المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة الحجاب



عبد الله احمد الجرابلسي
2009-10-13, 02:05 AM
أُقدِّمُ لكمْ هَذِهِ القَصِيْدَة التي قُلْتُهَا دِفَاعاً عَنْ حِجَابِ وَنِقَابِ النِّسَاءِ الْمُسْلِمَاتِ الذي يَتَعَرَّضُ لِهَجَمَاتٍ وَمُضَايَقَاتٍ كَانَ آخِرُهَا قَرَار مَنْ نُصِّبَ شَيْخاً للأَزْهَرِ بِحَظْرِ النِّقَابِ في الجَامِعَاتِ وَالْمَعَاهِدِ التّابِعَةِ لِلْأَزْهَرِ، والّذِي كَانَ المرْجُوّ مِنْهُ الدِّفَاع عَن النِّقَابِ، وَلَيْسَ حَظْرَهُ، فَبِئْسَ ما اتخذ منْ قَرَار، وإليكم نص القصيدة:

1 _ إنَّ الحِجَابَ شِعَارُ الطُّهْرِ فَافْتَخِرُوا
فِيْهِ العَفَافُ وَفِيْهِ العِزُّ وَالظَّفَرُ
2 - تَاجُ الكَرَامَةِ زَانَ كَلَّ مُؤْمِنَةٍ
حِصْنُ اللآلِئِ تُحْمَى ضِمْنَهُ الدّرَرُ
3_ مَا أَجْمَلَ الزَّهْرَ في أكْمَامِهِ عَطِراً
وأنْفَسَ الدُّرَّ في الأصْدَافِ يَنْتَثِرُ
4_ نَهْجُ السَّمَاءِ عَلَا وَانْهَارَ بَاطِلُهُمْ
جَازَ السَّحَابَ وفي المُسْتَنْقَعِ انْحَدَرُوا
5_ هَذَا الحِجَابُ بَذَلْنَا دَوْنَهُ مُهَجاً
فَخَابَ قَوْمٌ أَرادُوا الفُحْشَ وَانْكَسَرُوا
6_ يَا مَنْ تَجَاهَلَ شَيْئاً كَانَ يَعْلَمُهُ
إفْكاً تَقُولُ وهذي الآيُ وَالسُّوَرُ
7_ إنَّ النِّقَابَ تَمَامُ السَّتْرِ غَايَتُهُ
والنَّاسُ تَلْبَسُ مَا تخْتَارُ أو تَذَرُ
8_ اللهُ خَالِقُنَا واللهُ يَأمُرُنَا
رِضَاهُ غَايَتُنَا ولْيَغْضَبِ الْبَشَرُ
9_ مَا لِي أرى السَّتْرَ لَا تَرْضَونَ مَنْهَجَهُ
أمَّا السُّفُورُ فَلا بَأْسٌ وَلَا ضَرَرُ
10_ إني أقُولُ لِشَيْخٍ طَاعِنٍ هَرِمٍ
مَاذَا تَقُولُ غَداً إذْ أنْتَ مُفْتَقِرُ

الجرابلسي12 /10 /2009م

الدكتور حسين حسن طلافحة
2009-10-13, 03:52 AM
بَارَكَ اللهُ فِيكَ، يا أيُّها الشَّاعِرُ الإسلامِيُّ، ما ضَاعَ شِعرُ شَاعِرٍ مِثلِكَ قطُّ، شِعرُكَ هَذا صَارِمٌ لأعدَاء هَذِهِ الأمَّةِ العَظِيمَةِ، أشهَدُ بِصِدقِ نَفسِكَ، وَجُهدِ نُصحِكَ، وَأنَّكَ عَارِفٌ، فَاهِمٌ. عِبَارَاتُكَ الحَسَنَةُ أكثَرُ مِن أن تحُصَى وَأوفَرُ من أن تُستَقصَى. نسألُ اللَّه أن يَهدِيَنَا لِشِعرِكَ وَعِلمِكَ، وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ{224} أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ{225} وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ{226} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ{227}. صدق الله: "إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا".

أحمد الصوابي
2009-10-13, 06:59 AM
فتح الله عليك أيها الشاعر الرائع

و الله قصيدة ممتازة

جعلها الله في ميزان حسناتك

و جزاك خيرا عن كل حرف خطته يمينك

عاطف إبراهيم
2009-10-13, 11:17 AM
سلم البنان والجنان
وجزاك ربنا خيرا وبراً وهدىً
وزاد شعرك جمالا وجلالا ونفع بك المؤمنين وأضر المنافقين المتلونين

عبد الله احمد الجرابلسي
2009-10-13, 09:58 PM
الأخ الدكتور حسين حسن طلافحة، والأخ الفاضل أحمد الصوابي، والأخ الكريم عاطف إبراهيم، مروركم يسعدني، وكلماتكم تدفعني للعطاء، بعد أن ترددتُّ في تنزيل هذه المشاركة في هذا المنتدى الطيب الذي أدخله متعلمًا من رواده الأفاضل، وأشكر لكم مروركم وأُثني على تواضعكم، وآمل أن نلتقي على الخير والمحبة دائماً
الجرابلسي.

أبو المثنى
2009-10-19, 08:34 PM
جزاك الله ألف ألف خير ، وبارك فيك وفي جهودك .

عبد الله احمد الجرابلسي
2009-11-16, 01:41 PM
وبارك الله فيك أخي أبو المثنى وجزاك خيرا