مشاهدة النسخة كاملة : أثرين فى أبواب الحج....ماصحتهما.. .
محمد عبد الغنى السيد
2009-12-09, 03:14 PM
جزى الله المقيمين على هذا المنتدى خيرا...
هناك اثران أرجو معرفة صحتهما من عدمه وعلى قدر بحثى فى مكتبتى المتواضعة لم اعثر عليهما...
الأول:عن ابن عباس رضى الله عنه...أن الجمرات التى يرمى بها الحجاج ما يقبل منها يرفعه الله سبحانه وتعالى الى السماء ولولا ذلك لكانت كالجبال.....
الثانى:ان اثار الأقدام التى بالحجر هى لأبينا ابراهيم عليه السلام حين كان الحجر يرتفع به ويهبط عند رفع قواعد البيت....
وجزاكم الله خيرا.......
محمد عبد الغنى السيد
2009-12-13, 08:52 AM
أليس هذا المنتدى المبارك هو مظنة الاجابة عل هذا السؤال......بارك الله فيكم....أرجو الاهتمام....
الحبروك
2009-12-21, 07:44 PM
أما الحديث الثانى فله طريقين
أحدهما رواه الطبرى فى تفسيره و الآخر فى أخبار مكة
و الطريقان أحدهما منقطع و الآخر عن الواقدى و هو متروك
فالحديث مقبول من باب التاريخ فقط
و لا يحتج به فى الأحكام و لا فضائل الأعمال
بمعنى آخر لا يثبت أن أثر القدم لإبراهيم (ص)
و لكن الثابت أن المقام له
هذا و العلم لله وحده
السكران التميمي
2009-12-21, 10:12 PM
أما الحديث الثانى فله طريقين
أحدهما رواه الطبرى فى تفسيره و الآخر فى أخبار مكة
و الطريقان أحدهما منقطع و الآخر عن الواقدى و هو متروك
فالحديث مقبول من باب التاريخ فقط
و لا يحتج به فى الأحكام و لا فضائل الأعمال
بمعنى آخر لا يثبت أن أثر القدم لإبراهيم (ص)
و لكن الثابت أن المقام له
هذا و العلم لله وحده
!!!
ثبت بسندٍ صحيح كالشمس عند البخاري في الصحيح وغيره.. أن المعتلي على الحجر لإكمال البناء لما ارتفع هو نبي الله (إبراهيم) بينما نبي الله (إسماعيل) كان يناوله الحجارة فقط.
فكان الحجر ينزل ويرتفع بنبي الله (إبراهيم) ليأخذ الحجارة المعدة من قَبْل من ابنه (إسماعيل) عليه السلام.
وهذا هو الصحيح في خبر آثار الأقدام _ إن ثبت بقاؤها _.. وهو الذي رجحه جمعٌ لا يستهان بهم؛ منهم شيخ المفسرين الإمام (الطبري).
ضيدان بن عبد الرحمن اليامي
2009-12-21, 10:29 PM
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره (1/283) : " وروى البخاري بسنده عن عمرو بن دينار ، قال : سمعت ابن عمر يقول : قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ فطاف بالبيت سبعاً وصلى خلف المقام ركعتين ، فهذا كله مما يدل على أن المراد بالمقام إِنما هو الحجر الذي كان إِبراهيم عليه السلام يقوم عليه لبناء الكعبة ، لما ارتفع الجدار أتاه إِسماعيل عليه السلام به ليقوم فوقه ويناوله الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار ، وكلما كمل ناحية انتقل إِلى الناحية الأخرى يطوف حول الكعبة ، وهو واقف عليه كلما فرغ من جدار نقله إِلى الناحية التي تليها ، وهكذا حتى تم بناء جدران الكعبة ـ كما سيأتي بيانه في قصة إِبراهيم وإِسماعيل في بناء البيت من رواية ابن عباس عند البخاري ـ ، وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ، ولم يزل هذا معروفاً تعرفه العرب في جاهليتها ، ولهذا قال أبو طالب في قصيدته المعروفة اللامية :
وموطىء إِبراهيم في الصخر رطبة *** على قدميه حافياً غير ناعل
وقد أدرك المسلمون ذلك فيه كما قال عبد الله بن وهب : أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب : أن أنس ابن مالك حدثهم ، قال : رأيت المقام فيه أصابعه عليه السلام وأخمص قدميه، غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم " . أهـ
السكران التميمي
2009-12-21, 10:41 PM
قال الطبري:
(حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال ثني حجاج عن بن جريج قال أخبرني بن كثير قال القاسم في حديثه قال أخبرني عمرو بن كثير قال أبو جعفر فغيرته أنا فجعلته قال أخبرني بن كثير وأسقطت عمرا لأني لا أعرف إنسانا يقال له عمرو بن كثير حدث عنه بن جريج وقد حدث به معمر عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة وأخشى أن يكون حديث بن جريج أيضا عن كثير بن كثير قال كنت أنا وعثمان بن أبي سليمان في أناس مع سعيد بن جبير ليلا فقال سعيد بن جبير للقوم سلوني قبل ألا تسألوني فسأله القوم فأكثروا وكان فيما سئل عنه أن قيل له أحق ما سمعنا في المقام فقال سعيد ماذا سمعتم قالوا سمعنا أن إبراهيم رسول الله حين جاء من الشام كان حلف لامرأته أن لا ينزل مكة حتى يرجع فقرب له المقام فنزل عليه
فقال سعيد ليس كذاك حدثنا بن عباس ولكنه حدثنا حين كان بين أم إسماعيل وسارة ما كان أقبل بإسماعيل ثم ذكر مثل حديث أيوب غير أنه زاد في حديثه قال قال أبو القاسم ولذلك طاف الناس بين الصفا والمروة
ثم حدث وقال قال أبو القاسم طلبوا النزول معها وقد أحبت أم إسماعيل الأنس فنزلوا وبعثوا إلى أهلهم فقدموا وطعامهم الصيد يخرجون من الحرم ويخرج إسماعيل معهم يتصيد فلما بلغ أنكحوه وقد توفيت أمه قبل ذلك
قال وقال رسول الله لما دعا لهما أن يبارك لهم في اللحم والماء قال لها هل من حب أو غيره من الطعام قالت لا ولو وجد يومئذ لها حبا لدعا لها بالبركة فيه
قال بن عباس ثم لبث ما شاء الله أن يلبث ثم جاء فوجد إسماعيل قاعدا تحت دوحة إلى ناحية البئر يبرى نبلا له فسلم عليه ونزل إليه فقعد معه وقال يا إسماعيل إن الله قد أمرني بأمر
قال إسماعيل فأطع ربك فيما أمرك قال إبراهيم أمرني أن أبني له بيتا
قال إسماعيل بن قال بن عباس فأشار له إبراهيم إلى أكمة بين يديه مرتفعة على ما حولها يأتيها السيل من نواحيها ولا يركبها
قال فقاما يحفران عن القواعد يرفعانها ويقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا تقبل منا إنك سميع الدعاء
وإسماعيل يحمل الحجارة على رقبته والشيخ إبراهيم يبني
فلما ارتفع البنيان وشق على الشيخ تناوله قرب إليه إسماعيل هذا الحجر فجعل يقوم عليه ويبني ويحوله في نواحي البيت حتى انتهى
يقول بن عباس فذلك مقام إبراهيم وقيامه عليه).
ويقول البخاري:
(حدثنا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ حدثنا أبو عَامِرٍ عبد الْمَلِكِ بن عَمْرٍو قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بن نَافِعٍ عن كَثِيرِ بن كَثِيرٍ عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عن بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال لَمَّا كان بين إبراهيم وَبَيْنَ أَهْلِهِ ما كان خَرَجَ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّ إِسْمَاعِيلَ وَمَعَهُمْ شَنَّةٌ فيها مَاءٌ فَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَشْرَبُ من الشَّنَّةِ فَيَدِرُّ لَبَنُهَا على صَبِيِّهَا حتى قَدِمَ مَكَّةَ فَوَضَعَهَا تَحْتَ دَوْحَةٍ ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إلى أَهْلِهِ فَاتَّبَعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ حتى لَمَّا بَلَغُوا كَدَاءً نَادَتْهُ من وَرَائِهِ يا إِبْرَاهِيمُ إلى من تَتْرُكُنَا قال إلى اللَّهِ قالت رَضِيتُ بِاللَّهِ قال فَرَجَعَتْ فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ من الشَّنَّةِ وَيَدِرُّ لَبَنُهَا على صَبِيِّهَا حتى لَمَّا فَنِيَ الْمَاءُ قالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّي أُحِسُّ أَحَدًا قال فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتْ الصَّفَا فَنَظَرَتْ وَنَظَرَتْ هل تُحِسُّ أَحَدًا فلم تُحِسَّ أَحَدًا فلما بَلَغَتْ الْوَادِيَ سَعَتْ وَأَتَتْ الْمَرْوَةَ فَفَعَلَتْ ذلك أَشْوَاطًا ثُمَّ قالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ ما فَعَلَ تَعْنِي الصَّبِيَّ فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ فإذا هو على حَالِهِ كَأَنَّهُ يَنْشَغُ لِلْمَوْتِ فلم تُقِرَّهَا نَفْسُهَا فقالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّي أُحِسُّ أَحَدًا فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتْ الصَّفَا فَنَظَرَتْ وَنَظَرَتْ فلم تُحِسَّ أَحَدًا حتى أَتَمَّتْ سَبْعًا ثُمَّ قالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ ما فَعَلَ فإذا هِيَ بِصَوْتٍ فقالت أَغِثْ إن كان عِنْدَكَ خَيْرٌ فإذا جِبْرِيلُ قال فقال بِعَقِبِهِ هَكَذَا وَغَمَزَ عَقِبَهُ على الأرض قال فَانْبَثَقَ الْمَاءُ فَدَهَشَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَجَعَلَتْ تحفر قال فقال أبو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم لو تَرَكَتْهُ كان الْمَاءُ ظَاهِرًا قال فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ من الْمَاءِ وَيَدِرُّ لَبَنُهَا على صَبِيِّهَا قال فَمَرَّ نَاسٌ من جُرْهُمَ بِبَطْنِ الْوَادِي فإذا هُمْ بِطَيْرٍ كَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَاكَ وَقَالُوا ما يَكُونُ الطَّيْرُ إلا على مَاءٍ فَبَعَثُوا رَسُولَهُمْ فَنَظَرَ فإذا هُمْ بِالْمَاءِ فَأَتَاهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ فَأَتَوْا إِلَيْهَا فَقَالُوا يا أُمَّ إِسْمَاعِيلَ أَتَأْذَنِينَ لنا أَنْ نَكُونَ مَعَكِ أو نَسْكُنَ مَعَكِ فَبَلَغَ ابْنُهَا فَنَكَحَ فِيهِمْ امْرَأَةً قال ثُمَّ إنه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ فقال لِأَهْلِهِ إني مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي قال فَجَاءَ فَسَلَّمَ فقال أَيْنَ إِسْمَاعِيلُ فقالت امْرَأَتُهُ ذَهَبَ يَصِيدُ قال قُولِي له إذا جاء غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ فلما جاء أَخْبَرَتْهُ قال أَنْتِ ذَاكِ فَاذْهَبِي إلى أَهْلِكِ قال ثُمَّ إنه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ فقال لِأَهْلِهِ إني مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي قال فَجَاءَ فقال أَيْنَ إِسْمَاعِيلُ فقالت امْرَأَتُهُ ذَهَبَ يَصِيدُ فقالت ألا تَنْزِلُ فَتَطْعَمَ وَتَشْرَبَ فقال وما طَعَامُكُمْ وما شَرَابُكُمْ قالت طَعَامُنَا اللَّحْمُ وَشَرَابُنَا الْمَاءُ قال اللهم بَارِكْ لهم في طَعَامِهِمْ وَشَرَابِهِمْ قال فقال أبو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بَرَكَةٌ بِدَعْوَةِ إبراهيم قال ثُمَّ إنه بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ فقال لِأَهْلِهِ إني مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي فَجَاءَ فَوَافَقَ إِسْمَاعِيلَ من وَرَاءِ زَمْزَمَ يُصْلِحُ نَبْلًا له فقال يا إِسْمَاعِيلُ إِنَّ رَبَّكَ أَمَرَنِي أَنْ أَبْنِيَ له بَيْتًا قال أَطِعْ رَبَّكَ قال إنه قد أَمَرَنِي أَنْ تُعِينَنِي عليه قال إِذَنْ أَفْعَلَ أو كما قال قال فَقَامَا فَجَعَلَ إِبْرَاهِيمُ يَبْنِي وَإِسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ وَيَقُولَانِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أنت السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال حتى ارْتَفَعَ الْبِنَاءُ وَضَعُفَ الشَّيْخُ عن نَقْلِ الْحِجَارَةِ فَقَامَ على حَجَرِ الْمَقَامِ فَجَعَلَ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ وَيَقُولَانِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أنت السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
بالنسبة للأثر الأول: فقد ثبت بأسانيد حسنة عن ابن عباس وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهما.
محمد عبد الغنى السيد
2009-12-22, 09:32 AM
جزاكم الله جميعا خيرا.......
الفاضل سكران التميمى.......برجا تخريج ولو مختصر للأثر الأول عن بن عباس وأبى سعيد الخدرى رضى الله عنهما الذى أشرتم لحسنه .....وشاكر لك وقتك الثمين....
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.