مشاهدة النسخة كاملة : مسألة حجية قول الصحابي ومسألة قول الصحابي إذا انتشر ولم يُعلم له مخالف !
جِهاد
2009-11-26, 07:23 PM
مسألة حجية قول الصحابي و مسألة قول الصحابي إذا انتشر ولم يُعلم له مخالف !
هل أقوال الأئمة والسلف فيها متشابهه أو تختلف ؟
بمعنى آخر :
هل هما مسألتان مختلفتان أو متشابهه مع إختلاف العنوان ؟
بارك الله فيكم يا أفاضل
أرشدوني ..!
الهـــاشمي
2009-11-26, 07:42 PM
قول الصحابي حجة في الدين إذا لم يعلم له مخالف
لأن الصحابة رضي الله عنهم لا يسكتون على منكر أو أي مخالفة للسنة
هذا بارك الله فيك باختصار
يدخل تحت هذا وإن كان في باب آخر = مشروعية الانكار في مسائل الخلاف
وان الصحابة انكر بعضهم على بعض حتى في بعض مسائل الطهارة
وأن قائل لا إنكار في مسائل الخلاف قوله مجانب للصواب .
بندر المسعودي
2009-11-26, 10:24 PM
مسألة حجية قول الصحابي و مسألة قول الصحابي إذا انتشر ولم يُعلم له مخالف !
هل أقوال الأئمة والسلف فيها متشابهه أو تختلف ؟
بمعنى آخر :
هل هما مسألتان مختلفتان أو متشابهه مع إختلاف العنوان ؟
بارك الله فيكم يا أفاضل
أرشدوني ..!
بل مختلفتان قول الصحابي إذا انتشر ولم يعلم له مخالف هذا يسمى إجماع سكوتي .
أما فما لم ينتشر قوله فهذا يرجع لمسألة هل قول الصحابي حجة أم لا ؟
حارث البديع
2009-11-27, 10:52 AM
قول الصحابي ليس بحجة عند الجمهور
بندر المسعودي
2009-11-27, 12:19 PM
قول الصحابي ليس بحجة عند الجمهور
بل حجة عند الجمهور
حارث البديع
2009-11-27, 04:11 PM
بل حجة عند الجمهور
كل عام وأنت بخير بندر وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تفضل واثبت
بندر المسعودي
2009-11-27, 04:25 PM
كل عام وأنت بخير بندر وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تفضل واثبت
وأنت بخير وصحة وعافية .
حجة عند الإمام أحمد وذهب إليه أكثر الحنابلة منهم أبو يعلى وأيضا قول الإمام مالك وذهب إليه الامام الشافعي في القديم بل قال الزركشي في بحر المحيط أن الشافعي نص عليه في الجديد ونقل نصوصا عن الشافعي تدل على ذلك وقال العلائي وابن القيم إن قول الصحابي حجة عند الشافعي في القديم والجديد وهو مذهب أكثر الحنفية منهم الجصاص والجرجاني والدبوسي وأبو سعيد البردعي ومحمد بن الحسن .
ابو قتادة السلفي
2009-11-27, 05:09 PM
عيدكم مبارك سعيد وكل عام وانتم بخير
بل الصريح في مذهب الشافعي رحمه الله انه ليس بحجة وكذا ابو حنيفة ومذهب المالكية انه ليس بحجة الا اذا انتشر ولم يعرف له مخالف وابن حزم لا يرى انه حجة اصلا ولو لم يعرف له مخالف من الصحابة رضي الله عنهم ولعل هذا القول هو الاقرب الى الصواب
اما ان يقال اجماع سكوتي فالقول فيه نظر لانه كيف يقال انه اجماع سكوتي لقول صحابي وقد علم من خالفه من ائمة التابعين الذين عاصروا الصحابي
وارى تساهل عظيم في مسالة قول الصحابي عند البعض حتى جعلوه اصل يردون به ما في الكتاب والسنة فتجد من يقول هذا قول صحابي لا يعرف له مخالف فيردون به الكتاب والسنة ويسهل عند البعض ادعاء الحجة في ذلك مع ان الائمة كانوا لا يتساهلون في نقل الاجماع ولا يتساهلون في ادعاء ان هذا قول صحابي ولا يعرف له مخالف بخلاف بعض طلبة العلم اليوم.
جِهاد
2009-11-27, 06:04 PM
أثاب الله كل من أجاب وأفاد
جِهاد
2009-11-27, 06:18 PM
لــــ د. ترحيب الدوسري في رسالته توصل إلى أن قول الصحابي حجه
إذا لم يشتهر قوله أولم يعلم هل اشتهر أم لا ؟
قال في رسالته :
فهذا هو موطن النـزاع .
والذي عليه العلماء السابقون و الأئمة المتبوعون أبوحنيفة ومالك والشافعي وأحمد – رحمهم الله تعالى – و جمهور أصحابهم أنه حجة .
قال أبوحنيفة – رحمه الله - : إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته ، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله والآثار الصحاح عنه التي فشت في أيدي الثقات عن الثقات ، فإذا لم أجد في كتاب الله ولا سنة رسول الله أخذت بقول أصحابه من شئت وأدع قول من شئت ثم لا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم ، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم والشعبي والحسن وابن سيرين وسعيد بن المسيب … فلي أن أجتهد كما اجتهدوا . انتهى
وقال– أيضاً - :- ( ما بلغني عن صحابي أنه أفتى به فأقلده ولا أستجيز خلافه ) .
وقال– أيضاً- :- ( عليك بالأثر وطريقة السلف ، وإياك وكل محدثة ؛ فإنها بدعة ) .
بل قال فيمن هو دونهم :- ( من كان من أئمة التابعين وأفتى في زمن الصحابة وزاحمهم في الفتوى و سوغوا له الاجتهاد ، فأنا أقلده ، مثل شريح ، و الحسن ، ومسروق بن الأجدع ، وعلقمة )
وعن أبي يوسف قال: سمعت أبا حنيفة يقول : إذا جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الثقات أخذنا به ، فإذا جاء عن أصحابه لم نخرج عن أقاويلهم ، فإذا جاء عن التابعين زاحمتهم .
قال محمد بن حمدان بن الصباح:- ( ... وكان إذا وردت عليه مسألة فيها حديث صحيح اتبعه ، و إن كان عن الصحابة والتابعين ، وإلا قاس وأحسن القياس ) .
وقال الحسن بن صالح: كان أبو حنيفة شديد الفحص عن الناسخ من الحديث والمنسوخ فيعمل بالحديث إذا ثبت عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه .
و قد اتضح تمسكه بهذا الأصل في تطبيقاته الفقهية حيث قال: من رغب عن سيرة علي رضي الله عنه في أهل القبلة فقد خاب وخسر .
وقال– أيضاً – : ما ملكت أكثر من أربعة آلاف درهم منذ أكثر من أربعين سنة إلا أخرجته ، وإنما أمسكها لقول علي رضي الله عنه : ( أربعة آلاف درهم فما دونها نفقة ؛ ولولا أني أخاف أن ألجأ إلى هؤلاء ما تركت منها درهماً واحداً )
قال نعيم بن حماد ثنا ابن المبارك قال سمعت أبا حنيفة يقول:- إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين . وإذا جاء عن الصحابة نختار من قولهم . وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم .
وأما جمهور الحنفية فهم على قول إمامهم .
وأما الإمام مالك –رحمه الله - فتصرفه في "موطئه " دليل على أنه يرى أن قول الصحابي حجة
قال الشاطبي –رحمه الله – في الموافقات :- ( ولما بالغ مالك في هذا المعنى –أي اتخاذ الصحابة قدوة وسيرتهم قبلة – بالنسبة إلى الصحابة أو من اهتدى بهديهم واستن بسنتهم جعله الله تعالى قدوة لغيره في ذلك ، فقد كان المعاصرون لمالك يتبعون آثاره ويقتدون بأفعاله ، ببركة اتباعه لمن أثنى الله ورسوله عليهم وجعلهم قدوة ) .
قال العلامة الفقيه حسن بن محمد المشاط المالكي في كتابه ( الجواهر الثمينة في بيان أدلة عالم المدينة ) : وهذا هو المشهور عن مالك .
وأما الإمام الشافعي –رحمه الله – فمنصوص قوله قديماً وحديثاً هو أن قول الصحابي حجة
فقد قال رحمه الله في كتابه الأم–و هو من الكتب الجديدة -:-ما كان الكتاب أو السنة موجودين ، فالعذر على من سمعهما مقطوع إلا بإتباعهما . فإن لم يكن ذلك صرنا إلى أقاويل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو واحد منهم . ثم كان قول الأئمة :- أبي بكر أو عمر أو عثمان - رضي الله عنهم - إذا صرنا فيه إلى التقليد ، أحب إلينا ، وذلك إذا لم نجد دلالة في الاختلاف تدل على أقرب الاختلاف من الكتاب والسنة ، فنتبع القول الذي معه الدلالة ؛ لأن قول الإمام مشهور بأنه يلزمه الناس ، ومن لزم قوله الناس كان أشهر ممن يفتي الرجل أو النفر ، وقد يأخذ بفتياه ويدعها ، وأكثر المفتين يفتون الخاصة في بيوتهم ومجالسهم ، ولا يعتني العامة بما قالوا عنايتهم بما قال الإمام ، وقد وجدنا الأئمة ينتدبون، فيسألون عن العلم من الكتاب والسنة فيما أرادوا و أن يقولوا فيه ، ويقولون ، فيخبرون بخلاف قولهم ، فيقبلون من المخبر ، ولا يستنكفون عن أن يرجعوا لتقواهم الله ، وفضلهم في حالاتهم ، فإذا لم يوجد عن الأئمة ، فأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدين في موضع الأمانة ، أخذنا بقولهم ، وكان اتباعهم أولى بنا من اتباع من بعدهم .
ثم قال :- والعلم طبقات .
الأولى :- الكتاب والسنة ، إذا ثبتت السنة .
الثانية :- الإجماع فيما ليس فيه كتاب ولا سنة
الثالثة :- أن يقول بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا نعلم له مخالفاً منهم .
الرابعة :- اختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم .
الخامسة :- القياس على بعض هذه الطبقات ) انتهى كلامه
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :- ( هذا كله كلامه في الجديد .
ثم قال : قال البيهقي- بعد أن ذكر الكلام السابق ، وفي الرسالة القديمة للشافعي بعد ذكر الصحابة وتعظيمهم - قال :- وهم فوقنا في كل علمٍ واجتهادٍ وورعٍ وعقلٍ أمر استدرك فيه علم أو استنبط وآراؤهم لنا أجمل و أولى بنا من رأينا ومن أدركنا ممن نرضى أو حكى لنا عنه ببلدنا صاروا فيما لم يعلموا فيه سنة إلى قولهم إن اجتمعوا أو قول بعضهم إن تفرقوا . وكذا نقول ولم نخرج من أقوالهم كلهم .
قال البيهقى:- وقال في موضع آخر :- فإن لم يكن على القول دلالة من كتابٍ ولا سنةٍ كان قول أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي أحب إليّ أن أقول به ؛ من قول غيرهم إن خالفهم من قبل أنهم أهل علم ، وحكام ....فإن اختلفوا صرنا إلى القول الذي عليه دلالة وقلّ ما يخلو اختلافهم من ذلك . وإن اختلفوا بلا دلالة نظرنا إلى الأكثر. فإن تكافؤا نظرنا إلى أحسن أقاويلهم مخرجاً عندنا . وإن وجدنا للمفتين في زماننا أو قبله اجتماعاً في شيء لا يختلفون فيه تبعناه . وكان أحد طرق الأخبار الأربعة ، وهي كتاب الله ثم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ثم القول لبعض أصحابه ،ثم اجتماع الفقهاء.
فإذا نزلت نازلةٌ لم نجد فيها واحدةً من هذه الأمور فليس في الكلام في النازلة إلا اجتهاد الرأي.فهذا كلام الشافعي رحمه الله ورضي عنه بنصه).
قال ابن القيم–رحمه الله - :- ونحن نشهد بالله أنه لم يرجع عنه بل كلامه في الجديد مطابق لهذا موافق له .
و قال– أيضاً -:- ( أما القديم فأصحابه مقرون به وأما الجديد فكثير منهم يحكي عنه فيه أنه ليس بحجة .
وفي هذه الحكاية عنه نظر ظاهر جداً ؛ فإنه لا يحفظ له في الجديد حرف واحد أن قول الصحابي ليس بحجة وغاية ما يتعلق به من نقل ذلك أنه يحكي أقوالاً للصحابة في الجديد ثم يخالفها ؛ ولو كانت عنده حجة لم يخالفها .
وهذا تعلق ضعيف جداً ؛ فإن مخالفة المجتهد الدليل المعين لما هو أقوى في نظره منه لا يدل على أنه لا يراه دليلا من حيث الجملة . بل خالف دليلاً لدليلٍ أرجح عنده منه .
وقد تعلق بعضهم بأنه يراه في الجديد إذا ذكر أقوال الصحابة موافقاً لها لا يعتمد عليها وحدها كما يفعل بالنصوص بل يعضدها بضروب من الأقيسة فهو تارة يذكرها ويصرح بخلافها وتارة يوافقها ولا يعتمد عليها بل يعضدها بدليل آخر.
وهذا - أيضاً - تعلق أضعف من الذي قبله . فإن تظاهر الأدلة وتعاضدها وتناصرها من عادة أهل العلم قديماً وحديثاً ولا يدل ذكرهم دليلاً ثانياً وثالثاً على أن ما ذكروه قبله ليس بدليل ). انتهى كلامه رحمه الله .
قال الربيع بن سليمان:- ( قال الشافعي : لا يكون أن تقول إلا عن أصل ، أو قياس على أصل .
والأصل : كتاب أو سنة ، أو قول بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو إجماع الناس ) .
قال يونس بن عبدالأعلى:- ( قال لي محمد بن إدريس الشافعي : لا يقال للأصل : لم ولا كيف ).
وقد أطلت النقل عن الإمام الشافعي في تقرير مذهبه لأني قد رأيت جلّ من كتب في علم أصول الفقه ينسب إليه قولاً جديداً وهو عدم قوله بحجية قول الصحابي بناء على بعض تخريجات بعض المنتسبين إلى مذهبه أخذاً من تصرفات الإمام نفسه مع بعض الأدلة .
ولأن نسبة القول إلى أحد الأئمة – لا سيما وقد اشتهر عنه ما يخالفه صريحاً من قوله - قضية هي في غاية الخطورة ، مع ما تورثه من كثرة في الأخذ والرد في تصحيح أو تزييف ما نسب إليه
وأما كون الإمام أحمد - رحمه الله تعالى – من القائلين بحجية قول الصحابي فهذا القول أشهر من علم في رأسه نار ؛ ذلك أنه – رحمه الله – قد جعل الاعتماد على قول الصحابي هو الأصل الثاني من أصول مذهبه. بل إنه ليقدم فتاواهم على الحديث المرسل.
قال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ في مسائله:- قلت لأبي عبدالله : حديث عن رسول الله مرسل برجال ثبت أحبُّ إليك ، أو حديث عن الصحابة والتابعين متصل برجال ثبت ؟
قال أبو عبدالله – رحمه الله - : ( عن الصحابة أعجب إليّ ) .
ومما يدل على احتجاجه بقول الصحابة –رضي الله عنهم – قوله في كتابه ( السنة ) :- ( بل حبهم سنة ، والدعاء لهم قربة ، والاقتداء بهم وسيلة ، والأخذ بآثارهم فضيلة ).
وقال عبدوس بن مالك العطار:- سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل -رضي الله عنه-يقول : ( أصول السنة عندنا : التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم ، وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة ، وترك الخصومات ، وترك الجلوس مع أصحاب الأهواء ، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين …..)
قال ابن القيم-رحمه الله-:- وأئمة الإسلام كلهم على قبول قول الصحابي.
بإختصار : والراجح أنه حجة وهو قول الإمام أحمد، ونُسب لمالك وهو مذهب الشافعي في القديم، وإن كان الشافعية يقولون: إن مذهب الإمام الشافعي الجديد: إنه لا يحتج بقول الصحابة.
لا، ابن القيم -رحمه الله- يقول: حتى مذهب الشافعي في الجديد: أنه يحتج بقول الصحابي. وإنما توهم ذلك توهما أن الشافعي -رحمه الله- لا يحتج بقول الصحابي، لما رأوه إذا ذكر قول الصحابة عضده بأقيسة، فظنوا لما عضده بأقيسة أنه لا يحتج، هذا ما يلزم، يعني لا يلزم من كون المجتهد مثلا يأتي بأدلة أخرى مثلا، أن الدليل الذي أورده مثلا لا يعتبر دليلا، لا، بل من الزيادة في الاستدلال.
والله أعلم
وهنا البحث كامل :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1662
طالب الإيمان
2009-11-27, 07:07 PM
قول الصحابي ، ليسَ بحُجة لا في العقائد و لا في الأحكام ، نحنُ نعلم أنّهُ حتى خبر الآحاد في حجيتهِ نزاع ، فكيفَ بقولِ الصحابي ؟
أُنظر : أثر الأدلة المُختلف فيها في الفقهِ الإسلامي - الدكتور مصطفى ديب البُغا - حفظهُ الله - .
و / أثر الإختلاف في القواعد الأصولية في إختلاف الفقهاء - الدكتور مصطفى سعيد الخن - رحمهُ الله - .
و / المدخلُ الفقهي العام - مُصطفى الزرقا - عليهِ شآبيب الرحمات -
و الله الموفق ..
نحنُ نعلم أنّهُ حتى خبر الآحاد في حجيتهِ نزاع
نزاع عند من ..؟
حارث البديع
2009-11-29, 05:55 AM
نزاع عند من ..؟
عند الأحناف.
أبو مسهر
2009-11-29, 01:22 PM
قول الصحابى إذا اشتهر و لم يعلم له مخالف
فهذا هو إجماع الأمة و على هذا إتفق الأربعة و ابن حزم رحمهم الله
و هو هنا حجة بلا شك
أما إذا لم يشتهر
فهنا إختلف الأئمة و هو ما نقلتموه آنفا
رجاء الإنتباه
أبو مسهر
2009-11-29, 01:35 PM
أما عن حجية خبر الواحد فلا اعتبار لها
فقد يصح الحديث الفرد "إنما الأعمال بالنيات" فيكون حجة بلا نزاع
و قد يكذب الحديث المتواتر "حديث الطير" فيكون كعدمه بلا نزاع
و لا أعلم إختلافا فى حجية خبر الفرد إلا عند الإباضية
هذا و العلم لله وحده
طالب الإيمان
2009-11-29, 05:23 PM
قول الصحابى إذا اشتهر و لم يعلم له مخالف
فهذا هو إجماع الأمة و على هذا إتفق الأربعة و ابن حزم رحمهم الله
إذا اشتهر أصبحَ قولاً مُشتهراً ، لا إجماعاً ، أعني : لا إجماعاً على حُجتهِ ، أما الإجماع على صحتهِ فهذا أمرٌ آخر ، و إن كنتَ تؤصّله بالإجماع فبالإجماع السكوتي ، و في الإجماع السكوتي نزاع ! ، ثُم في آحاد المسائل يُنظر إليه - كما هيَ العادة في استنباط الأحكام - ، و لا شكّ أنّ قولَ الصحابي لا يُعتبر سنةً بحالٍ من الأحوال ، و إلباسه رداءِ السنة تعسف بيّن ، و لا شكّ أنّ القياس - مثلاً - أقوى من قول الصحابي ، ..و هوَ في الغالب قولٌ يُستأنسُ بهِ !
الخانيونسي
2009-11-29, 05:38 PM
أخي طالب الإيمان
الاحتجاج بخبر الآحاد ليس محل نزاع عند أهل السنة والجماعة
وإن وجد النزاع المدعى فلا قيمة له ألبتة ولا يزعزع ذلك من حجيته شيئا فهو كالقول الشاذ الذي لا يلتفت إليه إلا صاحب تشغيب ,لوضوح الأدلة وسطوعها وعمل النبي والصحابة وقبل ذلك مدلول الخطاب القرآني
عند الأحناف
الاخ الحبيب حارث البديع
اسمح لي هذا تلبيس .. الا اذا كنت لم تنتبه الى حقيقة السؤال فهذا امر آخر ..
ممكن تسمي لنا هؤلاء الاحناف بارك الله فيك ..؟
حارث البديع
2009-11-30, 04:25 AM
الاخ الحبيب حارث البديع
اسمح لي هذا تلبيس .. الا اذا كنت لم تنتبه الى حقيقة السؤال فهذا امر آخر ..
ممكن تسمي لنا هؤلاء الاحناف بارك الله فيك ..؟
كل عام وانت بخير
اخي الحبيب بإمكانك ان تسئلني عن اي شئ وتعترض في اي شئ
دون الحاجة لعبارة التلبيس خاصة أنك طالب علم
-اما عن سؤالك
ففي حقيقة الامر ليس الاحناف فقط ممن لم يحتجوا بخبر الآحاد
بل ابن داوود الظاهري
وابن علية والقاسماني وغيرهم
وانظر اخي الى اي كتاب في الاصول
ك ارشاد الفحول او غيره
تجد ذلك واضحا ولايخفى على مطلع
واني ادين الله بخطأ هذا القول
إنما الزبدة أن هناك من قال به.
أبوخالد النجدي
2009-11-30, 08:50 AM
بسم الله والحمد لله
اللهم وفقنا للصواب الذي يرضيك
أُجيب أولاً على السؤال بأنهما مسألتان مختلفتان.
أما ما ذكره الإخوة -وفقهم الله- فينقصه التحرير:
1- قول الصحابي فيما ليس للرأي فيه مجال؛ له حكم الرفع. (كما في مباحث السنّة من كتب الأصول).
2- قول الصحابي إذا خالفه قول صحابي آخر لا يكون حجة؛ لأن قوله ليس بأولى من قول صاحبه -رضوان الله على الصحابة جميعاً-.
3- قول الصحابي إذا خالف نصاً من كتاب أوسنة؛ فلا يكون حجة.
4- قول الصحابي إذا اشتهر ولم يعلم له مخالف فهو إجماع سكوتي، وبعض الأصوليين يدخله في الخلاف في مسألة قول الصحابي.
5- الخلفاء الراشدون يكفيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه العرباض بن سارية رضي الله عنه: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) أخرجه أبو داود، والترمذي، وقال: حسن صحيح، وأخرجه الإمام أحمد في المسند، وصححه ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 83).
وأخرج الترمذي وحسنه: ((اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر)) وصححه الجورقاني (1 /288).
ولا كلام لأحد بعد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يبقى إذا قال صحابي قولاً ولم يشتهر، ولم يخالف نصاً، ولم يعلم له مخالف من الصحابة، فهل يكون حجة؟
وقد أطال ابن القيم رحمه الله الكلام على المسألة فراجعه إن شئت.
تنبيه: كثير من الأصوليين إن لم يكن أكثرهم يخص اسم الصحابي بمن طالت صحبته، خلافاً لجمهور المحدّثين.
والله تعالى أعلم.
حارث البديع
2009-11-30, 01:35 PM
[quote=أبوخالد النجدي;299243]
بسم الله والحمد لله
اللهم وفقنا للصواب الذي يرضيك
أُجيب أولاً على السؤال بأنهما مسألتان مختلفتان.
أما ما ذكره الإخوة -وفقهم الله- فينقصه التحرير:
1- قول الصحابي فيما ليس للرأي فيه مجال؛ له حكم الرفع. (كما في مباحث السنّة من كتب الأصول).
المشكل اخي ان العلماء لم يتفقوا على معنى دقيق في
مما ليس فيه مجال للرأى
4- قول الصحابي إذا اشتهر ولم يعلم له مخالف فهو إجماع سكوتي، وبعض الأصوليين يدخله في الخلاف في مسألة قول الصحابي.
كذا المشكل هنا في معرفة (كيف اشتهر)
فبعضهم قال : ماكان قولا لأحد الخلفاء الراشدين
لأنهم معروفين بأنهم أئمة والنبي(ص) أمر بإتباعهم
فمظنة الشهرة هنا قوية
أبو مسهر
2009-11-30, 02:24 PM
2- قول الصحابي إذا خالفه قول صحابي آخر لا يكون حجة؛ لأن قوله ليس بأولى من قول صاحبه -رضوان الله على الصحابة جميعاً-.
والله تعالى أعلم.
إذا صحت نسبة القول الى الصحابى
و خالفه صحابى آخر و صحت النسبه إليه
فكلاهما حجة
و لا يحتج بأحدهما على بطلان الآخر ، و لكن يحتج بكل منهما على حده فى موضعه ،
و يتميز هذا الموضع بمتى و أين و فيم أصدر الصحابى قوله !!!
فإن من إستقيا العلم من معين واحد لا يختلفان فى رأى أبدا !
و لكن ما يحدث أن كلا منهما قد واجه حالة يقتضى فيها إجتهاده فاجتهد بناء على سابق علمه عن الرسول (ص) ، فتباينت إجتهاداتهم و المسألة واحدة و وجه الإختلاف هنا هو متى و أين و فيم إجتهد .
مثال :
من أفطر فى رمضان بغير عذر
لقد تباينت الروايات فى المسألة
بين الكفارة أو القضاء أو الجمع بينهما أو الإطعام أو كفارة القتل ؟
فماذا لو جاء أمام ابن عباس ررر رجل غنى قوى أفطر فى نهار رمضان بغير عذر.
و جاء أمام أنس ررر رجل مملوك ضعيف أفطر أيضا فى رمضان بغير عذر
و أمام ابن مسعود ررر إمرأة حامل أفطرت أيضا
إن المملوك الضعيف لا يقوى على حد القتل العمد فوجب على الصحابى التيسير عليه بالكفارة و القضاء
أما الغنى القوى فيجب عليه عتق رقبه لا مفر !
أما المرأة الحامل فإن عذرها قد يطول حتى تكمل إرضاع ولدها ، فتمر عليها سنوات لا تقوى على القضاء فوجب فى حقها الكفارة فقط .
لا يمكن أن تتفق أحكام الصحابة الثلاث فى مسأله كتلك !!!
هل يحكم الصحابى على إمرأة أفطرت بسبب حملها أن تصوم ستين يوما ؟ هذا عن كل يوم أفطرته يعنى 60 مضروبا فى 30 تساوى 1800 يوم ؟؟؟
هل يحكم الصحابى على المملوك بعتق رقبه و هو لا يملك رقبته ؟؟؟
لقد وجب على كل منهم الحكم بقتضى حال طالب الفتوى
فكل تلك الأقوال حجج كل فى موضعه
و على هذا سار الفقهاء جميعا
و الله من وراء القصد
طالب الإيمان
2009-12-01, 01:33 AM
كالقول الشاذ الذي لا يلتفت إليه إلا صاحب تشغيب
بل يُلتفتُ إليه ، و لا يلزم أن يكونَ صاحب تشغيب ، و هوَ حكمٌ جائر ( و الله المستعان ) ، و قد مالَ إليه الإمام الغزالي و إمام الحرمين ..
و دعكَ من هذا ، فنحنُ في قضيةِ قول الصحابي لا خبرِ الآحاد ، ..
يسرَ الله ُ أمركَ ..
ففي حقيقة الامر ليس الاحناف فقط ممن لم يحتجوا بخبر الآحاد
معذرة اخي الحارث البديع على اساءتي لك ..
اخي الكريم
هل من الممكن ان تذكر لي هؤلاء الاحناف ؟
وفقك الله ..
حارث البديع
2009-12-01, 07:51 AM
معذرة اخي الحارث البديع على اساءتي لك ..
اخي الكريم
هل من الممكن ان تذكر لي هؤلاء الاحناف ؟
وفقك الله ..
لاتثريب اخي
هل لى ان اسئلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل راجعت أحد كتب الاصول التي احلتك اليها او غيرها..................؟
هل راجعت أحد كتب الاصول التي احلتك اليها او غيرها..................؟
اخي الكريم ..
افترض اسوأ الاجابات ..
هل انت تتهرب من الإجابة .. ما يضيرك ان تذكر هؤلاء الاحناف .؟
الخانيونسي
2009-12-01, 10:17 PM
لا يلتفت إليه لأنه مسبوق بإجماع أهل السنة على حجية خبر الآحاد
كما أن المتكلمين الذين قالوا بهذا لم يعمموا بل قالوا بعدم الاحتجاج به في العقائد
وكلامك تعميمي , ثم هم تناقضوا واحتجوا بالآحاد في العقائد
ورد حجية الآحاد مطلقا إذا فرضنا أنه خلاف سائغ كما هو ظاهر قولك
فهذا يقتضي رد السنة النبوية لأن جمهورها آحاد
والله الموفق
حارث البديع
2009-12-02, 12:31 AM
اخي الكريم ..
افترض اسوأ الاجابات ..
هل انت تتهرب من الإجابة .. ما يضيرك ان تذكر هؤلاء الاحناف .؟
ومايضيرك ان تراجع بنفسك الى كتب أشرتُ اليها او غيرها وتتحقق من الاجابة
وطالب العلم الجاد يُعرف بأنه يتلذذ بالبحث !!!!!!!!!!!!!!!!!
حارث البديع
2009-12-02, 12:48 AM
لا يلتفت إليه لأنه مسبوق بإجماع أهل السنة على حجية خبر الآحاد
كما أن المتكلمين الذين قالوا بهذا لم يعمموا بل قالوا بعدم الاحتجاج به في العقائد
وكلامك تعميمي , ثم هم تناقضوا واحتجوا بالآحاد في العقائد
ورد حجية الآحاد مطلقا إذا فرضنا أنه خلاف سائغ كما هو ظاهر قولك
فهذا يقتضي رد السنة النبوية لأن جمهورها آحاد
والله الموفق
زبدة مسألتنا أخي الفاضل
هي:
هل قال احد بعدم حجية خبر الاحاد
ولم نتناول شيئا غيره.
وطالب العلم الجاد يُعرف بأنه يتلذذ بالبحث !!!!!!!!!!!!!!!!!
كلامنا هذا من هذه المباحثة ..
لكن السؤال :
هل انا احرجتك بطلبي ذكر الاحناف ..؟
حارث البديع
2009-12-02, 02:59 AM
راجع اصول الفقه لعياض السلمي
وجمع الجوامع للمحلى
والله اعلم
حارث البديع
2009-12-02, 06:18 AM
كلامنا هذا من هذه المباحثة ..
لكن السؤال :
هل انا احرجتك بطلبي ذكر الاحناف ..؟
المعذرة هل احرجتك بإحالتك للكتب ...............؟؟؟
معليش اخي الكريم
انت تتهرب من الاجابة ..
لكن هل تعتد بقول الماتريدية في مثل هذه المسائل ..؟
بندر المسعودي
2009-12-02, 01:43 PM
المعروف عن الاحناف أنهم لا يقبلون خبر الآحاد فيما تعم به البلوى وهم في ذلك متناقضون فكثير ما يستدلون بخبر الآحاد بما تعم به البلوى .
المعروف عن الاحناف أنهم لا يقبلون خبر الآحاد فيما تعم به البلوى وهم في ذلك متناقضون فكثير ما يستدلون بخبر الآحاد بما تعم به البلوى .
فيما تعم به البلوى مثل ماذا اخي الكريم ..؟
حارث البديع
2009-12-02, 01:50 PM
المعروف عن الاحناف أنهم لا يقبلون خبر الآحاد فيما تعم به البلوى .
احسنت وهذه من شروطهم التي من ضمن 4 شروط وضعوها لقبول
حديث الآحاد والتي اذا تخلف إحداها ردوه ومنها
أن يكون الراوي فقيها
خلافا لمذهب الجمهور
وهذا معرف لدى الاحناف
وبعض الظاهرية
وبنظرة سر يعة لاحد كتب الاصول يعرف هذا.
حارث البديع
2009-12-02, 01:56 PM
معليش اخي الكريم
انت تتهرب من الاجابة ..
لكن هل تعتد بقول الماتريدية في مثل هذه المسائل ..؟
حقيقة لاأدرى هل توثيق المعلومات وإحالتي لك لكتب معروفة
عند المبتدئين من طلبة العلم فضلا عن كبارهم
وبياني لك بأكثر من مرجع = هروب
هل الاحالة والتوثيق عندك = هروب
ان راجعت احد المراجع
المُشار اليها آنفا
أو غيرها ثم وثقت لى
أن هناك كلاما يخالف او يناقض ماذكرته
تعال ساعتها ولك الحق في ان تلومني.
بندر المسعودي
2009-12-02, 01:58 PM
فيما تعم به البلوى مثل ماذا اخي الكريم ..؟
أرجع لكتبهم تعرف ما تعم به البلوى .
اخي الحبيب حارث البديع لا تكبر الموضوع
كل كلامك هذا ما له علاقة
انت ذكرت الاحناف وانا طلبت منك تذكر لي من هم هؤلاء الاحناف الذين اعتددت بهم
فأعطيتني مراجع
غفر الله لي ولك
كلامي ليس استفتاء .. بل نقاشا
لتعتبرني ما شئت .. ولتعتبر في جوابي اسوا الحالات
السؤال يقول :
هل تعتد بقول الماتريدية في مثل هذه المسائل ..؟
وجزاك الله خيرا
طالب الإيمان
2009-12-02, 02:14 PM
لا يلتفت إليه لأنه مسبوق بإجماع أهل السنة على حجية خبر الآحاد
كما أن المتكلمين الذين قالوا بهذا لم يعمموا بل قالوا بعدم الاحتجاج به في العقائد
وكلامك تعميمي , ثم هم تناقضوا واحتجوا بالآحاد في العقائد
ورد حجية الآحاد مطلقا إذا فرضنا أنه خلاف سائغ كما هو ظاهر قولك
فهذا يقتضي رد السنة النبوية لأن جمهورها آحاد
والله الموفق
في حُجية خبرِ الآحاد ثلاث مذاهب :
(1) أنهُ يفيد الظنّ مطلقاً .
(2) أنهُ يفيد الظن الراجح بقرينة .
(3) أنهُ يفيد العلم مطلقاً ، و لم يُنقَل الإجماع - فيما أعلم - عن حجيته مطلقاً ( = أي أنه يُفيد العلم ) ، بل غاية ما هنالك مذاهب فقهية تختلف فيما بينها بحجيته ، و آراء عقائدية بينَ حجيتهِ مطلقاً و بين حجيتهِ عند القرينةِ ، بالنسبة لي : لا أٌقيم عقيدتي على ظن ( و هذا الأصح في نظري ) ، و يُمكن أن نقول : حجية خبر الآحاد كالحُجة الخطابية - عندَ المناطقة - ، فالأحكام الفقهية ، و الأحكام القضائية ، و النظريات العلمية المادية معظمها يستند إلى حجج لا تزيد عن كونها من قبيل الحجج الخطابيّة ، أي الحجج التي تعتمد على الأخذ بالظن الراجح ، و القرينة هيَ المُرجح .
هذا في الفقهِ أما في العقائد ، فلا تقبل إلا المتواترات ( = الحُجة البرهانية ) و المشهورات ( = الحجة الجدلية ) ، أما خبر الصحابي فليسَ لهُ قدسيّة السُنة ، و كما قلتُ : هوَ للاستئناس فقط ،
و الله ُ المستعان .
حارث البديع
2009-12-02, 02:26 PM
انا لم اكبر الموضوع بل نقاشتك على مقالك.
لم افهم ماشأن الماتريدية بما نحن فيه؟؟؟؟؟
الخانيونسي
2009-12-02, 02:27 PM
أخي الموقر طالب الإيمان
هناك خلط في كلامك بين الاحتجاج وإفادة الخبر العلم أو الظن الغالب
فالجهة منفكة وأرجو منك أن تحرر المسألة ولا تستعجل , ومع هذا فأقوال المتكلمين لا يعتد بها لأنها مبنية على أصولهم الكلامية
وفقد أجمعوا هؤلاء المتكلمون على وجوب الاحتجاج بها في العمليات وحاصله وجوب العمل بها
وهذا غير إفادة الخبر اليقين, هذا شيء آخر بارك الله فيك
وقد رفض الرازي أن يعرف الفقه بأنه من باب الظنون لأجل هذا الخلط
وقال إنه ليس من باب الظنون لأنه مبني على مقدمتين قطعيتين:
-مقدمة وجدانية وهي ما يجده المجتهد في نفسه من أن هذا حكم الله
-ومقدمة إجماعية وهي الإجماع على أن هذا الوجدان يجب العمل به
وإنما يقال بوجوب العمل بالشيء إذا احتُج به
والله الموفق
يا اخي الحبيب حارث البديع انت خايف من شيء ..؟!!
ليش انت يالله يالله تلمس ازرار الكيبورد ..!
قل يا اخي لا اعتد بقول الماتريدية او اعتد بهم
والاحناف الذي اعنيهم هم فلان وفلان
وش المشكلة ..!
وش فيك الله يهديك
هل انت لست واثقا بما تراه او تعتقده
وهل تظن ان احدا سيحاسبك لو اخترت هذا القول او ذاك ..؟!!
سبحان الله
سفينة الصحراء
2009-12-02, 04:54 PM
مع هذا فأقوال المتكلمين لا يعتد بها لأنها مبنية على أصولهم الكلامية
والله الموفق
كلامك هذا يحتاج إلى نظر
ويحتاج إلى تفصيل
إذ كيف لا يعتد بأقوالهم وأنت عيال عليهم في أصول الفقه ؟
ولولاهم ما عرفت هذا الفن.
إذ كيف لا يعتد بأقوالهم وأنت عيال عليهم في أصول الفقه ؟
ولولاهم ما عرفت هذا الفن.
ولا تنس الشافعي ايضا .. فلولاهم لما عرف الفن رحمه الله ..!
طالب الإيمان
2009-12-02, 05:06 PM
ولا تنس الشافعي ايضا .. فلولاهم لما عرف الفن رحمه الله ..!
منهج الشافعية منهج متكلمين - هذا أولاً - ، ثانياً : الإطلاق أن فلان هوَ صاحب الفن أو هوَ صاحب هذه النظرية .. فيها إطلاق كبير ، و الأصح أن نقول : أول من ألفَ في هذا الفن ، و إلا فهناكَ من قبلهُ ممن ألمح و بيّن ..
و القضية ليستْ قضيةَ أول أو آخر ، بل الموضوع : هل كتابات الغزالي في ( المستصفى ) و الجويني في ( البرهان ) و عبد الجبار ( في العهد ) .. لا يُعتد بها ، هكذا بجرةِ قلم ..
معَ أنها تعتبر أعمق كتب الأصول ، مثلها مثل : المحصول للرازي .. ؟
و باقي كلام الأخ الخانيونسي إنما هوَ من باب الوعظ لا العلم ..
و الله الموفق .
سفينة الصحراء
2009-12-02, 05:07 PM
ولا تنس الشافعي ايضا .. فلولاهم لما عرف الفن رحمه الله ..!
تذكيرك لي بالإمام الشافعي دليل على أنك لم تجد غيره
ولو كلفت نفسك وقرأت صفحات من كتابه الرسالة لوجدته أصل على طريقة المتكلمين
أبو محمد الطنطاوي
2009-12-02, 05:08 PM
احسنت وهذه من شروطهم التي من ضمن 4 شروط وضعوها لقبول
حديث الآحاد والتي اذا تخلف إحداها ردوه ومنها
أن يكون الراوي فقيها
خلافا لمذهب الجمهور
وهذا معرف لدى الاحناف
وبعض الظاهرية
........
من هؤلاء الظاهرية ؟!!
ومن ذكر هذا؟
أبو محمد الطنطاوي
2009-12-02, 05:09 PM
تذكيرك لي بالإمام الشافعي دليل على أنك لم تجد غيره
ولو كلفت نفسك وقرأت صفحات من كتابه الرسالة لوجدته أصل على طريقة المتكلمين
وما رأيك في الإحكام لابن حزم؟
أهو على طريقة المتكلمين؟!
حارث البديع
2009-12-02, 05:10 PM
يا اخي الحبيب حارث البديع انت خايف من شيء ..؟!!
ليش انت يالله يالله تلمس ازرار الكيبورد ..!
قل يا اخي لا اعتد بقول الماتريدية او اعتد بهم
والاحناف الذي اعنيهم هم فلان وفلان
وش المشكلة ..!
وش فيك الله يهديك
هل انت لست واثقا بما تراه او تعتقده
وهل تظن ان احدا سيحاسبك لو اخترت هذا القول او ذاك ..؟!!
سبحان الله
ردي على سؤالك سيكون ملزوما بردك على سؤالى
الذي سألتك إياه من قبل
واتمنى مرة اخرى ان لاتقحم عبارات كالخوف وغيرها رحمك الله.
طالب الإيمان
2009-12-02, 05:14 PM
وما رأيك في الإحكام لابن حزم؟
أهو على طريقة المتكلمين؟!
لكنهُ لا يقارن بكتب الأصول العميقة ..
الشافعي من المتكلمين وهو القائل :
حُكْمِي فِي أَهْلِ الْكَلَامِ أَنْ يُضْرَبُوا بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ , وَيُطَافُ بِهِمْ فِي الْقَبَائِلِ وَالْعَشَائِرِ , وَيُقَالُ هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْكَلَامِ
سفينة الصحراء
2009-12-02, 05:17 PM
وما رأيك في الإحكام لابن حزم؟
أهو على طريقة المتكلمين؟!
أخي الكريم أبو محمد العمري أنت من إخواننا وأحبائنا الظاهرية، وأنتم أعلم بإمامكم
طالب الإيمان
2009-12-02, 05:19 PM
الشافعي من المتكلمين وهو القائل :
حُكْمِي فِي أَهْلِ الْكَلَامِ أَنْ يُضْرَبُوا بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ , وَيُطَافُ بِهِمْ فِي الْقَبَائِلِ وَالْعَشَائِرِ , وَيُقَالُ هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْكَلَامِ
قلنا : منهج الشافعية ، و ليسَ منهج الشافعي ، هذا أولاً ..
لكننا نتحدثُ هُنا عن أصول الفقه التي قعدتها مدرسة المتكلمين ، في مقابل مدرسة الأحناف ( المدرسة الفروعية ) ، أما أهلُ الكلام الذي تحدثَ عنهم الشافعي ، فمع أنَّ كلامهُ في نظر ..
فهوَ يتوجه إلا من أقام العقائد على طريقة اليونان في الاستدلال ، و بينهما فرقٌ كبير ..
قلنا : منهج الشافعية ، و ليسَ منهج الشافعي ، هذا أولاً ..
..
فمع أنَّ كلامهُ في نظر ..
يعني انت تفرق بين الشافعي ومنهج الشافعية ..؟!
سفينة الصحراء
2009-12-02, 05:22 PM
الشافعي من المتكلمين وهو القائل :
حُكْمِي فِي أَهْلِ الْكَلَامِ أَنْ يُضْرَبُوا بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ , وَيُطَافُ بِهِمْ فِي الْقَبَائِلِ وَالْعَشَائِرِ , وَيُقَالُ هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْكَلَامِ
سيدي الكريم/ جذيل:
أظن أنك تحتاج إلى دروس خصوصية في هذه المسألة
احتك بإخوانك المغاربة في هذا المجلس فسيتسع صدرك، وتذهب عنك هذه النظرة الغريبة
حارث البديع
2009-12-02, 05:25 PM
قلنا : منهج الشافعية ، و ليسَ منهج الشافعي ، هذا أولاً ..
لكننا نتحدثُ هُنا عن أصول الفقه التي قعدتها مدرسة المتكلمين ، في مقابل مدرسة الأحناف ( المدرسة الفروعية ) ، أما أهلُ الكلام الذي تحدثَ عنهم الشافعي ، فمع أنَّ كلامهُ في نظر ..
فهوَ يتوجه إلا من أقام العقائد على طريقة اليونان في الاستدلال ، و بينهما فرقٌ كبير ..
كلامك واضح بارك الله فيك........
يا اخي الكريم الحبيب سفينة الصحراء
جزيت خيرا على نصيحتك ..
وانا اتمنى مثل هذه الدروس .. بل في شوق لها والله ..
لكن ليتك تتنزل من عليائك وتخبرني عن هذه النظرة الغريبة
وفقك الله ورعاك
أبو محمد الطنطاوي
2009-12-02, 05:51 PM
أخي الكريم أبو محمد العمري أنت من إخواننا وأحبائنا الظاهرية، وأنتم أعلم بإمامكم
أنا أسأل لأعلم ماذا تقصد بطريقة المتكلمين؟
هل تقصد الطريقة العاكسة لطريقة الأحناف الفروعية
وهذا هو المشهور في تعريف طريقة المتكلمين
أم أنك تقصد شيئاً آخر
فلابد من معرفة اصطلاح المحاور
أبو محمد الطنطاوي
2009-12-02, 05:54 PM
لكنهُ لا يقارن بكتب الأصول العميقة ..
إن كنت تقصد بالعمق الأبحاث الكلامية التى لا فائدة منها فكلامك صحيح
وإن كنت تقصد الاستدلالات بطريقة عقلية كالمتكلمين فكلامك صحيح
أما العمق في المسائل وقوة الاستدلال فهو أعمق كتب الأصول وارجع إلى كلام العلماء المعتبرين
الخانيونسي
2009-12-02, 05:56 PM
سامحك الله,,لأن ألقى الله واعظا خير من ألقاه متعالماً
قولي لا يعتد بها لم أقصد به الإطلاق بل الكلام عما نحن فيه (حجية أخبار الآحاد الصحيحة)
مع الأسف , لم ترد على كلامي وجئت بشيء غريب :-
-كعادتك في التعميم أقولتني أن ما ورد في كتب الجويني وغيره أقوال شاذة, في حين أننا نتكلم عن قضية معينة
والله المستعان
طالب الإيمان
2009-12-02, 06:03 PM
لكن هل الدروس الخصوصية ستخبرني ان كلام الشافعي في المتكلمين فيه نظر ..!
نحنُ نحتاج أن نحرر من هؤلاء المتكلمين ؟
فمدرسة المتكلمين في الفقه - تاريخياً - لم تكون موجودة في زمن الشافعي - و هذه بدهيّة - ..
ثم بقيَ من هُم أهلُ الكلام ؟ .. فهل كان يقصد المعتزلة أم علماء أهل السنة الذين اشتغلوا بعلم الكلام ؟ ، و لا شك أنّ هناك فرقاً كبيراً ..
ثُم بقيَ أن ننظر في مسألة فقهيّة و هيَ ( هجر المبتدع أو معاقبته ) ، فهل سنهاجم ابن أبي دؤاد و المأمون في ضربهم للإمام أحمد ، و نسكت عن الشافعي .. ؟
و القضيّة كلها مصالحية ، فبينَ الهجر أو الطرد أو المناصحة ، .. و قد يكون كلام هذا المتكلم أصح من كلام الشافعي ، كلهُ وارد ؟ !
و الله الموفق ..
الخانيونسي
2009-12-02, 06:28 PM
ابن كُلاب كان معاصرا للأئمة كالإمام أحمد وكان يهجره ويحذر منه وهو الذي تفرخت عن فكره الأشعرية ولم يختلف علماء أهل السنة في أن المتكلمين يدخل فيهم الأشاعرة دخولا أولياً لمخالفتهم أهل السنة والجماعة في مصادر الاستمداد في تقرير الشرع وكذا طرائق الاستدلال والنتائج
والأشاعرة أنفسهم يصفون أنفسهم بالمتكلمين فهذا الوصف ألصق بهم من المعتزلة
وعامة ردود شيخ الإسلام عليهم لا على المعتزلة
فعامة ما نقل من الشافعي وغيره من التحذير من المتكلمين لاشك يشملهم
وهو ما فهمه الغزالي الشافعي المذهب كما في الإحياء وذلك حين قرر إجماع أهل الحديث والسلف على حرمة علم الكلام ,فقد مثّل بالشافعي ,ثم حاول الدفاع عن فوائد علم الكلام على اعتبار أنه من كبار المتكلمين
والأمر لا يستدعي التأويل وهو واضح بلا تهويل لأن مجرد معرفة منهج الأشاعرة تغني عن البيان
فلو سلمنا بما يقوله الرازي جدلا بأن الشافعي يقصد المعتزلة (قال ذلك في كتاب مناقب الشافعي)
فما طريقة الأشاعرة عن المعتزلة ببعيد وكما شبهها بعضهم
لو كان ثم خط طوله 100 متر يصل بين السنة والمعتزلة فالأشاعرة يقفون على بعد عشرة أو عشرين متراً منهم أي على بعد تسعين أو ثمانين مترا من أهل السنة
مع كون المعتزلة أبعد عن التناقض منهم, بنحو هذا قرر حفظه الله تعالى ومتع به
وإذا جاءك هذا عمن خبر الأشاعرة وغاص في أعماق مناهج الفرق عامة فاشدد عليه يداً وتطلب زيادة فهمه من مظانّه
طالب الإيمان
2009-12-02, 06:40 PM
إن كنت تقصد بالعمق الأبحاث الكلامية التى لا فائدة منها فكلامك صحيح
وإن كنت تقصد الاستدلالات بطريقة عقلية كالمتكلمين فكلامك صحيح
أما العمق في المسائل وقوة الاستدلال فهو أعمق كتب الأصول وارجع إلى كلام العلماء المعتبرين
رحمَ الله ابن خلدون ( 732 هـ - 806 هـ ) ، إذ يقول : ( فلما انقرضَ السلفُ ، و ذهبَ الصدرُ الأول ، و انقلبت العلوم كلها صناعة كما قررناه من قبل ، احتاج الفقهاء و المجتهدون إلى تحصيل هذه القوانين و القواعد ، لاستفادة الأحكام من الأدلة ، فكتبوها فناً قائماً برأسه ، سموه أصول الفقه ، و كان أول من كتب فيه الشافعي رضي الله تعالى عنه ، أملى فيه رسالته المشهورة ، تكلم فيها في الأوامر و النواهي و البيان و الخبر و النسخ و حكم العلة المنصوصة من القياس ، ثم كتبَ فقهاء الحنفية فيه ، و حققوا تلكَ القواعد ، و أوسعوا القول فيها ، و كتب المتكلمون أيضاً كذلكَ ، إلا أن كتابة الفقهاء فيه أمس بالفقه ، و أليق بالفروع ، لكثرة الأمثلة فيها و الشواهد ، و بناء المسائل فيها على النكت الفقهية ، و التقاط هذه القوانين من مسائل الفقه ما أمكن ، و جاء أبو زيد الدبوسي من أئمتهم ، فكتب في القياس بأوسع من جميعهم ، و تمم الأبحاث و الشروط التي يحتاج إليها فيه ، و كملت صناعة أصول الفقه بكمالهِ ، و تهذبت مسائله ، و تمهدت قواعده ، و عني الناس بطريقة المتكلمين ، و كان من أحسن ما كتبَ فيه المتكلمون كتاب البرهان لإمام الحرمين ، و المستصفى للغزالي ، و هما من الأشعرية ، و كتاب العهد لعبد الجبار و شرحه المعتمد لأبي حسين البصري ، و هما من العتزلة ، و كانت الأربعة قواعد هذا الفن و أركانه ) .. ( 507 - 509 ) .
و لم يذكر كتابَ ابن حزم في أصول هذا العلم ، لا أصول الحنفية ، و لا المتكلمين ، مع حفظي لقوة كتاب ابن حزم ، لكنهُ لا يرقى لتأصيلات هاتين المدرستين .
معَ أن معيار ( الاعتبار ) في وصف العلماء ليسَ حجة في قوة ، فقد يكون العالم حجةَ عند عالمٍ و لا يكون عند آخر ، فالحجة هي الفكرة .. و فقط .
و الله المستعان .
الخانيونسي
2009-12-02, 06:45 PM
و كتاب العهد لعبد الجبار
صوابه :العُمَد,,ولعله خطأ مطبعي
والله الموفق
أبو محمد الطنطاوي
2009-12-02, 06:46 PM
معَ أن معيار ( الاعتبار ) في وصف العلماء ليسَ حجة في قوة ، فقد يكون العالم حجةَ عند عالمٍ و لا يكون عند آخر ، فالحجة هي الفكرة .. و فقط .
إذن لماذا تحتج عليَ بكلام ابن خلدون :)
طالب الإيمان
2009-12-02, 06:49 PM
صوابه :العُمَد,,ولعله خطأ مطبعي
صحيح باركَ اللهُ فيكَ ..
طالب الإيمان
2009-12-02, 06:51 PM
إذن لماذا تحتج عليَ بكلام ابن خلدون :)
من باب : إن لم يُعجبكَ كلامي فهذا كلام ابن خلدون .. و هل أفهم أنهُ غيرَ معتبرٍ عندك ، أم تحاججني في أصلِ الفكرة ؟
الخانيونسي
2009-12-02, 06:59 PM
أود تذكير المشاركين في الجدال بالعناية بمحط نظر الإله
وهناك دراسة ببيان أثر عقائد المتكلمين على أصول الفقه
وتمييز ما انحرفوا فيه عن الجادة في تقرير علم الآلة المذكور
ولكن لم أقرأها ولم يتيسر لي الحصول عليها
, وعلى كل فمن هذه الانحرافات :خبر الآحاد في العقائد وقولهم فيه
وأنبه الإخوة أن تسمية طريقة الشافعية بطريقة المتكلمين فيه لبس
فهو ليس من باب نسبة الشيء لكونهم ابتدؤوه أو لكون ارتباط ذلك بعلم الكلام
, ولكن اتُفق أن عامة المتكلمين من الأشاعرة
وافقوا على المنهج العام للطريقة التي رسمها الشافعي أعني باستنباط الأصول من الوحي والعربية
ومسالك الصحابة في الفهم
والله الموفق
طالب الإيمان
2009-12-02, 07:08 PM
خبر الآحاد في العقائد وقولهم فيه
و هل إذا وافقتُ الأشاعرةَ في خبر الآحاد أصبحتُ أشعرياً ؟
ولكن اتُفق أن عامة المتكلمين من الأشاعرة
و عامة الشافعية من الأشاعرة فهُم من المتكلمين ..
الخانيونسي
2009-12-02, 07:22 PM
إذا سوغت خلافهم في هذا فهو ضلال مبين
مثال ذلك : رد الرازي ومن سبقه من المتكلمين كالباقلاني وغيره
أحاديث في غاية الصحة وتلقتها الأمة بالقبول وأجمع عليها نقاد الحديث
بل وسموها بالوضع!
والحجة عندهم:خبر آحاد ,هذا والآحاد عندهم يشمل :خبر الواحد والعزيز والمشهور
أي مالم يبلغ حد التواتر (عندهم طبعا وإلا فالتواتر قد يتحقق بحديثين وقدلا يتحصل بمئة طريق)
فتحصل بهذا رد كثير من الوحي الإلهي في أعظم شيء =العقيدة
ومن هنا قلت هو ضلال مبين
ثم إن رؤوس هؤلاء المتكلمين قد عُرف عنهم واعترف بعضهم ببضاعتهم المزجاة في الحديث
فما كان من تقريراتهم متعلقا بالصناعة الحديثية لا يلتفت إليه أصلا في المنهج العلمي ولا ينبغي أن يحشروا في كتب المصطلح في تحرير القضايا العلمية
ولم يرد في كلامي أن وصفتك بالأشعري!
أما تعليقك الثاني فالحنفية وحدهم من خالفوا في استنباط قواعد الفقه الإجمالية حيث خرجوها على فهم الإمام "الأعظم" عندهم ,فهذا منهج عليه جماهير أهل العلم ولا معنى لنسبته للمتكلمين خاصة لاسيما إذا علمت أن غالب متأخري الحنفية ماتريدية فهم متكلمون أيضا
حارث البديع
2009-12-03, 09:39 AM
إخواني الافاضل بعد استطرادنا في بعض النقاط الفرعية من الموضوع
بودنا أن نعود لأصله ونحسم المادة فيه ومابعده هيّن ان شاء الله
-فأنا كما تعلمت وقرأت لاأرى أن قول الصحابي حجة ان اختلفوا
نعم الله سبحانه زكاهم كذا النبي(ص)
ولكن لايعني =قولهم حجة فالجهة منفكة
والصحابة ماانفكوا يختلفون ولاأحد يلزم يقوله أحد
وفي نظرى لم ارى دليلا واحدا قويا
يكون حجة في جعل أقوال الصحابة حجة وملزمة
وأترك باق التعليق للإخوة مشكورين.
طالب الإيمان
2009-12-03, 01:46 PM
نعم ، كلامُك يا شيخ حارث صحيح ، فسحب قدسيّة السنة على أقوال الصحابة بعيد عن التحرير ، و لا يلزم من انفكاكها قدح بهم .. - رضيَ اللهُ عنهم و أرضاهم و أسلكنا سبيلهم - .
أحمد الأقطش
2009-12-03, 03:59 PM
لا يلتفت إليه لأنه مسبوق بإجماع أهل السنة على حجية خبر الآحاد
بارك الله فيك .. إن كانت الحُجّية هي في العمل بخبر الواحد، فنعم. وأمّا إنْ قُصِدَ القطع بأنه مِن كلامه صلى الله عليه وسلّم، فلا. وهذه مِن المسائل التي لا تصحّ فيها حكاية الإجماع.
@ قال الخطيب البغدادي [ت 463 هـ] (الكفاية 2/557): ((خبر الواحد لا يُقبَل في شيء من أبواب الدين المأخوذ على المكلَّفين العلمُ بها والقطعُ عليها ... ولا يُقبل خبر الواحد في منافاة حُكم العقل، وحُكم القرآن الثابت المُحكم، والسنة المعلومة، والفعل الجاري مجرى السُنة، وكلّ دليل مقطوع به. وإنما يُقبل به فيما لا يُقطع به مما يجوز ورود التعبّد به، كالأحكام التي تقدم ذكرنا لها)). اهـ
@ وقال القاضي ابن العربي [ت 543 هـ] (المحصول 1/115-116): ((قال علماؤنا: خبر الواحد على ضربين. أحدهما: يوجب العلم والعمل، كالخبر المتواتر. والثاني: يوجب العمل ولا يوجب العلم ... وأما الثاني الذي يوجب العمل دون العلم: فهو خبر الواحد المطلق عما ينفرد بعلمه. وقال قوم: إنه يوجب العلم والعمل كالخبر المتواتر. وهذا إنما صاروا إليه بشبهتين دخلتا عليهم: إما لجهلهم بالعلم، وإما لجهلهم بخبر الواحد. فإنا بالضرورة نعلم امتناع حصول العلم بخبر الواحد، وجواز تطرق الكذب والسهو عليه)). اهـ
@ وقال ابن الجوزي [ت 597 هـ] (نواسخ القرآن 1/26): ((الأخبار المنقولة بنقل الآحاد فهذه لا يجوز بها نسخ القرآن لأنها لا توجب العلم بل تفيد الظن والقرآن يوجب العلم فلا يجوز ترك المقطوع به لأجل مظنون)). اهـ
@ وقال النووي [ت 676 هـ] في شرح مسلم تعقيباً على ابن الصلاح (1/20): ((قال الشيخ في علوم الحديث: "وقد كنت أميل إلى أن ما اتفقا [أي البخاري ومسلم] عليه فهو مظنون، وأحسبه مذهباً قوياً. وقد بان لي الآن أنه ليس كذلك، وأن الصواب أنه يفيد العلم". وهذا الذي ذكره الشيخ في هذه المواضع خلاف ما قاله المحققون والأكثرون، فإنهم قالوا: أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن، فإنها آحاد والآحاد إنما تفيد الظن، على ما تقرر. ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما في ذلك. وتلقي الأمة بالقبول إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما، وهذا متفق عليه. فإن أخبار الآحاد التي في غيرهما يجب العمل بها إذا صحت أسانيدها، ولا تفيد إلا الظن، فكذا الصحيحان.
وإنما يفترق الصحيحان وغيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحاً لا يُحتاج إلى النظر فيه، بل يجب العمل به مطلقاً. وما كان في غيرهما لا يُعمل به حتى يُنظر وتوجد فيه شروط الصحيح. ولا يَلزم مِن إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على أنه مقطوعٌ بأنه كلام النبي صلى الله عليه وسلَّم. وقد اشتدَّ إنكار ابن برهان الإمام علَى مَن قال بما قاله الشيخ [يعني ابن الصلاح] وبالغ في تغليطه)). اهـ
ثم يقول (1/131): ((وأما خبر الواحد: فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر، سواء كان الراوي له واحداً أو أكثر. واختلف في حكمه: فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول: أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها، ويفيد الظن ولا يفيد العلم)). اهـ
@ وقال الحافظ العلائي [ت 761 هـ] (جامع التحصيل 1/74): ((لا سبيل إلى القطع إلا في الخبر المتواتر، وأما خبر الواحد فلا يفيد إلا الظن)). اهـ
@ وقال الشاطبي [ت 790 هـ] (الموافقات 4/7): ((رتبة السنة التأخر عن الكتاب في الاعتبار، والدليل على ذلك أمور. أحدها: أن الكتاب مقطوع به والسنة مظنونة، والقطع فيها إنما يصح في الجملة لا في التفصيل. بخلاف الكتاب، فإنه مقطوع به في الجملة والتفصيل. والمقطوع به مقدم على المظنون، فلزم من ذلك تقديم الكتاب على السنة)). اهـ
@ وقال السيوطي [ت 911 هـ] في تدريبه (1/34): ((ما اتَّصلَ سنده مع الأوصاف المذكورة فقبلناه عملاً بظاهر الإسناد (لا أنَّه مقطوع به) في نفس الأمر، لِجَواز الخطأ والنسيان على الثِّقة. خلافاً لمن قال: إن خبر الواحد يُوجب القَطع، حكاه ابن الصبَّاغ عن قوم من أهل الحديث. وعزاه الباجي لأحمد، وابن خويز منداد لمالك وإن نازعه فيه المازري بعدم وجود نص له فيه)). اهـ
والله أعلى وأعلم
أسامة ضيف الله
2009-12-03, 04:48 PM
بارك الله فيكم
حارث البديع
2009-12-03, 05:57 PM
جزيتم خيرا الاخ الفاضل احمد والاخرون على عطاياكم
واود التنويه ان قضيتنا الاساسية هي حجية قول الصحابي
وهذا هو عنوان الموضوع فأتمنى ان نسكب جهودنا فيه
ثم نتكلم في غيره بعد اذنكم.
أبوخالد النجدي
2009-12-04, 12:17 AM
فإن من إستقيا العلم من معين واحد لا يختلفان فى رأى أبدا !
سبحان الله !
بل اختلفوا قطعاً، وانظر في مصنف عبدالرزاق أو ابن أبي شيبة إن شئت
بل يكفيك كتب المواريث...فهل الصحابة ورثوا الإخوة مع الجد نظراً لحالة معينة، وفي حالة أخرى حجبوهم به!
راجع نفسك أخي.
حارث البديع
2009-12-04, 02:23 PM
نعم ، كلامُك يا شيخ حارث صحيح ، فسحب قدسيّة السنة على أقوال الصحابة بعيد عن التحرير ، و لا يلزم من انفكاكها قدح بهم .. - رضيَ اللهُ عنهم و أرضاهم و أسلكنا سبيلهم - .
جزاك الله خيرا شيخ طالب الايمان
وبودنا أن نفند أبرز أدلة
القائلين بحجية أقوال الصحابة
...........................
أبو عبد الله البحريني
2009-12-15, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا انتشر قول الصحابي ولم يخالف عد إجماعا سكوتيا ، وإن خولف رجح قول أحدهما بالأدلة والقرائن ، وقد يدخل هذا في قول الله تعالى : ( اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ) ، وموضع الخلاف إذا قال الصحابي قولا ولا نعلم هل انتشر أم لا ، وهل خولف أم لا ؟
وكلام الأئمة _ الذين يرون أن قول الصحابي إذا لم يخالف عد إجماعا سكوتيا ، وإن خولف رجح قول أحدهما بالأدلة والقرائن _ في حجية قول الصحابي ينبغي أن يوجه إلى القسم الأخير لأنه هو المقصود .
وقد نقل الإمام العلائي في كتابه الإصابة في أقوال الصحابة إجماع التابعين على حجية قول الصحابي .
وهو موجه إلى القسم الأخير كما ذكرت .
ومن امثلة احتجاج الصحابة والتابعين بقول الصحابي ، والعناية به :
1) *أخرج الدارمي ( 1 / 265 / 168 ) والبيهقي في المدخل ( 73 ) وغيرهما ، بإسناد صحيح من طرق عن سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد قال : " كان ابن عباس رضي الله عنهما إذا سئل عن الأمر فكان في القرآن أخبر به ، فإن لم يكن في القرآن وكان عن رسول الله أخبر به ، فإن لم يكن فعن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فإن لم يكن قال فيه برأيه " .
وصحح إسناده البيهقي في السنن ( 10 / 115 ) .
2) أخرج عبد الرزاق في مصنفه ( 20487 ) والخطيب البغدادي في تقييد العلم ( رقم 221 ) وغيرهما ، بإسناد صحيح من طريق معمر ، عن صالح بن كيسان ، أنه قال : " اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب العلم ، فقلنا : نكتب السنن ، فكتبنا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : نكتب ما جاء عن أصحابه فإنه سنة . فقلت أنا : ليس بسنة فلا نكتبه . قال : فكتب ولم أكتب ، فأنجح وضيعت " .
وغير ذلك كثير والله أعلم .*
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.