تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تؤيد إدخال أولادك الى مدارس هذا اليوم؟ -أرائكم مهمة جداً-



أشجعي
2010-01-17, 04:11 PM
بارك الله بالأخوة,
نرى كثير من طلبة العلم لا يُدخلون اولادهم الى مدارس هذه الأيام, لما فيها من الفساد أو الاختلاط والتأثير السلبي الملاحظ بقوة على أولاد هذا الجيل,
وهم مع ذلك يتعبون مع اولادهم أكثر مما لو كانوا في المدارس, فالبعض فتح الله عليه من العلم فهو يعلم زوجه وأولاده والبعض يشركهم في حلقات الطلب ,والآخر يعين مدرسين خصوصيين,
ولقد وجدنا عند بعض هؤلاء الشباب من العلم والمهارات الاجتماعية ما لم نجده عند غيرهم من أقرانهم في المدارس,

فما هي تجارب وآراء الأخوة, خاصةً ان أحدنا لا يعرف ما يفعل تجاه هذا الأمر,
فنقف حائرين امام هذه القضية.

وبارك الله بكم

صالح الطريف
2010-01-17, 08:32 PM
سبق وأن وضعت تساؤل ... هل للمدارس اصل في الدين ..؟؟؟؟؟؟

أبو محمد الطنطاوي
2010-01-17, 08:44 PM
أحسنت أخى الكريم أشجعي
الأمر هام
ننتظر ردود الأخوة وتجاربهم
ولدى خواطر كثيرة بخصوص هذا الأمر واستشارات عديدة للمشايخ وخضت تجربة في هذا الأمر سوف أذكرها لاحقاً

شيشناق الأمازيغي
2010-01-18, 01:39 PM
لا لا
لا
لا
لا
لا
لا

أمجد الفلسطيني
2010-01-18, 02:19 PM
/// شهادة الثانوية العامة (توجيهي) باتت متطلب لابد منه في هذا العصر
وبعض الشباب المتحمس يستهتر بها ثم تراه يندم على ذلك عندما يريد أن يخطب أو يتزوج مثلا

/// فعلى الوالد مواجهة الواقع وفهمه ويحرص بعد ذلك على تربية ابنه التربية الصالحة ومتابعته في المدرسة والسؤال عن رفقائه

جمانة انس
2010-01-18, 03:53 PM
عجيب مثل هذا السؤال يكتبه صاحبه على النت
اذ وصوله الى النت يشعره ان العالم قد تغير كثيرا بل هو في تغير مستمر
فهل يمكن ان تبعد اولادك عن العالم المعاصر و تنشىء لهم عالما خاصا بهم
بداهة محال
اذن لا مفر من دخولهم الحياة بكافة ميادينها
كما سير الحياة
لكن الاهل العقلاء الحكماء لا يجعلون المجتمع الخارجي -مهما كان نوعه
هو الذي يكون ابناءهم دون حدود و لا قيود
بل يتدخلون بحكمة كما تشذب الازهار و الحدائق
فلا بد من اعداد الا بناء لمعايشة الحياة بصورة طبيعية
وفق مسار الحياة الا عتيادي العام
بل غرس الا يمان و التقى و الجد هو الذي يصنع العظماء بتو فيق الله
وردود الافعال الحادة لمثل هذا التفكير اتصورها عظمى
الا ما رحم ربي

أبو محمد الطنطاوي
2010-01-18, 09:34 PM
الأخوة والأخوات الكرام
الأخ صاحب الموضوع لم يقل بمنع التعليم والحصول على شهادات
بل -حسب ما فهمت من كلامه- يتكلم عن نوعية المدارس
هل نختار مدارس غير مختلطة؟
وماذا عن التعليم الديني؟
من ابتلى بالإقامة في بلد التعليم فيها فاسد مختلط ماذا يفعل؟ ...إلخ
أنا خضت تجربة في هذا الأمر....
عندنا في مصر يوجد تعليم أزهرى ومدارس مختلطة عادية والقليل جداً مدارس يشرف عليها الجمعية الشرعية أو أنصار السنة .
بالطبع لا أوافق على إدخال أبنائي (ولدين) مدارس مختلطة ...ومدارس الجمعية الشرعية وأنصار السنة سمعت بوجودها ولكن ليس لها وجود في مدينتي.
واستشرت أصدقائي ومن أثق به من شيوخنا
فأشاروا جميعاً بالأزهر !
صراحة خفت ...##### والعقائدية (أشعرية)
وشيوخي الكرام اعتبروا أن الأزهر يؤخذ ما فيه من خير ويعلم الطالب تصحيح عقيدته وباقي الأمور...
واستقر أمري بعد الاستخارة على إدخالهم مدارس الإخوان وبها الدراسة غير مختلطة بما فيها الابتدائي والمتوسط والثانوي
ونفس مناهج وزارة التعليم ولكن مع جرعة مكثفة من القرآن والحديث ومسابقات دينية وحلقات وعظ وخلافه....
وأكملت النقص بإحضار شيخ أزهري قارئ متقن لتعليمهم القرآن.
وأنوى عمل حلقة منزلية لهم لقراءة الصحيحين ثم كتب السنة وترغيبهم في الإجازة بروايتها في السن المناسب تحفيزاً لهم .
وبالنسبة للفقه والأصول والعقيدة أجهز منهجاً سأدرسه لهم بنفسي في المرحلة السنية المناسبة بالتعاون مع والدتهم حفظها الله.
نسأل الله التوفيق .

جمانة انس
2010-01-18, 09:42 PM
وفقكم الله
تتفاوت ظروف الناس و امكاناتهم
و ما يعتبر حالات استشنائية لا يقاس عليها

أبو سعيد الباتني
2010-01-18, 10:21 PM
بالنسبة لي: لا أجد مفرا من واقع مفروض
فالتلميذ في المدرسة يتعلم أمورا كثيرة
يتعلم الكتابة، والقراءة، والحساب
ويدرس التاريخ، والجغرافيا، ومواد كثيرة
ويتعلم طريقة الكلام
ومخالطة الناس
...................
من الصعب جدا أن أَجد له بديلا، أو أخلق له جوا آخر
خصوصا وأني أشاهد عيانا محاولات فاشلة من بعض إخواني قدمنا لهم النصيحة فأبوا، في بيئة قد تختلف كثيرا عن بيئة السائل.
.............
كم كنت أفرح إذا دخلت القسم
المنافسة.....والت وق..... وتشجيع المعلم لي، وجوائز نهاية السنة
صدقني أخي الفاضل
لا تحرم ابنك أو بنتك هذه التجربة
فالأيام تمر
وكلما أحس هذا الأخير نقصا تذكر أنك كنت يوما من الأيام سببا في تعاسته
ولا تنظر إلى المدرسة -فقط- من زاوية الاختلاط
...............
وما أنصحك به المتابعة، والحرص

أبو عبدالله النعيمي
2010-01-18, 10:34 PM
وهل يا شيخ أمجد ترى ذلك ايضا في حق البنت أن تدرس في المدارس المختلطة حتى التوجيهي إذا لم تجد بديلا لها في منطقتها ؟

أمجد الفلسطيني
2010-01-18, 10:56 PM
لا أدرى الله أعلم

للعلماء كلام كثير في الاختلاط وفيما إذا لم ينفك عن التعليم

لكن الذي أردته أن تضييع الشهادة الثانوية في هذا العصر تضييع لمصالح كثيرة

أبو عبدالله النعيمي
2010-01-19, 02:57 PM
لا أدرى الله أعلم

للعلماء كلام كثير في الاختلاط وفيما إذا لم ينفك عن التعليم

لكن الذي أردته أن تضييع الشهادة الثانوية في هذا العصر تضييع لمصالح كثيرة

بارك الله فيكم

و قد رأيت بعض المشايخ يفرق بين دراسة الذكر في المدراس المختلطة وبين دراسة الأنثى
فيجوزه لذكر إن عمت به البلوى ويمنعه للأنثى لأن الأصل في حقها القرار في البيوت

ابن الطيب
2010-01-19, 03:50 PM
إذا كان هذا سؤال من يعيش في دولة إسلامية،فكيف بالذي يرمي بأبنائه في مدارس عباد الصليب في أروبا وأمريكا ؟؟؟؟

احمد شبيب
2010-01-20, 02:01 AM
الحمدلله وحده,
في مجتماعتنا مرض يسمى "الشهادة", وهي غاية عندنا أكثر منها وسيلة,
وأرى ان مصطلحات مثل "متعلم" أو "متعلمة" , باتت للأسف فارغة.

البعض –كالاخية حفظها الله- يحب الأسلوب العلاجي , حيث يريد أن " يُفلتر!" "مخ" أولاده ويصفي ما علق من أفكار مسمومة, وهذا الاسلوب بلا ريب أسلوب صعب للغاية والله المستعان.

البعض الآخر يحب أسلوب الوقاية, ولعلي منهم.
وقبل أن يبدأ الاخوان بطرحهم, أرى أنه من الأولى أن يكون هناك نقاط متفق عليها :
///فالشهادة لا علاقة لها بالرزق , وكم شاهدنا من حملة لشهادة الدكتوراة لا يجدون عملاً بينما هناك مهنيين أموالهم لا تحرقها النيران.
///عدم ذهاب الأولاد الى المدرسة لا يعني عدم تعليمهم, ولا يعني عدم حصولهم على الشهادات, فهناك تعليم بالانتساب.

وأقول لأخي الحبيب أمجد الفلسطيني حفظه الله(وبالمناسبة أخوك من برقا) أنني وللأسف لا أرى أهمية للتوجيهي, بل لا أرى أهمية للبكالوريوس في يومنا هذا والله المستعان,
والسؤال المطروح , نحن لماذا نتعلم ؟ ولماذا نذهب الى الجامعات؟
هل هو لرفع الجهل عنا؟
جواب أكثرنا :.......لا والله,
بل نذهب للخبز , ونذهب للقمة العيش, ونبحث عن أكثر التخصصات التي يطلبها السوق ولها أعلى الرواتب لندرسها ونعمل في مجالاتها.

أضف الى ذلك تفشي المحسوبية والوساطات التي لم تترك لصاحب مؤهل مؤهل.

وأنا ولله الحمد أعرف نماذج مشرقة ,هم بين أظهرنا وفي هذا المجلس المبارك, ووالله وتالله لهم أعلم ممن يحملون الشهادات العلمية كالماجستير والدكتوراة, وفاعلين اجتماعيا أكثر من غيرهم,هذا ولا أخفي الجهد الجبار الذي بذله والدهم حفظه الله وأعلى قدره وكتب له أجره, فهذه هي ضريبة الأولاد.

عندنا الآن في الاردن توجه لتأنيث المدارس الحكومية الأساسية بحجة تقليل العنف!, هل سأرسل بنياتي –إن رزقني الله- الى هكذا مدارس؟
في الحقيقة لن أجيب على هذا السؤال بأفضل مما أجاب به الأخ شيشناق الأمازيغي في مشاركته.

أمجد الفلسطيني
2010-01-20, 10:14 PM
بارك الله فيك أخي أحمد

الشهادة الآن باتت وسيلة إلى الرزق وسبب له
فالدوائر الحكومية أغلب وظائفها يشترط فيها شهادات
وهذا الحال في أغلب الدول العربية
فتضييع الشهادة تضييع لسبب كبير من أسباب طلب الرزق

/// ولا بأس من طلب الشهادة من أجل الرزق والخبز فطلبب أسباب الرزق غير مذموم شرعا ما دام قلب العبد متعلقا بربه
/// كما أن شهادة الثانوية ليست بزور وهي تقيم صاحبها بنسبة 90%
كذلك شهادة الباكلريوس في غير التخصصات الشرعية مثلها مثل شهادة الثانوية
والذي يتخرج من كلية الطب أو الهندسة أو الاقتصاد مثلا
لا شك أنه يستفيد من هذه الكلية فائدة عظيمة في هذا العلم وإن كان دون المستوى الموجود في الكليات الغربية إلا أنه مسعف
ولا يوجد في هذه التخصصات غير الشرعية من هو أفضل من هؤلاء الخريجين ممن لم يدرس في الجامعات إلا ما ندر من بعض العباقرة
وذلك أنه بات من طبيعة هذه العلوم أن لا تطلب إلا عن طريق الجامعات ولا يستثنى من ذلك إلا الأذكياء العباقرة

/// مع التنبيه إلى أن الشهادة باتت في الهذا الزمن لا تؤثر في الرزق فحسب بل في الزواج أيضا

/// الواقع هو الذي رفع من قيمة هذه الشهادة وهذا له اعتبار في الشرع

/// وتخيل معي لو أن كل واحد منا منع أبناءه من الذهاب إلى المدارس والجامعات كيف سيكون حال مستوى الأمة أمام البشرية؟!

/// الأفضل _ في نظري _ لمن أراد تعلم العلم الشرعي أن لا يطلبه في الجامعات بل في المساجد وحلقات العلماء ويدرس في الجامعة تخصصا آخر
أما من طلب علما لا ينسب لعلوم الشرع فبالعكس

والله أعلم

احمد شبيب
2010-01-21, 12:43 AM
/// ولا بأس من طلب الشهادة من أجل الرزق والخبز فطلب أسباب الرزق غير مذموم شرعا ما دام قلب العبد متعلقا بربه.
صدقت وما قلت عكس ذلك, بارك الله بك.
/// كما أن شهادة الثانوية ليست بزور وهي تقيم صاحبها بنسبة 90%.
قولك أخي الحبيب 90% فيه نظر, خاصةً وأن جيل هذا اليوم -للأسف-قد ساده الغش في الامتحانات, وقبل ذلك الضغط النفسي الذي يؤثر على أداء الطالب, وأخوك معلم ويعرف ماذا يقول, وستجد الكثير من الطلبة أصحاب التحصيلات المتدنية من المتفوقين في الجامعة.
/// مع التنبيه إلى أن الشهادة باتت في الهذا الزمن لا تؤثر في الرزق فحسب بل في الزواج أيضا.
صدقت, هذا حال أمتنا, ولكن من أخرج اولاده من المدرسة لن يتزوج إلا ممن يرى من منظاره أيضا, فبيئة "الخواص" تختلف عن بيئة العوام, وكما يقال عندنا "بدو يلاقي وحده يركب راسه على راسها"
/// وتخيل معي لو أن كل واحد منا منع أبناءه من الذهاب إلى المدارس والجامعات كيف سيكون حال مستوى الأمة أمام البشرية؟!
هذا مثال بعيد جداً يا شيخ امجد, و تعميم غير واقعي,
إذا لو اتفق الجميع على اخراج أولادهم من المدارس خشية الاختلاط والفساد, لكان الجميع بخير وما كان هناك فساد ولا اختلاط أصلا!
والواقع ان القلة القليلة هي التي تفكر في هكذا مسائل, والكثرة الكاثرة هي التي لا تهتم بهكذا قضايا.
/// الأفضل _ في نظري _ لمن أراد تعلم العلم الشرعي أن لا يطلبه في الجامعات بل في المساجد وحلقات العلماء ويدرس في الجامعة تخصصا آخر,أما من طلب علما لا ينسب لعلوم الشرع فبالعكس.
وانا أؤيدك في هذا النقطة.

وأكرر فأقول, إخراج الاولاد من المدرسة لا يعني تجهيلهم, بل على العكس,
ولا يعني عدم الحصول على الشهادات كالتوجيهي او غيرها, فبالانتساب يستطيع الطالب أن يذهب فقط لتقديم الامتحان في أي مدرسة شاء.

المثل يقول الصاحب ساحب, و"نافخي الكير" كُثر في مجتماعاتنا والله المستعان, ولو وضعنا حبة طماطم واحدة فاسدة بين عشر حبات, لفسد الجميع.
وعلى كل, ها نحن ننتظر أراء الأخوة أكرمهم الله,

رفع الله قدرك اخي الغالي أمجد.

الحبروك
2010-01-21, 07:21 PM
إثنان و عشرون عاما من التعليم
ما أغنت عنى شبئا
ما وجدت عملا بشهادتى
و لا صرت مواكبا لعصر الإنحلال و التسيب و إنعدام الأخلاق
ليت أمى إكتفت بتعليمى القراءة و الكتاية فحسب
من مئات الكتب الدراسبه التى ذاكرت
لم أستفد إلا من القراءة و الكتابة و الحساب
إثنان و عشرون عاما من التعلم
ضاعت فى الهواء
إثنان و عشرون عاما فقدت من عمرى
ما ربحت منهم عقلا و لا قرشا
خيرا لإبنى أن يتعلم صنعة
تدر عليه قرشا
ترتقى به علميا و عمليا فوق أساتذة الجامعات

أبو عمير الكريمي
2010-01-21, 11:02 PM
أقترح من الإخوة الفضلاء تقسيم الموضوع قليلا لنخرج بفائدة ورسالة إلى قارئ الموضوع:

1- عدم إدخال الأولاد في المدارس - ذكورا أم نساءا - لا يعني عدم حصولهم على الشهادات، وقد سمعت عن الكثيرين ممن يقومون على تدريس أبنائهم ما يستطيعون ويتممون ما ينقص بواسطة المدرسين الخصوصيين. وأعني بذلك أن يسجلوا كطلاب منازل.

2- مسؤولية التربية كبيرة وفي مجلس كهذ المجلس يجب أن ننبه إلى ثقل مسؤولية التربية ولربما كانت مسؤولية رب المنزل وراعيه تجاه أبنائه أكبر منها تجاه باقي المجتمع، ويجب أن نتميز في تربيتنا لأبنائنا ونتخلص من رواسب تربية آبائنا لنا ومن رواسب المجتمع وأنا أرى شخصيا في قضية التربية المنزلية همة عالية في السمو والارتقاء بالعملية التربوية بعكس المدارس وما توارثناه من آبائنا ولاجديد فيه بل قد يمثل نوعا من الكسل التربوي ودنو الهمة.

3- لنعلم يقينا أن الاحتكاك مع المجتمع والعائلة والأقارب شر لا بد منه وليس الحل بالتهرب منه ولكن بالاعداد الجيد والتأهب واختيار لحظة الاحتكاك والتدرج في ذلك من باب أن تختار أنت متى تلقى عدوك لا أن يفرض عليك ذلك، وتفاجأ بما لا يسرك.

4- أظن أن غالب كلام الإخوان هنا عن التعليم ما قبل الجامعي، أما الجامعي فيصعب على البيت تعويض الإبن عن ما يدرس فيه. و من ثم أرى أنه يجب واقعا واستعدادا أن لا يصل الإبن الذي يدرس في البيت إلى سن الجامعة إلا وقد اختلط بالمجتمع و قوي عوده وعرف كيف يخالط الناس واكتسب من العلم الشرعي والأعمال الصالحة ما تكون له زادا في مواجهة تيار الفساد.

5- لاريب أن التأصيل الشرعي لمسألة الدراسة في الجامعات المختلطة له اعتباره و أن قول المانعين قول معتبر. ولا أريد أن أتحول إلى منظر بل أقول أنني ممن درست في الجامعات المختلطة ورأينا عيانا ما يشيب له الرأس، والحمد لله الذي أعاننا وحفظنا.

6- وأيضا أنبه إلى ما أشار له الإخوة من الكلام في النتيجة المرجوة من الدراسة الجامعية وأنا شخصيا أؤيد أن تتضح الرؤية من أنه محضة للدنيا إلا من رحم ربي -وهذا نادر ممن تفرغ لتخصص دقيق لينفع به المسلمين وترك المناصب والوظائف وجعل همه نفع المسلمين بهذا العلم الدقيق- وأنا قد من الله علي بدراسة ربما يراها غيري أنها تستحق أن تكون هدفا وأنا أرى أنها لا تتجاوز أن تكون مصدرا لحياة كريمة ولتحصيل رزق أفضل وعندها أكون واضحا مع نفسي وأجتهد في تحصيل العلم الشرعي لأني صرفت وقتا كبيرا للدنيا فعندها يتذكر المرء حق الله عليه في ما حصله من هذه الدنيا.

وقد وقع لي أن أوصلت رؤيتي في الغرض من الدراسة الجامعية لأخي الأصغر وبحمد الله فرغ من وقته يوميا وقتا لقراءة القرآن لا يدعه حتى في أيام الاختبارات وإن كانت إختبارات في شهادة حساسة. وأخبرني بعضهم عن أحد الطلاب ممن هو نتيجة لاجتهاد والديه أنه يحضر إلى الصف ومعه كتب شرعية يدرس فيها في الفصل بين الحصص بعد خروج المعلم وفي الفسح وانه لا يضيع من وقته شيئا حتى في أيام الامتحانات على نفس الطريقة لأنه يوزع وقته باهتمام فهو يقرأ في الكتب الشرعية إلى أن يُعطى ورقة الأسئلة للاختبار. وما هذا إلا لأنه عرف قيمة هذه الدراسة وعرف شرف علم الشرع ولم تختلط عنده موازين الدنيا والآخرة بل اتضحت له الرؤية بصورة واضحة.

والله الموفق

الصامت
2010-01-22, 07:48 AM
لعلي أتكلم عن تجربتي في هذا الأمر.
حيث تركت المدرسة بعدما بدأت رحلتي في قراءة الكتب، والانسجام مع المقالات التي تتحدث عن الواقع المعاصر.
وكنت حينئذ في الثاني الثانوي، وتركتها بحجة طلب العلم -نسأل الله أن ييسر لنا-.
ومن الدوافع التي جعلتني أترك المدرسة بدون تردد ولو حدث ما حدث، أمور منها:
1- المنهج الدراسي: ومعلوم خاصة في -فلسطين- أن المنهج الدراسي يكون عليه مراقبين أجانب عن أهل فلسطين، فيقرون ما يشاؤون، وإن كان واضع المنهج فلسطيني!
وهذا المنهج -حسب ما قاله لنا مدرسونا- أنه مجرد غث، يكفي لكم منه ثلاث إلى أربع دروس، لا أربع وحدات تحوي كل واحدة منها أربع دروس على الأقل.
وكذلك فإن هذا المنهج فيه قرابة العشر مواد، مليئة بالمعلومات المهمة التي تأتي في الاختبارات، وكما هي قاعدة طلب العلم: ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم.
2- أسلوب التدريس: فقط سأتحدث عن عدد لا بأس به من المدرسين، الذين يبغّضون شيئاً اسمه دراسة للطلاب.
فما أكثر المدرسين الشاتمين للطلاب على القليل والكثير، من كلمات يتنزه عنها العقلاء!
فأي جيل هذا الذي سيتخرج من تحت يديه.
وما أكثر المدرسين الذين لا يفكرون إلا متى ستنتهي الحصة الدراسية، حتى يفارق تلك الوجوه التعسة، التي تجلس أمامه!
وما أكثر المدرسين الذين لا يحضرون ما سيدرسونه لطلابهم، فيقوّمه بعض الطلاب المتفوقين، ويضطرب في باقي الدرس!
وما أكثر المدرسين الذين يتركون الدرس للطلاب، لشرحوه لزملائهم -رغم ما فيه من إيجابية-، ويصبح هذا ديدنهم إلى نهاية السنة الدراسية!
والله المستعان.

والأمور الخاصة بي:
1- وجدت نفسي سأضيع وقتي في الترهات التي لا طائل لها.
2- الضجر والملل الدائم، والمصاحب لكل حصة دراسة تقريباً.
3- بعض الأعمال الصبيانية للمدرسين، وأحياناً المدير!
4- عرفت قيمة نفسي وفكري وعقلي عندما تركت المدرسة -وهو ما كنت أنشده كنتيجة-، حيث أنني تحررت من -كابوس- المدرسين، وتقلليهم من شأن الطلاب، وعدم تحرير عقولهم لتصل إلى المعرفة والعلم بشكل رائق.
فالشاهد: أني أجدت بعض الأمور، وعرفت بعضاً من قدراتي.

هذا بالنسبة لأمري، وأسأل الله أن يوفق وييسر حتى أصل إليه وهو راضٍ عني.

ورجوعاً إلى لب الموضوع، فأرى أن طلبة العلم محقين في عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس.
فإن هذا الطالب الذي يدرس في المدارس قرابة الاثنا عشر سنة، لو قضاها في طلب العلم، وحفظ المتون (القرآن، والحديث، ومتون العقيدة والفقه والمصطلح...)، وحضور مجالس العلم، ودورات العلماء الدائمة.
فإنه ستخرج على الأقل طالب علم مؤصل!
وهذا أولى من أن يقضيها في المدارس، ولا يتخرج إلا بنتفت، حيث نسي باقي ما درسه.

وإشارة الشيخ أمجد الفلسطيني للتوجيهي وأنها باتت متطلب في هذا العصر.
فأني رغم هذا، أقول: أن تعلقنا بالوظائف سينتهي بنا إلى هذه النتيجة.
خاصة أن كثير من الناس قرن الرزق بالشهادات، والوظيفة، وهذا خطأ.
فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، وليس لمثلي أن يعلم أمثالكم فقه هذا الأمر.
ولكن الأفاضل يسمعون للأصاغر:
فأقول: لو احترف طالب العلم مهنة يعتاش منها ويعف نفسه عن السؤال خير له من الالتحاق بالوظائف المكتبية -خاصة الرسمية منها-؛ لما يكون في ذلك من أمور خاطئة -كالواسطات وغيرها، فيقع طالب العلم في المنّ عليه-.
ولو أخذ التوجيهي في غير العلم الشرعي -أي لدراسة أمر آخر- خير له من أن يعتاش على علم يعمله الناس، ودعوة ربانية نبوية يوصلها للمسلمين وغير المسلمين.
وقد وضح الأخوة الأمر سابقاً.


تنبيه: عن نفسي، فإني أقدم هذه السنة التوجيهي، وذلك لأمرين:
1- أني وعدت من لامني على ترك المدرسة أني سآخذ التوجيهي بعد مدة.
2- نزولاً عند رغبة الوالد -مد الله في عمره ورفع قدره وثبته على الطاعات-، حيث أمرني بأن أواصل دراسة التوجيهي.

فعندنا -كما يعلم الشيخ أمجد- أن في الدراسة أمرين بجانب النظامي، وهما: الدراسات الخاصة، والمنزلي!

والحمد لله أولاً وآخيراً، والله أعلى وأعلم وأحكم.

ابوعبدالله مصطفى
2010-01-22, 10:57 AM
لعل الإخوه ذكروا غالب ما يدور بنفسي ولكن بعض الاضافات .... حتى نكون أكثر واقعية ....
المحور الاول ..
- ترك التعليم النظامي ... الوظيفة و المجتمع و نمط الحياة هل سيتغير لدى الفرد .. هذا السؤال لايمكنني الاجابة عليه لاني درست في مدارس نظامية ..
- محاولة فتح مدارس شرعية (إسلاميه المنهج) .. هل تغني عن التعليم في البيت ؟(التعليم في البيت هو الاساس مهما كان لان البيت هو الذي يقوم الصور الخاطئه في المدرسة النظامية)....

- طبعا هذا الامر يختلف بإختلاف البلدان فمن يدرس في بلاد الحرمين مثلا يختلف عمن يدرس في بلاد أخرى كالمغرب أو مصر مثلاً ...

بنت الأكرمين
2010-01-22, 04:00 PM
سعدت كثيرًا برؤية الموضوع, فجزاكم الله خيرًا على هذا الطرح المهم.

فهذه القضية من أهم القضايا التي ينبغي لأهل العلم والمشايخ والمؤسسات الإسلامية والدعوية أن تعتني بها وتناقشها من جميع جوانبها وتضع لها الحلول.

فإن النشء هم الجيل القادم, وهم أمة الإسلام القادمة, فعلينا أن نوليهم أشد العناية وأكبر الاهتمام.

أتكلم عن تجربتي الشخصية حيث درست 12 عامًا في مدارس نظامية, وكنت فيها متفوقة جدًّا بحمد الله, فأستطيع القول بأني كنت محيطة بكل ما طرح في المناهج في كل السنوات ...

كانت سنوات متواصلة من الضغط والضغط والضغط ... إذ أن المناهج مزدحمة للغاية وللحصول على التفوق فيها والإلمام بكل ما فيها ينبغي للطالب أن ينسى أي شيء في الحياة ويلتفت فقط للدارسة,
ولكني أقول أني كنت أستطيع الاشتراك في الأنشطة المدرسية وقراءة كتب خارجية,, ولكن لم يتأت لي ذلك إلا بأن أكون منشغلة طيلة يومي ولا أضيع الدقائق, ولا مجال لترفيه أو نزه أو جلسات سمر ( وأحسب أن هذه نقطة إيجابية من بعض الجوانب ).

ولكني أقول الآن أني لم أستفد من كل ذلك الكم الهائل من المناهج شيئًا سوى ما استفدته من مادتي اللغة العريبة والتربية الإسلامية .. والأحياء (لأنها مرتبطة بالمجال الذي أدرسه في الجامعة).

لم أستفد شيئًا يذكر من ذلك الكم الهائل من النظريات الفيزيائية (التي عفا عليها الزمن وما زلنا ندرّسها) ولم أستفد من الكيمياء ولا نظريات التفاضل والتكامل ولا ولا ..
لم أستفد شيئا من مادة التاريخ سوى أنهم زرعوا فينا تاريخا محوّرا يصور الوطنيين وكأنهم أبطال للأمة, ويتحدث عن فترة احتلال ديار المسلمين وكأن ذلك شيء عادي دون أن يغرسوا فينا عقيدة الجهاد الإسلامي ومقاومة المستعمر... أما تاريخ أوروبا الحديث فقد غرسوه فينا وكأن هذه هي الحضارة التي لا حضارة مثلها وغرسوا فينا حب أولئك الأبطال ! المستكشفين الرائعين الذين خدموا الأمة الإنسانية ....! وأين تاريخ المسلمين ؟ درسناه في سنة واحدة بصورة كئيبة جدا لا تغرس قيمة ولا مبدأ ولا تنتج ارتباطا بتلك الأمة ولا انتصاراتها ولا فتوحاتها ولا أي شيء.

في الحقيقة ما زلت أتساءل : هل من المنطقي أن أفني تلك الـ12 عامًا لأخرج في الأخير بهذه المحصلة التي لا تنعكس بشيء إيجابي حقيقي في الحياة ؟

الإجابة : نعم .
من الجيد أن ندرس كل تلك العلوم,

ولكن أن تكون لنا مناهجنا التعليمية التي نضعها بحيث نحرص على "أسلمة " العلوم والمناهج .. فنربط كل شيء بالإسلام والشرع, ونصفي المناهج مما لا يفيد .. ونركز على جوانب التربية الإسلامية الفكرية والسلوكية والخلقية ...

لينتج عندنا في الأخير الطبيب الإسلامي , والمهندس الإسلامي , والمعلم الإسلامي , والمبرمج الإسلامي , والفيزيائي الإسلامي ..

وليس لنتزوج ويكون عندنا مصدر دخل ..
فهذه الأمور -الزواج والدخل- أمور تحصل تبعاً وكنتيجة, وليست أمورًا مقصودة لذاتها من التعلم والتعليم (لا نقول بعدم الإباحة, هنالك فرق)..

علينا -لنرتقي كأمة- أن تكون نظرتنا للتعلم والتعليم أكبر من مجرد تحصيل أمور اجتماعية معاشية شخصية فردية... بل ينبغي أن تكون النظرة أكبر من ذلك, لتكون على نطاق المجمتع والأمة .

المقترح :

والذي آمل أن يعتني به أولو الأمر الإسلامي هو الاهتمام بإنشاء مدارس إسلامية .. إسلامية المنهج, وإسلامية الطاقم التعليمي.
تحرص على تخريج جيل متعلم مثقف, وفي نفس الوقت مسلم عقيدةً وفكرًا وسلوكًا ومنهج حياة .

وإلى أن يحدث ذلك وأجد تلك المدارس سأمتنع على إلحاق أبنائي بالمدارس النظامية العادية -إن رزقني الله بأبناء-.

أمجد الفلسطيني
2010-01-22, 08:56 PM
ومن الدوافع التي جعلتني أترك المدرسة بدون تردد ولو حدث ما حدث، أمور منها:
1- المنهج الدراسي: ومعلوم خاصة في -فلسطين- أن المنهج الدراسي يكون عليه مراقبين أجانب عن أهل فلسطين، فيقرون ما يشاؤون، وإن كان واضع المنهج فلسطيني!
وهذا المنهج -حسب ما قاله لنا مدرسونا- أنه مجرد غث، يكفي لكم منه ثلاث إلى أربع دروس، لا أربع وحدات تحوي كل واحدة منها أربع دروس على الأقل.


بارك الله فيكم
كان المنهج الدراسي في فلسطين هو المنهج المصري ثم قامت وزارة التربية والتعليم بوضع منهج خاص لها قبل سنتين

وسواء كان واضعه أجانب أو غير أجانب
فإن الحكم في الآخر يكون بالنظر إلى مستوى هذا المنهج بالنسبة للمدارس المعتمدة في العالم

ووجود بعض المخالفات الشرعية في هذه المنهاج لا يسوغ ترك الدراسة في المدارس
لأن مفسدة ترك الدراسة فيها أعظم
ولأن المخالفات قليلة
ويمكن تفاديها إما من بعض الأساتذة أو من الوالد في البيت


وكذلك فإن هذا المنهج فيه قرابة العشر مواد، مليئة بالمعلومات المهمة التي تأتي في الاختبارات، وكما هي قاعدة طلب العلم: ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم.لكن المنهج الموضوع في المدارس هو منهج تدريجي متوافق مع خطة التدرج عند علمائنا
تدبر في مادة الحساب والعلوم تجد ذلك
وكذلك في النحو....
يأخذ الطالب في السنة الأولى ما يناسب عقله
وفي الثانية كذلك
حتى يدخل الثانوية العامة وهو مؤهل لفهم هذا الكم من العلم
ولو أنه أعطي هذا المنهج في السادس أو الخامس لما فهمه

2- أسلوب التدريس: فقط سأتحدث عن عدد لا بأس به من المدرسين، الذين يبغّضون شيئاً اسمه دراسة للطلاب.
فما أكثر المدرسين الشاتمين للطلاب على القليل والكثير، من كلمات يتنزه عنها العقلاء!
فأي جيل هذا الذي سيتخرج من تحت يديه.
وما أكثر المدرسين الذين لا يفكرون إلا متى ستنتهي الحصة الدراسية، حتى يفارق تلك الوجوه التعسة، التي تجلس أمامه!
وما أكثر المدرسين الذين لا يحضرون ما سيدرسونه لطلابهم، فيقوّمه بعض الطلاب المتفوقين، ويضطرب في باقي الدرس!
وما أكثر المدرسين الذين يتركون الدرس للطلاب، لشرحوه لزملائهم -رغم ما فيه من إيجابية-، ويصبح هذا ديدنهم إلى نهاية السنة الدراسية!
والله المستعان.لا ينبغي النظر إلى ذلك منفكا عن باقي حيثيات المسألة
وهذه المفاسد لا تسوغ ترك الدراسة في المدرسة
فمصلحة الدراسة في المدرسة من كسب المعلومات والحصول على الشهادة التي بات بترتب عليها في هذا العصر وخاصة في الدول العربية أغلب الوظائف ونظر الناس حال الزواج أكبر من هذه المفاسد التي تذكرها
ولا يخفاك هنا أن سوء خلق المعلم ليس مسوغا لترك الطلب على يديه حتى عند علمائنا الشرعيين


والأمور الخاصة بي:
1- وجدت نفسي سأضيع وقتي في الترهات التي لا طائل لها.

كلا ليست ترهات
في هذه المدارس علم جيد ومفيد بالنسبة للعلوم التجريبية غير الشرعية
فمن أراد أن يكون طبيبا أو مهندسا أو فزيائيا لابد له من الالتحاق بهذه المدارس
لأنه لا توجد في الدول العربية طريقة أخرى للوصول إلى هذا العلم غير هذه الطريقة
فالمدارس طريق للجامعات وهذا العلم لا يطلب إلا في الجامعات
والأمة اليوم محتاجة إلى متخصصين في غير علوم الشرع أكثر منها إلى متخصصين فيها

وهل تطمئن اليوم لطبيب في قطاع غزة أخي الكريم؟
الحال معروف للأسف
كم من طبيب نسي خرقة كان يمسح بها الدم في بطن المصاب في مستشفى الشفى في غزة؟
أظنك على علم بهذا

أمجد الفلسطيني
2010-01-22, 09:10 PM
ورجوعاً إلى لب الموضوع، فأرى أن طلبة العلم محقين في عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس.
فإن هذا الطالب الذي يدرس في المدارس قرابة الاثنا عشر سنة، لو قضاها في طلب العلم، وحفظ المتون (القرآن، والحديث، ومتون العقيدة والفقه والمصطلح...)، وحضور مجالس العلم، ودورات العلماء الدائمة.
فإنه ستخرج على الأقل طالب علم مؤصل!
وهذا أولى من أن يقضيها في المدارس، ولا يتخرج إلا بنتفت، حيث نسي باقي ما درسه.
من أراد أن يخرج ابنه عالما شرعيا فما له وللمدارس؟!
المدارس ليس فيها علم شرعي
لكنه سيضيع على ابنه المصالح المجلوبة من شهادة الثانوية
ولماذا لا يجمع الأب لابنه الخيرين
وهذا ممكن وليس بصعب جدا
ولكن يحتاج تنظيم وقت لا غير

على أن الأمة اليوم محتاجة إلى متخصصين في غير علوم الشرع أكثر كما سبق



وإشارة الشيخ أمجد الفلسطيني للتوجيهي وأنها باتت متطلب في هذا العصر.
فأني رغم هذا، أقول: أن تعلقنا بالوظائف سينتهي بنا إلى هذه النتيجة.
خاصة أن كثير من الناس قرن الرزق بالشهادات، والوظيفة، وهذا خطأ.
فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، وليس لمثلي أن يعلم أمثالكم فقه هذا الأمر.
ولكن الأفاضل يسمعون للأصاغر:
فأقول: لو احترف طالب العلم مهنة يعتاش منها ويعف نفسه عن السؤال خير له من الالتحاق بالوظائف المكتبية -خاصة الرسمية منها-؛ لما يكون في ذلك من أمور خاطئة -كالواسطات وغيرها، فيقع طالب العلم في المنّ عليه-.
ولو أخذ التوجيهي في غير العلم الشرعي -أي لدراسة أمر آخر- خير له من أن يعتاش على علم يعمله الناس، ودعوة ربانية نبوية يوصلها للمسلمين وغير المسلمين.
وقد وضح الأخوة الأمر سابقاً.بارك الله فيك
الشهادة سبب للرزق لا غير
والأخذ بالأسباب مطلوب شرعا كما لا يخفاكم

ولا أحب أن يفهم عني الإخوة أن كلامي هذا يعلق القوب بالشهادة ويجعلها تعتمد عليها فيخل ذلك يتوكلها
لا
فكلامي واضح ولكل شيء قدره
ودين الله وسط بين من ترك الأسباب وبين من اعتمد عليها

ــــ
أنت تعلم أخي أن واقع بلدنا أسوء حالا من غيره
وكثرة البطالة في بلدنا أكثر من غيرها
وإذا كان كثير من الحاصلين على الشهادات لا يجدون عملا
فما بالك بفاقدها
واقعنا معروف : من فقد الشهادة مكث سنينا يبحث عن عمل وتأخر في الزواج_ وتأخيره بفوت مقصد الشارع_ لأنه يريد أن يفتح بيتا ويدفع مهرا وينشيء عرسا ثم بعد ذلك لا يوافق أهلُ المرأة حتى يكون عنده مصدر دخل (وظيفة)
وحتى من وجد عملا بغير شهادة فدخله لا يسعفه في ظل هذه الأزمات التي نعيشها

وبارك الله فيكم

أمجد الفلسطيني
2010-01-22, 09:32 PM
لينتج عندنا في الأخير الطبيب الإسلامي , والمهندس الإسلامي , والمعلم الإسلامي , والمبرمج الإسلامي , والفيزيائي الإسلامي ..

وليس لنتزوج ويكون عندنا مصدر دخل ..
فهذه الأمور -الزواج والدخل- أمور تحصل تبعاً وكنتيجة, وليست أمورًا مقصودة لذاتها من التعلم والتعليم (لا نقول بعدم الإباحة, هنالك فرق)..

علينا -لنرتقي كأمة- أن تكون نظرتنا للتعلم والتعليم أكبر من مجرد تحصيل أمور اجتماعية معاشية شخصية فردية... بل ينبغي أن تكون النظرة أكبر من ذلك, لتكون على نطاق المجمتع والأمة .



بارك الله فيكم

أتفق معك في ذلك
وأن هذه العلوم التي تدرس في المدارس والجامعات ينبغي الاستفادة منها وتعلمها بقصد الاستفادة
لأنها موصلة إلى المطلوب
فمن أراد أن يكون طبيبا ينفع أمته بطبه
فإن هذه الجامعات تؤهله لذلك

لكن من لا ينظر إلى هذه المدارس والجامعات هذه النظرة فلينظر إليها نظرة أخرى لا تضيع عليه مصالحه
وهي كسب الشهادة
لما ذكرت من تعلق كثير من المصالح بها

بارك الله فيكم

احمد شبيب
2010-01-23, 01:15 AM
لعل الإخوه ذكروا غالب ما يدور بنفسي ولكن بعض الاضافات .... حتى نكون أكثر واقعية ....
المحور الاول ..
- ترك التعليم النظامي ... الوظيفة و المجتمع و نمط الحياة هل سيتغير لدى الفرد .. هذا السؤال لايمكنني الاجابة عليه لاني درست في مدارس نظامية ..

لا شك انه سيتغير.

- محاولة فتح مدارس شرعية (إسلاميه المنهج) .. هل تغني عن التعليم في البيت ؟(التعليم في البيت هو الاساس مهما كان لان البيت هو الذي يقوم الصور الخاطئه في المدرسة النظامية)....

إنشاء مدارس كهذه, مريحة جداً للآباء, وتقلل من عملية التعليم وتحولها الى عملية متابعة.

- طبعا هذا الامر يختلف بإختلاف البلدان فمن يدرس في بلاد الحرمين مثلا يختلف عمن يدرس في بلاد أخرى كالمغرب أو مصر مثلاً ...

بالضبط وهذا سبب كبير في اختلاف وجهات نظر الأخوة هنا, فكلنا يتكلم إنطلاقا من بيئته وخبرته.
مع أن البلوى عامة, لكنها تختلف وتتفاوت من قطر لقطر, فشتان مثلاً بين مدارس دبي وبين مدارس المدينة المنورة.




تنبيه: عن نفسي، فإني أقدم هذه السنة التوجيهي، وذلك لأمرين:
1- أني وعدت من لامني على ترك المدرسة أني سآخذ التوجيهي بعد مدة.
2- نزولاً عند رغبة الوالد -مد الله في عمره ورفع قدره وثبته على الطاعات-، حيث أمرني بأن أواصل دراسة التوجيهي.

ما شاء الله, انت طالب توجيهي؟
كلماتك كبيرة وجميلة, ومعبرة, ولولا أن قلتَ كذلك لما عرفت أنك بالثانوية,
وأقول هذا بسبب تدني مستوى التعليم الملحوظ لدينا!,
فطلاب مدرستنا الثانوية, أقرب منهم الى الأمية والله المستعان,
(لا قراءة ولا كتابة)!!!
ولكن في الغش.....احتراف.
وفقك الله.


المقترح :
والذي آمل أن يعتني به أولو الأمر الإسلامي هو الاهتمام بإنشاء مدارس إسلامية .. إسلامية المنهج, وإسلامية الطاقم التعليمي.
تحرص على تخريج جيل متعلم مثقف, وفي نفس الوقت مسلم عقيدةً وفكرًا وسلوكًا ومنهج حياة
وإلى أن يحدث ذلك وأجد تلك المدارس سأمتنع على إلحاق أبنائي بالمدارس النظامية العادية -إن رزقني الله بأبناء-.
اقتراح طيب, نسأل الله أن يتحقق.

وأقول للأخ أمجد حفظه الله, لماذا تكرر رحمك الله معادلة:
(اخراج الأولاد) (الدراسة في البيت) (الانتساب) = (لا شهادة) ؟؟
المسألة ليست مسألة شهادة, الشهادة مطلوبة, وافقناك فيها.
المسألة كيفية الحصول عليها.
وهل يستوي في ذلك كلا الجنسين؟

(إذا بترجع بتحكيلي الشهادة مطلوبة, ومهمة للجيزة والشغل, بتروح على لوحة التحكم اللي عندك(الكنترول بانل) وبتعملي ديليت عالسريع) :) :) :) : )

أشجعي
2010-01-24, 11:08 PM
بارك الله بجميع الاخوة,
///الأخ صالح الطريف
ربما كان أصلها المساجد وحلقات المشايخ, وإن لم يكن لها أصل فلا يضرنا , فهي ليست تعبدية محضة, والله أعلم.

///الأخ أبو محمد العمري
جزاك الله خيرا, وبانتظار خبراتك وتجاربك.

///الأخ شيشناق الأمازيغي
جزاك الله خيرا, خير الكلام ما قل ودل

///شيخنا أمجد الفلسطيني
مما شاهدته, وعاينته ان المشايخ الذين يخرجون اولادهم من المدارس, هم ممن فتح الله عليهم, فتراه يعلم اولاده ويحضر لهم المدرسين ويعلمهم بنفسه, ويفتح لهم مصالح دنيوية او يشركهم مع آخرين.
والقضية أكبر من زواج أو مال, والرزق من عند الله, وأربأ بك أن تربط هذا بذاك.
وإذا كانت القضية شهادة فكما أشار الاخوة, هناك تدريس بالانتساب.

///الأخت جمانه انس
بارك الله بكم, ولا أعلم ما علاقة دخولي انا على النت باخراج أولادي من المدرسة!!
الانترنت عندي أستطيع أن امنع او سمح لأي موقع انا أريده, فهي رقابة مباشرة,
في المدرسة لا أستطيع, لأنها رقابة متبوعة او ملحوقة وبالتالي فهي غير مباشرة
وبالتالي صعوبة ذلك الأمر, بسبب الدوام على ما هم عليه, ولا ننسى ان الطفل يقضي وقت في المدرسة ويشاهد أصحابه أكثر ما يشاهد أهله.
ونحن للأسف ما تعلمنا البذاءة و الألفاظ السوقية والعادات القذرة إلا من المدرسة, وما تعلمنا الغناء إلا في المدرسة,
وهذا بدون الخوض في مواد الفن والموسيقى المتلازمتان لكل صف.
ولم أقل أنني اريد ان أغلق على اطفالي باب غرفتهم او امنعهم من خوض تجاربهم,
ولكن حصر التجارب في المدرسة غلط كبير,
ومهما غرس الآباء في أبنائهم من القيم والافكار, فإنها تتلاشى بسرعة أمام هذا الكم الهائل من الفساد,
ولا نعرف كم هي اعداد الشباب الذين انتكسوا وما عرفوا قبل الانتكاس إلا الالتزام والطلب,
صورة او فلم إباحي كافي لقتل الناشئة.

///الأخ أبو سعيد الباتني
صاحب المواضيع الجميلة والكلام الجميل,
أشرنا سابقا أن الطالب يُدرس المواد التي تفضلت بها من حاسوب وجغرافيا....الخ
وقضية المنافسة والجوائز والشهادات موجودة,
المسألة بكل بساطة تغيير المكان وتقليل الاختلاط, واشراف أقوى,
وجزاك الله خيرا على رأيك

///الأخ أبو عبدالله النعيمي
جزاك ربي خيرا

///الأخ بن الطيب
بارك الله بك و....الله المستعان.

///الأخ احمد شبيب
جزاك الله خير الجزاء وأتفق معك في كل ما ذكرت, وأكثرنا ما دخل الجامعات للعلم وإنما دخلناها لنعيش,
وماذا تقصد بنافخي الكير؟

///الأخ الحبروك
كلامك منطقي كثيرا, تكلف الدراسة عندنا آلالافا, وبالنهاية لا نأخذ إلا فتاتاً,
لو أحدنا طلب العلم هكذا, وفتح له مصلحة بهذه الآلاف لكان أفيد.

///الاخ المبارك أبو عمير
أتفق معك في كل ما ذكرت, بارك الله بك.

///الأخ الصامت
جزاك الله خيرا, انت الشخص المطلوب الآن, ورأيك مهم جداً, خاصة أنك تعاين وترى,
فشكر الله لك نقلك لنا الصورة التي رأيتها, فأنت أقرب الى هذه المدارس منا.
وأسأل الله أن يفتح عليك.

///الأخ أبو عبدالله مصطفى
جزاك الله خيرا.

///الأخت بنت الأكرمين
جزاك الله خيرا, ومشكلة الإناث أكبر من مشكلة الذكور والله المستعان,
ولا أعرف ما توجيه العلماء لكلمة (الطبيب الاسلامي والمهندس الاسلامي والمبرمج الاسلامي....الخ) ولكنني أتذكر شيئا ما عن التحفظ عن هكذا كلمات,
وأتفق معك في كثير مما تفضلتي به.


///وبارك الله بالجميع.

احمد شبيب
2010-01-25, 02:00 AM
الأخ احمد شبيب
جزاك الله خير الجزاء وأتفق معك في كل ما ذكرت, وأكثرنا ما دخل الجامعات للعلم وإنما دخلناها لنعيش,
وماذا تقصد بنافخي الكير؟
///إنما مثل الجليس الصالح و جليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحا طيبة و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد ريحا خبيثة
وفي رواية:
///و مثل جليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه.

والكير هو ما يَنفخ فيه الحداد, وبهذا يتضح مقصد كلامي بإذن الله.

جمانة انس
2010-01-25, 06:04 AM
المشكلة في الضياع بين تناقض الواقعية و المثالية

أشجعي
2010-01-26, 06:46 PM
///إنما مثل الجليس الصالح و جليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحا طيبة و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد ريحا خبيثة
وفي رواية:
///و مثل جليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه.

والكير هو ما يَنفخ فيه الحداد, وبهذا يتضح مقصد كلامي بإذن الله.

جزاك الله خير الجزاء على التوضيح المفيد والتقريب السديد.

المشكلة في الضياع بين تناقض الواقعية و المثالية
لا ضياع ولا شيء أختنا, الظاهر انه كما قال الاخوة, اختلاف البيئة واختلاف البلدان تؤدي الى اختلاف وجهات النظر.
وأشعر أحيانا أن بعض الاخوة يتبعون المثل القائل ((حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس))

عبدالله ابورغد
2010-01-31, 12:08 PM
الدراسة والحصول على الشهادة ضرورة لا بد منها للجنسين الذكر والانثى
ومنع الابناء من الدراسة جهل وتخلف ولكن احرص على مدرسة مناسبة قدر الامكان ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
واخيراً : احذر من التشدد المبالغ فيه مع البنات ..واحرص على المتابعة لهما عند الذهاب والعودة من المدرسة والله الموفق

الصامت
2010-02-11, 07:57 PM
بارك الله فيكم
كان المنهج الدراسي في فلسطين هو المنهج المصري ثم قامت وزارة التربية والتعليم بوضع منهج خاص لها قبل سنتين
وسواء كان واضعه أجانب أو غير أجانب
فإن الحكم في الآخر يكون بالنظر إلى مستوى هذا المنهج بالنسبة للمدارس المعتمدة في العالم
ووجود بعض المخالفات الشرعية في هذه المنهاج لا يسوغ ترك الدراسة في المدارس
لأن مفسدة ترك الدراسة فيها أعظم
ولأن المخالفات قليلة
ويمكن تفاديها إما من بعض الأساتذة أو من الوالد في البيت
وفيك بارك الله، رفع الله قدرك.
لا أظن أخي الغالي أنه غاب عنك الغزو الفكري الذي من أهم أدواته المنهاج الدراسي!
وبما أن فلسطين محتلة وما زالت -رفع الله عنها الاحتلال- فلا بد أن يكون فيها هذا بشكل أدق، حيث أن ثمة صراع مباشر مع الغرب.
ولذلك إن لم ينوه المدرس للمصائب في المنهاج، فالتكرار من أهم وسائل الدعاية لغزو العدو.
وأما بالنسبة للبيت، فلأقل أن 80% على الأقل لا يهتمون بما يدرس أبناءهم بقدر ما يهتمون بنتيجة آخر العام، فلا نعول على هذا.
ولا أخفيك أن إخواني الطلاب يدرس في بعض المواد كفراً بواحاً، يلقنوه تلقيناً!
والله المستعان.


لكن المنهج الموضوع في المدارس هو منهج تدريجي متوافق مع خطة التدرج عند علمائنا
تدبر في مادة الحساب والعلوم تجد ذلك
وكذلك في النحو....
يأخذ الطالب في السنة الأولى ما يناسب عقله
وفي الثانية كذلك
حتى يدخل الثانوية العامة وهو مؤهل لفهم هذا الكم من العلم
ولو أنه أعطي هذا المنهج في السادس أو الخامس لما فهمه
لا أتكلم عن هذا الأمر، فلا أعارضك فيه.
وإنما أتكلم عن المادة نفسها في عام دراسي واحد، تجد أن المادة مليئة بشكل مهيب.
وتجد أن المُدرس يهلك وهو يدرسها للطلاب!
ولو تمعنت في المادة وجدت أن خمس دروس على الأكثر تكفينا لأخذ ما أريد لنا من هذا المنهج (ما قاله لنا مدرسونا).
والله المستعان.


لا ينبغي النظر إلى ذلك منفكا عن باقي حيثيات المسألة
وهذه المفاسد لا تسوغ ترك الدراسة في المدرسة
فمصلحة الدراسة في المدرسة من كسب المعلومات والحصول على الشهادة التي بات بترتب عليها في هذا العصر وخاصة في الدول العربية أغلب الوظائف ونظر الناس حال الزواج أكبر من هذه المفاسد التي تذكرها
ولا يخفاك هنا أن سوء خلق المعلم ليس مسوغا لترك الطلب على يديه حتى عند علمائنا الشرعيين
هذه وجهة نظرك.
وأما وجهة نظري، فقد خلق الله لنا الدنيا لنسيح فيها، ولم يخلقنا للمدارس وكأننا أمر جاتلوجي!
فالأمر واسع جداً، حيث أن المزارع لا يصل المدارس، ولكنه مرزق (فليس الوظائف ركيزة الرزق)، ومتزوج، وقد يكون معدداً.
فالأمر مجرد وجهات نظر.
عفا الله عني وعنك، وعلمنا ما لا نعلم.



كلا ليست ترهات
في هذه المدارس علم جيد ومفيد بالنسبة للعلوم التجريبية غير الشرعية
فمن أراد أن يكون طبيبا أو مهندسا أو فزيائيا لابد له من الالتحاق بهذه المدارس
لأنه لا توجد في الدول العربية طريقة أخرى للوصول إلى هذا العلم غير هذه الطريقة
فالمدارس طريق للجامعات وهذا العلم لا يطلب إلا في الجامعات
والأمة اليوم محتاجة إلى متخصصين في غير علوم الشرع أكثر منها إلى متخصصين فيها
وهل تطمئن اليوم لطبيب في قطاع غزة أخي الكريم؟
الحال معروف للأسف
كم من طبيب نسي خرقة كان يمسح بها الدم في بطن المصاب في مستشفى الشفى في غزة؟
أظنك على علم بهذا

لا أخالفك، حيث اشترطتَ بقولك: "فمن أراد أن يكون طبيبا أو مهندسا..."أهـ.
فأنا لم أتحدث عن هذا الأمر، والقصور مني.
فأنا كنت أقصد طلب العلم الشرعي، ولم أقصد بمرة العلم الدنيوي.
وأقول: لو رأى طالب العلم ابنه ذو ميل لهذه الأمور، فخير له أن يوصله إليها.
ولكن يجب أن يتابعه متابعة تنقيح، حيث إن معظم المنهاج اليوم في الجامعات وخاصة التخصصات المفيدة للإنسان هي منهاج وضع لبناتها الأجانب والنصارى وبعض اليهود ... إلخ
وكثير ما ينقل دكاترة الجامعات من كتب هؤلاء الأجانب مما قد درس في مختبراتهم وتجاربهم.
ولا أظن أن يخفى عنكم التطور في معرفة حال الجنين في بطن أمه في مادة الأحياء، رغم أن القرآن أنبأنا بهذا دون أي عناء!
والله المستعان.



من أراد أن يخرج ابنه عالما شرعيا فما له وللمدارس؟!
المدارس ليس فيها علم شرعي
لكنه سيضيع على ابنه المصالح المجلوبة من شهادة الثانوية
ولماذا لا يجمع الأب لابنه الخيرين
وهذا ممكن وليس بصعب جدا
ولكن يحتاج تنظيم وقت لا غير
على أن الأمة اليوم محتاجة إلى متخصصين في غير علوم الشرع أكثر كما سبق

غفر الله لي ولك يا شيخ أمجد.
بعض طرق الدراسة اليوم تغيث من لم يكمل الدراسة، بأن يأخذ التوجيهي ولله الحمد.
ولكن لا يعول على الشهادات كثيراً، فاليوم أصحاب الشهادات هم رواد البطالة -بشكل عام-.
ومن أراد طلب العلم فلا يحتاج للمدارس، فالدنيا غير مرتبطة بها، وإن كانت أمر روتيني هذه الأيام (كما يراها أهل قطاع غزة)، لأنها المنفذ الوحيد للأبناء والأجيال القادمة.
فلا توجد موارد ومواد خام كما في السابق، وكم من تجار خسروا كل تجارتهم في ظل هذه الأوضاع.

وأعلق على جملتك: "الأمة اليوم محتاجة إلى متخصصين في غير علوم الشرع أكثر" أهـ.
وكذلك لا تنسى أن الأمة أيضاً تريد علماء ربانيين، لا تفت كبودهم الفتن، ولا تعمي أبصارهم الظلم، ولا تغتال عزائمهم البلايا، لا يخافون لومة لائم، لا يضرهم من خذلهم وينصرون الدين وكلمة الحق ولو على قطع أعناقهم...
وبالأخص قطاع غزة، فأمر علمائها قبل طلبة العلم فيها محير، حيث لا تكاد تجد الدروس في كثير من المناطق!
فالله المستعان.



بارك الله فيك
الشهادة سبب للرزق لا غير
والأخذ بالأسباب مطلوب شرعا كما لا يخفاكم
ولا أحب أن يفهم عني الإخوة أن كلامي هذا يعلق القوب بالشهادة ويجعلها تعتمد عليها فيخل ذلك يتوكلها
لا
فكلامي واضح ولكل شيء قدره
ودين الله وسط بين من ترك الأسباب وبين من اعتمد عليها
نعم، بارك الله فيك.
فالشهادة سبب من الأسباب التي لا تعد.
والله المستعان.



أنت تعلم أخي أن واقع بلدنا أسوء حالا من غيره
وكثرة البطالة في بلدنا أكثر من غيرها
وإذا كان كثير من الحاصلين على الشهادات لا يجدون عملا
فما بالك بفاقدها
واقعنا معروف : من فقد الشهادة مكث سنينا يبحث عن عمل وتأخر في الزواج_ وتأخيره بفوت مقصد الشارع_ لأنه يريد أن يفتح بيتا ويدفع مهرا وينشيء عرسا ثم بعد ذلك لا يوافق أهلُ المرأة حتى يكون عنده مصدر دخل (وظيفة)
وحتى من وجد عملا بغير شهادة فدخله لا يسعفه في ظل هذه الأزمات التي نعيشها
وبارك الله فيكم

رفع الله قدرك.
أصبحت المشكلة تكمن في البشر، هذا أول الأمر وآخره.
فلو كان الناس أصحاب تقوى وورع، وجعلوا من ابن المسيب قدوة له.
ومن قبله قدوة الأتقياء وإمام الأنبياء، رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لما حدث ما هو واقع الآن.
رغم أنني أعلم أن كثيراً تزوجوا وليس معهم شهادة التوجيهي فضلاً عن غيرها!
والعديد منهم عنده دخل يكفي، والله يستر على عباده.

أسأل الله أن يوفق، وأن يرفع الظلم عن كل مظلوم.
والله المستعان وعليه وحده التكلان.

الصامت
2010-02-11, 08:02 PM
ما شاء الله, انت طالب توجيهي؟
كلماتك كبيرة وجميلة, ومعبرة, ولولا أن قلتَ كذلك لما عرفت أنك بالثانوية,
وأقول هذا بسبب تدني مستوى التعليم الملحوظ لدينا!,
فطلاب مدرستنا الثانوية, أقرب منهم الى الأمية والله المستعان,
(لا قراءة ولا كتابة)!!!
ولكن في الغش.....احتراف.
وفقك الله.
فاتتني سنة دراسية، حيث أن جيلي الدراسي أنهى التوجيهي السنة السابقة.
والله المستعان.
والأمر لا يعدو كونه حب القراءة والكتابة، والاطلاع.
حيث تحررنا من كابوس المدارس الذي لا يزول عن خاطر الطالب إلا يوم الخميس ويعود مساء الجمعة!
وفقني الله وإياك أخي أحمد.

الصامت
2010-02-11, 08:24 PM
///الأخ الصامت
جزاك الله خيرا, انت الشخص المطلوب الآن, ورأيك مهم جداً, خاصة أنك تعاين وترى,
فشكر الله لك نقلك لنا الصورة التي رأيتها, فأنت أقرب الى هذه المدارس منا.
وأسأل الله أن يفتح عليك.
آمين، وإياك.
بارك الله فيك على مواضيعك المميزة.
رفع الله قدرك، وأعلى درجتك.

مثالا حيا
2010-02-11, 09:44 PM
عذرا ان لم استطع قراءة المشاركات السابقة
لكن ان كان المدرسة مختلطة فيمكن البحث اكثر عن ما يسمى (الدراسة المنزلية) والتي على حد علمي خاضها النصارى قبلنا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85 _%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8 A
اما الخوف من السلوكيات والاخلاقيات بين الجنس الواحد
فالافضل اراسل الطفل للدراسة
وانما التنشئة تكون من المنزل ثم الدعاء بحفظه
ودله على اذكار الصباح والمساء
والاخذ بالاسباب
وتعريفه نبذه عن الغزو الفكري تمهيد لما يدرسه في المناهج
كذلك اعطائه امصال مضاده عن كل ما يخص العقيدة سواء في اللغة او التاريخ وكذلك بعض نظريات العلوم كدارون مثلا والحديث عن الصراع بين الطبيعة والبشر
وعن مخاطر المجتمع قبل ان يخوض في مغمار الحياة(كجماعات الايمو و حكم شرب الدخان وبعض الفتاوى الهامة مثلا عن الميْسر وحكمه لما يوجد في بعض الحفلات المعتمدة على الميْسر )
فانت تعرض عليه المحظور قبل ان يعرفه من الاساس من قبل اصحابه ومدرسيه
لكن عرض المحظور يكون بطريقة التحذير منه وبيان اضراره وحكمه الشرعي
و تاهيل ذهنه بان هذا وذاك قد يقال لك
قبل ان يعرفه من زملائه لكن بطريقتهم الملتوية
وتعويد الطفل ان كل شيء به شبهة يعرضه على كتاب الله وسنة رسوله وان هذا هو الميزان لنا جميعا
وتحري الحلال
وحسن صحبته خير شيء
والله اعلم
اختكم

أبو إلياس الرافعي
2010-02-11, 10:06 PM
لي رأي أعتقده وأحاول تنفيذه - إن شاء الله - وهو: أني أقدم للطفل أو الطفلة في المدرسة باسم المنازل، أي الدراسة المنزلية، وهي موجودة، ثم أجلس أنا وزوجتي ندرس لأولادنا، وتعطي أنت لأولادك ما تريد من الأفكار والعلم، لأني - بما أني في التدريس وأعلم ما فيه - أرى أن المعلمين لا يعطون شيئا أصلا، بل والله والله الأولاد لا يتعلمون أي شيء نهائيا، وهذا يعلمه المدير والفراش، لذا سواء التعليم الأزهر أو التعليم الأميري، كلاهما في الحضيض.
فإما أن تدخله التعليم الأزهر وتجلس معه كل يوم تصلح له ما يأخذ وتزيل من فكره ما يأخذه في المدرسة من فساد، أو أنك تتركه عرضة للمعلمين.
أو أنك تدخله التعليم الأميري وتحمل أنت ضياع عقل ابنك، وما فيه من قلة تعليم ، وقلة عقل!

أبو الهمام البرقاوي
2010-02-22, 08:55 AM
الله ُ المستعان ًُ .
وعليه التكلان .

حيَّرتونا يا جماعة :)

جمانة انس
2010-02-22, 02:10 PM
الله ُ المستعان ًُ .
وعليه التكلان .

حيَّرتونا يا جماعة :)
تعليق طريف
بعض محطات الحوار بعد ان ينتهي المتصفح من فقراتها
ينطق العقل الباطن عنده بهذه العبارة
ربما كان ذلك دليلا على تقارب وجهات النظر
واحتمال المو ضوع لا كثر من تحليل
والله الهادي الى سواء السبيل

أبومروة
2010-02-22, 03:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا لأنني لم أقرأ هذه الردود الكثيرة لكني فهمت من خلال قراءتي للمتسائل وبعض المعلقين عليه وجدت نفسي مقحما بعرض وجهة نظري المتواضعة وهذا كوني أب ولدي متمدرسين، الذي يبدو من الواقع المعاش أن الحال يختلف من قطر إلى قطر في العالم العربي والاسلامي طبعا .
فحال المتسائل الأخ أشجعي رعاه الله يختلف عن حال من يعقب عليه في بعض الأحيان لأ سباب كثيرة منها:
1- طبيعة نظام البلد التعليمي ، فأشقائنا في مصر القوانين التي تحكم فيما يتعلق بإنشاء المدارس والثانويات تختلف تماما عما هو معمول بها عندنا في الجزائر ، وكذلك هو الحال مع أشقائنا في السعودية ويتغير الحال كما ذهب لبلد عربي وجدته يختلف عن الآخــر في القوانين المسير ة والمنظمة لإنشاء المدارس الحرة أو النظامية ، ولعل هذا الأمر مهم من وجهة النظر المختلفة في الموضوع.
2-طبيعة التوجه الفكري والمنهجي للشخص :ونقصد به حال المسلم من حيث الالتزام بين المتشدد والمتساهل والوسط- واعتذر على هذا التقسيم الذي قد يفهم على غير قصده- وهذا مثله مثل الذي يؤمن بكشف الوجه للمرأة مع من يرى بوجوب ستره إن صح التعبير والحديث يقاس.
3-إن الاحتجاج بكون الشهادة العلمية لاتجدي نفعا في عالم البطالة والمحسوبية أمر ثاني ، ولعلي أقول أن غياب المسلمين الملتزمين عن عالم الشهادة العلمية هو تشجيع لتوسيع رقعة المحسوبية والمحاباة والتهميش ، الواقع يقول الحق لصاحب الشهادة وإن كان جاهلا في مختلف الميادين حتى الدعوية منها في بلدنا طبعا، فالامام عندنا لايسمح له باعتلاء المنابروالعمل بالمسجد في أي منصب إن لم يكن يحمل الشهادة العلمية.
4-وأخيرا الواقع يملي عليك ذلك إما أن تكون أولا تكون ، إما أن تكون في هذا العالم مع الحذر من السقوط ، أنجبت أولادا حقهم عليك العناية بهم وتربيتهم والسهر عليهم ، وأنا أرى من وجهة نظر قصيرة أن الحال الذي نحن عليه في مختلف الميادين هو عزوف الطبقة المؤمنة عن اقتحام كثير من الميادين العسكرية والسياسية والعلمية والتكنولوجية وووو....إنه لسبب -لاأستطيع التعبير عليه -أحلم يوما أن أرى مؤمنا بالله ورسوله يخاف الله ويخشاه في أعلى منصب في العالم نعم في العالم بمفهوم العصر.
-أحلم أن أرى يوما دولة إسلامية تمتلك قوة ردع مثل الذي يملكها العدو
-أحلم أن أرى يوما مخترعا مسلما ترعاه بلاده للإستفادة من طاقاته وابتكاراته.
-أحلم أن أرى يوما الأمة الاسلامية وعلى رأسها إطارات من المؤمنين الصادقين .
لاداعي للعيش بعيدا عن الحاضر ليكن أبناء الطبقة الملتزمة منا على رأس المتفوقين في المدارس والجامعات
والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو الهمام البرقاوي
2010-02-22, 05:00 PM
تعليق طريف
بعض محطات الحوار بعد ان ينتهي المتصفح من فقراتها
ينطق العقل الباطن عنده بهذه العبارة
ربما كان ذلك دليلا على تقارب وجهات النظر
واحتمال المو ضوع لا كثر من تحليل
والله الهادي الى سواء السبيل
السبب: أني واقع ٌ في المشكلة نفسها , فأحيانا ً أرجِح أن أدرس التوجيهي , وأقول : غدا ً زواج وأولاد ومسوؤلية ,
ثم أرجع
وأقول : شهادة لا تنفع ولا تستحق التعب وعندي ما يشغلني عنها وعندي وعندي .
أسأل الله أن يوفقنا لكلِّ ما يحبُّه ويرضاه وأن يختار لنا الأفضل للدين والدنيا .