شمس الضحى
2010-01-01, 01:48 PM
السلام عليكم
لو سمحتم عندي بعض الأسئلة في النحو
ورجائي رجائي أن تتسع صدوركم لقراءة أسئلتي والإجابة عليها إجابة واضحة وافية ..
السؤال الأول :
في قوله تعالى ففف فَوَرَبِّ السّماءِ والأرضِ إنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أنّكم تَنْطِقُون ققق [الذاريات/23]
سؤالي هو : تقدير الآية ( إنه لحق مثل نُطقكم ) ، فهل المصدر مؤوّل من ( ما والجملة الاسمية ) أم من ( أنّ واسمها وخبرها ) ؟
وهل يجوز أن تدخل ( ما ) المصدرية على جملة اسمية ؟
السؤال الثاني :
في كتاب ( تاريخ الأدب العربي - العصر العباسي الأول ) للدكتور ( شوقي ضيف ) طبعة ( دار المعارف ) الطبعة (11 )
يقول الدكتور شوقي ضيف في الفصل الثالث في الحياة العقلية عند حديثه عن الحركة العلمية ( ص100 ) يقول : (( وكانت المساجد ساحات العلم الكبرى ، فلم تكن بيوتاً للعبادة فحسب ، بل كانت أيضاً معاهد لتعليم الشباب حيث يتحلَّقون حول الأساتذة ، يكتبون ما يلقونه أو يملونه ، وكان الأستاذ يستند عادة إلى أسطوانة في المسجد ، ثم يأخذ في إلقاء محاضرته أو إملائها ، وفي الحلقات الكبيرة كان يردّد مُسْتَمْلٍ كلامه حتى يسمعه ويكتبه البعيدون عنه في الحلقة .. )) .
سؤالي هو : في قوله (( كان يردّد مستملٍ كلامه )) هل يوجد أي وجه إعرابي لرفع كلمة ( مستملٍ ) ؟
وهل من الممكن أن يكون رفعها خطأ ويكون الصحيح نصبها على أنها حال ؟
وعلى أساس رفعها أو نصبها ماذا سيكون المعنى ؟ هل الأستاذ هو الذي يملي أم أنه يوكل أحد تلاميذه بالإملاء على من هم بعيدون عن الأستاذ ولا يسمعون صوته ؟؟؟ !!!
أرجو إحالتي إلى أي مصادر أو مراجع أستند إليها في ذلك
وبارك الله فيكم .
لو سمحتم عندي بعض الأسئلة في النحو
ورجائي رجائي أن تتسع صدوركم لقراءة أسئلتي والإجابة عليها إجابة واضحة وافية ..
السؤال الأول :
في قوله تعالى ففف فَوَرَبِّ السّماءِ والأرضِ إنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أنّكم تَنْطِقُون ققق [الذاريات/23]
سؤالي هو : تقدير الآية ( إنه لحق مثل نُطقكم ) ، فهل المصدر مؤوّل من ( ما والجملة الاسمية ) أم من ( أنّ واسمها وخبرها ) ؟
وهل يجوز أن تدخل ( ما ) المصدرية على جملة اسمية ؟
السؤال الثاني :
في كتاب ( تاريخ الأدب العربي - العصر العباسي الأول ) للدكتور ( شوقي ضيف ) طبعة ( دار المعارف ) الطبعة (11 )
يقول الدكتور شوقي ضيف في الفصل الثالث في الحياة العقلية عند حديثه عن الحركة العلمية ( ص100 ) يقول : (( وكانت المساجد ساحات العلم الكبرى ، فلم تكن بيوتاً للعبادة فحسب ، بل كانت أيضاً معاهد لتعليم الشباب حيث يتحلَّقون حول الأساتذة ، يكتبون ما يلقونه أو يملونه ، وكان الأستاذ يستند عادة إلى أسطوانة في المسجد ، ثم يأخذ في إلقاء محاضرته أو إملائها ، وفي الحلقات الكبيرة كان يردّد مُسْتَمْلٍ كلامه حتى يسمعه ويكتبه البعيدون عنه في الحلقة .. )) .
سؤالي هو : في قوله (( كان يردّد مستملٍ كلامه )) هل يوجد أي وجه إعرابي لرفع كلمة ( مستملٍ ) ؟
وهل من الممكن أن يكون رفعها خطأ ويكون الصحيح نصبها على أنها حال ؟
وعلى أساس رفعها أو نصبها ماذا سيكون المعنى ؟ هل الأستاذ هو الذي يملي أم أنه يوكل أحد تلاميذه بالإملاء على من هم بعيدون عن الأستاذ ولا يسمعون صوته ؟؟؟ !!!
أرجو إحالتي إلى أي مصادر أو مراجع أستند إليها في ذلك
وبارك الله فيكم .