المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخضر عليه السلام هل هو نبيٌّ.



حميد المرزوقي
2009-11-14, 11:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الخضر عليه السلام ولي فقط ، وليس بنبي عند الجمهور .
قال الشيخ زروق رضي الله عنه وقد حكى قول بعض العلماء قال ذلك العالم : أنّ الخضر عليه السلام رسول من رسل الله أرسل إلى طائفة من البحر، فمن لم يقل برسالته فقد كفر .
قال الشيخ زروق مجيبا عن هذا القول: سلمنا صحة ما يدعيه ، ولا نسلم القول بكفر من لم يعتقده لأنّ تلك زيادة عقيدة في الإيمان وإلزام لها، وهي لم تجمع الأمة عليها، ودليل عدم نبوته قول سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام له حيث قال له في خرق السفينة:
قد جئت شيئاً إمرا ، وفي قتل الغلام لقد جئت شيئاَ نكرا ، إذ لو كان نبيا ما جهله موسى عليه الصلاة والسلام لانَه تام العلم فكيف يجهل قدر نبي حاضر معه يظنه ليس بنبي هذا يستحيل على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لوجوب الإيمان به علينا لو كان نبياً، ويستحيل أنْ يكون جاهلاً بمرتبة في الإيمان واجبة مع كونه يعلم أنّ لو كان نبيا لعلم أنّ النبوة معصومة يستحيل عليها متابعة الهوى، والسير في الأمور بمخالفة أمر الله تعالى، فهذا مستحيل على النبوة، فلو علم موسى أنّه نبي ما تجرأ عليه بقوله: لقد جئت شيئاً امراً وشيئاَ نكرأ، لأنه يعلم أنّ هذا مستحيل على النبوة لا يتاًتى ولا يتصور منها لثبوت العصمة، فهذا أكبر دليل على أنه ليس بنبي . انتهى

يضاف إلى ذلك أن الخضر لوكان نبيا لأعلم الله موسى بنبوته لأجل أن لا ينكر عليه لأنّ الإنكار على صاحب النبوة تضليل له، والمضلل للنبي كافر وسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام معصوم، فما تجرأ عليه بقوله: ( لقد جئت شيئاَ نكرا ) إلاّ لعلمه أنه ليس بنبي .

جذيل
2009-11-15, 12:40 AM
قال ابن حجر في الفتح :
وحكى بن عطية البغوي عن أكثر أهل العلم أنه نبي ..الى ان قال : وقال القرطبي هو نبي عند الجمهور والآية تشهد بذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم لا يتعلم ممن هو دونه ولأن الحكم بالباطل لا يطلع عليه إلا الأنبياء .

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-11-15, 12:59 AM
الخضرعليه السلام هو العبد الصالح الذي رحل إليه موسى عليه السلام ليطلب منه علمًا كما حكى الله ذلك في سورة الكهف
،وقد ذهب عددٌ من أهل العلم إلى أنّ الخضر نبيٌّ من الأنبياء، وقالوا بأنّ سياق القصة يدلّ على نبوته من وجوه:
الأول: قوله تعالى: {فَوَجَدَا عَبْدًا مّنْ عِبَادِنَا ءاتَيْنَاهُ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا} [الكهف:65]،
والرحمة هي النبوة، قال ابن عبّاس: (أعطيناه الهدى والنبوة)] (http://www.alminbar.net/malafilmy/alemanbellahwarosoleh/3.HTM#10))، قال البيضاويّ: "{ءاتَيْنَاهُ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا} هي الوحي والنبوة)،
وقال القرطبيّ: "الرحمة في هذه الآية: النبوة. وقيل: النعمة"
الثانِي: قول موسى له: {قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلّمَنِ مِمَّا عُلّمْتَ رُشْداً (66)قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً (68) قَالَ سَتَجِدُنِى إِن شَاء ٱللَّهُ صَابِرًا وَلاَ أَعْصِى لَكَ أمْراً (69) قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعْتَنِى فَلاَ تَسْأَلْنى عَن شَىء حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً} [الكهف:66-70]،
فهذا موسى ـ من عصمه الله بالنبوة ـ لا يرضى أن يتبع الخضر اتباعًا مطلقًا إلاّ إذا كان يعلم أنّ الخضر نبيٌّ معصوم،
لا يفعل إلاّ بوحيٍ من الله.
الثالث: قتل الخضر للغلام، ففيه إزهاق نفس، والفِراسة ليست حجّة لقتل النفس، فلا بدّ أنّ ذلك كان بوحيٍ من الله تعالى.
الرابع :قوله فاراد ربك في بنائه للجدار(((وَأَمَّ الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) "
الخامس: تفسير الخضر لموسى بأنّ أفعاله السابقة كانت بوحيٍ من الله تعالى: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِى} [الكهف:82]،
قال الطبريّ: "يقول: وما فعلت ـ يا موسى ـ جميع الذي رأيتني فعلته عن رأيي ومن تلقاء نفسي،
وإنّما فعلته عن أمر الله إياي ] (http://www.alminbar.net/malafilmy/alemanbellahwarosoleh/3.HTM#13)).

ابن عبد الهادي
2009-11-15, 01:20 AM
القول بأنه ليس نبياً فتحٌ لباب شر وهذا الباب المذكور هو عند الصوفيّة مخلوع أو مكسور وقد أوصده الله بقوله " آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما"

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-11-15, 01:28 AM
هكذا قال اهل الضلال :
مقام النبوة في برزخ ......فويق الرسول ودون الولي

أبو مسهر
2009-11-15, 01:56 AM
الخضر عليه السلام مختلف فى شأنه جدا
منهم من قال أنه نبى
و منهم من قال ولى
و منهم من قال ملَك
و يمكننى مناصرة أى الآراء الثلاثة و بأدلة قاطعة
و لكن أيا ما يكون
فلقد أخطأ موسى عليه السلام فى حقه ثلاث مرات !!!
ذلك أن موسى عليه السلام ما رحل إليه إلا لما كلمه الله أن هذا العبد أكثر منك علما
من قال أن الأنبياء معصومون ؟

حميد المرزوقي
2009-11-15, 02:43 AM
فلقد أخطأ موسى عليه السلام فى حقه ثلاث مرات !!!
ذلك أن موسى عليه السلام ما رحل إليه إلا لما كلمه الله أن هذا العبد أكثر منك علما
من قال أن الأنبياء معصومون ؟
أخطأت القول جدا وليس هذا من الأدب مع أنبياء الله فاستغفر الله . وأين العصمة لهم وهم رسل الله ؟ وأين قوله تعالى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى ؟ وكيف يؤتمنون على الشرائع إن جاز عليهم الخطأ ؟ نقول إذن هذا الذي جاءنا به الرسول (ص) يحتمل الخطأ لأنه غير معصوم فلا حرج علينا في ترك العمل به ولا لوم علينا لأن احتمال الخطأ وارد . ونشك في القرآن بلا حرج لأنه حسب رأيك يحتمل الخطأ من النبي صلى الله عليه وسلم .

أقول للإخوة الذين أجابوا بنبوة الخضر : النحل أيضا عندكم أنبياء بدليل قوله تعالى ( وأوحى ربك إلى النحل ) وما هو إلا إلهام منه تعالى لتلك الحشرات فإن جاز في أبسط خلقه فكيف يستحيل في البشر ممن ليسوا أنبياء أن يجدوا في أنفسهم إلهاما من الله بفعل كذا وكذا ؟ هذا تحجير منكم على الله في ملكه وتصرفه .
وقوله تعالى عبد من عبادنا دون التصريح بنبوته في أي موضع من القرآن دليل على ما قلناه .
كما أن علم غير النبي بأمور دنيوية أكثر من نبي لا يلزم منه أنه فوق رتبة ذلك النبي لأن الأنبياء متعلقون بالحق جل وعلا وأسرار ملكوته ولا يتنزلون إلى ما هو أقل منها إلا لتعليم الناس وليس هذا من ذاك , وكيف يشتغل بكلام العبيد من كان في حضرة السلطان ؟ وقد قدم النبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المدينة ‏ ‏وهم يأبرون النخل يقولون يلقحون النخل فقال ‏ ‏ما تصنعون قالوا كنا نصنعه قال لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا فتركوه ‏ ‏فنفضت ‏ ‏أو ‏ ‏فنقصت ‏ ‏قال فذكروا ذلك له فقال إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر .
فهل نقول بنبوة الصحابة لأنهم أعلم منه صلى الله عليه وسلم بأمور الدنيا ؟
وكيف تجيبون على إنكار موسى على الخضر عليه السلام لو كان نبيا ؟؟؟

حميد المرزوقي
2009-11-15, 03:25 AM
القول بأنه ليس نبياً فتحٌ لباب شر وهذا الباب المذكور هو عند الصوفيّة مخلوع أو مكسور وقد أوصده الله بقوله " آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما"

لا أرى وجها لهذا الإحتجاج فالرحمة والعلم ليستا مما اختص به الأنبياء حتى يمتنعا عن غيرهم . إلا أن تقصد قوله تعالى من لدنا وأنه يعني العلم بلا واسطة مثلا فهذا مردود بقوله تعالى وأوحى ربك إلى النحل فهو أيضا بلا واسطة .

حميد المرزوقي
2009-11-15, 03:36 AM
فهذا موسى ـ من عصمه الله بالنبوة ـ لا يرضى أن يتبع الخضر اتباعًا مطلقًا إلاّ إذا كان يعلم أنّ الخضر نبيٌّ معصوم،
لا يفعل إلاّ بوحيٍ من الله.

بل لو علم نبوته لما أنكر عليه لعلمه أن النبي معصوم لا يتصرف إلا بأمر من الله .

أبو مسهر
2009-11-15, 06:39 AM
أخطأت القول جدا وليس هذا من الأدب مع أنبياء الله فاستغفر الله . وأين العصمة لهم وهم رسل الله ؟ وأين قوله تعالى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى ؟ وكيف يؤتمنون على الشرائع إن جاز عليهم الخطأ ؟ نقول إذن هذا الذي جاءنا به الرسول (ص) يحتمل الخطأ لأنه غير معصوم فلا حرج علينا في ترك العمل به ولا لوم علينا لأن احتمال الخطأ وارد . ونشك في القرآن بلا حرج لأنه حسب رأيك يحتمل الخطأ من النبي صلى الله عليه وسلم .

أخى الفاضل المعصوم هو الوحى فالله عز و جل لا يخطئ
بمعنى أنه لا موسى (ص) سيخطئ فى التوراة و لا عيسى (ص) سيخطئ فى الإنجيل و لا محمد (ص) فى القرءان لأن تلك الكتب كلام الله لا كلام الأنبياء
أما الأنبياء فهم بشر و لو جازت عليهم العصمة
ما جاز لنا أن نقتدى بهم و لا استطعنا
فنحن لسنا معصومون بل خطّاءون
هل وصلت الفكرة ؟

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-11-15, 06:59 AM
اخي الكريم :ياابامسهر استغفر الله من قولك هداك الله

اخي الكريم حميد المرزوقي:
يقول الله تعالى في خبره مع موسى حكاية عنه ((وما فعلته عن أمري)
وهذا ظاهره أنه فعله بأمر الله والأصل عدم الواسطة يضاف
ويحتمل أن يكون بواسطة نبي آخر لم يذكر وهو بعيد
والله وصفه بانه اعطاه الرحمه والعلم ((رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وعلمناه من لدنا علما ))
والرحمة هي النبوة،في قول ترجمان القران قال ابن عبّاس رضي الله عنه : (أعطيناه الهدى والنبوة)
قال العلامة الشنقيطي في اضواء البيان مانصه :
اعلم أولا - أن رحمة تكرر إطلاقها على النبوة في القرآن . وكذلك العلم المؤتى من الله تكرر إطلاقه فيه على علم الوحي . فمن إطلاق الرحمة على النبوة قوله تعالى في « الزخرف » : { وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أهم يقسمون رحمة ربك } [ الزخرف : 31-32 ] الآية . أي نبوته حتى يتحكموا في إنزال القرآن على رجل عظيم من القريتين .
وقوله تعالى في سورة « الدخان » : { فيها يفرق كل أمر حكيم } [ الدخان : 4 ]
{ أمرا من عندنآ إنا كنا مرسلين رحمة من ربك } [ الدخان : 5-6 ] الآية ،
وقوله تعالى في آخر « القصص » { وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك } [ القصص : 86 ] الآية .
ومن إطلاق إيتاء العلم على النبوة قوله تعالى : { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما } [ النساء : 113 ] ، وقوله : { وإنه لذو علم لما علمناه } [ يوسف : 68 ] الآية ، إلى غير ذلك من الآيات ))انتهى كلامه رحمه الله
ولا سبيل إلى القوم بأنه إلهام كما استدللت باية النحل
وهل اذا جاءك الهام بقتل شخص تفعله ؟؟
لأن ذلك لا يكون من غير النبي وحيا حتى يعمل به من قتل النفس وتعريض الأنفس للعرق
فإن قلنا إنه نبي فلا إنكار في ذلك
وأيضا فكيف يكون غير النبي أعلم من النبي
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
أن الله قال لموسى بلى عبدنا خضر
وأيضا فكيف يكون النبي تابعا لغير نبي وقد قال الثعلبي هو نبي في سائر الأقوال
وكان بعض أكابر العلماء يقول أول عقد يحل من الزندقة اعتقاد كون الخضر نبيا لأن الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي إلى أن الولي أفضل من النبي
كما قال قائلهم مقام النبوة في برزخ * فويق الرسول ودون الولي

أبو مسهر
2009-11-15, 07:24 AM
اخي الكريم :ياابامسهر استغفر الله من قولك هداك الله


اخي الكريم حميد المرزوقي:
يقول الله تعالى في خبره مع موسى حكاية عنه ((وما فعلته عن أمري)
وهذا ظاهره أنه فعله بأمر الله والأصل عدم الواسطة يضاف
ويحتمل أن يكون بواسطة نبي آخر لم يذكر وهو بعيد
والله وصفه بانه اعطاه الرحمه والعلم ((رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وعلمناه من لدنا علما ))
والرحمة هي النبوة،في قول ترجمان القران قال ابن عبّاس رضي الله عنه : (أعطيناه الهدى والنبوة)
ولا سبيل إلى القوم بأنه إلهام كما استدللت باية النحل
وهل اذا جاءك الهام بقتل شخص تفعله ؟؟
لأن ذلك لا يكون من غير النبي وحيا حتى يعمل به من قتل النفس وتعريض الأنفس للعرق
فإن قلنا إنه نبي فلا إنكار في ذلك
وأيضا فكيف يكون غير النبي أعلم من النبي
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
أن الله قال لموسى بلى عبدنا خضر
وأيضا فكيف يكون النبي تابعا لغير نبي وقد قال الثعلبي هو نبي في سائر الأقوال
وكان بعض أكابر العلماء يقول أول عقد يحل من الزندقة اعتقاد كون الخضر نبيا لأن الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي إلى أن الولي أفضل من النبي
كما قال قائلهم مقام النبوة في برزخ * فويق الرسول ودون الولي
الجزء الأول سبقت الإجابة عليه
و أستغفر الله لى و لكم و لمن سبقونا بالإيمان
و الجزء الثانى
لو كان الخضر نبيا ما منع محمدا (ص) من التصريح بنبوته فى الحديث ؟
و لو كان وليا كيف يأتيه الوحى ؟ لا يصح أن يكون إلهاما
و لو كان مَلَكا كيف استطعما أهل القريه ؟

حسنا لا ننسى أن الله عزو جل أوحى إلى السيدة العذراء و لم تكن نبيه !!!
و أستغفر الله لى و لكم و لمن سبقونا بالإيمان

أسـامة
2009-11-15, 07:36 AM
و يمكننى مناصرة أى الآراء الثلاثة و بأدلة قاطعة

لو كان هناك دليل قاطع واحد، ما كان هناك خلاف، ولأن الأمر انتقل من دليل الإثبات النصي إلى دليل التعليل، فطال الجدل فيه قديمًا وحديثًا.



قد قال الثعلبي هو نبي في سائر الأقوال

ربما يقصد قول الجمهور "جمهور المفسرين"، ولو كان هناك إجماع ما وصل إلينا الخلاف.

ونظرًا لأنه أمر عقدي فلا يمكن إثباته إلا بنص من القرآن أو السنة الصحيحة أو إجماع.
فالسعة فيه أقرب والتسليم إلى الله بما جهلنا به، والحُجَّة على من أثبت.
إن أثبتَ أنه نبي بلا دليل صريح، فقد أشططت... وإن ظننت أن هذا أقرب، فهو الصحيح من قول الجمهور... "وإليه أذهب".
إن أثبتَ أنه وليّ وليس بنبيّ، فلربما كان نبيًا وجحدت نبوته.
فأرى التسليم لله لما ليس لنا به علم نُحاج به.
والله الموفق.

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-11-15, 07:46 AM
صدقت اخي اسامة انه قول الجمهور "جمهور المفسرين"، ولو كان هناك إجماع ما وصل إلينا الخلاف

حميد المرزوقي
2009-11-15, 12:59 PM
والرحمة هي النبوة،في قول ترجمان القران قال ابن عبّاس رضي الله عنه : (أعطيناه الهدى والنبوة)

على فرض صحة نسبته لابن عباس وذلك يحتاج إلى تحقيق .



ولا سبيل إلى القوم بأنه إلهام كما استدللت باية النحل
وهل اذا جاءك الهام بقتل شخص تفعله ؟؟

لا يأتي الإلهام بالقتل إلا لأهله وليس هو كلام النفس المعروف بل له خصوصية لا يعرفها إلا أربابها فلا سبيل إلى توضيحها .
فإن كنت أخطأت في قولي إلهام بالنسبة للنحل فهو وحي إذن بل هذا ما صرح به القرآن وهذو أبين في الرد عليكم فبماذا تجيبون عنه ؟


لأن ذلك لا يكون من غير النبي وحيا حتى يعمل به من قتل النفس وتعريض الأنفس للعرق
فإن قلنا إنه نبي فلا إنكار في ذلك

بل هذا مما استدل به المانعون على عدم نبوته لأن الأنبياء من لدن آدم عليه السلام إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام جميعا لم يشرع الله لأحد منهم قتل نفس بغير نفس أو ظلم وإفساد في الأرض فكيف يفعل أحدهم خلاف ما شرعه الله له .


وأيضا فكيف يكون غير النبي أعلم من النبي
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
أن الله قال لموسى بلى عبدنا خضر
وأيضا فكيف يكون النبي تابعا لغير نبي وقد قال الثعلبي هو نبي في سائر الأقوال


أما كون غير النبي أعلم من النبي فأجبت عنه بحديث تأبير النخل . إذ كيف عرف الصحابة ما لم يعرفه الرسول (ص) فقال لهم أنتم أعلم بأمر دنياكم فهذا هو سر قصة موسى مع الخضر , فالخضر أعلم من موسى بأمور سفلية ولا يدركه ولا حتى في جزء صغير من العلوم العلوية الربانية .
وأما كيف يكون غير النبي تابعا للنبي فأين دليلكم على منعه وكونه مما لا يحق للأنبياء ؟ هذا تحكم بلا دليل . ثم هل هو تابع له في أمر شرعي يختص بالأنبياء فقط حتى يصح الإعتراض ؟ تأملوا بإنصاف ولا تتبعوا قول كل عالم لمجرد أنه عالم وقد قال كذا وكذا .


كما قال قائلهم مقام النبوة في برزخ * فويق الرسول ودون الولي
لاينبغي نقل كلام أي واحد ونسبته إلى الصوفية أو غيرهم دون تثبت وتحقيق فمثل هذا لا يقول به الصوفية بل مدعو التصوف أما المحققون منهم فيجعلون الرسالة والنبوة بحرا لا يخوضه إلا الأنبياء والمرسلون خاصة وغيرهم من الأولياء واقف بساحله ولا مطمح له في غير ذلك .

هذا وكل مرة تتهربون وتروغون عن أصل الموضوع ولبه ولا تجيبون عن سؤالي :
كيف يتسنى لموسى أن ينكر على نبي وذلك كفر بالإجماع ؟

حميد المرزوقي
2009-11-15, 01:16 PM
أخى الفاضل المعصوم هو الوحى فالله عز و جل لا يخطئ
بمعنى أنه لا موسى (ص) سيخطئ فى التوراة و لا عيسى (ص) سيخطئ فى الإنجيل و لا محمد (ص) فى القرءان لأن تلك الكتب كلام الله لا كلام الأنبياء
أما الأنبياء فهم بشر و لو جازت عليهم العصمة
ما جاز لنا أن نقتدى بهم و لا استطعنا
فنحن لسنا معصومون بل خطّاءون
هل وصلت الفكرة ؟
خطأ بين وكبير لأن الأنبياء مشرعون بالفعل والقول والإقرار وليس بالوحي فقط . فلو جاز الخطأ في فعلهم لقلنا فعل النبي (ص) كذا وهو يحتمل الخطأ فلا نعمل به وأقر فلانا على فعله ولكن يحتمل الخطأ فلا حجة في إقراره وهكذا حتى لا يبقى من الشرع حسب قولك إلا ما ورد في القرآن فقط . هل تبين لك الخطأ ؟
ثم الإقتداء بهم في عصمتهم خطأ أيضا منك إذ العصمة موهبة ربانية وليست مما يكتسب حتى نطالب بالوصول إليها .
وإن قلت أخطأ بعض الأنبياء فهذا دليل على عدم عصمتهم رددنا عليك بقصة موسى مع الخضر , فقد أتى الخضر عليه السلام أمورا منكرة في الشرع وإلا لما أنكرعليه موسى ولكنه غير مؤاخذ بذلك لأنه من عند الله فلا يقال أخطأ في ذلك أبدا . فإن قلنا هو نبي فهذا يدل على أن الأنبياء غير مؤاخذين بأخطائهم لأنها وحي من الله . وإن قلت ليس الخضر نبيا بل ولي فهذا أدل على تبرئة الأنبياء لكونهم أعظم من الأولياء بالإجماع .

أبو حاتم ابن عاشور
2009-11-15, 01:25 PM
منهم من قال أنه نبى
و منهم من قال ولى
و منهم من قال ملَك
و يمكننى مناصرة أى الآراء الثلاثة و بأدلة قاطعة

العضو أبو مسهر
أرجو أن تذكر أدلتك القاطعة على أن الخضر كان ملكا !!

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-11-15, 01:46 PM
[quote=حميد المرزوقي;294210]على فرض صحة نسبته لابن عباس وذلك يحتاج إلى تحقيق .

حقق لنا النسبة لوسمحت ؟

لا يأتي الإلهام بالقتل إلا لأهله وليس هو كلام النفس المعروف بل له خصوصية لا يعرفها إلا أربابها فلا سبيل إلى توضيحها .

هل اربابها ضلال المتصوفة ام عامة المسلمين ؟؟


بل هذا مما استدل به المانعون على عدم نبوته لأن الأنبياء من لدن آدم عليه السلام إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام جميعا لم يشرع الله لأحد منهم قتل نفس بغير نفس أو ظلم وإفساد في الأرض فكيف يفعل أحدهم خلاف ما شرعه الله له .
مادام انه ليس بنبي على رايك فمن حق موسى الانكار عليه

أما كون غير النبي أعلم من النبي فأجبت عنه بحديث تأبير النخل . إذ كيف عرف الصحابة ما لم يعرفه الرسول (ص) فقال لهم أنتم أعلم بأمر دنياكم فهذا هو سر قصة موسى مع الخضر ,

فالخضر أعلم من موسى بأمور سفلية ولا يدركه ولا حتى في جزء صغير من العلوم العلوية الربانية .

ومن اين اتيت بالعلوم سفلية و العلوم العلوية
وهل هي في النص؟؟
الذي في النص انها كلها بوحي من الله كمافي صحيح البخاري في قصتهما
((يا موسى ، إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت ، وأنت على علم علمكه لا أعلمه ))
وأما كيف يكون النبي تابعا لغير نبي فأين دليلكم على منعه؟؟

هنا اسالك فهل نحن متبعون لنبينا صلى الله عليه وسلم
ام هويتبعنا ؟؟

وما الفائدة من الشرائع التي ارسلوا بها اذا لم يتبعهم الناس



هذا وكل مرة تتهربون وتروغون عن أصل الموضوع ولبه ولا تجيبون عن سؤالي :
كيف يتسنى لموسى أن ينكر على نبي وذلك كفر بالإجماع ؟
هو استفهام عن امور ظاهرها خطا كيف تقتل نفس بريئة بدون نفس
من شخص ارسله الله ليطلب العلم على يد الخضركما في الاية
((هل اتبعك على ان تعلمن)) .
وما رايك في ماقاله عمر رضي الله عنه : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : " بلى " . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : " بلى" . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟؟
هل هو انكار وهل هو كفر ؟؟

عبد الله الحمراني
2009-11-15, 02:16 PM
الخضر عليه السلام مختلف فى شأنه جدا
منهم من قال أنه نبى
و منهم من قال ولى
و منهم من قال ملَك
و يمكننى مناصرة أى الآراء الثلاثة و بأدلة قاطعة
يبدو أن العضو أبا مسهر لا يسلم من تناقض؛ فنرجو منه أن يتكلم بعلم أو يسكت ويسلم من التعالم؛ فقد قدم في موضوع سبق:

لا دليل على نبوة الخضر
و لا ولايته و لا ملائكيته
الدليل الوحيد أنه عبد من عباد الله
هل ينكر ذلك أحد ؟
فنرجو من العضو الكريم ترك التلاعب بالآراء، فيكف يمكن لنفسك أن تقول:
لا دليل! ثم تقول: ويمكننى مناصرة أى الآراء الثلاثة و بأدلة قاطعة!!
فوقت المشاركة الثانية:
27-ذو القعدة-1430هـ, صباحاً 01:56
ووقت المشاركة الأولى:
27-ذو القعدة-1430هـ, صباحاً 07:43
أم أن هذا "تغير اجتهاد" سريع!! إن صح التعبير..
فارفق بنفسك رعاك الله...

جذيل
2009-11-15, 02:25 PM
كيف يتسنى لموسى أن ينكر على نبي وذلك كفر بالإجماع ؟

في صحيح البخاري : ( يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم )

حميد المرزوقي
2009-11-15, 02:42 PM
حقق لنا النسبة لوسمحت ؟
أنتم من جاء بها فأنتم المطالبون بتحقيقها وليس أنا .

-----
هل اربابها ضلال المتصوفة ام عامة المسلمين ؟؟
لا هؤلاء ولا هؤلاء فلماذا تبعدون القول ؟ هم امثال الخضر من أكابر الأولياء .
----
بل هذا مما استدل به المانعون على عدم نبوته لأن الأنبياء من لدن آدم عليه السلام إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام جميعا لم يشرع الله لأحد منهم قتل نفس بغير نفس أو ظلم وإفساد في الأرض فكيف يفعل أحدهم خلاف ما شرعه الله له .
مادام انه ليس بنبي على رايك فمن حق موسى الانكار عليه
هو ما قلته بالضبط لأنه لو كان نبيا فمعلوم عند موسى بل وعند عامتنا أن النبوة تقتضي العصمة فلا ينكر على نبي أبدا .


--------
ومن اين اتيت بالعلوم سفلية و العلوم العلوية
وهل هي في النص؟؟
الذي في النص انها كلها بوحي من الله كمافي صحيح البخاري في قصتهما
((يا موسى ، إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت ، وأنت على علم علمكه لا أعلمه ))
إن كان تعبيري لا يعجبك أصيغه بصيغة أخرى : هل كل العلوم متساوية في شرفها ؟ هل علم الحساب مساو لعلوم القرآن ؟
لاشك في وجود علم أشرف من علم وإن كان الكل من عند الله . وعلوم الأنبياء أشرف العلوم على الإطلاق فما كان منها مشتركا بين الأنبياء والأولياء جاز تسميته بعلم سفلي وهذه اصطلاحات لا مشاحة فيها إن تبين المقصود بها .
-----
وأما كيف يكون النبي تابعا لغير نبي فأين دليلكم على منعه؟؟

هنا اسالك فهل نحن متبعون لنبينا صلى الله عليه وسلم
ام هويتبعنا ؟؟
وما الفائدة من الشرائع التي ارسلوا بها اذا لم يتبعهم الناس

لا أنكر شيئا مما تقول وأوافقك عليه تماما إنما قصدت ولعلي لم أفصح جيدا أن هذا الإتباع من موسى كان في غير الشرع فما البأس فيه وما الدليل على منعه بهذا الشرط أي الإتباع فيما ليس شرعا ؟ نعم لو كان في شرع للزم منه نبوة الخضر ولكنه ليس كذلك .

-----

هذا وكل مرة تتهربون وتروغون عن أصل الموضوع ولبه ولا تجيبون عن سؤالي :
كيف يتسنى لموسى أن ينكر على نبي وذلك كفر بالإجماع ؟
هو استفهام عن امور ظاهرها خطا كيف تقتل نفس بريئة بدون نفس
من شخص ارسله الله ليطلب العلم على يد الخضركما في الاية
((هل اتبعك على ان تعلمن)) .
وما رايك في ماقاله عمر رضي الله عنه : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : " بلى " . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : " بلى" . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟؟
هل هو انكار وهل هو كفر ؟؟
ليس استدلالكم بهذا الحديث شيئا فعمر يتساءل ولا ينكر أما موسى فتكلم بصريح الإنكار ولو فعلها صحابي مع النبي (ص) لكفر بالإجماع .
وقد ورد حديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَهُوَ يَقْسِمُ قَسْمًا ، أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْدِلْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ : وَيْلَكَ ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ، قَدْ خِبْت وَخَسِرْت إِنْ لَمْ أَعْدِلْ ، قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي فِيهِ أَضْرِبَ عُنُقَهُ ، قَالَ : دَعْهُ ...
فهذا ممن أنكر فهَمَّ الصحابة بقتله لعلمهم بما وجب في حقه لكن عفا عنه الرسول (ص) .
ثم من أين لكم أنه استفهام من موسى فقد ألان القول في البداية لأنه طالب علم ولا يمكنه الإنكار لعدم وجود ما ينكره فلما تبين له خلاف ما يعرفه في شرعه أنكره وبصريح القول .
فلازلتم مطالبين بالإجابة لأنكم ما أجبتم بعد .

حميد المرزوقي
2009-11-15, 02:45 PM
في صحيح البخاري : ( يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم )

لا أدري ما المقصود بهذا الكلام ؟ هل تقول بأن الإنكار على نبي كفر أم ليس بكفر ؟ أفصح يرحمك الله .

أبو مسهر
2009-11-15, 03:06 PM
أولا :
الأدلة القاطعة على نبوة الخضر عليه السلام :
1 - أنه أتى أفعالا لا يأتيها مسلما فضلا عن نبى ، فكان هذا و لابد وحيا من الله
2 - لقد وصف الله عز و جل الخضر فى القرءان بأنه "عبد" و فى القرءان الكريم هذا وصف إختص به الأنبياء فقط لا غيرهم (راجع بنفسك)
3 - لقد قال الخضر لموسى عليهما السلام فى حديث البخارى : (ما علمى و علمك فى علم الله إلا كما أخذ هذا العصفور من البحر) فإذا لم يكن نبيا كيف يقرن علمه بعلم نبى موحى إليه و بتلك الصورة !!!

من لديه رد لأحد هذه الأدله فليقدمه قبل أن أثبت باقى كلامى !!!

حميد المرزوقي
2009-11-15, 03:49 PM
أولا :
الأدلة القاطعة على نبوة الخضر عليه السلام :
1 - أنه أتى أفعالا لا يأتيها مسلما فضلا عن نبى ، فكان هذا و لابد وحيا من الله
2 - لقد وصف الله عز و جل الخضر فى القرءان بأنه "عبد" و فى القرءان الكريم هذا وصف إختص به الأنبياء فقط لا غيرهم (راجع بنفسك)
3 - لقد قال الخضر لموسى عليهما السلام فى حديث البخارى : (ما علمى و علمك فى علم الله إلا كما أخذ هذا العصفور من البحر) فإذا لم يكن نبيا كيف يقرن علمه بعلم نبى موحى إليه و بتلك الصورة !!!

من لديه رد لأحد هذه الأدله فليقدمه قبل أن أثبت باقى كلامى !!!
1 - الوحي كما قدمتُ ليس مختصا بالأنبياء وإلا فما قولك في الوحي للنحل ؟ ثم هذا تحجير على الله أن يعطي ذلك لغير نبي وهو تقول على الله بلا دليل . فأين الدليل على أنه مختص بالأنبياء فقط ؟
2 - بل راجع نفسك أنت أخي ولا تتكلم بغير علم ودليل . من أين لك أن لفظ العبد مختص بالأنبياء فقط ؟ هل أوتيت العلم بما في مقصود القرآن وما تعنيه كل لفظة وقد قال النبي (ص) شيبتني هود وأخواتها فكيف بالقرآن كله ؟ هل أحطت بمدلول ألفاظه كلها ؟
3 - الإقتران في وصف العلم فلا مشكلة . أين ظهر لك الإختلاف ؟ هذا علم وذاك علم فلهما نفس الوصف . إنما لا يصح الجمع بين أمرين متضادين .

جذيل
2009-11-15, 03:49 PM
لا أدري ما المقصود بهذا الكلام ؟ هل تقول بأن الإنكار على نبي كفر أم ليس بكفر ؟ أفصح يرحمك الله .
هل من الممكن ان تبين لي معنى الانكار على النبي , وان تضرب مثلا على ذلك .؟

حميد المرزوقي
2009-11-15, 04:06 PM
هل من الممكن ان تبين لي معنى الانكار على النبي , وان تضرب مثلا على ذلك .؟
الموضوع كله وضعته أصلا في ذلك فتأمل .

حميد المرزوقي
2009-11-15, 04:43 PM
1 - الوحي كما قدمتُ ليس مختصا بالأنبياء وإلا فما قولك في الوحي للنحل ؟ ثم هذا تحجير على الله أن يعطي ذلك لغير نبي وهو تقول على الله بلا دليل . فأين الدليل على أنه مختص بالأنبياء فقط ؟
2 - بل راجع نفسك أنت أخي ولا تتكلم بغير علم ودليل . من أين لك أن لفظ العبد مختص بالأنبياء فقط ؟ هل أوتيت العلم بما في مقصود القرآن وما تعنيه كل لفظة وقد قال النبي (ص) شيبتني هود وأخواتها فكيف بالقرآن كله ؟ هل أحطت بمدلول ألفاظه كلها ؟
3 - الإقتران في وصف العلم فلا مشكلة . أين ظهر لك الإختلاف ؟ هذا علم وذاك علم فلهما نفس الوصف . إنما لا يصح الجمع بين أمرين متضادين .
إضافة :
أقول بخصوص الرد 2 إذ كان لفظ العبد مختصا بالنبي فقط فهذا يستلزم أن موسى قد فهم من كلام الحق جل وعلا نبوة الخضر فكيف إذن ينكر عليه وهو يعلم قطعا أن النبي لا يفعل شيئا مستنكرا إلا إذا كان بأمر الله لثبوت العصمة من الخطأ للأنبياء .

ابن عبد الهادي
2009-11-15, 06:34 PM
أنا قصدت "وما فعلته عن أمري" فهي أشبه بالنص على أنه نبي, ولكن سبقت يدي لآية أخرى
التي يستغلها الضالون في الرواية عن الله مباشرة بزعمهم دون الاهتداء بالوحي
ومفهوم العصمة عندك غير صحيح, وعلى خلافه جماهير السلف والخلف من أهل السنة والجماعة
والله الموفق

أبو حاتم ابن عاشور
2009-11-15, 06:40 PM
من فتاوى اللجنة الدائمة:
"س2: هل الخضر نبي أو رجل صالح؟
ج2: الصحيح: أن الخضر عليه السلام نبي لما ذكره الله تعالى في سورة الكهف من قصته مع موسى عليهما السلام فإن فيها أنه خرق سفينة كانت لمساكين يعملون في البحر، وقتل غلاما لم يرتكب جريمة، وأقام جدارا ليتيمين بلا أجر في قرية أبي أهلها إطعامهما، وأنكر موسى كل ذلك عليه فبين له السبب أخيرا، ثم ختمت القصة بأن كل ذلك كان منه بوحي من الله وذلك فيما أخبر الله عنه من قوله: { وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } (1)
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ........................عضو ....... نائب رئيس اللجنة ... ...........الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

أبو مسهر
2009-11-15, 06:41 PM
1 - الوحي كما قدمتُ ليس مختصا بالأنبياء وإلا فما قولك في الوحي للنحل ؟ ثم هذا تحجير على الله أن يعطي ذلك لغير نبي وهو تقول على الله بلا دليل . فأين الدليل على أنه مختص بالأنبياء فقط ؟
2 - بل راجع نفسك أنت أخي ولا تتكلم بغير علم ودليل . من أين لك أن لفظ العبد مختص بالأنبياء فقط ؟ هل أوتيت العلم بما في مقصود القرآن وما تعنيه كل لفظة وقد قال النبي (ص) شيبتني هود وأخواتها فكيف بالقرآن كله ؟ هل أحطت بمدلول ألفاظه كلها ؟
3 - الإقتران في وصف العلم فلا مشكلة . أين ظهر لك الإختلاف ؟ هذا علم وذاك علم فلهما نفس الوصف . إنما لا يصح الجمع بين أمرين متضادين .

1- سبق أن قلت أن الله عز و جل قد أوحى إلى مريم عليها السلام و هذا أوثق كثيرا من النحل ، ولكن الوحى الى غير الأنبياء خاص بذواتهم لا بالناس
مثال :
أوحى الله إلى أم موسى ررر فيما يخص ابنها ، لم يوحى لها تشريعا
أوحى الله عز و جل إلى مريم ررر أيضا فيما يخص إبنها المعجِز ، ليس هذا تشريعا
أما الخضر فقد شرع لموسى عليهما السلام (إن اتبعتنى فلا تسأل)
2 - لو قرأت الحديث فى البخارى بتدقيق أكبر
لعلمت أن موسى عليه السلام قد إرتكب خطأ فى حق ذات الإله جل و علا
كيف ؟ و ما هى ؟
لقد عتب عز و جل من موسى حين قال "أنا أعلم الناس" لأنه لم يرد العلم لله عز و جل
و حينما كلمه تبارك و علا كانت توبة موسى أن يرحل إلى الخضر عليه السلام ،
لقد أراد تبارك و علا نزع كِبْر العلم من قلب كليمه ، فلا يصح لنبى أن يغتر بعلمه ،
و حينما قابل الخضر عليه السلام
كان فى قلبه بقايا كبر ؟
لقد وبخ الخضر أولا على خرق السفينه
ثم عنفه على قتل الطفل
ثم لامه على ترك الأجر
فلما وقع فى الثالثة إنكسر كبره
خشى أن يكون تبارك و علا قد رد عليه توبته !!!
يبرر كل فعل موسى عليه السلام هذا بالآيه "لانفرق بين أحد من رسله"
لقد إعتبره موسى عليه السلام ندا له
حسنا
لا مجال للعصمة هنا فهو بشر من لحم و دم
3 - الإقتران فى وصف العلم ؟
و هل يقارن علم البشر بالوحى ؟؟

حسنا
لا زال الموضوع قيد النقاش

أولا :
الأدلة القاطعة على نبوة الخضر عليه السلام :
1 - أنه أتى أفعالا لا يأتيها مسلما فضلا عن نبى ، فكان هذا و لابد وحيا من الله
2 - لقد وصف الله عز و جل الخضر فى القرءان بأنه "عبد" و فى القرءان الكريم هذا وصف إختص به الأنبياء فقط لا غيرهم (راجع بنفسك)
3 - لقد قال الخضر لموسى عليهما السلام فى حديث البخارى : (ما علمى و علمك فى علم الله إلا كما أخذ هذا العصفور من البحر) فإذا لم يكن نبيا كيف يقرن علمه بعلم نبى موحى إليه و بتلك الصورة !!!

من لديه رد لأحد هذه الأدله فليقدمه قبل أن أثبت باقى كلامى !!!
فلازال أمامى ثانيا و ثالثا و رابعا

الخضر عليه السلام مختلف فى شأنه جدا
منهم من قال أنه نبى
و منهم من قال ولى
و منهم من قال ملَك
و يمكننى مناصرة أى الآراء الثلاثة و بأدلة قاطعة



لا دليل على نبوة الخضر
و لا ولايته و لا ملائكيته
الدليل الوحيد أنه عبد من عباد الله
هل ينكر ذلك أحد ؟

أسـامة
2009-11-15, 06:57 PM
2 - لو قرأت الحديث فى البخارى بتدقيق أكبر
لعلمت أن موسى عليه السلام قد إرتكب خطأ فى حق ذات الإله جل و علا

أحيانا السكوت سلامة للدين وزينة للعقل.
هل أحد لديه نص يقطع النزاع؟ فليتفضل به. وإن لا، فلا حاجة لكثرة الحديث والتعليل والتكلف فيما لا يحسن.
سلمنا الله وإياكم من شر اللسان والخوض والجدل.

أبو حاتم ابن عاشور
2009-11-15, 06:58 PM
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة:
" (باب ما ورد في كونه نبيا)
قال الله تعالى في خبره مع موسى حكاية عنه {وما فعلته عن أمري} وهذا ظاهره أنه فعله بأمر الله والأصل عدم الواسطة ويحتمل أن يكون بواسطة نبي آخر لم يذكر وهو بعيد ولا سبيل إلى القوم بأنه إلهام لأن ذلك لا يكون من غير النبي وحيا حتى يعمل به من قتل النفس وتعريض الأنفس للعرق فإن قلنا إنه نبي فلا إنكار في ذلك وأيضا فكيف يكون غير النبي أعلم من النبي وقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح أن الله قال لموسى بلى عبدنا خضر وأيضا فكيف يكون النبي تابعا لغير نبي وقد قال الثعلبي هو نبي في سائر الأقوال وكان بعض أكابر العلماء يقول أول عقد يحل من الزندقة اعتقاد كون الخضر نبيا لأن الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي إلى أن الولي أفضل من النبي كما قال قائلهم:
مقام النبوة في برزخ ... فويق الرسول ودون الولي
ثم اختلف من قال إنه كان نبيا هل كان مرسلا؟ فجاء عن بن عباس ووهب بن منبه أنه كان نبيا غير مرسل وجاء عن إسماعيل بن أبي زياد ومحمد بن إسحاق وبعض أهل الكتاب أنه أرسل إلى قومه فاستجابوا له ونصر هذا القول أبو الحسن الرماني ثم بن الجوزي وقال الثعلبي هو نبي على جميع الأقوال معمر محجوب عن الأبصار وقال أبو حيان في تفسيره والجمهور على أنه نبي وكان علمه معرفة بواطن أوحيت إليه وعلم موسى الحكم بالظاهر وذهب إلى أنه كان وليا جماعة من الصوفية وقال به أبو علي بن أبي موسى من الحنابلة وأبو بكر بن الأنباري في كتابه الزاهر بعد أن حكى عن العلماء قولين هل كان نبيا أو وليا وقال أبو القاسم القشيري في رسالته لم يكن الخضر نبيا وإنما كان وليا
وحكى الماوردي قولا ثالثا إنه ملك من الملائكة يتصور في صورة الآدميين وقال أبو الخطاب بن دحية لا ندري هل هو ملك أو نبي أو عبد صالح" 2/288.289

أبو مسهر
2009-11-15, 07:06 PM
اليكم النص
قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُ فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ

تكرر فى البخارى أكثر من مرة
ألا تعدون هذا القول من موسى عليه السلام خطأ فى ذات الإله عز و جل ؟
و هو النبى المرسل الكليم !!!

أسـامة
2009-11-15, 07:12 PM
يا قومي إني ناصح لكم
اسأل نفسك...
ماذا لو كان الخضر نبيًا وجحدته؟ هل تقول أعذر بالجهل وأنت تتباري في نفي نبوته؟ ألا ترى أن ذلك قد يكون كفرًا بأحد أركان الإيمان الستة؟
وماذا إن أثبته نبي وهو ليس كذلك؟ أتضع النبوة فيما تظن؟ أم تثبت على وجه التخصيص من اتصف بها؟
إن سّلمت... يدخل فيمن دخلوا إجمالا إن كان منهم... وإلا لا فقد سلمت من أمرك.
والله المستعان.

أسـامة
2009-11-15, 07:16 PM
ألا تعدون هذا القول من موسى عليه السلام خطأ فى ذات الإله عز و جل ؟
و هو النبى المرسل الكليم !!!
عفوًا...
قبل الاسترسال في هذا... يحسن أولاً أن نفهم مفاهيمك الخاصة للآتي فضلاً:
1- النبوة
2- العصمة
3- الخطأ في ذات الله الذي ذكرت
4- مصادر العلم التي تستمد منها أقوالك.
في انتظار اجاباتك...

حميد المرزوقي
2009-11-15, 07:31 PM
1- سبق أن قلت أن الله عز و جل قد أوحى إلى مريم عليها السلام و هذا أوثق كثيرا من النحل ، ولكن الوحى الى غير الأنبياء خاص بذواتهم لا بالناس
مثال :
أوحى الله إلى أم موسى ررر فيما يخص ابنها ، لم يوحى لها تشريعا
أوحى الله عز و جل إلى مريم ررر أيضا فيما يخص إبنها المعجِز ، ليس هذا تشريعا
أما الخضر فقد شرع لموسى عليهما السلام (إن اتبعتنى فلا تسأل)

هذا على فرض كون الإتباع كما زعمت , والإتباع له عدة دلالات في اللغة فكيف خصصته بالإتباع في الشرع دون غيره بلا دليل ؟ ولو سلمنا كونه كذلك فهو يعني علم موسى بنبوة الخضر وهذا ما ندندن حوله . إذ كيف ينكر موسى على نبي معصوم ولكنك لا تثبت للأنبياء عصمة برأيك الذي انفردت به عن إجماع علماء المسلمين ( وأخشى عليك من هذا المعتقد الفاسد هداك الله ) . فأثبت لنا قول عالم واحد معتد به يقول برأيك هذا وينفي العصمة عن الأنبياء .
ثم أنت تقول قد اتبعه موسى ليشرع له فهل قتل النفس بغير سبب واضح مما يشرع وهل خرق السفينة كذلك بلا سبب واضح تشريع ؟ ما شرع الله لنبي قط قتل النفس بغير سبب فأين تذهب برأيك غفر الله لنا ولك .



3 - الإقتران فى وصف العلم ؟
و هل يقارن علم البشر بالوحى ؟؟


هل هذا الوحي إلا علم ؟ فأين الإختلاف كي لا يصح الإقتران .

أما ردك الثاني فلا يحتاج إلى رد لأنه أصلا ساقط ومردود .

أبو مسهر
2009-11-15, 07:34 PM
عفوًا...
قبل الاسترسال في هذا... يحسن أولاً أن نفهم مفاهيمك الخاصة للآتي فضلاً:
1- النبوة
2- العصمة
3- الخطأ في ذات الله الذي ذكرت
4- مصادر العلم التي تستمد منها أقوالك.
في انتظار اجاباتك...
1 - هى و حى الله عز وجل لأحد البشر أن أنذر الناس
2 - ليست واجبه لا لولى و لا لرسول و لا لنبى
3 - الخطأ الذى ذكرت قد يليق بغير الصالحين لا الأنبياء فلما صدر من نبى ...
فإن لم يكن خطأ فلم عتب الله عز و جل عليه (كـ عبس و تولى)
4 - القرءان الكريم - البخارى ( ولم أستدل من خارجهما الى الآن )