مشاهدة النسخة كاملة : متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن
مجدي فياض
2010-01-12, 08:49 AM
قال الله تعالى : عليكم أنفسكم " اسم فعل أمر وكلمة أنفسكم منصوبة
وقال الله تعالى " فعليكم النصر " عليكم ليست اسم فعل أمر وكلمة النصر مرفوعة
ما الضابط ؟؟
ومتى يقال هي اسم فعل أمر ومتى لا ؟؟
وجزاكم الله خيرا
ابو مريم عاطف
2010-01-14, 05:07 PM
بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله أما بعد فإن اسم الفعل هو الذي يدل علي معني فعل الامر و لا يقبل علامة من
علاماته وهو نوعان مرتجل مثل مه و صه و هيهات و أف و ....
و منقول و المنقول هو ما استخدم في غير اسم الفعل ثم نقل الي اسم الفعل
إما عن جار و مجرور مثل عليك بمعني الزم
و اليك بمعني ابتعد وخذ
أو منقول عن ظرف مثل أمامك بمعني تقدم ووراءك بمعني تأخر
و اسم الفعل يعمل عمل الفعل
و أخيرا أقول و الله الموفق أن معرفتك لاسم الفعل يتوقف علي المعني الذي نفهمه من الجملة و قد قيل بأن الاعراب درب أو ضرب المعني و الله المستعان
ابو مريم عاطف
2010-01-14, 05:20 PM
النصر اسم مرفوع لانها مبتدأ مؤخر أو لانها فاعل لفعل محذوف تقديره وجب و الله أعلم
أما عليكم انفسكم فإن عليكم اسم فعل لأن المعني الواضح أن الله يأمر المسلمين بالالتزام بأنفسهم
أي الزموا انفسكم و الله أعلي و أعلم
مجدي فياض
2010-01-15, 08:59 PM
جزاكم الله خيرا
عُبيد السعيد
2010-01-15, 10:57 PM
باختصار :
إذا كانت " عليكم " بمعنى ( الزم ) .. فهي اسم فعل !
تحياتي
المنقول
2010-01-20, 07:19 PM
عليك : { عليك زيداً } كان جارَّا ومجرورًا ، ثم صار اسم فعل هنا
وعليك : اسم فعل معناه الزم ، ومنه : قول الله تعالى : { عليكم أنفسَكم } .
وعليكم : من أسماء الفعل ، الزموا إصلاح أنفسكم ، وهو من كَلم الإغراء ، وهو معدود في أسماء الأفعال ، وعليكم اسم لقولك الزم فهو متعدٍ ، فلذلك نُصب المفعول به ، (( أنفسكم )) على الإغراء ب (( عليكم )) لأن عليكم اسم فعل .
وعليك : بمعنى تمسك ، نحو : عليك بالعلم فإنه جاه من لا جاه له .
أي: تمسك بالعلم ومنه قول القطامي
عليك بالقصد فيما أنت فاعله إن التخلق بأني دونه الخلق
وعليك بمعنى : أعتصم – فعل مضارع – نحو : علي بالكفاح لبلوغ الأماني .
أي : أعتصم .
وقد تتصل بحرف الجر غير كاف الحطاب فقد ورد عن العرب قولهم
(( عليَّ زيداً )) أي : أولني زيداً . عدها ابن مالك من الشواذ ،، وشذ قولهم :
(عليه رجلاً ) بمعنى ليلزم .
و(عليَّ الشيء ) بمعنى : أولني ، ويرى ابن حيان أن ( عليّ زيدا ) وضعتها العرب موضع فعل يتعدّى إلى اثنين ، وشد إغراء الغائب في قولهم : ( عليه رجلُ ليسني ) ، وأجاز بعضهم إغراء الغائب
ومن الظروف وشبهها ، تجر ضمير المخاطب كثيراً ، وضمير الغائب شاذاً قليلاً نحو : عليه شخصاً ليسني ، وقوله عليه الصلاة والسلام (( من اشتهى منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء )) .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : قد حسنه الخطاب قبله في : يا معشر الشباب وقيل إن عليه خبر الصوم ، مبتدأ والباء زائدة .
واعلم أن جميع ما ذكر من اسم الفعل لا يستعمل في الأمر والنهي إلا للمخاطب وأما من قال عليه رجلاً ليسني فشاذ ، والشاذ لا يقاس عليه ، وإنما وجب ألا يستعمل للغائب ، لأن هذه الأسماء موضوعة لأمر المخاطب ونهيه .وعليك اسم فعل متعدٍ ، وتتعدى بالباء تقول : عليك بزيد ، ومنه قول: الرسول صلى الله عليه وسلم (( فعليك بذات الدين )) .
وقول الأخطل :
فعليك بالحجاج لا تعدل به أحداً إذا نزلت عليك أمور
فهنا الشاعر عدى اسم الفعل بالباء
وقد يتعدى عليك بنفسه نحو قول الله تعالى { عليكم أنفسكم }
وعليك زيداً .
ويجوز تأكيد الضمير المجرور البارز في هذه الظروف وشبهها بالجر نحو : عليك نفسك باعتبار الأصل فبل صيرورتها أسماء أفعال ، ويجوز تأكيد الضمير المرفوع المستتر الذي عرض لها صيرورتها أسماء أفعال ، نحو : عليكم كلكم بالرفع .
ويجوز أن يؤكد ذلك الضمير المرفوع . ويجوز أن يجري مجر التوكيد على المخفوض فتقول : عليك نفسك ، وعليكما أنفسِكما وعليكم أنفسِكم . ويجوز أن تقول : عليك أنت نفسك ، وعليكما أنتما أنفسُكما ، وعليكم أنتم أنفسُكم ولا يؤكد الضمير المرفوع (( بالنفس )) و (( العين )) حتى يؤكد بالضمير المنفصل ، بخلاف (( كل )) و (( أجمع )) فتقول :
عليكم أجمعين إن أجريته على الضمير المخفوض . فإن أجريته على المرفوع قلت : عليكم أنتم أجمعون . ولك أن تقول : عليكم أجمعون . كذلك : عليكم كّلِكم ، وعليَكم أنتم كلُّكم ،وعليكم كلُّكم .
مجدي فياض
2010-01-20, 07:50 PM
جزاكم الله خيرا
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.