المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إما أن تكون ذئبا أو كما يقال عنه



فيصل بن المبارك أبو حزم
2010-01-10, 10:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام القدوة وصفوة الصفوة أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي - رحمة الله عليه - في صيد الخاطر صـ 113 : ( من أعظم الغلط الثقة بالناس ، و الإسترسال إلى الأصدقاء ، فإن أشد الناس الأعداء و أكثرهم أذى الصديق المنقلب عدوا ، لأنه قد اطلع على خفي السر ، قال الشاعر :
احــذر عــودك مــرة *** واحــذر صـديقـك ألـف مـرة
فــلربمـا انقـلب الصديــ *** ـق فكــان أدرى بـالمـضـرة
... ) ثم قال وهو يرسم طريقة المخالطة للناس ( ... وليس إلا المدارة للخلق ، و الإحتراز منهم ، واتخاذ المعارف من غير طمع في صديق صادق ، فإن ندر فليكن غير مماثل (1) ، لأن الحسد إليه أسبق ، وليكن مرتفعا عن رتبة العوام ، غير طامع في نيل مقامك .... ولا تلقه إلا متدرعا درع الحذر ، ولا تطلعه على باطن يمكن أن يستر عنه ، وكن كما يقال عن الذئب :
ينــام بـإحـدى مقلتـيه ويـتقـ *** ـي بـأخـرى الأعـادي فهو يقـظان هـاجع ) انتهى قوله باختصار .
(1) : قلت : لأن عادة المجانس الحسد ؛فإذا رآك من يعتقدك أنك ارتقيت عليه ، وعلا صيتك في العالمين أو جزءا منه ، فلا بد أن يؤثر في نفسه كثيرا ، وتتحرك فيه دوافع الحسد ، وعوامل البغض ؛ فالحذر في التعامل مع هذا الضرب من الناس أو الخلطة .

رشيد الكيلاني
2010-01-11, 05:26 AM
وافضل ما رايت من علاج هو الصبر على اذى من تصاحبهم وان كان صعبا فليس بصعب على القلوب العامرة بالايمان وقد ينقلب المعادي لك الى محبا وهو مجرب قال تعالى (فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا ) صدقت فانت تعاني مما يعاني منه كل من يريد ارتقاء المعالي واعظم من ذلك كله مقابلة المسئ بالاحسان وهو صعب للغاية ولكنه مطلوب وهو خلق الاوائل ممن ارتضاهم الله واختصهم من بين اهل الارض (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ).

قتيبة بن مسلم
2010-01-11, 07:14 PM
يقال سرك أسيرك إن أفشيته أصبحت أسيره.
أما نحن نحسن الضن بالإخوان , وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

جمانة انس
2010-01-11, 07:21 PM
المؤمن بحاجة الى الدعاء بأن يلهمه الله التو فيق في كل احواله
ومنها تعامله مع الا خرين
و لذلك نقرا في كل ركعة
اهدنا الصراط المستقيم
لشدة افتقارنا الى الهداية بانواعها ومجالاتها و تطبيقاتها
و لذلك اعظم احساس بهذه الا ية
ان ينوي الا نسان وهو يتلوها
تلاوتها بالمعاني التي كانت تجري على قلب النبي(ص)
فيتلوها
اهدنا الصراط المستقيم
وينوي تلاوتها
كما كان يتلو ها امام المرسلين (ص)

قتيبة بن مسلم
2010-01-11, 07:34 PM
المؤمن بحاجة الى الدعاء بأن يلهمه الله التو فيق في كل احواله
ومنها تعامله مع الا خرين
و لذلك نقرا في كل ركعة
اهدنا الصراط المستقيم
لشدة افتقارنا الى الهداية بانواعها ومجالاتها و تطبيقاتها
و لذلك اعظم احساس بهذه الا ية
ان ينوي الا نسان وهو يتلوها
تلاوتها بالمعاني التي كانت تجري على قلب النبي(ص)
فيتلوها
اهدنا الصراط المستقيم
وينوي تلاوتها
كما كان يتلو ها امام المرسلين (ص)
هو يتحدث كما في الحديث مثل (الجليس الصالح والجليس السوء.......)
حتى أقرب لك الموضوع جيدا.