ناصر السوهاجي
2010-01-16, 05:52 PM
هذا الكتاب يبين بعض عقائد الشيعة الباطلة ومع رد العلامة الألباني عليهم من خلال تضعيفه للأحاديث التي يستدلون بها على مذهبهم الباطل من خلال كتبه نسأل الله أن ينفع به إنه جواد كريم .
القول المبين في كذب الشيعة على سيد المرسلين
صلى الله عليه وسلم
ورد العلامة الألباني عليهم
جمع وإعداد
ناصر بن أحمد السوهاجي
مقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، القائل في كتابه الكريم : (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون )) ([1] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn1)) ، والقائل : (( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )) ([2] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn2)) ، والقائل : (( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) ([3] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn3)).
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وحذرها من أتباع سبيل المضلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم ، ومن اهتدى بهديه واقتفى أثره إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتـها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
اعلم رحمك الله أن الأمة قد ابتليت بشر عظيم ينخر في جسدها ، ويفت في عضدها ، من جراء فرقة تنتسب إلى الإسلام رغم تلبسها بالشرك وتعظيمها للقبور والمشاهد بما لا يخفى على أحد من الناس ، وغلوها في الخليفة الراشد علي بن أبي طالب– رضي الله عنه – وآل البيت زعموا وهم في ذلك كذبة منحرفون عن منهج آل البيت الصحيح الذي جرى عليه أئمة آل البيت من معتقد صحيح واضح ، و كذا تكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطعنهم في كتاب الله وأنه محرف ومبدل ، وكذلك طعنهم في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، مع أنهم بذلك قد خالفوا أئمة آل البيت الذين يتشدقون بإتباعهم فإن النصوص الواردة عن أئمة آل البيت تدل على غير ما ذهبوا إليه وأنهم يكذبون على هؤلاء الأئمة ، ولكن هذه الطائفة التي تكيد للإسلام وأهله في السهل والوعر ، وقد كانوا عوناً لأعداء الأمة على الدوام فمن قرأ التاريخ عرف ما فعلوه بأهل السنة من الكيد ولقد كان من جراء تعاونهم مع التتار أن قضوا على دولة الإسلام في ذلك الوقت وبلغ القتلى من أهل الإسلام أكثر من مليون قتيل وفعلوا بالمسلمين الأفاعيل ، وما فعلوه في أهل السنة في العراق من القتل والتشريد على الهوية المذهبية وتعاونهم مع الأعداء والضحية هم أهل السنة هناك خير شاهد على ذلك ، وكذلك تربصهم بأهل السنة في كل مكان وما ذلك إلا من عقيدتهم الفاسدة فهم يتقربون إلى الله بقتل أهل السنة ويعدون ذلك من أفضل القربات إلى الله بزعمهم ، وذلك لما وضعه لهم علمائهم من الأحاديث المكذوبة والموضوعة التي يستشهدون بها على القبائح التي يرتكبونها ويروجونها بين عامتهم ودهمائهم الذين لا يفقهون شيئاً ، فقد وضعوا لهم الكثير من الأحاديث في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى خرجوا به من كونه بشراً إلى تأليهه ، وجعله متصرف في الكون ويعلم الغيب ، ويرزق العباد ويتحكم في أمورهم ، ثم لم يكتفوا بذلك بل وصل الأمر إلى جعلهم أئمة من ذرية علي رضي الله عنه ثم ادعوا العصمة فيهم وبلغوا بهم أنهم أفضل من الأنبياء والمرسلين ، وهذا كذب على الله تعالى وعلى أئمة أهل البيت وهم لا حاجة لهم في مثل هذا الكذب المفضوح ، ففضائل أهل البيت معروفة بالأسانيد الصحيحة الثابتة من قوله صلى الله عليه وسلم فلا حاجة لهم إلى وضع روايات تبين فضلهم ، ولا أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما ، بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : " أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " . فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " . فقال له حصين : ومن أهل بيته ؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ قال : هم آل على ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم([4] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn4)) .
فهذا حديث صحيح في فضائل أهل البيت والوصية بهم وحفظ ودهم وحبهم بما لهم من القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبهم واجب على كل مسلم ، والمقصود من ذلك حب الصالحين منهم وأهل الإيمان ، لا حب من يلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعن في عرضه ، وإن كنت لا أظن أن هناك من ينتسب بنسب صحيح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يطعن في عرضه ، ويلعن أصحابه الذين اختارهم الله له فكانوا له عوناً على تبليغ الرسالة ونشرها في أقطار الأرض ، وإنما وقع الشيعة في هذا الغلو والانحراف الخطر الذي يرتكبونه من تعظيم للقبور وتفضيل أئمتهم على الأنبياء والمرسلين والطعن فيمن رضي الله عنهم بنص كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب ما وضعه لهم علمائهم الذين يريدون أن يعيدوا مجد دولة الفرس زعموا ، فطعنوا فيمن قضى على دولتهم ولذلك نجد أن أكثر طعنهم في الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وفي سيف الله وسيف رسوله خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي زلزل مملكتهم وقضى عليها مع إخوانه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن المؤسف أن ينخدع بذلك كثيراً من أهل البيت في أصقاع الأرض ، فهؤلاء الفرس وإن زعموا أنهم أتباع أهل البيت كذباً وزوراً فإنهم يسعون لتحقيق مصالحهم في المقام الأول ، فهم يريدون أن يعيدوا مملكة فارس البائدة والسيطرة على بلاد المسلمين في كل مكان ، فهم أصحاب أهداف سياسية توسعية وهم أيضاً يصرحون بذلك من غير حياء ، فأين هي عقول الشيعة والتفكر فيما يملى عليهم من روايات مكذوبة لا يرتضيها العقل السليم ، ولذلك تجدهم في كثير من المناظرات التي تقام في القنوات الفضائية لا يستطيعون الإجابة على ما يطرح عليهم من أسئلة لأنهم لو أجابوا عليها فضحوا أنفسهم أمام أتباعهم فلا يجدون إلا الهرب من المناظرات حتى أصبح هذا هو سمتهم ، فلقد أصبحوا أضحوكة بين الأمم بما يقومون به من أفعال شنيعة في احتفالهم في يوم مقتل الحسن رضي الله عنه ، أفلا ينظرون في هذه الأفعال التي تجعلهم أضحوكة بين الناس من لطم للخدود وشق للجيوب وضرب بالسيوف وتلطيخ بالدماء ، إن هذه الأفعال المنكرة التي لا ترضي الله ينسبونها إلى الإسلام ظلماً وزوراً ، فأين هي عقولهم ، لذلك كان لزاماً على أهل الحق أن يبينوا هذه الروايات المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن بيان حال أهل البدع المخالفة للكتاب والسنة واجب باتفاق المسلمين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وقال بعضهم لأحمد بن حنبل : أنه يثقل علي أن أقول فلان كذا وفلان كذا . فقال : إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم . ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ؛ فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين حتى قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال : إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل . فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد ([5] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn5)).
لأن التكلم في أهل البدع وتبين حالهم فيه نفع لجميع المسلمين في دينهم وهو من جنس الجهاد في سبيل الله ، لأن تطهير سبيل الله ودينه وشرعه من البدع ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم واجب باتفاق المسلمين ، لولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء القوم لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من استيلاء العدو من أهل الحرب على البلاد لأنه هؤلاء يتكلمون باسم الدين فيفسدوا القلوب والعقائد ، لذلك فإن بيان حالهم صد هجومهم على أهل السنة والوقوف في وجههم وعدم السماح لهم بنشر أباطيلهم لأنهم يسعون في نشر التشيع بكل الوسائل الممكنة وإن من أشدهم في ذلك طائفة الإثنى عشرية التي لا تدخر وسعاً في نشر مذهبها ، وإن كان جميعهم يسعى لذلك ، فوجب على أهل الحق بيان حالهم والتحذير منهم .
وقد من الله على أهل السنة بعلماء جهابذة بينوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة على مر العصور ولم يدعوا للكذبة مجالاً للتدليس والتلبيس على الأمة فكان من هؤلاء العلماء الجهابذة الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى رحمة واسعة فقد بين من خلال كتبه الأحاديث التي احتجوا بها وبين ضعفها وكذبها ورد عليهم فيها بالحجة فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناته إنه جواد كريم .
وقد جمعت ما انتقده العلامة الألباني رحمه الله من خلال كتبه ليكون في مرجعاً مستقلاً يسهل الرجوع إليه لمن يريد ذلك ، وليعلم الجميع أن ما يستدل به هؤلاء لا أساس له من الصحة بل هي أحاديث موضوعة مكذبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بينت بعض عقائد القوم مدعمة بنقول من كتبهم لئلا يقول قائل ان هذا الكلام من عندي وإنما غيض من فيض مما هو موجود في كتبهم ، وإن تظاهروا بخلاف ذلك من باب التقية التي يقوم عليها دينهم ، والله أسأل أن يجعله في ميزان الحسنات وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه
أبو عبد الله ناصر بن أحمد بن عبد النعيم السوهاجي
أقوال أئمة السلف والخلف فيالرافضة؟
قال الشعبي([6] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn6)) :
وقال : أحذركم الأهواء المضلة وشرّها الرافضة، وذلك أنمنهم يهوداً يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهودالنصرانية لتحيا ضلالتهم.ثم قال: لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكنمقتاً لأهل الإسلام ([7] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn7)).
وقال مالك بن مغول : قال عامر بن شراحيل الشعبي: يا مالك تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة سئلت اليهود: مَنْ خير أهل ملتكم؟ فقالت: أصحاب موسى عليه السلام. وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ فقالوا: حواري عيسى عليه السلام. وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ فقالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أمروا بالاستغفار لهم فسبُّوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة، لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمة، كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله بسفك دمائهم وتفريق شملهم وإدحاض حجتهم، أعاذنا الله وإياكم من الأهواء المضلة ([8] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn8)).
وقال طلحة بن مصرّف([9] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn9)) :
روى ابن بطة بسنده عنه أنهقال: ( الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة ) ([10] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn10)).
وقال الإمام أبو حنيفة([11] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn11)) :
وعن ابن المبارك قال : سأل أبو عصمة أبا حنيفة : ممن تأمرنى أن أسمع الآثار ؟ قال : من كل عدل في هواه إلا الشيعة ، فإن أصل عقيدتهم تضليل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن أتى السلطان طائعا ، أما إنى لا أقول إنهم يكذبونهم أو يأمرونهم بما لا ينبغى ولكن وطأوا لهم حتى انقادت العامة بهم . فهذان لا ينبغى أن يكونا من أئمة المسلمين ([12] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn12)).
وقال الإمام مالك([13] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn13)) :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام([14] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn14)) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) ([15] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn15)).
وقال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) ([16] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn16)) .
وقال الإمام الشافعي([17] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn17)) :
لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة! ([18] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn18)).
وقال : الإمام أحمد([19] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn19)) :
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) ([20] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn20)).
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام . وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) ([21] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn21)).
وقال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) ([22] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn22)) .
وقال الإمام البخاري([23] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn23)) :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) ([24] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn24)) .
وقال عبد الله بن إدريس([25] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn25)) :
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
وقال عبد الرحمن بن مهدي([26] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn26)) :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية([27] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn27)) .
وقال الفريابي ([28] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn28)):
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) ([29] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn29)) .
وقال أحمد بن يونس ([30] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn30)):
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) . قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) ([31] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn31)).
وقال أبو زرعة الرازي([32] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn32)) :
روى الخطيب بسنده عنه أنه قال: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلمعندنا حق،والقرآن حق، وإنما أدي إلينا هذا القرآن، والسنن: أصحاب رسول الله صلى اللهعليهوسلموإن ما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولىوهم زنادقة([33] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn33)) .
وقال ابن قتيبة الدينوري([34] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn34)) :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) ([35] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn35)) .
وقال: عبد القاهر البغدادي([36] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn36)) :
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357 .
وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) ([37] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn37)).
وقال: القاضي أبو يعلى([38] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn38)) :
قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) ([39] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn39)).
وقال: ابن حزم الظاهري([40] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn40)) :
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) ([41] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn41)) .
وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) ([42] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn42)).
وقال : الإسفراييني([43] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn43)) :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) ([44] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn44)).
وقال : أبو حامد الغزالي ([45] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn45)):
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ، وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) ([46] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn46)) .
وقال : القاضي عياض([47] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn47)) :
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
وقال : السمعاني ([48] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn48)):
قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) ([49] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn49)).
وقال أبو بكر بن العربي([50] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn50)) :
قال في العواصم: « ما رضيت النصارى واليهود، في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافضفي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفروالباطل([51] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn51)) .
وقال ابن الجوزي ([52] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn52)):
قال: وغلو الرافضة في حب علي -رضي الله عنه-، حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة فيفضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه... ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها، وخرافات تُخالفالاجماع... في مسائل كثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع، وسوّل لهم إبليس وضعهاعلى وجه لا يستندون فيه إلى أثر ولا قياس، بل إلى الواقعات، ومقابح الرافضة أكثر منأن تحصى »([53] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn53)).
وقال : ابن تيمية([54] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn54)) :
قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم . ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) ([55] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn55)).
وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) ([56] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn56)).
ويقول أيضاً : " والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز مالا يحصل بدولةالمسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين، وهمكانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراقوالشام، وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمينوسبي حريمهم، وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلبمشهورة يعرفها عموم النـــاس "([57] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn57)) .
وقال : ابن كثير([58] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn58)) :
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) ([59] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn59)) .
وقال الذهبي([60] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn60)) :
قال معلقاً على بعض الأحاديث الموضوعةفي فضل علي -رضي الله عنه-: « وعلي -رضي الله عنه- سيد كبير الشأن، قد أغناه اللهتعالى عن أن يثبت مناقبه بالأكاذيب، ولكن الرافضة لا يرضون إلا أن يحتجوا لهبالباطل، وأن يردوا ما صح لغيره من المناقب، فتراهم دائماً يحتجون بالموضوعات،ويكذ بون بالصحاح، وإذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظموا الصحيحين، وعظمواالسنة، ولعنوا الرفض، وأنكروا، فيعلنون بلعن أنفسهم شيئاً ما يفعله اليهود ولاالمجوس بأنفسهم، والجهل بفنونه غالب على مشايخهم وفضلائهم،فما الظن بعامتهم، فماالظن بأهل البر والحَـيْـل منهم، فإنهم جاهلية جهلاء، وحمر مستنفرة، فالحمد لله علىالهداية، فتعليمهم ونصحهم وجرّهم إلى الحق بحسب الإمكان من أفضل الأعمال([61] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn61)) .
وقال ابن القيم([62] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn62)) :
قال في إغاثة اللهفان: »وأخرجالروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم([63] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn63)) .
أبو حامد محمد المقدسي([64] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn64)) :
قال : " لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام "([65] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn65)) .
وقال : علي بن سلطان القاري([66] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn66)) :
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) ([67] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn67)) .
وقال الإمام الشوكاني([68] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn68)) :
واعلم أن لهذه الشنعة الرافضية، والبدعة الخبيثة ذيلاً هو أشر ذيل،وويلاً هو أقبح ويل، وهو أنهم لما علموا أن الكتاب والسنة يناديان عليهم بالخسارةوالبوار بأعلى صوت، عادوا السنة المطهرة، وقدحوا فيها وفي أهلها بعد قدحهم فيالصحابة -رضي الله عنهم-، وجعلوا المتمسك بها من أعداء أهل البيت، ومن المخالفينللشيعة لأهل البيت، فأبطلوا السنة بأسرها، وتمسكوا في مقابلها،وتعوضوا عنها بأكاذيبمفتراه، مشتملة على القدح المكذوب المفترى في الصحابة، وفي جميع الحاملين للسنةالمهتدين بهديها العاملين بما فيها، الناشرين لها في الناس من التابعين وتابعيهمإلى هذه الغاية،وسَمُوْه م بالنصب، والبغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي اللهعنه- وأولاده، فأبعد الله الرافضة وأقمأهم ([69] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn69)).
عبدالعزيز بن ولي الله الدهلوي ([70] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn70)):
قال عن الرافضةفي آخر كتابه العظيم (التحفة الأثنى عشرية) الذي ألفه في الرد عليهم واختصرهالألوسي، واشتهر من خلاله: « ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثة، وما انطووا عليه علمأن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهم لديه، ورأى منهم كل أمر عجيب، واطلع علىكل أمر غريب، وتيقن أنهم قد أنكروا الحسي، وخالفوا البديهي الأوّلى، ولا يخطرببالهم عتاب، ولا يمر على أذهانهم عذاب أو عقاب، فإن جاءهم الباطل أحبوه ورضوه،وإذا جاءهم الحق كذبوه وردوه {مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهبالله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون * صم بكم عمى فهم لا يرجعون} ولقد غشي علىقلوبهم الران، فلا يعون ولا يسمعون، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولقد تعنّتوابالفسق والعصيان في فروع الدين وأصوله، فصدق ظن إبليس فاتبعوه من دون الله ورسوله،فيا ويلهم من تضييعهم الإسلام ويا خسارتهم مما وقعوا فيه من حيرة الشبهوالأوهام... ([71] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn71)).
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ([72] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn72)) :
فقال:فهذا حكمالرافضة في الأصل وأما الآن فحالهم أقبح وأشنع لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو فيالأولياء والصالحين من أهل البيت ، وغيرهم واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدةوالرخاء ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى الله ودين يدينون به فمن توقف في كفرهموالحالة هذه وارتاب فيه فهو جاهل بحقيقة ما جاء به الرسل ونزلت به الكتب فليراجعدينه قبل حلول رمسه([73] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn73)) .
عبد العزيز بن باز ([74] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn74)):
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه. وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل.
وهذا لا يمنع دعوتهم إلى الله وإرشادهم إلى طريق الصواب وتحذيرهم مما وقعوا فيه من الباطل على ضوء الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.
وأسأل الله لك ولإخوانك من أهل السنة المزيد من التوفيق لما يرضيه مع الإعانة على كل خير، وأوصيكم بالصبر والصدق والإخلاص والتثبت في الأمور والعناية بالحكمة والأسلوب الحسن في ميدان الدعوة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه ومدارسته، ومراجعة كتب أهل السنة فيما أشكل من ذلك كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي، مع العناية بحفظ ما تيسر من السنة كبلوغ المرام للحافظ ابن حجر وعمدة الأحكام في الحديث للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، ولا يخفى أنه يجب على الإنسان أن يسأل عما يشكل عليه في أمر دينه كما قال تعالى: (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) ([75] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn75)) ، وإليكم برفقه بعض الكتب أسأل الله أن ينفعكم بما فيها وأن يعم بنفعكم إخوانكم المسلمين، كما أسأله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجعلنا جميعا من أنصار دينه وحماة شريعته والداعين إليه على بصيرة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ([76] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn76)).
محمد بن صالح العثيمين([77] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn77)) :
قال : أما الرافضة فقد طعنت في خلافة الجميع إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فَضَلَّتْ بهذا عن الأمة وعن الحق ، بل وعما مشى عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه بايع أبا بكر وعمر وعثمان اختياراً لا اضطراراً ، والعجب أن غلاة الرافضة قالوا : إن علياً فاسق لأنه رضي بالظلم وبايع وهذه مداهنة ، والمداهنة في الحق ضلالٌ وفسق .
وإنك لتعجب كيف وصل بهم الحال إلى هذا السفه ، والمنصف من يعرف منهم أنه على ضلال ،حيث يقولون : نحن شيعة ، وهؤلاء أهل سنة ، وكل يعرف أن أهل السنة على حق لأنهم على السنة ، أما الشيعة فمتعصبون لأشخاص معينين ، وكونهم يقولون : هؤلاء أهل السنة ونحن شيعة اعترافٌ منهم بأنهم ليسوا على سنة ، وإذا كان كذلك فيقال : اتقوا الله ارجعوا إلى السنة ، ما دمتم الآن تعترفون بأن هؤلاء أهل سنة وأنتم شيعة .
ثم نقول : إن أحق الناس تشيعاً لآل البيت هم أهل السنة فنحن نحب أهل البيت المؤمنين منهم ، لكونهم مؤمنين ، ولكونهم من قرابة الرسول عليه الصلاة والسلام ، ونحن نفضلهم على غيرهم لهذا المعنى ، لكن لا نعطيهم الفضل المطلق ، بل ننزلهم منزلتهم ، و أهل البيت يرضون بهذا غاية الرضا ،
وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو إمام أهل البيت رضي الله عنه يقول على منبر الكوفة معلناً : ( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ) ، وأحياناً يقول : ( ثم عثمان ) وأحياناً يسكت([78] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn78)) .
القول المبين في كذب الشيعة على سيد المرسلين
صلى الله عليه وسلم
ورد العلامة الألباني عليهم
جمع وإعداد
ناصر بن أحمد السوهاجي
مقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، القائل في كتابه الكريم : (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون )) ([1] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn1)) ، والقائل : (( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )) ([2] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn2)) ، والقائل : (( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) ([3] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn3)).
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وحذرها من أتباع سبيل المضلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم ، ومن اهتدى بهديه واقتفى أثره إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتـها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
اعلم رحمك الله أن الأمة قد ابتليت بشر عظيم ينخر في جسدها ، ويفت في عضدها ، من جراء فرقة تنتسب إلى الإسلام رغم تلبسها بالشرك وتعظيمها للقبور والمشاهد بما لا يخفى على أحد من الناس ، وغلوها في الخليفة الراشد علي بن أبي طالب– رضي الله عنه – وآل البيت زعموا وهم في ذلك كذبة منحرفون عن منهج آل البيت الصحيح الذي جرى عليه أئمة آل البيت من معتقد صحيح واضح ، و كذا تكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطعنهم في كتاب الله وأنه محرف ومبدل ، وكذلك طعنهم في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، مع أنهم بذلك قد خالفوا أئمة آل البيت الذين يتشدقون بإتباعهم فإن النصوص الواردة عن أئمة آل البيت تدل على غير ما ذهبوا إليه وأنهم يكذبون على هؤلاء الأئمة ، ولكن هذه الطائفة التي تكيد للإسلام وأهله في السهل والوعر ، وقد كانوا عوناً لأعداء الأمة على الدوام فمن قرأ التاريخ عرف ما فعلوه بأهل السنة من الكيد ولقد كان من جراء تعاونهم مع التتار أن قضوا على دولة الإسلام في ذلك الوقت وبلغ القتلى من أهل الإسلام أكثر من مليون قتيل وفعلوا بالمسلمين الأفاعيل ، وما فعلوه في أهل السنة في العراق من القتل والتشريد على الهوية المذهبية وتعاونهم مع الأعداء والضحية هم أهل السنة هناك خير شاهد على ذلك ، وكذلك تربصهم بأهل السنة في كل مكان وما ذلك إلا من عقيدتهم الفاسدة فهم يتقربون إلى الله بقتل أهل السنة ويعدون ذلك من أفضل القربات إلى الله بزعمهم ، وذلك لما وضعه لهم علمائهم من الأحاديث المكذوبة والموضوعة التي يستشهدون بها على القبائح التي يرتكبونها ويروجونها بين عامتهم ودهمائهم الذين لا يفقهون شيئاً ، فقد وضعوا لهم الكثير من الأحاديث في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى خرجوا به من كونه بشراً إلى تأليهه ، وجعله متصرف في الكون ويعلم الغيب ، ويرزق العباد ويتحكم في أمورهم ، ثم لم يكتفوا بذلك بل وصل الأمر إلى جعلهم أئمة من ذرية علي رضي الله عنه ثم ادعوا العصمة فيهم وبلغوا بهم أنهم أفضل من الأنبياء والمرسلين ، وهذا كذب على الله تعالى وعلى أئمة أهل البيت وهم لا حاجة لهم في مثل هذا الكذب المفضوح ، ففضائل أهل البيت معروفة بالأسانيد الصحيحة الثابتة من قوله صلى الله عليه وسلم فلا حاجة لهم إلى وضع روايات تبين فضلهم ، ولا أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما ، بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : " أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " . فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " . فقال له حصين : ومن أهل بيته ؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ قال : هم آل على ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم([4] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn4)) .
فهذا حديث صحيح في فضائل أهل البيت والوصية بهم وحفظ ودهم وحبهم بما لهم من القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبهم واجب على كل مسلم ، والمقصود من ذلك حب الصالحين منهم وأهل الإيمان ، لا حب من يلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعن في عرضه ، وإن كنت لا أظن أن هناك من ينتسب بنسب صحيح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يطعن في عرضه ، ويلعن أصحابه الذين اختارهم الله له فكانوا له عوناً على تبليغ الرسالة ونشرها في أقطار الأرض ، وإنما وقع الشيعة في هذا الغلو والانحراف الخطر الذي يرتكبونه من تعظيم للقبور وتفضيل أئمتهم على الأنبياء والمرسلين والطعن فيمن رضي الله عنهم بنص كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب ما وضعه لهم علمائهم الذين يريدون أن يعيدوا مجد دولة الفرس زعموا ، فطعنوا فيمن قضى على دولتهم ولذلك نجد أن أكثر طعنهم في الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وفي سيف الله وسيف رسوله خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي زلزل مملكتهم وقضى عليها مع إخوانه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن المؤسف أن ينخدع بذلك كثيراً من أهل البيت في أصقاع الأرض ، فهؤلاء الفرس وإن زعموا أنهم أتباع أهل البيت كذباً وزوراً فإنهم يسعون لتحقيق مصالحهم في المقام الأول ، فهم يريدون أن يعيدوا مملكة فارس البائدة والسيطرة على بلاد المسلمين في كل مكان ، فهم أصحاب أهداف سياسية توسعية وهم أيضاً يصرحون بذلك من غير حياء ، فأين هي عقول الشيعة والتفكر فيما يملى عليهم من روايات مكذوبة لا يرتضيها العقل السليم ، ولذلك تجدهم في كثير من المناظرات التي تقام في القنوات الفضائية لا يستطيعون الإجابة على ما يطرح عليهم من أسئلة لأنهم لو أجابوا عليها فضحوا أنفسهم أمام أتباعهم فلا يجدون إلا الهرب من المناظرات حتى أصبح هذا هو سمتهم ، فلقد أصبحوا أضحوكة بين الأمم بما يقومون به من أفعال شنيعة في احتفالهم في يوم مقتل الحسن رضي الله عنه ، أفلا ينظرون في هذه الأفعال التي تجعلهم أضحوكة بين الناس من لطم للخدود وشق للجيوب وضرب بالسيوف وتلطيخ بالدماء ، إن هذه الأفعال المنكرة التي لا ترضي الله ينسبونها إلى الإسلام ظلماً وزوراً ، فأين هي عقولهم ، لذلك كان لزاماً على أهل الحق أن يبينوا هذه الروايات المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن بيان حال أهل البدع المخالفة للكتاب والسنة واجب باتفاق المسلمين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وقال بعضهم لأحمد بن حنبل : أنه يثقل علي أن أقول فلان كذا وفلان كذا . فقال : إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم . ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ؛ فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين حتى قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال : إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل . فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد ([5] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn5)).
لأن التكلم في أهل البدع وتبين حالهم فيه نفع لجميع المسلمين في دينهم وهو من جنس الجهاد في سبيل الله ، لأن تطهير سبيل الله ودينه وشرعه من البدع ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم واجب باتفاق المسلمين ، لولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء القوم لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من استيلاء العدو من أهل الحرب على البلاد لأنه هؤلاء يتكلمون باسم الدين فيفسدوا القلوب والعقائد ، لذلك فإن بيان حالهم صد هجومهم على أهل السنة والوقوف في وجههم وعدم السماح لهم بنشر أباطيلهم لأنهم يسعون في نشر التشيع بكل الوسائل الممكنة وإن من أشدهم في ذلك طائفة الإثنى عشرية التي لا تدخر وسعاً في نشر مذهبها ، وإن كان جميعهم يسعى لذلك ، فوجب على أهل الحق بيان حالهم والتحذير منهم .
وقد من الله على أهل السنة بعلماء جهابذة بينوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة على مر العصور ولم يدعوا للكذبة مجالاً للتدليس والتلبيس على الأمة فكان من هؤلاء العلماء الجهابذة الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى رحمة واسعة فقد بين من خلال كتبه الأحاديث التي احتجوا بها وبين ضعفها وكذبها ورد عليهم فيها بالحجة فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناته إنه جواد كريم .
وقد جمعت ما انتقده العلامة الألباني رحمه الله من خلال كتبه ليكون في مرجعاً مستقلاً يسهل الرجوع إليه لمن يريد ذلك ، وليعلم الجميع أن ما يستدل به هؤلاء لا أساس له من الصحة بل هي أحاديث موضوعة مكذبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بينت بعض عقائد القوم مدعمة بنقول من كتبهم لئلا يقول قائل ان هذا الكلام من عندي وإنما غيض من فيض مما هو موجود في كتبهم ، وإن تظاهروا بخلاف ذلك من باب التقية التي يقوم عليها دينهم ، والله أسأل أن يجعله في ميزان الحسنات وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه
أبو عبد الله ناصر بن أحمد بن عبد النعيم السوهاجي
أقوال أئمة السلف والخلف فيالرافضة؟
قال الشعبي([6] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn6)) :
وقال : أحذركم الأهواء المضلة وشرّها الرافضة، وذلك أنمنهم يهوداً يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهودالنصرانية لتحيا ضلالتهم.ثم قال: لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكنمقتاً لأهل الإسلام ([7] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn7)).
وقال مالك بن مغول : قال عامر بن شراحيل الشعبي: يا مالك تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة سئلت اليهود: مَنْ خير أهل ملتكم؟ فقالت: أصحاب موسى عليه السلام. وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ فقالوا: حواري عيسى عليه السلام. وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ فقالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أمروا بالاستغفار لهم فسبُّوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة، لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمة، كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله بسفك دمائهم وتفريق شملهم وإدحاض حجتهم، أعاذنا الله وإياكم من الأهواء المضلة ([8] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn8)).
وقال طلحة بن مصرّف([9] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn9)) :
روى ابن بطة بسنده عنه أنهقال: ( الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة ) ([10] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn10)).
وقال الإمام أبو حنيفة([11] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn11)) :
وعن ابن المبارك قال : سأل أبو عصمة أبا حنيفة : ممن تأمرنى أن أسمع الآثار ؟ قال : من كل عدل في هواه إلا الشيعة ، فإن أصل عقيدتهم تضليل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن أتى السلطان طائعا ، أما إنى لا أقول إنهم يكذبونهم أو يأمرونهم بما لا ينبغى ولكن وطأوا لهم حتى انقادت العامة بهم . فهذان لا ينبغى أن يكونا من أئمة المسلمين ([12] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn12)).
وقال الإمام مالك([13] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn13)) :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام([14] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn14)) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) ([15] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn15)).
وقال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) ([16] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn16)) .
وقال الإمام الشافعي([17] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn17)) :
لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة! ([18] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn18)).
وقال : الإمام أحمد([19] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn19)) :
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) ([20] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn20)).
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام . وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) ([21] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn21)).
وقال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) ([22] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn22)) .
وقال الإمام البخاري([23] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn23)) :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) ([24] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn24)) .
وقال عبد الله بن إدريس([25] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn25)) :
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
وقال عبد الرحمن بن مهدي([26] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn26)) :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية([27] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn27)) .
وقال الفريابي ([28] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn28)):
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) ([29] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn29)) .
وقال أحمد بن يونس ([30] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn30)):
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) . قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) ([31] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn31)).
وقال أبو زرعة الرازي([32] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn32)) :
روى الخطيب بسنده عنه أنه قال: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلمعندنا حق،والقرآن حق، وإنما أدي إلينا هذا القرآن، والسنن: أصحاب رسول الله صلى اللهعليهوسلموإن ما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولىوهم زنادقة([33] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn33)) .
وقال ابن قتيبة الدينوري([34] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn34)) :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) ([35] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn35)) .
وقال: عبد القاهر البغدادي([36] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn36)) :
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357 .
وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) ([37] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn37)).
وقال: القاضي أبو يعلى([38] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn38)) :
قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) ([39] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn39)).
وقال: ابن حزم الظاهري([40] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn40)) :
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) ([41] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn41)) .
وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) ([42] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn42)).
وقال : الإسفراييني([43] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn43)) :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) ([44] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn44)).
وقال : أبو حامد الغزالي ([45] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn45)):
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ، وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) ([46] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn46)) .
وقال : القاضي عياض([47] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn47)) :
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
وقال : السمعاني ([48] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn48)):
قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) ([49] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn49)).
وقال أبو بكر بن العربي([50] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn50)) :
قال في العواصم: « ما رضيت النصارى واليهود، في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافضفي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفروالباطل([51] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn51)) .
وقال ابن الجوزي ([52] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn52)):
قال: وغلو الرافضة في حب علي -رضي الله عنه-، حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة فيفضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه... ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها، وخرافات تُخالفالاجماع... في مسائل كثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع، وسوّل لهم إبليس وضعهاعلى وجه لا يستندون فيه إلى أثر ولا قياس، بل إلى الواقعات، ومقابح الرافضة أكثر منأن تحصى »([53] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn53)).
وقال : ابن تيمية([54] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn54)) :
قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم . ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) ([55] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn55)).
وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) ([56] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn56)).
ويقول أيضاً : " والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز مالا يحصل بدولةالمسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين، وهمكانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراقوالشام، وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمينوسبي حريمهم، وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلبمشهورة يعرفها عموم النـــاس "([57] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn57)) .
وقال : ابن كثير([58] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn58)) :
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) ([59] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn59)) .
وقال الذهبي([60] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn60)) :
قال معلقاً على بعض الأحاديث الموضوعةفي فضل علي -رضي الله عنه-: « وعلي -رضي الله عنه- سيد كبير الشأن، قد أغناه اللهتعالى عن أن يثبت مناقبه بالأكاذيب، ولكن الرافضة لا يرضون إلا أن يحتجوا لهبالباطل، وأن يردوا ما صح لغيره من المناقب، فتراهم دائماً يحتجون بالموضوعات،ويكذ بون بالصحاح، وإذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظموا الصحيحين، وعظمواالسنة، ولعنوا الرفض، وأنكروا، فيعلنون بلعن أنفسهم شيئاً ما يفعله اليهود ولاالمجوس بأنفسهم، والجهل بفنونه غالب على مشايخهم وفضلائهم،فما الظن بعامتهم، فماالظن بأهل البر والحَـيْـل منهم، فإنهم جاهلية جهلاء، وحمر مستنفرة، فالحمد لله علىالهداية، فتعليمهم ونصحهم وجرّهم إلى الحق بحسب الإمكان من أفضل الأعمال([61] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn61)) .
وقال ابن القيم([62] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn62)) :
قال في إغاثة اللهفان: »وأخرجالروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم([63] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn63)) .
أبو حامد محمد المقدسي([64] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn64)) :
قال : " لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام "([65] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn65)) .
وقال : علي بن سلطان القاري([66] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn66)) :
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) ([67] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn67)) .
وقال الإمام الشوكاني([68] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn68)) :
واعلم أن لهذه الشنعة الرافضية، والبدعة الخبيثة ذيلاً هو أشر ذيل،وويلاً هو أقبح ويل، وهو أنهم لما علموا أن الكتاب والسنة يناديان عليهم بالخسارةوالبوار بأعلى صوت، عادوا السنة المطهرة، وقدحوا فيها وفي أهلها بعد قدحهم فيالصحابة -رضي الله عنهم-، وجعلوا المتمسك بها من أعداء أهل البيت، ومن المخالفينللشيعة لأهل البيت، فأبطلوا السنة بأسرها، وتمسكوا في مقابلها،وتعوضوا عنها بأكاذيبمفتراه، مشتملة على القدح المكذوب المفترى في الصحابة، وفي جميع الحاملين للسنةالمهتدين بهديها العاملين بما فيها، الناشرين لها في الناس من التابعين وتابعيهمإلى هذه الغاية،وسَمُوْه م بالنصب، والبغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي اللهعنه- وأولاده، فأبعد الله الرافضة وأقمأهم ([69] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn69)).
عبدالعزيز بن ولي الله الدهلوي ([70] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn70)):
قال عن الرافضةفي آخر كتابه العظيم (التحفة الأثنى عشرية) الذي ألفه في الرد عليهم واختصرهالألوسي، واشتهر من خلاله: « ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثة، وما انطووا عليه علمأن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهم لديه، ورأى منهم كل أمر عجيب، واطلع علىكل أمر غريب، وتيقن أنهم قد أنكروا الحسي، وخالفوا البديهي الأوّلى، ولا يخطرببالهم عتاب، ولا يمر على أذهانهم عذاب أو عقاب، فإن جاءهم الباطل أحبوه ورضوه،وإذا جاءهم الحق كذبوه وردوه {مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهبالله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون * صم بكم عمى فهم لا يرجعون} ولقد غشي علىقلوبهم الران، فلا يعون ولا يسمعون، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولقد تعنّتوابالفسق والعصيان في فروع الدين وأصوله، فصدق ظن إبليس فاتبعوه من دون الله ورسوله،فيا ويلهم من تضييعهم الإسلام ويا خسارتهم مما وقعوا فيه من حيرة الشبهوالأوهام... ([71] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn71)).
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ([72] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn72)) :
فقال:فهذا حكمالرافضة في الأصل وأما الآن فحالهم أقبح وأشنع لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو فيالأولياء والصالحين من أهل البيت ، وغيرهم واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدةوالرخاء ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى الله ودين يدينون به فمن توقف في كفرهموالحالة هذه وارتاب فيه فهو جاهل بحقيقة ما جاء به الرسل ونزلت به الكتب فليراجعدينه قبل حلول رمسه([73] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn73)) .
عبد العزيز بن باز ([74] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn74)):
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه. وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل.
وهذا لا يمنع دعوتهم إلى الله وإرشادهم إلى طريق الصواب وتحذيرهم مما وقعوا فيه من الباطل على ضوء الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.
وأسأل الله لك ولإخوانك من أهل السنة المزيد من التوفيق لما يرضيه مع الإعانة على كل خير، وأوصيكم بالصبر والصدق والإخلاص والتثبت في الأمور والعناية بالحكمة والأسلوب الحسن في ميدان الدعوة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه ومدارسته، ومراجعة كتب أهل السنة فيما أشكل من ذلك كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي، مع العناية بحفظ ما تيسر من السنة كبلوغ المرام للحافظ ابن حجر وعمدة الأحكام في الحديث للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، ولا يخفى أنه يجب على الإنسان أن يسأل عما يشكل عليه في أمر دينه كما قال تعالى: (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) ([75] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn75)) ، وإليكم برفقه بعض الكتب أسأل الله أن ينفعكم بما فيها وأن يعم بنفعكم إخوانكم المسلمين، كما أسأله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجعلنا جميعا من أنصار دينه وحماة شريعته والداعين إليه على بصيرة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ([76] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn76)).
محمد بن صالح العثيمين([77] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn77)) :
قال : أما الرافضة فقد طعنت في خلافة الجميع إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فَضَلَّتْ بهذا عن الأمة وعن الحق ، بل وعما مشى عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه بايع أبا بكر وعمر وعثمان اختياراً لا اضطراراً ، والعجب أن غلاة الرافضة قالوا : إن علياً فاسق لأنه رضي بالظلم وبايع وهذه مداهنة ، والمداهنة في الحق ضلالٌ وفسق .
وإنك لتعجب كيف وصل بهم الحال إلى هذا السفه ، والمنصف من يعرف منهم أنه على ضلال ،حيث يقولون : نحن شيعة ، وهؤلاء أهل سنة ، وكل يعرف أن أهل السنة على حق لأنهم على السنة ، أما الشيعة فمتعصبون لأشخاص معينين ، وكونهم يقولون : هؤلاء أهل السنة ونحن شيعة اعترافٌ منهم بأنهم ليسوا على سنة ، وإذا كان كذلك فيقال : اتقوا الله ارجعوا إلى السنة ، ما دمتم الآن تعترفون بأن هؤلاء أهل سنة وأنتم شيعة .
ثم نقول : إن أحق الناس تشيعاً لآل البيت هم أهل السنة فنحن نحب أهل البيت المؤمنين منهم ، لكونهم مؤمنين ، ولكونهم من قرابة الرسول عليه الصلاة والسلام ، ونحن نفضلهم على غيرهم لهذا المعنى ، لكن لا نعطيهم الفضل المطلق ، بل ننزلهم منزلتهم ، و أهل البيت يرضون بهذا غاية الرضا ،
وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو إمام أهل البيت رضي الله عنه يقول على منبر الكوفة معلناً : ( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ) ، وأحياناً يقول : ( ثم عثمان ) وأحياناً يسكت([78] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn78)) .