سمير عبد الخالق
2010-01-16, 12:38 AM
بسم الله الرحيم الرحيم
ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري
صلاة الضحى هي التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها صلاة الأوابين , وهي من سنن النبي صلى الله عليه وسلم والتي تكاسل عنها الكثير منا في زحمة الأيام ونسي فضلها, لأجل ذلك وددت لو تعود الى احياء
هذه السنة المؤكدة والمحافظة علّ قوله صلى الله عليه وسلم يشملنا: من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مئة شهيد , او كما قال عليه الصلاة والسلام
حكم صلاة الضحى
هي سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إليها أصحابه
أن يصلوها كل يوم , فقد روى الخاري من حديث أبي هريرة رضي الله قال
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر
وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام
وفي رواية لبي داوود رحمه الله: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن في سفر ولا حضر: ركعتي الضحى, وصوم ثلاثة أيام من الشهر
وأن لا أنام إلا على وتر
فضلها
وروى الامام مسلم من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
يُصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة, وكل تهليلة صدقة, وكل تكبيرة صدقة, وأمر بالمعروف
صدقة , ونهي عن المنكر صدقة, ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى
وفي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الإنسان ستون وثلاثمئة مفصل ، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل بصدقة
قالوا : ومن يطيق ذلك يا رسول الله ؟ قال : النخاعة في المسجد تدفنها ، أو الشيء تنحيه عن الطريق ، فإن لم تقدر على ذلك فإن ركعتي الضحى تجزئ عنك
وفي الحديث الذي صححه الالباني عن ابن عباس رضي الله عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
على كل سلامي من ابن آدم في كل يوم صدقة ، و يُجزيء عن ذلك كله ركعتا الضحى
وفي صحيح ابن خزيمة الذي صححه الالباني عن ابي هريرة رضي الله عنه قال
أوصاني خليلي بثلاث لست بتاركهنّ ، أن لا أنام إلا على وتر
وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر
وفي صحيح الجامع الذي صححه الالباني عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
صلاة الضحى صلاة الأوابين
وقت صلاة الضحى
يبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح، أي ما يقارب بعد ربع ساعة من وقت طلوع الشمس وينتهي الى وقوف الشمس قبل الزوال، أي قبل موعد صلاة الظهر بربع ساعة الى نصف ساعة, والأفضل أن تصلى بعد اشتداد
الحر ، وهذه هي صلاة الأوابين
فقد روى مسلم من زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
صلاة الأوابين حين ترمض الفصال
عدد ركعاتها
قال بعض أهل العلم أكثرها ثمان، ولكن هذا ليس بسند صحيح , لأنه ليس عليه
دليل , فأقلها ركعتان , وحدودها مفتوحة , ولمن أراد الاستزادة فليعلم أنه ليس لها حد محدد , بل للانسان أن يصلي ما شاء له أن يصلي حتى ولو خمسين ركعة
كيفية أدائها
تصلى الصلاة مثنى مثنى , أي ركعتين ركعتين ويُسلم في آخرها, وهكذا حتى ينهي المصلي عدد الركعات التي نوى صلاتها
أحبتي في الله أخوة وأخوات
هل سنستنُ بهذه السنة المحمدية العظيمة أو نعيد احياءها؟
نتمنى من الله أن يوفقنا لمرضاته , وهيا بنا نعاهد أنفسنا من الآن أولا باحياء هذه السنة المهجورة ابتغاء وجه الله عزوجل , هما ركعتان لا يتجاوز وقتهنّ عن دقائق معدودة , نعيش في رحابها بطعم صباح جديد مشرق نبدؤه بركعتين للله عزوجل ابتغاء وجهه الكريم
هيا بنا معا لاحياء هذه السنة العظيمة , من سنن الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه , ولن نكون باذن الله من النادمين , ومع الله عزوجل لن يكون هناك خسران أبدا, وهو القائل في محكم تنزيله الكريم في سورة آل عمران 31: قلْ انْ كنتمْ تـُحبونَ اللهَ فاتبعوني يُحببكمْ اللهَ ويغفرْ لكمْ ذنوبَكمْ, والله غفورٌ رحيم
نفعنا الله واياكم بالكتاب والسنة, ما ان تمسكنا بهنّ فلن نضل أبدا باذن الله, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري
صلاة الضحى هي التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها صلاة الأوابين , وهي من سنن النبي صلى الله عليه وسلم والتي تكاسل عنها الكثير منا في زحمة الأيام ونسي فضلها, لأجل ذلك وددت لو تعود الى احياء
هذه السنة المؤكدة والمحافظة علّ قوله صلى الله عليه وسلم يشملنا: من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مئة شهيد , او كما قال عليه الصلاة والسلام
حكم صلاة الضحى
هي سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إليها أصحابه
أن يصلوها كل يوم , فقد روى الخاري من حديث أبي هريرة رضي الله قال
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر
وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام
وفي رواية لبي داوود رحمه الله: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن في سفر ولا حضر: ركعتي الضحى, وصوم ثلاثة أيام من الشهر
وأن لا أنام إلا على وتر
فضلها
وروى الامام مسلم من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
يُصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة, وكل تهليلة صدقة, وكل تكبيرة صدقة, وأمر بالمعروف
صدقة , ونهي عن المنكر صدقة, ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى
وفي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الإنسان ستون وثلاثمئة مفصل ، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل بصدقة
قالوا : ومن يطيق ذلك يا رسول الله ؟ قال : النخاعة في المسجد تدفنها ، أو الشيء تنحيه عن الطريق ، فإن لم تقدر على ذلك فإن ركعتي الضحى تجزئ عنك
وفي الحديث الذي صححه الالباني عن ابن عباس رضي الله عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
على كل سلامي من ابن آدم في كل يوم صدقة ، و يُجزيء عن ذلك كله ركعتا الضحى
وفي صحيح ابن خزيمة الذي صححه الالباني عن ابي هريرة رضي الله عنه قال
أوصاني خليلي بثلاث لست بتاركهنّ ، أن لا أنام إلا على وتر
وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر
وفي صحيح الجامع الذي صححه الالباني عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
صلاة الضحى صلاة الأوابين
وقت صلاة الضحى
يبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح، أي ما يقارب بعد ربع ساعة من وقت طلوع الشمس وينتهي الى وقوف الشمس قبل الزوال، أي قبل موعد صلاة الظهر بربع ساعة الى نصف ساعة, والأفضل أن تصلى بعد اشتداد
الحر ، وهذه هي صلاة الأوابين
فقد روى مسلم من زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
صلاة الأوابين حين ترمض الفصال
عدد ركعاتها
قال بعض أهل العلم أكثرها ثمان، ولكن هذا ليس بسند صحيح , لأنه ليس عليه
دليل , فأقلها ركعتان , وحدودها مفتوحة , ولمن أراد الاستزادة فليعلم أنه ليس لها حد محدد , بل للانسان أن يصلي ما شاء له أن يصلي حتى ولو خمسين ركعة
كيفية أدائها
تصلى الصلاة مثنى مثنى , أي ركعتين ركعتين ويُسلم في آخرها, وهكذا حتى ينهي المصلي عدد الركعات التي نوى صلاتها
أحبتي في الله أخوة وأخوات
هل سنستنُ بهذه السنة المحمدية العظيمة أو نعيد احياءها؟
نتمنى من الله أن يوفقنا لمرضاته , وهيا بنا نعاهد أنفسنا من الآن أولا باحياء هذه السنة المهجورة ابتغاء وجه الله عزوجل , هما ركعتان لا يتجاوز وقتهنّ عن دقائق معدودة , نعيش في رحابها بطعم صباح جديد مشرق نبدؤه بركعتين للله عزوجل ابتغاء وجهه الكريم
هيا بنا معا لاحياء هذه السنة العظيمة , من سنن الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه , ولن نكون باذن الله من النادمين , ومع الله عزوجل لن يكون هناك خسران أبدا, وهو القائل في محكم تنزيله الكريم في سورة آل عمران 31: قلْ انْ كنتمْ تـُحبونَ اللهَ فاتبعوني يُحببكمْ اللهَ ويغفرْ لكمْ ذنوبَكمْ, والله غفورٌ رحيم
نفعنا الله واياكم بالكتاب والسنة, ما ان تمسكنا بهنّ فلن نضل أبدا باذن الله, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته