مشاهدة النسخة كاملة : هجـــــــر المريــــــض
محمد بن القاسم
2010-01-10, 11:55 AM
في نوادر ابن الصيرفي الحنبلي : قال له ولده يأبت إن جارنا فلانا مريض فما
تعوده ؟ قال: يابني ما عادنا فنعوده .
* مالي مرضت فلم يعدني عائد****** منكم ويمرض كلبكم فأعود
(مصعب بن عبد الله الزبيري)
* ولئن جفوتك في العيادة إننـي ******* لبقاء جسمك في الدعاء لجاهد
ولربما ترك العيادة مشفـــق ******* وطوى على غل الضمير العائد
(قاله الطائي)
فأين نحن من عيادة المرضى الذين أوصى بهم الرسول (ص).
الموضوع مفتوح للنصح فلا فقدموا النصيحــــة .
الغيور على دينه
2010-01-10, 01:26 PM
كيف لا يهجر المريض وقد تم هجر القرآن والسنّة .
لمن تقرأ زابورك ياداود
سويد بن قيس
2010-01-10, 07:25 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه :(وهو جزء من حديث)
إن الله تعالى يقول يوم القيامةيا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لوعدته لوجدتني عنده
الألباني حديث رقم: 1916 في صحيح الجامع.*
فسارعوا إلى رضاء الله بزيارة المريض
قتيبة بن مسلم
2010-01-11, 07:05 PM
كيف لا يهجر المريض وقد تم هجر القرآن والسنّة .
لمن تقرأ زابورك ياداود
بارك الله فيك رد قيّم أيها الغيور على دينه .
شيشناق الأمازيغي
2010-01-12, 07:41 PM
نسأل الله العافية والشفاء لمرضى المسلمين
عبدالمومن براهيم الجزائري
2010-01-14, 02:18 PM
يقول المثل عندنا :
إسأل المجرب ولا تسأل الطبيب .
فكم عانى المرضى من صوم الزائرين
الحافظة
2010-01-18, 06:23 PM
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ ) رواه مسلم (2568) .
خرفة الجنة: أي جناها .
وللترمذي (2008) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2504) .
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ (969) عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
والخريف :هو البستان .
لو يعلم الناس بهذا الفضل العظيم المترتب على زيارة المريض فهل يتركوه ؟؟ ولكن التقصير في الدعوة والتذكير بهذا الفضل أدى إلى ذلك .. وهذا الفضل عظيم لايوفق إليه إلا صاحب الخلق ..
أبويوسف فارس
2010-01-19, 11:48 AM
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة
السلسلة الصحيحة للألباني 557
هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور المريض
إبراهيم بن سعيد بن سليمان
2010-03-15, 07:20 PM
فَصْلٌ فِي هَدْيِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرْضَى
كَانَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَعُودُ مَنْ مَرِضَ مِنْ أَصْحَابِهِ وَعَادَ غُلَامًا كَانَ يَخْدِمُهُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَعَادَ عَمّهُ وَهُوَ مُشْرِكٌ وَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمَ الْيَهُودِيّ وَلَمْ يُسْلِمْ عَمّهُ .
وَكَانَ يَدْنُو مِنْ الْمَرِيضِ وَيَجْلِسُ عِنْدَ رَأْسِهِ وَيَسْأَلُهُ عَنْ حَالِهِ فَيَقُولُ كَيْفَ تَجِدُك ؟
وَذَكَرَ أَنّهُ كَانَ يَسْأَلُ الْمَرِيضَ عَمّا يَشْتَهِيهِ فَيَقُولُ هَلْ تَشْتَهِي شَيْئًا ؟ فَإِنْ اشْتَهَى شَيْئًا وَعَلِمَ أَنّهُ لَا يَضُرّهُ أَمَرَ لَهُ بِهِ .
وَكَانَ يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْمَرِيضِ وَيَقُولُ اللّهُمّ رَبّ النّاسِ أَذْهِبْ الْبَأْسَ وَاشْفِهِ أَنْتَ الشّافِي لَا شِفَاءَ إلّا شِفَاؤُك شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا
وَكَانَ يَقُولُ امْسَحْ الْبَأْسَ رَبّ النّاسِ بِيَدِكَ الشّفَاءُ لَا كَاشِفَ لَهُ إلّا أَنْت وَكَانَ يَدْعُو لِلْمَرِيضِ ثَلَاثًا كَمَا قَالَهُ لِسَعْدٍ : اللّهُمّ اشْفِ سَعْدًا اللّهُمّ اشْفِ سَعْدًا اللّهُمّ اشْفِ سَعْدًا
وَكَانَ إذَا دَخَلَ عَلَى الْمَرِيضِ يَقُولُ لَهُ لَا بَأْسَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللّهُ
منقول
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.