المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الحوثيين



أبومالك المصرى
2009-11-10, 12:16 AM
قصة الحوثيين


أصبحت قصة الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) قاسمًا مشتركًا في معظم وسائل الإعلام في السنوات الخمس الأخيرة، وهي من القصص المحيرة حيث تتضارب فيها التحليلات، وتختلف التأويلات، وتضيع الحقيقية بين مؤيِّد ومعارض، ومدافع ومهاجم!فمن هم الحوثيون؟ ومتى ظهروا؟ وإلى أي شيء يهدفون؟ ولماذا تحاربهم الحكومة اليمنية؟ وما هو تأثير القوى الخارجية العالمية على أحداث قصتهم؟ هذه الأسئلة وغيرها هي موضوع مقالنا، والذي أرجو أن ينير لنا الطريق في هذه القصة المعقَّدة..تحدثن ا في المقال السابق "قصة اليمن" (http://www.islamstory.com/article.php?id=6505) عن تاريخ الحكم في اليمن بإيجاز، ورأينا أن الشيعة الزيدية كان لهم نصيب في الحكم فترة طويلة جدًّا من الزمن تجاوزت عدة قرون، وأنهم ظلوا في قيادة اليمن حتى عام 1962م عندما قامت الثورة اليمنية. وأوضحنا الفرق بين المذهب الزيدي الذي ينتشر في اليمن، والمذهب الاثني عشري الذي ينتشر في إيران والعراق ولبنان، والذي فصَّلناه بشكل أكبر في عدة مقالات سابقة: "أصول الشيعة" (http://www.islamstory.com/article.php?id=5457) و"سيطرة الشيعة" (http://www.islamstory.com/article.php?id=5471) و"خطر الشيعة" (http://www.islamstory.com/article.php?id=5696) و"موقفنا من الشيعة" (http://www.islamstory.com/article.php?id=5724). وذكرنا في المقال السابق أن نقاط التماسّ بين الشيعة الزيدية والسُّنَّة أكبر من نقاط التماس بين الشيعة الزيدية والاثني عشرية الإمامية، بل إن الاثني عشرية الإمامية لا يعترفون أصلاً بإمامة زيد بن علي مؤسِّس المذهب الزيدي، وعلى الناحية الأخرى فإن الزيديين لا يقرون الاثني عشرية على انحرافاتهم العقائديَّة الهائلة، ولا يوافقونهم على تحديد أسماء اثني عشر إمامًا بعينهم، ولا يوافقونهم في ادّعاء عصمة الأئمة الشيعة، ولا في عقيدة التقيَّة، ولا الرجعة، ولا البداءة، ولا سبّ الصحابة، ولا غير ذلك من البدع المنكرة.وقلنا كذلك إنه لم يكن هناك وجود للاثني عشرية في تاريخ اليمن كله، إلا أن هذا الأمر تغيَّر في السنوات الأخيرة، وكان لهذا التغيُّر علاقة كبيرة بقصة الحوثيين.

جذور القصة


بدأت القصة في محافظة صعدة (على بُعد 240 كم شمال صنعاء)، حيث يوجد أكبر تجمعات الزيدية في اليمن، وفي عام 1986م تم إنشاء "اتحاد الشباب"، وهي هيئة تهدف إلى تدريس المذهب الزيدي لمعتنقيه، كان بدر الدين الحوثي -وهو من كبار علماء الزيدية آنذاك- من ضمن المدرِّسين في هذه الهيئة.وفي عام 1990م حدثت الوَحْدة اليمنية، وفُتح المجال أمام التعددية الحزبية، ومن ثَمَّ تحول اتحاد الشباب إلى حزب الحق الذي يمثِّل الطائفة الزيدية في اليمن، وظهر حسين بدر الدين الحوثي -وهو ابن العالم بدر الدين الحوثي- كأحد أبرز القياديين السياسيين فيه، ودخل مجلس النواب في سنة 1993م، وكذلك في سنة 1997م.




بدر الدين الحوثي
تزامن مع هذه الأحداث حدوث خلاف كبير جدًّا بين بدر الدين الحوثي وبين بقية علماء الزيدية في اليمن حول فتوى تاريخية وافق عليها علماء الزيدية اليمنيون، وعلى رأسهم المرجع مجد الدين المؤيدي، والتي تقضي بأن شرط النسب الهاشميّ للإمامة صار غير مقبولاً اليوم، وأن هذا كان لظروف تاريخية، وأن الشعب يمكن له أن يختار مَن هو جديرٌ لحكمه دون شرط أن يكون من نسل الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.
اعترض بدر الدين الحوثي على هذه الفتوى بشدَّة، خاصة أنه من فرقة "الجارودية"، وهي إحدى فرق الزيدية التي تتقارب في أفكارها نسبيًّا مع الاثني عشرية. وتطوَّر الأمر أكثر مع بدر الدين الحوثي، حيث بدأ يدافع بصراحة عن المذهب الاثني عشري، بل إنه أصدر كتابًا بعنوان "الزيدية في اليمن"، يشرح فيه أوجه التقارب بين الزيدية والاثني عشرية؛ ونظرًا للمقاومة الشديدة لفكره المنحرف عن الزيدية، فإنّه اضطر إلى الهجرة إلى طهران حيث عاش هناك عدة سنوات.وعلى الرغم من ترك بدر الدين الحوثي للساحة اليمنية إلا أن أفكاره الاثني عشرية بدأت في الانتشار، خاصة في منطقة صعدة والمناطق المحيطة، وهذا منذ نهاية التسعينيات، وتحديدًا منذ سنة 1997م، وفي نفس الوقت انشقَّ ابنه حسين بدر الدين الحوثي عن حزب الحق، وكوَّن جماعة خاصة به، وكانت في البداية جماعة ثقافية دينية فكرية، بل إنها كانت تتعاون مع الحكومة لمقاومة المد الإسلامي السُّنِّي المتمثل في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ولكن الجماعة ما لبثت أن أخذت اتجاهًا معارضًا للحكومة ابتداءً من سنة 2002م.

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح


وفي هذه الأثناء توسَّط عدد من علماء اليمن عند الرئيس علي عبد الله صالح لإعادة بدر الدين الحوثي إلى اليمن، فوافق الرئيس، وعاد بدر الدين الحوثي إلى اليمن ليمارس من جديد تدريس أفكاره لطلبته ومريديه. ومن الواضح أن الحكومة اليمنية لم تكن تعطي هذه الجماعة شأنًا ولا قيمة، ولا تعتقد أن هناك مشاكل ذات بالٍ يمكن أن تأتي من ورائها


مظاهرات ضخمة للحوثيين وبداية الحرب









وفي عام 2004م حدث تطوُّر خطير، حيث خرج الحوثيون بقيادة حسين بدر الدين الحوثي بمظاهرات ضخمة في شوارع اليمن مناهضة للاحتلال الأمريكي للعراق، وواجهت الحكومة هذه المظاهرات بشدَّة، وذكرت أن الحوثي يدَّعِي الإمامة والمهديّة، بل ويدَّعِي النبوَّة. وأعقب ذلك قيام الحكومة اليمنية بشنّ حرب مفتوحة على جماعة الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) الشيعية، واستخدمت فيها أكثر من 30 ألف جندي يمني، واستخدمت أيضًا الطائرات والمدفعية، وأسفرت المواجهة عن مقتل زعيم التنظيم حسين بدر الدين الحوثي، واعتقال المئات، ومصادرة عدد كبير من أسلحة الحوثيين.تأزَّم الموقف تمامًا، وتولى قيادة الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) بعد مقتل حسين الحوثي أبوه بدر الدين الحوثي، ووضح أن الجماعة الشيعية سلحت نفسها سرًّا قبل ذلك بشكل جيد؛ حيث تمكنت من مواجهة الجيش اليمني على مدار عدة سنوات.وقامت دولة قطر بوساطة بين الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) والحكومة اليمنية في سنة 2008م، عقدت بمقتضاها اتفاقية سلام انتقل على إثرها يحيى الحوثي وعبد الكريم الحوثي -أشقاء حسين بدر الدين الحوثي- إلى قطر، مع تسليم أسلحتهم للحكومة اليمنية، ولكن ما لبثت هذه الاتفاقية أن انتُقضت، وعادت الحرب من جديد، بل وظهر أن الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) يتوسعون في السيطرة على محافظات مجاورة لصعدة، بل ويحاولون الوصول إلى ساحل البحر الأحمر للحصول على سيطرة بحريَّة لأحد الموانئ؛ يكفل لهم تلقِّي المدد من خارج اليمن.


لقد صارت الدعوة الآن واضحة، والمواجهة صريحة، بل وصار الكلام الآن يهدِّد القيادة في اليمن كلها، وليس مجرَّد الانفصال بجزء شيعي عن الدولة اليمنية.

أسباب قوة الحوثيين


والسؤال الذي ينبغي أن يشغلنا هو: كيف تمكّنت جماعة حديثة مثل هذه الجماعة أن تواجه الحكومة طوال هذه الفترة، خاصَّة أنها تدعو إلى فكر شيعي اثني عشري، وهو ليس فكرًا سائدًا في اليمن بشكل عام، مما يجعلنا نفترض أن أتباعه قلة؟! لذلك تبريرات كثيرة تنير لنا الطريق في فهم القضية، لعل من أبرزها ما يلي:أولاً: لا يمكن استيعاب أن جماعة قليلة في إحدى المحافظات اليمنية الصغيرة يمكن أن تصمد هذه الفترة الطويلة دون مساعدة خارجية مستمرة، وعند تحليل الوضع نجد أن الدولة الوحيدة التي تستفيد من ازدياد قوة التمرد الحوثي هي دولة إيران، فهي دولة اثنا عشرية تجتهد بكل وسيلة لنشر مذهبها، وإذا استطاعت

أن تدفع حركة الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) إلى السيطرة على الحكم في اليمن، فإنّ هذا سيصبح نصرًا مجيدًا لها، خاصة أنها ستحاصر أحد أكبر المعاقل المناوئة لها وهي السعودية، فتصبح السعودية محاصَرة من شمالها في العراق، ومن شرقها في المنطقة الشرقية السعودية والكويت والبحرين، وكذلك من جنوبها في اليمن، وهذا سيعطي إيران أوراق ضغط هائلة، سواء في علاقتها مع العالم الإسلامي السُّني، أو في علاقتها مع أمريكا.

وليس هذا الفرض نظريًّا، إنما هو أمر واقعي له شواهد كثيرة، منها التحوُّل العجيب لبدر الدين الحوثي من الفكر الزيديّ المعتدل إلى الفكر الاثني عشري المنحرف، مع أن البيئة اليمنية لم تشهد مثل هذا الفكر الاثني عشري في كل مراحل تاريخها، وقد احتضنته إيران بقوَّة، بل واستضافته في طهران عدة سنوات، وقد وجد بدر الدين الحوثي فكرة "ولاية الفقيه" التي أتى بها الخوميني حلاًّ مناسبًا للصعود إلى الحكم حتى لو لم يكن من نسل السيدة فاطمة رضي الله عنها، وهو ما ليس موجودًا في الفكر الزيدي. كما أن إيران دولة قوية تستطيع مدَّ يد العون السياسي والاقتصادي والعسكري للمتمردين، وقد أكّد على مساعدة إيران للحوثيين تبنِّي وسائل الإعلام الإيرانية الشيعية، والمتمثلة في قنواتهم الفضائية المتعددة مثل "العالم" و"الكوثر" وغيرهما لقضية الحوثيين. كما أن الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) أنفسهم طلبوا قبل ذلك وساطة المرجع الشيعي العراقي الأعلى آية الله السيستاني، وهو اثنا عشري قد يستغربه أهل اليمن، لكن هذا لتأكيد مذهبيَّة التمرد، هذا إضافةً إلى أن الحكومة اليمنية أعلنت عن مصادرتها لأسلحة كثيرة خاصة بالحوثيين، وهي إيرانية الصنع. وقد دأبت الحكومة اليمنية على التلميح دون التصريح بمساعدة إيران للحوثيين، وأنكرت إيران بالطبع المساعدة، وهي لعبة سياسية مفهومة، خاصة في ضوء عقيدة "التقية" الاثني عشرية، والتي تجيز لأصحاب المذهب الكذب دون قيود.



ثانيًا: من العوامل أيضًا التي ساعدت على استمرار حركة الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) في اليمن التعاطف الجماهيري النسبي من أهالي المنطقة مع حركة التمرد، حتى وإن لم يميلوا إلى فكرهم المنحرف، وذلك للظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة جدًّا التي تعيشها المنطقة؛ فاليمن بشكل عام يعاني من ضعف شديد في بنيته التحتية، وحالة فقر مزمن تشمل معظم سكانه، لكن يبدو أن هذه المناطق تعاني أكثر من غيرها، وليس هناك اهتمام بها يوازي الاهتمام بالمدن اليمنية الكبرى، ويؤكد هذا أن اتفاقية السلام التي توسَّطت لعقدها دولة قطر سنة 2008م بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كانت تنص على أن الحكومة اليمنية ستقوم بخطة لإعادة إعمار منطقة صعدة، وأن قطر ستموِّل مشاريع الإعمار، لكن كل هذا توقف عند استمرار القتال، ولكن الشاهد من الموقف أن الشعوب التي تعيش حالة التهميش والإهمال قد تقوم للاعتراض والتمرد حتى مع أناسٍ لا يتفقون مع عقائدهم ولا مبادئهم


ثالثًا: ساعد أيضًا على استمرار التمرد، الوضعُ القبلي الذي يهيمن على اليمن؛ فاليمن عبارة عن عشائر وقبائل، وهناك توازنات مهمَّة بين القبائل المختلفة، وتشير مصادر كثيرة أن المتمردين الحوثيين (http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html) يتلقون دعمًا من قبائل كثيرة معارضة للنظام الحاكم؛ لوجود ثارات بينهم وبين هذا النظام، بصرف النظر عن الدين أو المذهب.


رابعًا: ومن العوامل المساعدة كذلك الطبيعة الجبلية لليمن، والتي تجعل سيطرة الجيوش النظامية على الأوضاع أمرًا صعبًا؛ وذلك لتعذر حركة الجيوش، ولكثرة الخبايا والكهوف، ولعدم وجود دراسات علمية توضح الطرق في داخل هذه الجبال، ولا وجود الأدوات العلمية والأقمار الصناعية التي ترصد الحركة بشكل دقيق.خامسًا: ساهم أيضًا في استمرار المشكلة انشغال الحكومة اليمنية في مسألة المناداة بانفصال اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي،






مظاهرات انفصال جنوب اليمن

وخروج مظاهرات تنادي بهذا الأمر، وظهور الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق "علي سالم البيض" من مقره في ألمانيا وهو ينادي بنفس الأمر. هذا الوضع لا شك أنه شتَّت الحكومة اليمنية وجيشها ومخابراتها؛ مما أضعف قبضتها عن الحوثيين. سادسًا: وهناك بعض التحليلات تفسِّر استمرار التمرد بأن الحكومة اليمنية نفسها تريد للموضوع أن يستمر! والسبب في ذلك أنها تعتبر وجود هذا التمرد ورقة ضغط قوية في يدها تحصِّل بها منافع دولية، وأهم هذه المنافع هي التعاون الأمريكي فيما يسمَّى بالحرب ضد الإرهاب، حيث تشير أمريكا إلى وجود علاقة بين تنظيم القاعدة وبين الحوثيين.


وأنا أرى أن هذا احتمال بعيد جدًّا؛ لكون المنهج الذي يتبعه تنظيم القاعدة مخالف كُلِّية للمناهج الاثني عشرية، ومع ذلك فأمريكا تريد أن تضع أنفها في كل بقاع العالم الإسلامي، وتتحجج بحججٍ مختلفة لتحقيق ما تريد، واليمن تريد أن تستفيد من هذه العلاقة في دعمها سياسيًّا واقتصاديًّا، أو على الأقل التغاضي عن فتح ملفات حقوق الإنسان والدكتاتورية، وغير ذلك من ملفات يسعى الغرب إلى فتحها.
وإضافةً إلى استفادة اليمن من علاقتها بأمريكا، فإنها ستستفيد كذلك من علاقتها بالسعودية، حيث تسعى السعودية إلى دعم اليمن سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا لمقاومة المشروع الشيعي للحوثيين، واستمرار المشكلة سيوفِّر دعمًا مطَّردًا لليمن، ولعل الدعم لا يتوقف على السعودية، بل يمتد إلى قطر والإمارات وغيرها.وبصرف النظر عن الأسباب فالمشكلة ما زالت قائمة، والوضع فيما أراه خطير، ووجب على اليمن أن تقف وقفة جادة مع الحدث، ووجب عليها كذلك أن تنشر الفكر الإسلامي الصحيح؛ ليواجه هذه الأفكار المنحرفة، وأن تهتم اهتمامًا كبيرًا بأهالي هذه المناطق حتى تضمن ولاءهم بشكل طبيعي لليمن وحكومتها. ويجب على العالم الإسلامي أن يقف مع اليمن في هذه الأزمة، وإلاّ أحاط المشروع الشيعي بالعالم الإسلامي من كل أطرافه، والأهم من ذلك أن يُعيد شعب اليمن حساباته وينظر إلى مصلحة اليمن، وأن هذه المصلحة تقتضي الوحدة، وتقتضي الفكر السليم، وتقتضي التجمُّع على كتاب الله وسُنَّة رسوله r، وعندها سنخرج من أزماتنا، ونبصر حلول مشاكلنا.ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.
http://forum.islamstory.com/7390-%FE%F5%E9-%E7%E1%ED%E6%EB%ED%ED%E4-%E8%FE%E1%E3-%EF-%F1%E7%FB%E8-%E7%E1%F3%F1%EC%E7%E4%ED.html

علي الغامدي
2009-11-10, 11:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قيام مظاهره او اتباع مذهب محدد لايبرر صراع بهذا الامتداد القضيه سياسيه والتصرف من الحكومه اليمنيه بعدم رغبتها انهاء التمرد بعد تدخل السعوديه يثبت الرغبه باستغلال الصراع لأهداف سياسيه منها استمرار الرئيس اليمني بالرغم من الصراع الطاحن لإزالته وتحقيق توسع على حساب السياده السعوديه وهو طموح قديم أجله تقارب مصالح يمكن لإيران تنفيذها بالدعم المالي والعسكري الدلائل تشير ايضا ان النظام في اليمن شريك في المشروع الايراني بصوره تتناسب مع ضروفه وتحقق ذات النتائج

أبومالك المصرى
2009-11-10, 03:55 PM
كتاب ( الزهر والحجر - التمرد الشيعي في اليمن ) للأستاذ عادل الأحمدي
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39237

أبوخالد النجدي
2009-11-11, 10:53 AM
وأنا أرى أن هذا احتمال بعيد جدًّا؛ لكون المنهج الذي يتبعه تنظيم القاعدة مخالف كُلِّية للمناهج الاثني عشرية

فعلاقة القاعدة بالرافضة واضحة، ومن ذلك:
هروب عناصر من القاعدة من أفغانستان إلى إيران.
محاولة عناصر من القاعدة دخول السعودية بهدف الإفساد عن طريق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وجود عناصر من القاعدة في مناطق الحوثيين.


أسأل الله أن يكفينا شر كل من فيه شر، وأن يرد كيد المفسدين إلى نحورهم إنه قوي عزيز.

أبو الوليد التويجري
2009-11-12, 04:45 PM
تحليل منطقي وجميل، وأوافقه على انعدام التعاون بين الرافضة وتنظيم القاعدة، فلا يمكن أن تلتقي المصالح بينهما، خصوصًا مع وجود التقية الرافضية !

ابن عبد الهادي
2009-11-12, 05:22 PM
فعلاقة القاعدة بالرافضة واضحة، ومن ذلك:
هروب عناصر من القاعدة من أفغانستان إلى إيران.
محاولة عناصر من القاعدة دخول السعودية بهدف الإفساد عن طريق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وجود عناصر من القاعدة في مناطق الحوثيين.



أسأل الله أن يكفينا شر كل من فيه شر، وأن يرد كيد المفسدين إلى نحورهم إنه قوي عزيز.


الزعم بوجود علاقة بين القاعدة والرافضة ضرب من السذاجة المغرقة في التسطيح

أبومالك المصرى
2009-11-12, 07:24 PM
فعلاقة القاعدة بالرافضة واضحة، ومن ذلك:

راجع الرابط
http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=3073
و
http://www.google.com.eg/url?sa=t&source=web&ct=res&cd=7&ved=0CB0QFjAG&url=http%3A%2F%2Fwww.alasr.ws% 2Findex.cfm%3Fmethod%3Dhome.co n%26contentID%3D8718&rct=j&q=%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8% A9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8 %B9%D8%AF%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D 9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86&ei=czb8SoOKGsmfjAfymKyXBQ&usg=AFQjCNHdQsdDsdgzFdp31bTYcn B3Qpq9tw&sig2=v0z-WcZsnCW45Za-A6voag

أبو المظفر الشافعي
2009-11-13, 05:15 PM
فوائد هامة جدا جزاكم الله خيرا.

أبومالك المصرى
2009-11-14, 10:54 PM
وأياكم أخى الكريم

أبومالك المصرى
2009-11-16, 04:57 AM
الحوصيـُّون !!

(الذين يختارون صبَّ الزيت على لهب الصّراع سيحترقون بنيرانه ) متكي وزير خارجية إيران عن الأزمة الحوثية !

هكذا أطلق وزير الخارجية الإيراني تحذيره شديد اللهجة ، مرسلاً رسالة إلى دول الخليج مفادها أنَّ الحوثيين ماهم إلاَّ واحدة من النيران التي أحاط بها النظام الإيراني الخليج الذي لايعترف به إلاَّ ( فارسيّا ) ـ الخزان النفطي الأعظم في العالم ـ ليستعملها في مشروعه التوسعي .

ولاريب أنَّ ـ كما ذكرنا ذلك مرارا سابقا ـ التصدِّي للمخطَّط الصفوي على رأس الأولويات ، ومن أوجب الواجبات ، ويخطىء خطأ فادحـاً الذين يحسـنون الظنَّ بالحوثيين ـ ولا أقول الزيدييين ـ وكذلك الذين يريدون أن يوقفوا إستئصال فتنتهم ، كما ضلَّ الذين أحسنوا الظنَّ بحزب حسن نصر من قبل ، وقرؤوا مشروعه بسذاجة مثيرة للشفقة ، وقـد بيَّنت عوارها في مقال ( الإنتصار للشيخ ابن جبرين ـ صبَّ الله عليه شآبيب رحمته ـ والردّ على السـذّج والمخدوعين ) قبل 3 سنوات عندما كان المخدوعون يطبلون لـ(إنتصارات) حسن نصر الوهميّة

ولكن تعالوا بنا لنقرأ المشهد حول باب المندب بصراحـة قــد آن أوانهـا ، وبصورة أدق حان زمانـها :

فمن الواضح أنَّ النظام الإيراني استطاع أن يحقـِّق في اليمن إختراقا هائلا وخطيراً جداً ، أوصله إلى أنَّ يجـر دول الخليـج إلى أزمة عويصة ليس من السهل التكهُّن بمستقبلها ، وأنَّ النظام الإيراني إنما عيْنُه على السيطرة على باب المندب ـ أعطاهم أفورقي جزيرة يدعمون منها الحوثيين ! ـ كما مضيق هرمز ،

وهدفه أن يضع دول الخليـج أمام مأزقـيـن :

أما أن تواجه المشكلة مواجهة مباشرة ولا ( تحوص ) عنها ، أعني مواجهة النظام الإيراني الذي لم ينفـكّ يشعل عليها النيران منذ نجاح الثورة الخمينية ، وهذا يعني وضع نفسها أمام صـراع ، يرى النظام الإيراني أنـه غير متكافئ مع نظام ثوري هائل القدرات العسكرية ، والدهاء السياسي .

وقد وزَّع مخالبه الحاقدة في كلّ مكان ، داخل وحول دول الخليج ، محيطا بها خاصرة الخليجيين من جميع النواحي ، طولا من العراق الذي فُتح فيها مكتب للحوثيين ـ أو يكاد ـ وأُعلـن فيه الدعم اللامحدود لهـم ، إلى الطائفة الإسماعيلية المحاذية لليمن ، وعرضـاً من الحجاز التي يحرص فيه الإيرانيون على الوجود الدائم في الحرمين ، والتهديد بإستغلال الحج ، إلى المنطقة الشرقية التي يعيث فيها شيعة القطيف فسادا .

والمأزق الثانـي أن تبقى دول الخليـج تنجـرَّ لحروب الإستنزاف بالوكالـة ، التي تثقل كاهلها ، إلى جانب مشكلاتها ، والتمدُّد الصفوي داخل كياناتها ـ الأخطر في الكويت مستفيداً من اتصاله مـع جنوب العراق ـ حتى تضعف وتتهاوي ، ليتلقـّف ثمار ذلك ، المشروعُ الصفوي ، ولو على حطام تقسيم جديد للجزيرة العربـية يعطي للشيعة دولة لليمن ، وشرق وجنوب السعودية ، وجنوب العراق ، وربما مـع الكويت ، والبحرين ، في صفقة تاريخية مع الغـرب ، ينطلقون منها إلى حلم فارس الكبـرى الذي تتساقط كلّ الدول العربية تحت قدميه !

وليت شعري إنَّ المدهـش في هذا المشهد لذلك البون الشاسـع بين المخطط الرهيب للمدّ الإيراني في دول الخليج الموالية لأمريكا ، والصمت الأمريكي تجاهه ، وأعجـب منه منح أميركا الضوء الأخضر للدعم الإيراني للحوثيين ، عندما صرحت تصريحا أزعج الحكومة اليمنية ، أنه لادليل على تدخل إيراني في الأزمة الحوثية !! أما غضُّهم الطرف عن الدعم المالي اللامحدود من تجار الكويت ، والخليج ، للجيوب الصفوية من لبنان إلى صعدة ، فليس له تفسير سوى أنَّ الصفقة التي لازالت تجري بينهم وبين الإيرانيين على شيء ما ، لم تضع أوزارها بعـد !

ذلك أنَّ هاتين القوتين المتصارعتين على هذه المنطقة ، قـد تختلفان على كلِّ شيء سوى هدف واحد ، لايختلفون عليه أبـدا ، وهو تحطيم حضارة الإسلام ، وإطفاء نورها ، أولئك بدافع الأطماع الصهيوصليبية ، وهؤلاء بأحقاد دين باطني لايرى له عدوَّا سوى الإسلام وأهله .


ولعمري لقد أخطأ صدام حسين في أمور كثيرة ، ولكنه قطعا أصاب كبـد الحقيقة في رؤيته للخطر الصفوي ، وأنَّ طريقة مواجهته يجب أن تكـون بدايتها ونهايتها هي ضرب رأس الحية ، هذا ولاشيء سواه.

وأما الحيوص عن ذلك كما تفعل دول الخليج فهو عين البلاء ، ودرك الشقاء ، وهـو تحقيق لهدف النظام الإيراني نفسه .

ذلك أنه يتحـرّك في الأزمة الحوثية ومثيلاتها على هذه الأهداف :

أولا : تشتيت الجبهات على دول الخليج ، وتفريق الحرائق فيها ، ليضعها أمام مشكلات متعددة تمزقها ، حتى تنشغل بذلك عـن مواجهـة الخطر الإيراني المتمدِّد.

ثانيا : يستغل فتح هذه الجبهات ورقات تفاوض ، يستفيد منها في رفع شروط صفقته مع الغرب التي يصـرّ فيها على قبول الغرب بإيران الدولة المحورية الأولى في المنطقة ، وعقد الصفقات الكبرى معها لوحدها ، وتهميش دور الدول الأخرى كلّها .

ثالثا : إرسال رسالة تحذير لمن يريـد إثارة الداخل الإيراني ، بأنَّنـا قادرون على فعل العكس معـكم .

ولاريب أنَّ النظام الإيراني يعلم أنـّه لن يحصل على فرصة مواتية لما يفعله في دول الخليج أفضل مما هي الآن ، فسلطـة عمان موقفها الغامض ! حمل سلطانها على الطيران إلى نجاد يهنئه بعد إخماد المعارضة مباشرة ! ، والكويت تنهشها ( الصراعات الهابطة وسط الأخطار المحدقـة ) ، وقطر كعادتها تصافح كلَّ الأيدي ، والبحرين على شفا جرف ، والسعودية تعيش ما تعيشه من مشكلات الداخل التي تزداد سوءا ، وهاقـد جاءتها مشكلة الحوثيين لتطمّ الوادي على القرى!

إلى جانب أنَّ النظام الإيراني نجح في سرقة الخطاب الحضاري الإسلامي بنفاق علمته التقيّة عبـر القـرون كيف يتقنه ! ، فأظهر دول الخليج بصورة المتآمر على الأمّة ، المتخلـِّي عن قضاياها ، حتى بدت كثير من الشعوب العربية لاتبالي بما أصابها.

هذا والناظر فيما يـرى لتصيبيه الحيرة في كلِّ ما جرى ويجري ، فكيف آل الأمر بهذه الدول أن تمنـح العراق الذي استطاع أن يحميها من عدوِّها الألـدّ ؟! ، وكان الأقـدر على فهم الخطر الصفوي ، ونهج التعامل معه ؟! تمنحـه للنظام الإيراني بالسماح بإحتلال العـراق على حسابها الشخـصي ؟!! ، دون أن ينفق النظام الإيراني في ذلك فلسـاً !

وقـد فعلت ذلك ، وهي تعلم أنَّ الدائرة ستدور عليها ؟!!


وكيف بقيت تتغاضى عن كلِّ المشكلات الداخلية التي ستتحول إلى ألغام يفجرّهـا النظام الإيراني فيهـا ؟!

وكيـف أهملت اليمن حتى عشَّش فيها شيطان الحوثـي الإيراني ، وباض ، وفرَّخ .

وكيف إنجرت إلى أن تحارب مشروعها النهضوي بأيديها ، وتقطع كلّ علاقة لها بإمتدادها السنّي المقاوم في العالم الإسلامي ؟!! حتى تخلـَّت عن المقاومة في فلسطين لصالح إيران بل حاربتـها ؟!

وكيف ألقـت بنفسها في أحضان الخداع الصهيوأمريكي ، ففرَّطت في أسباب القوّة الذاتية ، حتى صارت جيوشها هزيلة ضعيفة بالنسبة لدول المنطقة ، وكيف وثقت في الحماية الأمريكية لها ، وهي ترى بأمِّ عينها إلى أي حال يصير من يثق فيها في كلِّ مكان ؟!!


وليس بخاف الجـواب ، وذلك أنّ الفـرق بين النظام الإيراني ، ودول الخليج ـ وكلّ الدول العربية الأخرى ـ أن النظام الإيراني قرر أن يحمل مشروعا حضاريا عالميا ، ويدخل حلبة الصراع العالمي منافسـاً ، وهذه الفكرة الكبيرة ، حملته على أن يأخـذ بوسائل ، وأدوات المنافسة التي ينشدهـا، وهي سنن وضعها الله تعالى لأسباب القوة ، فغـدا يسخـّر لها الثروة ، والجهود ، حتى تحول إلى قوة مؤثرة ، تظهر بصورة النـدّ للقوى العالميـة ، وهي تعلم أنه مهما طال الزمن ، فالغرب سيقبل في النهاية بالتفاوض مع القوي ، وأمّـا الضعفــاء فسيتحولون إلى بنود المفاوضات !



بينما أرادت دول الخليج أن تبقى تابعة ، واضعة رقبتها في طوق أمريكا ، وليس لديها فكرة حضارية وراء ذلك ، ففرطت في كلِّ أسباب القوة الذاتية ، بل عملت على تعطيل ما بيدها منها ، حتى أصبحت اليوم نهبا لكل طامع ، تنهشهـا أنياب كلّ جائع.



وقد ذكــرنا مراراً أنـّه لا سبيل لهـم إلى الخروج من مخالـب الخطــر الصفوي بأن يكونوا ( حوصيين ) ، يحيصون عن مواجهة التحدّيات بالاختباء وراء غيـرهم ، بل بإصلاح حالهم مع الله أولاً ، و مع علماءهم ، ومفكرين ، وشعوبهم ثانيا ، و استجماع أسباب القوى الذاتية ثالثا ، والقيام بمشروع الأمة الحضاري بما فيه إحتضان المقاومة ، لسحب البساط من تحت الصفويين رابعا ، وإصلاح ما أفسدوه في العراق لأعادته كما كان درعا واقيا ، وقلعة للأمّة خامسا ، وتبنّي (المظلوميات) داخل إيران سادسا ، وإعلان الحرب على المد الصفوي حتى إنهاء خطره .



ووالله لو أنهم فعلوا ذلك ، فسيكتشفون أن هذا الخطر الصفوي أشدّ هشاشة من الهشيم ، وأنه إنما يقتات على ضعفهم ، وتفرقهم ، وشتات أمرهم فحسب .



أما مـا هم فيه الآن من التخبـُّط ، فليس سوى إستدراج لشَرَك العدوّ نفسه



فإما أن يلطف الله تعالى بالأمّة فيهلك الصفوية من داخلها ، أو يسلط الله عليها عدوَّا آخر ، سائلين ربنا اللطيف ذلك ،



وإلاَّ فإنـّه سوف يشغل المنطقة بالفتن إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعـولا .



اللهم هل بلَّغـت ، اللهم فاشــهد .

والله المستعان ، وعليه توكلنا ، حسبنا الله ونعم المولى ، ونعم النصيـر.
http://www.h-alali.cc/m_open.php?id=728f66b2-d22d-11de-9827-581b7c212f87

أبوخالد النجدي
2009-11-16, 09:11 AM
الزعم بوجود علاقة بين القاعدة والرافضة ضرب من السذاجة المغرقة في التسطيح
مجرد كلام يدحضه الواقع.

راجع الرابط
http://www.almasdaronline.com/index....1&news_id=3073
و
http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...ncw45za-a6voag


متى كانت الخطابات الإعلامية تمثل الحقيقة!

ابو محمد الشمالي
2009-11-16, 04:37 PM
لا اعتقد ان هناك تحالف او التقاء مجرد التقاء بين الحوثيين والقاعده ومن يدعي وجود علاقه بينهما فعليه الاتيان باْدله واضحه صريحه لا مجرد تحليلات وادعاءات ليس عليها اْدلة