
وهما وزيرا أحمدٍ في شرعه ///وهما عماداه وأيُّ عمادِ
والثالث المرضي سبُّوه وقد ///أغزى الجيوش بعدة وعتادِ
أبلى بلاءً لم يكن من مثله ///بالنفس والأموالِ والأزوادِ
والله بشّره بجناتٍ له ///لما علا بتبوك سيف جهادِ
وزعمتمُ أن قد بدا لله في ///ذا الكون أمرٌ لم يكن بالبادِ
لما تبدل حكمه ومرادهُ ///عما نوى في سالف الآبادِ
فنسبتمُ لله جهلاً مطبقاً ///إذ كان لا يدري بخيرِ مرادِ
بل قلتمُ إن الحليلةَ قد زنت ///وهي العفيفةُ عن خنى المرتادِ
حاشا الشريفةِ أن تخون محمداً ///تيميةُ الآباءِ والأجدادِ
والله برأها بنصِ كتابه ///عن منكرِ أو ريبة وفسادِ
إن التعددَ بالتمتع دينكم ///ولقد كفرتُ بذلك التعدادِ
فهو الزنا وهي الفروجُ معارةُ ///مبذولةُ بالبخسِ للروادِ
بتقيِّة شنعاءَ نافقَ جمعكمُ ///متردداً والكفرَ في التردادِ
مع كلِّ صاحب ملِّة ترضونه ///وبدينكم تشرونَ كلَّ ودادِ
هذا وربِّك للنفاقُ فدهركم ///يومٌ يناحُ وآخر لحدادِ
أنتم عن الدين الصحيح بمعزلٍ ///وعن الهدايةِ في عمىً وبعادِ
ما الدين أشعاراً ترنم عندكم ///أو ضربكم لصدوركم في النادي
أو ذلك القبر الذي تدعونه ///وحسينه جسدُ من الأجساد
والدين إخلاص العبادة كلها ///لله في الإسرار والإشهادِ
ثم اتباع محمدٍ في شرعهِ ///وكتابه في لفظه بالضادِ
سبحان ربيَ أي دين دينكم ///دين اليهود مرقَّع بسوادِ
اشر من وطئ الحصى وترابه ///قد قاله الشعبي بالإسنادِ
كفّرتمُ صحب النبي وسبهم ///واللعن عندكم من المعتادِ
ولقد ترضى ربهم عنهم كما ///نص الكتاب وجملة الآحادِ
فهمُ عماد الدين هم أوتاده ///أنصار طه عند كل جلادِ
وهمُ الحداة إلى الفضيلة والعلا ///في الدين والتقوى ونعمَ الحادي
وعقيدتي حب الصحابة كلهم ///والكف عما كان من أحقادِ
وزعمتمُ أن الكتاب محرفٌ ///بالنقص والتبديل أو بزيادِ
أشبهتمُ كسرى فكنتم مثله ///وسعيتمُ للنار سعي جيادِ
ومصير كسرى لانكسارٍ ساحقٍ ///ومآل تلك النار رجع رمادِ
لو كان من تدعون حياً شاهداً ///وأبو تراب ضيغم الآسادِ
لأقر أعيننا بحز رؤوسكم ///وشفى الصدور بجزة الأعضادِ
لو كان لي أمر ونهي فيكمُ ///لقتلتكم صلباً على الأعوادِ
يا رافعاً سبعاً ومتقن صنعها ///أرسى عليها شامخ الأوتادِ
يا رب فالعنهم وشتت شملهم ///واقتلهمُ يا رب قتلة عادِ
يا شيعة الإضلال والإفساد ///يا مبدأ الإشراك والإلحادِ
يا أصل كل بلية ورزية ///في الدين يا عوناً لكل معادي
يا كافرين بأصل دين محمدٍ ///وعقيدة التوحيد والإفرادِ
عطلتمُ العقل الصريح ونوره ///وتبعتم في الغي كل منادي
لم تعبدوا الرحمن ذا العرشِ الذي ///خلق السماء بقدرةٍ وسدادِ
معبودكم حسنُ حسينُ حيدرٌ ///ثم الرضيُّ وجعفر والهادي
والعسكريُّ وكاظمُ وجميعهم ///لله عبادُ من العبادِ
لم يشركوا بالله أو يتخبطوا ///كتخبطٍ أنتم به وعنادِ
حاشاهم فهم الهداة وأنتم ///في الشرك رائحكم وفيه الغادي
سويتمُ بالله أقطاباً لكم ///فدعوتموهم بغية الإمدادِ
أشركتمُ بالله كل مسودٍ ///تدعونه للغوث والإنجاد
إن الأئمة عندكم في منزلٍ ///أعلى من الرحمن ذي الأجنادِ
إن الأئمة عندكم في عصمةٍ ///وبموضع في رفعةٍ متمادي
ويدبرون الكون في أحواله ///بل يعلمون الموت بالميعادِ
والغيب سرُ الله مختصُ به ///لا للنبيِّ وزمرة الأحفاد
والوحيُ حقٌ للأئمة سائغٌ ///ويبدلون الشرعَ بالإنشادِ
والربُّ عندكمُ فليس بعالمٍ ///بدقائق الأشياء والأعدادِ
حتى يكونَ على البسيطةِ وقعُها ///فيرى بديعَ الصنعِ والإيجادِ
إذاً الإلهُ أقلُ شأناً عندكم ///من معشر الأسيادِ والقوادِ
حقاً خرابُ الدين بل إفسادهُ ///ساداتكم والسوءُ في الأسيادِ
أنتم خنازيرُ الورى وقرودُهم ///شرُ البريةِ في أشر بلادِ
ولقد رأيتُ إمامكمُ وكبيركمُ ///في زيه من أصلح الزهادِ
فسبرتهُ فوجدتهُ متهالكاً ///خلواً من التقوى وأيِّ رشادِ
ذئب عليه جلدُ ألطف نعجة ///في مأمنٍ من صولةِ النقادِ
ويعيش للدنيا ويرجو نيلها ///يخشى عليها وثبة الحسادِ
بل دينهُ دينارهُ ودراهمُ ///مستبشرٌ ما لم يرع بنفادِ
إن الحسينَ ونسله ساداتنا ///الصالحون ومعشرُ الأجوادِ
تفديهمُ النفسُ النفيسةُ إنني ///أفدى الحسينَ بمقلتي وفؤادي
أحسينُ تفديك النفوسَ وبعدها ///أموالُنا من طارفٍ وتلادِ
بل ديننا حبُ الحسين ورهطهِ ///نفديهمُ بالنفس والأولادِ
يا شِمرُ لو أبقيته لحمدته ///وكفيت شر النار والأصفادِ
أهلكتَ حباٌ للنبيّ مُقرباً ///فكسبت أوزار الردى يا عادي
فقتلتَ أنفسناً بألفي قتلةٍ ///نفذت إلى الأحشاء والأكبادِ
وفجعت أهل الأرض بابن نبيهم ///ولقد جهلتَ مهمةَ الإيفادِ
وبكربلا جسدُ شريفٌ مزّعت ///أشلاؤه والله بالمرصادِ
روّيتَ تربَ الأرضِ من أحشائه ///يا شر عبدٍ للهوى منقادِ
لما قتلتَ السبطَ عمّت وحشةُ ///بكتِ السماء وضجَّ ذاك الوادي
حتى الوحوشُ تنافرت من هولٍ ما ///جنت الجيوشُ يقودها ابن زياد
سبطُ النبيِّ بقتله ولدت لنا ///فتنُ رعاها الشمرُ بالإيقادِ
يا شمرُ قد قطعتَ قلباً طاهراً ///حسبي عليك اللهُ من جلادِ
لكنَّ ثمة عصبة مخذولةُ ///للرفضِ تدعو في الورى وتنادي
سبّوا أبا بكرٍ وسبوا بعده ///عمرُ الخليفة بانيَ الأمجادِ
وهما وزيرا أحمدٍ في شرعه ///وهما عماداه وأيُّ عمادِ
والثالث المرضي سبُّوه وقد ///أغزى الجيوش بعدة وعتادِ
أبلى بلاءً لم يكن من مثله ///بالنفس والأموالِ والأزوادِ
والله بشّره بجناتٍ له ///لما علا بتبوك سيف جهادِ
وزعمتمُ أن قد بدا لله في ///ذا الكون أمرٌ لم يكن بالبادِ
لما تبدل حكمه ومرادهُ ///عما نوى في سالف الآبادِ
فنسبتمُ لله جهلاً مطبقاً ///إذ كان لا يدري بخيرِ مرادِ
بل قلتمُ إن الحليلةَ قد زنت ///وهي العفيفةُ عن خنى المرتادِ
حاشا الشريفةِ أن تخون محمداً ///تيميةُ الآباءِ والأجدادِ
والله برأها بنصِ كتابه ///عن منكرِ أو ريبة وفسادِ
إن التعددَ بالتمتع دينكم ///ولقد كفرتُ بذلك التعدادِ
فهو الزنا وهي الفروجُ معارةُ ///مبذولةُ بالبخسِ للروادِ
بتقيِّة شنعاءَ نافقَ جمعكمُ ///متردداً والكفرَ في التردادِ
مع كلِّ صاحب ملِّة ترضونه ///وبدينكم تشرونَ كلَّ ودادِ
هذا وربِّك للنفاقُ فدهركم ///يومٌ يناحُ وآخر لحدادِ
أنتم عن الدين الصحيح بمعزلٍ ///وعن الهدايةِ في عمىً وبعادِ
ما الدين أشعاراً ترنم عندكم ///أو ضربكم لصدوركم في النادي
أو ذلك القبر الذي تدعونه ///وحسينه جسدُ من الأجساد
والدين إخلاص العبادة كلها ///لله في الإسرار والإشهادِ
ثم اتباع محمدٍ في شرعهِ ///وكتابه في لفظه بالضادِ
سبحان ربيَ أي دين دينكم ///دين اليهود مرقَّع بسوادِ
اشر من وطئ الحصى وترابه ///قد قاله الشعبي بالإسنادِ
كفّرتمُ صحب النبي وسبهم ///واللعن عندكم من المعتادِ
ولقد ترضى ربهم عنهم كما ///نص الكتاب وجملة الآحادِ
فهمُ عماد الدين هم أوتاده ///أنصار طه عند كل جلادِ
وهمُ الحداة إلى الفضيلة والعلا ///في الدين والتقوى ونعمَ الحادي
وعقيدتي حب الصحابة كلهم ///والكف عما كان من أحقادِ
وزعمتمُ أن الكتاب محرفٌ ///بالنقص والتبديل أو بزيادِ
أشبهتمُ كسرى فكنتم مثله ///وسعيتمُ للنار سعي جيادِ
ومصير كسرى لانكسارٍ ساحقٍ ///ومآل تلك النار رجع رمادِ
لو كان من تدعون حياً شاهداً ///وأبو تراب ضيغم الآسادِ
لأقر أعيننا بحز رؤوسكم ///وشفى الصدور بجزة الأعضادِ
لو كان لي أمر ونهي فيكمُ ///لقتلتكم صلباً على الأعوادِ
يا رافعاً سبعاً ومتقن صنعها ///أرسى عليها شامخ الأوتادِ
يا رب فالعنهم وشتت شملهم ///واقتلهمُ يا رب قتلة عادِ