تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلام لشيخ الإسلام يصلح فقرة في ميثاق عالمي لأمم الأرض



عبدالله الشهري
2009-12-27, 09:03 PM
قال رحمه الله : ((...فإن بني آدم لا يمكن عيشهم إلا بما يشتركون فيه من جلب منفعتهم ودفع مضرتهم فاتفاقهم على ذلك هو التعاقد والتحالف ، ولهذا كان الوفاء بالعهود من الأمور التي اتفق أهل الأرض علي إيجابها لبعضهم علي بعض وإن كان منهم القادر الذي لا يوفي بذلك كما اتفقوا في إيجاب العدل والصدق فإذا اتفقوا وتعاقدوا علي اجتلاب الأمر الذي يحبونه ودفع الأمر الذي يكرهونه أعان بعضهم بعضا علي اجتلاب المحبوب ونصر بعضهم بعضا علي دفع المكروه ولو لم يتعاقدوا بالكلام فنفس اشتراكهم في أمر يوجب عليهم اجتلاب ما يصلح ذلك الأمر المشترك ودفع ما يضره كأهل النسب الواحد وأهل البلد الواحد فإن التناسب والتجاور يوجب التعاون على جلب المنفعة المشتركة ودفع الضرر المشترك )).

انتهى من "جامع الرسائل" ، تحقيق / محمد رشاد سالم رحمه الله ، (جـ2/ 307)

طالب الإيمان
2009-12-28, 03:46 PM
=== باركَ الله فيكَ يا شيخ عبد الله على هذا النقلِ النفيس ، الحقيقة أن هذه الكلمات تكتبُ بماءِ الذهب .

عبدالله الشهري
2009-12-28, 04:26 PM
جزاك الله خيرا يا طالب الإيمان وجعلني الله وإياك من أهل الإيمان.

طارق الحمودي
2009-12-28, 10:56 PM
اسمح لي بنقله إلى منتدياتنا باسمك حفظك الله

الحُميدي
2009-12-28, 11:23 PM
كلام نفيس للغاية ..،رحم الله شيخ الإسلام ..، و بارك الله فيك ..،

عبدالله الشهري
2009-12-29, 06:10 AM
اسمح لي بنقله إلى منتدباتنا باسمك حفظك الله


أخي طارق لا حاجة لإذني فإن العلم ليس وقفاً عليّ ولا غيري ، وجزاك الله خيرا على حسن أدبك.

عبدالله الشهري
2009-12-29, 06:12 AM
أخي الحميدي ، جزاك الله خيرا ولا يستجيد كلام شيخ الإسلام إلا صاحب ذوق رفيع ومحب للعلم الأصيل.

أبو الحسن البخاري
2009-12-29, 10:32 AM
من أجل ذلك كان شيخ الإسلام حقا .
أخي الحميدي ، جزاك الله خيرا ولا يستجيد كلام شيخ الإسلام إلا صاحب ذوق رفيع ومحب للعلم الأصيل.

أبومالك المصرى
2010-02-15, 06:39 PM
رائع
جزاك الله خيرا

ابن الرومية
2010-02-16, 04:47 AM
بارك الله فيك و انعم عليك ...هذا و مثله من كلام علماء المقاصد من مجتهدي المذاهب هو ما سيعرف عند من بعدهم لاحقا بنظرية القانون الطبيعي و حجيته و اصوله و غاياته مقارنة بالقانون الوضعي

أبو عبد الله عادل المغربي
2010-02-28, 07:38 AM
جزاك الله خيرا و نسأل الله أن يرحم شيخ الإسلام رحمة واسعة.