تصحيف في طبعَتَي الرسالة، وعوامة، وأغلب طبعات سنن أبي داود

[يحيى خليل]

وقع هذا التصحيف في جميع ما وقفت عليه من طبعات سنن أبي داود، بما في ذلك طبعات الرسالة ، وعوامة ، فمن كانت عنده طبعات على الصواب، فليذكرني بذلك:
6- باب.
1732- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ (1)، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودار القبلة إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمْرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش".
- قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/273.
- والحديث ؛ أخرجه الحاكم 1/448(1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.
- وأخرجه ابن أَبِي شَيْبَة (13872)، وأحمد 1/225(1973)، وعَبْد بن حُمَيْد (720)، والدَّارِمِي (1825)، والدولابي، في "الكنى" 2/668، والبَيْهَقِي 4/339، من طريق أبي مُعَاوِيَة، مُحَمد بن خازم، عن الحَسَن بن عَمْرو الفُقَيْمِي، به.
وبمراجعة ترجمة الأَعمَش، وترجمة الحَسَن بن عَمْرو، في "تهذيب الكمال"، لم يرد ذكر الأَعمَش في الرواة عن الحَسَن بن عَمرو، ولا ذكر للحَسَن في شيوخ الأَعمَش.
وقد كان الأمر في "تحفة الأشراف" (6501) على الصَّوَاب، بدون "عن الأَعمَش"، فجرى محقق الكتاب، طبعة الهند، وراء المطبوع من "سنن أَبي داود"، فأضاف على الأصل: "عن الأَعمَش"، فأصبح تحريفًا بُنِي على تحريفٍ.

[أسـامة]

جزاك الله خيرًا ونفع بك

[أسـامة]

تحقيق عوامة ط الريان ط أولى
المجلد 2 ص 408
باب 4 - حديث 1429
عن الأعمش...

[عبد الله الحمراني]

بارك الله فيكم، وأجزل الله مثوبتكم.
تذييل:
قال ابن كثير في تفسيره (3 / 126) - وكذا قال في جامع المسانيد- :
وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَمْرو الْفُقَيْمِيّ عَنْ مِهْرَان اِبْن أَبِي صَفْوَان عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ أَرَادَ الْحَجّ فَلْيَتَعَجَّلْ " وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّد عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة الضَّرِير بِهِ .
وقد جاء السند على الصواب في تجميع الرواة في مطبوع المسند الجامع!
وقال المزي في التهذيب:
روى له أبو داود وقد وقع لنا حديثه بعلو أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة وأبو الحسن بن البخاري وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شيبان قالوا أخبرنا حنبل قال أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال أخبرنا أبو علي بن المذهب قال أخبرنا أبو بكر القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الحسن بن عمرو الفقيمي عن مهران أبي صفوان عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أراد الحج فليتعجل رواه عن مسدد عن أبي معاوية فوقع لنا بدلا عاليا. انتهى
وليس في نسخة نسخة البرزالي من التحفة (ق/ 3/ 197/ مصورة إتقان الحرفة) أثر لذلك الإقحام، ومع ذلك تجدها فيما لم يستدرك في البرنامج!! وهذا عجيب.
وقد نبه على هذا الخطأ مخرج جامع الأصول (أيمن صالح شعبان) كما في نسخة الشاملة (3 / 8):
(*) وقع في المطبوع من «سنن أبي داود» زيادة الأعمش بين محمد بن خازم والحسن ولعله وهم من الناسخ، وخاصة أنه لا يوجد للأعمش عنه رواية في أي من الكتب الستة التي من بينهما أبو داود. انتهى.
وقد وقع أثر هذا الإقحام في شرح الشيخ العباد في سنن أبي داود (9 / 242/ شاملة):
قوله: [ حدثنا مسدد ]. مسدد بن مسرهد البصري ثقة، أخرج له البخاري و أبو داود و الترمذي و النسائي . [ حدثنا أبو معاوية محمد بن خازم ]. مر ذكره. [ عن الأعمش ]. مر ذكره. [ عن الحسن بن عمرو ]. الحسن بن عمرو ثقة أخرج له البخاري و أبو داود و النسائي و ابن ماجة . [ عن مهران أبي صفوان ]. مهران أبو صفوان مجهول، أخرج له أبو داود . [ عن ابن عباس ]. ابن عباس مر ذكره. هذا الحديث صححه الألباني ، وصححه أيضاً أحمد شاكر في تحقيق المسند، ولعل ذلك لشواهده. انتهى

[أسـامة]

وكذا المنهل العذب... ج 10 ص 271
ت أمين محمود خطاب
ط ثانية 1394 هـ
وفيه: عن الأعمش
ــــــــ
بذل المجهود... ج 8 ص 312
ط العلمية عن الهندية
عن الأعمش
ــــ
ت مشهور ص 300
ط المعارف ط ثانية
عن الأعمش
ـــ
معالم السنن ج 2 ص 241
ت دعبيس ط ابن حزم ط أولى
عن الأعمش
ـــ
عون المعبود - الطبعة الهندية - ج 2 ص 77 ص ( ب5 )
تصوير دار الكتاب العربي
عن الأعمش
ــــ
عون المعبود - ج 5 ص 157
ت عبد الرحمن محمد عثمان
عن الاعمش
ــــ
ط المكنز ص 340
عن الاعمش

[أسـامة]

النسخة التي لم أجد فيها (عن الأعمش) وعلى الصواب
طبعة دار الأفكار الدولية
ص 203 - 204
(حَسَن) حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .

[محمد بن عبدالله]

في النسخة الأزهرية (ق 139ب) -وهي نسخة أندلسية نفيسة-:

http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=41 54&stc=1&d=1261055755
ولا بد أن هذه النسخة من رواية ابن داسه أو ابن الأعرابي عن أبي داود -ولم أتفرغ لتحقيق ذلك-، فإن ابن حجر علَّق على هذا الحديث في إحدى النسخ -كما في حاشية عوامة (2/408)-، فقال: (هذا الحديث عند ابن داسه وابن الأعرابي في باب لا صرورة).

[أسـامة]

جزاكم الله خيرًا على المشاركات النافعة...
بارك الله فيكم ونفع الله بكم وسددكم.

[أسـامة]

لأن رجال التحقيق هم أصحاب المسند الجامع... حفظهم الله وأحسن إليهم
إلا أنهم يفاجئون بوضع اسم ابن عبد المنان بدلاً من أسماءهم. (ابتسامة)

[شتا العربي]

في النسخة الأزهرية (ق 139ب) -وهي نسخة أندلسية نفيسة-:

http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=41 54&stc=1&d=1261055755
ولا بد أن هذه النسخة من رواية ابن داسه أو ابن الأعرابي عن أبي داود -ولم أتفرغ لتحقيق ذلك-، فإن ابن حجر علَّق على هذا الحديث في إحدى النسخ -كما في حاشية عوامة (2/408)-، فقال: (هذا الحديث عند ابن داسه وابن الأعرابي في باب لا صرورة).
جزاكم الله خيرا
وأين أجد هذه النسخة على الشبكة؟
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

[أبوعمرو المصري]

جزاكم الله خيرا ، ومن الفوائد أيضا: أن الإسناد على الصواب في موسوعة شركة حرف الحديثية ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .

[محمد بن عبدالله]

بارك الله فيكم.

وأين أجد هذه النسخة على الشبكة؟
ادخل مكتبة المحجة:
http://www.mahaja.com/library
واكتب في خانة البحث: (سنن أبي داود - نسخة ثالثة)؛ تجدها -إن شاء الله-.

[يحيى خليل]

لأن رجال التحقيق هم أصحاب المسند الجامع... حفظهم الله وأحسن إليهم.
إلا أنهم يفاجئون بوضع اسم ابن عبد المنان بدلاً من أسماءهم. (ابتسامة)
أكرمك الله وبارك فيك ونفعك ونفع بك أخي أسامة
- إخوتك في فريق عمل المسند الجامع لا صلة لهم بتحقيق سنن أبي داود طبعة دار الأفكار، والمسروق منهم فقط هو "مسند أحمد"، وذلك خوفا من أن يُحمدوا بما لم يفعلوا.
- بمجرد أن قرأت مشاركتك، وفيها: "المسند الجامع" تذكرت أنني سبق وأن نَبَّهتُ إلى هذا الخطأ، أثناء عملي في "المسند الجامع" منذ أكثر من خمسةٍ وعشرين عاما، فرجعت إلى "المسند الجامع" 9/8/(6194) فوجدتُ هذا التنبيه.
- أشكر جميع الإخوة الذين بمشاركاتهم أَثرَوْا هذا الموضوع، خاصة أخي محمد بن عبد الله الذي وَثَّقَ ذلك بالصورة الخطية.
وإليكم تصحيفٌ آخر:
2223- حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثنا إِسمَاعِيلُ، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ (1)، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ السَّاقَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيِ الرسالة، والمكنز، إلى: "عن عِكْرِمَة، عن ابن عَبَّاس". والصَّوَاب أن طريق زِيَاد بن أَيُّوب، عن إِسمَاعِيل ابن عُلَيَّة، مُرْسَلٌ، ليس فيه: "عن ابن عَبَّاس"، كما ذَكَرَ المِزِّي في "تحفة الأشراف" 6036، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة، وقد نقله البَيْهَقِي، عن "سنن أَبي داود"، فقال: قال (أبو داود): وحدثنا زِيَاد بن أَيُّوب، حدَّثنا إِسمَاعِيل، حدَّثنا الحَكَم بن أَبَان، عن عِكْرِمَة، عن النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ. "السنن الكبرى" 7/386.

[أسـامة]

حفظك الله أيها الحبيب... دمتم للسنة وأهلها.
راجعت المسند الجامع... وهو كما ذكرت تفصيليًا...
نفع الله بكم ولا حرمنا من علمكم.

[أبو حفص العكاري]

6- باب.
1732- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ (1)، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودار القبلة إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمْرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش".
- قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/273.
- والحديث ؛ أخرجه الحاكم 1/448(1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.

جزاك الله خير الجزاء على هذه الفوائد النفيسة نفع الله بك

و أضيف أن: الإسناد على الصواب (أي: بدون ذكر الأعمش) في طبعة الدكتور بشار عواد لتحفة الإشراف مع تبيهه - حفظه الله - على الخطأ الذي وقع فيه الشيخ عبد الصمد - رحمه الله - في الطبعة الهندية.

و أسألكم:
ما تقييمكم لطبعة الرسالة الجديدة لسنن أبي داوود؟ هل هي أفضل من طبعة محمد عوامة ؟؟
و أيضاً:
ما تقييمكم لطبعة الدكتور بشار عواد لتحفة الإشراف؟ و هل هي أفضل من الطبعة الهندية؟؟

محبكم

أبو حفص العكاري

[محمد عبد الغنى السيد]

والسند هكذا بزيادة الأعمش فى طبعة دار المعارف.....تحقيق الشيخ مشهور حفظه الله......

[أبوخالد النجدي]

بسم الله والحمد لله
أولاً جزاكم الله خيراً، وغفر لنا ولكم، وأثابكم الجنة.
ثانياً: للفائدة:
الحديث الأول ورد فيه (عن الأعمش) في سنن أبي داود ط الهندية:
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif (http://pic.ksb7.com/viewer.php?file=ppzilsexuhxj3f 14ymas.jpg)

وط الكستلية بتصحيح نصر الهوريني:
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif (http://pic.ksb7.com/viewer.php?file=54k01jmxqafwqh yj3l.jpg)


وكذلك زيادة (عن ابن عباس) في الحديث الثاني ط الهندية:
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif (http://pic.ksb7.com/viewer.php?file=giuk5rmjw9jn9o 2hsma.jpg)

ط الكستلية:
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif (http://pic.ksb7.com/viewer.php?file=8b74vygqnero78 roduu.jpg)

روابط الصور:
http://pic.ksb7.com/viewer.php?file=ppzilsexuhxj3f 14ymas.jpg
http://pic.ksb7.com/viewer.php?file=54k01jmxqafwqh yj3l.jpg
http://pic.ksb7.com/viewer.php?file=giuk5rmjw9jn9o 2hsma.jpg
http://pic.ksb7.com/viewer.php?file=8b74vygqnero78 roduu.jpg

[يحيى خليل]

و أسألك:
ما تقييمك لطبعة الرسالة الجديدة لسنن أبي داوود؟ هل هي أفضل من طبعة محمد عوامة ؟؟
و أيضاً:
ما تقييمك لطبعة الدكتور بشار عواد لتحفة الإشراف؟ و هل هي أفضل من الطبعة الهندية؟؟
محبك أبو حفص العكاري
أخي الكريم أبو حفص
السلام عليكم ورحمة الله
بعد المقارنة العملية والدقيقة التي قام بها فريقٌ من العاملين في الحديث الشريف، ويقومون الآن بإعداد أتقن نسخة لسنن أبي داود ، للشاملة، بعد مقابلتها على طبعات المكنز، وعوامة، والرسالة، وسوف تنزل في المواقع الإسلامية قريبا إن شاء الله، بعد هذا يمكنني أن أقول:
- الذي يريد سنن أبي داود ، برواياته، وفروق نسخه، حرفا بحرف، فعليه بطبعة عوامة.
- ومن أراد تخريج الحديث والمتابعات والشواهد، فعليه بطبعة الرسالة.
وطالب العلم الفقير من أمثالي فعليه انتظار نسخة الشاملة، وستكون بعون الله أضبط في نصها من الطبعات السابقة.
أما تحفة الأشراف؛
فقبل كل شيء، يجب على طلبة العلم شكر الشيخ عبد الصمد شرف الدين على تحقيقه لتحفة الأشراف.
والأتقن ، بلا خلاف، هي طبعة الدكتور بشار، حيث أن الشيخ عبد الصمد خُدع في الكتب المطبوعة، والتصحيفات التي كانت فيها، فظنها الصواب، فكان يضيف التصحيفات بين قوسين على الأصل، مثل الذي وقع أعلاه، في إضافة : "الأعمش"، وهذا ماتنبه له الدكتور بشار، وهو أستاذ التحقيق، وفارسٌ من فرسان ضبط النص.

[أبو حفص العكاري]

الأخ الفاضل يحي خليل
جزاك الله عنا خير الجزاء و وفقكم الله لما يحب و يرضى
أما رأيكم في طبعات تحفة الأشراف فهو ما كان في نفسي و كنتُ أستغرب كثرة من يرجحون العكس و الله أعلم
محبكم
أبو حفص العكاري

[محب الآل والصحابة]

أريد جوال الشيخ (يحيى) جزاكم الله خيرا !!!

[عدنان الطاف]

طبعة دار الحديث القاهرة (بدون الاعمش)
جلد 2 صفحة 750 رقم 1732
تحقيق د.السيد محمد , د.عبدالقادر عبدالخبير , ا.سيد ابراهيم

(صحيح) حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .

[كاوا محمد أبو عبد البر]

جزاك الله خيرًا ونفع بك

[أبو اليمان الشامي]

طبعة محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية
ليس فيها هذا التصحيف