تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رأي بعض المستشرقين في طريقة تعلم العربية.



أبو بكر العروي
2009-12-13, 01:59 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
هذا ما قاله الفرنسي André Goguyer مترجم ألفية ابن مالك في مقدمته رادًّا على المستشرقين الذين انتقدوا طريقة تعلم النحو في العالم العربي. وكان ذلك سنة 1886م

الترجمة من أخيكم .


Que l'on se persuade bien que si, depuis des siècles, les Arabes, qui cependant possèdent quelque peu mieux que nous la notion intuitive de leur langue, apprennent la syntaxe simple et la syntaxe des propositions, et se condamnent au labeur aride d'étudier les commentaires de la 'Alfiyya et le Mughnî, c'est qu'ils jugent cela nécessaire. Porter un jugement différent du leur sur la manière de comprendre sûrement leur propre langue, ne devrait pas être l'acte d'un homme sensé

"فلنكن على قناعة بأنه إذا كان العرب، الذين لهم حدس بلغتهم أحسنَ من [حدسنا]،يتدارسون منذ قرون النحو وتراكيب الجملة، ويُلزمون أنفسهم عناء دراسة شروح الألفية والمغني فلأنهم ارتأوا أن ذلك ضروري.
فإصدار حكم مخالف لحكمهم حول الطريقة التي يمكنهم بفضلها استيعاب لغتهم لا يقع إلا من رجل لا يعي ما يقول."

هبة الله 12
2009-12-18, 06:44 AM
ملاحظة جميلة، بارك الله فيكم

يزيد الموسوي
2009-12-26, 10:39 AM
فلينتقد اهل الكفر ما شاؤوا
فاهل مكة ادرى بشعابها
ولاتنس اخي انهم يحلمون
باليوم الذي يستيقظون فيه فلا يجدون من يحسن يتلو كتاب الله
فضلا عن فهمه

ابن الرومية
2009-12-27, 06:05 AM
صدقتم ...فمتعصبوهم لا يتوانون في التخطيط لابادة المنطق اللغوي العربي و تحويره و نشر الجهل باللسان الأول ..حتى يندثر من يفهم القرآن بلغته التي أنزل بها فيحصل ما حصل لأهل الكتاب من نسيانهم أصول كتبهم و ضياعها..و كنت أستغرب كثيرا حين أرى مقررات التعليم في اللغة العربية تمتلئ بنصوص و أدبيات نصارى لبنان و من شايعهم من العلمانيين حتى قريب من المستوى الجامعي... و لاأدري لم الاقتصار في الغالب الأعم عليهم و الاحالة فقط على قواميسهم و كتبهم في تاريخ الأدب العربي..حتى قرأت عن الصلة بين الحركة اللغوية النصرانية و أدبيات المستشرقين و توجيهاتهم في الطريقة المثلى لتعلم العربية...و جعل ما حوروه من معاني اللغة و أساليبها على مقياس الأساليب العجمية هو العمدة في الصحافة و الأدب و الاعلام و الادارات و المؤسسات...ثم طبعا التعليم..