مشاهدة النسخة كاملة : ما المقصود بـ ( شكيلي ) و ( قرفندي ) .
عارف الصاعد
2009-10-31, 12:02 AM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه " الوصية الكبرى "ج 1 ، ص 26 :
( ( فَصْلٌ ) : وَكَذَلِكَ التَّفْرِيقُ بَيْنَ الْأُمَّةِ وَامْتِحَانِهَا بِمَا لَمْ يَأْمُرْ اللَّهُ بِهِ وَلَا رَسُولُهُ : مِثْلَ أَنْ يُقَالَ لِلرَّجُلِ : أَنْتَ شكيلي ، أَوْ قرفندي ، فَإِنَّ هَذِهِ أَسْمَاءٌ بَاطِلَةٌ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ وَلَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَا سُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا فِي الْآثَارِ الْمَعْرُوفَةِ عَنْ سَلَفِ الْأَئِمَّةِ لَا شكيلي وَلَا قرفندي . وَالْوَاجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ إذَا سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ أَنْ يَقُولَ : لَا أَنَا شكيلي وَلَا قرفندي ؛ بَلْ أَنَا مُسْلِمٌ مُتَّبِعٌ لِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ .......... الخ ) ..
أبو عبد الله عادل المغربي
2009-10-31, 11:57 PM
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في شرحه على الوصية:
قال المؤلف: وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها لما لم يؤمر الله به ولا رسوله مثل أن يقال للرجل: أنت شكيلي أو قركندي أو قرفندي؛ هذه أسماء كأنها ألقاب أو فرق كانت موجودة عندهم في ذلك الوقت؛ ولهذا قال: فإن هذه أسماء باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، وليس في كتاب الله ولا سُنَّة رسول الله ولا سُنَّة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ولا في الآثار المعروفة عن سلف الأمة، لا شكيلي ولا قرفندي، والواجب على المسلم إذا سئل عن ذلك أن يقول: لا أنا شكيلي ولا قرفندي، بل أنا مسلم متبع لكتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ابو بردة
2009-11-01, 09:04 AM
يبدو والله أعلم أن هذه المُسمَّيات لجماعات ظهرت في زمن الشيخ تُسمى بأسماء قُوّادها أو غير ذلك
كالمسميَّات الموجود في زماننا
سـلـفي * تبـليـغي * إخـوانـي * قـطـبي * جـامي * أو أسماء طـرق الصوفية
محمد مراد
2015-11-10, 04:41 PM
نفس الأسماء عندنا الآن ما يقوم مقامها
أبو مالك المديني
2015-11-10, 07:32 PM
يبدو بالفعل أنها طوائف نسبت إلى مؤسس أو قائد لها ، فكلام شيخ الإسلام بعده يدل عليه - والله أعلم - قال رحمه الله:
بل الأسماء التي قد يسوغ التسمي بها مثل انتساب الناس إلى إمام كالحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، أو إلى شيخ كالقادري والعدوي ونحوهم، أو مثل الانتساب إلى القبائل: كالقيسي واليماني، وإلى الأمصار كالشامي والعراقي والمصري.
فلا يجوز لأحد أن يمتحن الناس بها، ولا يوالي بهذه الأسماء ولا يعادي عليها، بل أكرم الخلق عند الله أتقاهم من أي طائفة كان.
فكيف يجوز مع هذا لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أن تفترق وتختلف، حتى يوالي الرجل طائفة ويعادي طائفة أخرى بالظن والهوى بلا برهان من الله تعالى، وقد برأ الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - ممن كان هكذا.
فهذا فعل أهل البدع؛ كالخوارج الذين فارقوا جماعة المسلمين واستحلوا دماء من خالفهم.
وأما أهل السنة والجماعة؛ فهم معتصمون بحبل الله، وأقل ما في ذلك أن يفضل الرجل من يوافقه على هواه وإن كان غيره أتقى لله منه، وإنما الواجب أن يقدم من قدمه الله ورسوله، ويؤخر من أخره الله ورسوله ... اهـ
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.