راجية الثبات
2007-07-06, 01:22 AM
يداً بيد نحو الجنة
كثيراً ما يجتمع عدد من الصالحات في إحدى دور العلم والقرآن ، ثم مايلبثن أن يتفرقن وتنقطع الصلات بينهن ،وقد يكون بينهن من الأخوة والمحبة والتعاون على الخير الكثير حين كنَّ سوياً، ولكن ما إن تفرقن حتى تنقطع تلك الأعمال ، إلا من رحم ربي ، ولايخفى ما للأخوة من أثر في زيادة الإيمان والعمل متى كانت مبنية على أسس قويمة وإخلاص لله تعالى .
وفي صرح من تلك الصروح الطيبة "معهد معلمات القرآن بشرق الرياض" نشأت فكرة للتواصل بعد التخرج ، لئلا تنقطع الصلات ، وتضعف الهمم ، وتفتر العزائم ، وـ"المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه" والله تعالى يقول وتعاونوا على البر والتقوى وفي الحديث عن النبي قال: ( ...فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية). حديث حسن صحيح.
و تلك الفكرة كانت بعنوان " يداً بيد نحو الجنة " .
ومضمون الفكرة : بقاء الصلة بين الأخوات واستمرارها عبر مشروع منظم يهدف إلى التذكير بالأعمال الصالحة والحث على الأشرطة والكتب النافعة ونشر الأفكار الدعوية عبر الأوساط المختلفة .
أما ثمرتها : فلاشك أن للناس قدرات مختلفة فهناك من تستتطيع ابتكار الفكرة ، ولا تتمكن من تطبيقها لظرف أو لأخر ، وهناك من تملك المال الذي به تظهر الفكرة على أرض الواقع ، وهناك من تستطيع العمل والتطبيق وقد لاتملك الفكرة، وبتظافر تلك الجهود يتم التعاون على البرو التقوى وتحصل مرضاة الله ويزداد الإيمان ، وتستمر وشائج الأخوة ، وينتفع الإسلام والمسلمين.
ويكون التواصل وتطبيق الفكرة عبر رسائل الجوال . وتم ذلك بحمد الله بتقسيم طالبات المعهد إلى مجموعات ولكل مجموعة رئيسة ، ولتلك الرئيسات رئيسة حتى يكتمل الهرم وبذلك لاتوجد تكلفة مادية ولا معنوية "ضياع الأوقات ".
فكل من لديها فكرة رأت نجاحها في خطتها اليومية أو فكرة تربوية للأسرة أو لطالباتها ، أو فكرة للدعوة في الاجتماعات الأسرية أو للجيران ..الخ تبعثها برسالة مختصرة إلى المسؤولة عن جمع الأفكار والرسائل ومن ثم تصل عبر المجموعات السابقة في غضون دقائق .
كما يمكن الاستفادة منها في معرفة الأخبار الهامة للأخوات سواء المفرحة أو المحزنة للقيام بالتهنئة أو العزاء.
ويمكن تطبيق الفكرة مع كل مجموعة تتقارب في الرؤى والأهداف .
ملاحظة : نرحب بكل أخت تحب الانضمام معنا ولكن عبرالإيميل .
نسأل الله العلي العظيم أن يبارك في جهود ذلك المعهد المبارك وكل من يعمل لنصرة الإسلام وأن يخلص النية ويتقبل العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه .
كثيراً ما يجتمع عدد من الصالحات في إحدى دور العلم والقرآن ، ثم مايلبثن أن يتفرقن وتنقطع الصلات بينهن ،وقد يكون بينهن من الأخوة والمحبة والتعاون على الخير الكثير حين كنَّ سوياً، ولكن ما إن تفرقن حتى تنقطع تلك الأعمال ، إلا من رحم ربي ، ولايخفى ما للأخوة من أثر في زيادة الإيمان والعمل متى كانت مبنية على أسس قويمة وإخلاص لله تعالى .
وفي صرح من تلك الصروح الطيبة "معهد معلمات القرآن بشرق الرياض" نشأت فكرة للتواصل بعد التخرج ، لئلا تنقطع الصلات ، وتضعف الهمم ، وتفتر العزائم ، وـ"المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه" والله تعالى يقول وتعاونوا على البر والتقوى وفي الحديث عن النبي قال: ( ...فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية). حديث حسن صحيح.
و تلك الفكرة كانت بعنوان " يداً بيد نحو الجنة " .
ومضمون الفكرة : بقاء الصلة بين الأخوات واستمرارها عبر مشروع منظم يهدف إلى التذكير بالأعمال الصالحة والحث على الأشرطة والكتب النافعة ونشر الأفكار الدعوية عبر الأوساط المختلفة .
أما ثمرتها : فلاشك أن للناس قدرات مختلفة فهناك من تستتطيع ابتكار الفكرة ، ولا تتمكن من تطبيقها لظرف أو لأخر ، وهناك من تملك المال الذي به تظهر الفكرة على أرض الواقع ، وهناك من تستطيع العمل والتطبيق وقد لاتملك الفكرة، وبتظافر تلك الجهود يتم التعاون على البرو التقوى وتحصل مرضاة الله ويزداد الإيمان ، وتستمر وشائج الأخوة ، وينتفع الإسلام والمسلمين.
ويكون التواصل وتطبيق الفكرة عبر رسائل الجوال . وتم ذلك بحمد الله بتقسيم طالبات المعهد إلى مجموعات ولكل مجموعة رئيسة ، ولتلك الرئيسات رئيسة حتى يكتمل الهرم وبذلك لاتوجد تكلفة مادية ولا معنوية "ضياع الأوقات ".
فكل من لديها فكرة رأت نجاحها في خطتها اليومية أو فكرة تربوية للأسرة أو لطالباتها ، أو فكرة للدعوة في الاجتماعات الأسرية أو للجيران ..الخ تبعثها برسالة مختصرة إلى المسؤولة عن جمع الأفكار والرسائل ومن ثم تصل عبر المجموعات السابقة في غضون دقائق .
كما يمكن الاستفادة منها في معرفة الأخبار الهامة للأخوات سواء المفرحة أو المحزنة للقيام بالتهنئة أو العزاء.
ويمكن تطبيق الفكرة مع كل مجموعة تتقارب في الرؤى والأهداف .
ملاحظة : نرحب بكل أخت تحب الانضمام معنا ولكن عبرالإيميل .
نسأل الله العلي العظيم أن يبارك في جهود ذلك المعهد المبارك وكل من يعمل لنصرة الإسلام وأن يخلص النية ويتقبل العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه .