تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (حصريا) قصيدة الإمام المرادي في الدال والذال



أبوجعفر
2009-10-05, 02:30 AM
هذه قصيدة الإمام المرادي في الدال والذال في الكلمتين المتفقتي اللفظ المختلفتي المعنى القائم:

1- اِسْمَعْ هُدِيتَ لأَلْفَاظٍ مُهَذَّبَةٍ
فِي الدَّالِ تَنْفَعُ مَنْ يَتْلُو وَمَنْ كَتَبَا

2- فَدَالُ دَبَّ عَلَى رِجْلَيْهِ مُهْمَلَةٌ
وَذَبَّ عَنْ نَفْسِهِ إِعْجَامُهَا وَجَبَا

3- وَيَدْرَأُ الشَّيْءَ بِالإِهْمَالِ يَدْفَعُهُ
وَيَذْرَأُ الْـخَلْقَ لِلإِعْجَامِ قَدْ نُسِبَا

4- وَدَاخِرٌ أَيْ دَلِيلٌ مُهْمَلٌ وَإِذَا
أَرَدْتَ ذُخْراً فَأَعْجِمْهُ تَنَلْ أَدَبَا

5- وَالدَّرُّ يُهْمَلُ وَهْوَ الْـخَيْرُ أَوْ لَبَنٌ
وَالذَّرُّ يُعْجَمُ جَمْعاً فَاعْرِفِ السَّبَبَا

6- وَدَبَّرَ الأَمْرَ أَهْمِلْهُ وَقَدْ ذُبِرَ الْـ
ـكِتَابُ خَفَّ مَعَ الإِعْجَامِ أَيْ كُتِبَا

7- وَافْتَحْ وَأَهْمِلْ دَمَارَ الْـهَالِكِينَ وَقَدْ
حَمَى الذِّمَارَ بِكَسْرٍ مُعْجَماً غَلَبَا

8- وَقُلْ أَدَاءً إِلَيْهِ مُهْمَلاً وَأَذَى
بِالقَصْرِ يُعْجَمُ فَافْهَمْ حِكْمَةً عَجَبَا

9- وَدِمَّةُ الضَّأْنِ بِالإِهْمَالِ مَرْبِضُهَا
وَالذِّمَّةُ العَهْدُ بِالإِعْجَامِ قَدْ عَذُبَا

10- وَاقْرَأْ هُدَايَ بِدَالٍ غَيْرِ مُعْجَمَةٍ
بِعَكْسِ: زَيْدٌ هَذَى فِي القَوْلِ إِذْ صَحِبَا

11- وَعَادَ أَيْ صَارَ أَهْمِلْهُ وَعَاذَ بِهِ
أَعْجِمْ وَكُنْ لِسَوَى مَا صَحَّ مُجْتَنِبَا

12- وَشَدَّ شِدَّةً أَوْ شَدًّا بِمُهْمَلَةٍ
وَشَذَّ هَذَا شُذُوذاً مُعْجَماً عَرِبَا

13- وَالنَّارُ مُوقَدَةٌ بِالدَّالِ مُهْمَلَةٌ
بِعَكْسِ مَوقُوذَةٍ أَيْ نَالَتِ العَطَبَا

14- وَإِنْ تَقُلْ نَفَذَتْ فِيهِ بَصَائِرُكُمْ
أَعْجِمْهُ لاَ نَفَدَ الشَّيْءُ الَّذِي ذَهَبَا

15- وَنَحْوُ يَسْتَنْقِذُوهُ ثُمَّ أَنْقَذَهُ
أَعْجِمْهُ لاَ نَقَدَ الْمَالَ الَّذِي طُلِبَا

16- وَإِنْ تَقُلْ قَدَّرَ الإِهْمَالُ يَلْزَمُهُ
وَالضَّمُّ وَالكَسْرُ لِلإِعْجَامِ قَدْ نُسِبَا

17- جَدَّ الثِّـمَارَ وَجَدَّ السَّيْرَ يُهْمَلُ لاَ
إِنْ قُلْتَ جَذَّ بِمَعْنَى القَطْعِ فَاجْتَنِبَا

18- وَفِي الدَّلِيلِ مِنَ الإِرْشَادِ يُهْمَلُ لاَ
مِنْ ذِلَّةٍ دُمْتَ لِلإِفْضَالِ مُنْتَدَبَا

19- وَالنَّذْرُ يُعْجَمُ وَالإِنْذَارُ أَجْمَعُ لاَ
مَا قَلَّ أَوْ مَا كَانَ لِلإِسْقَاطِ مُنْتَسِبَا

20- وَإِنْ ذَكَرْتَ غَدَاءً فَهْيَ مُهْمَلَةٌ
وَإِنْ ذَكَرْتَ الغِذَا أَعْجِمْ وَقَدْ قَرُبَا

21- وَالْـجَذْبُ يُعْجَمُ لَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ بِهِ
عَيْــباً وَذَمًّا فَأَهْمِلْهُ وَقَدْ جَــــــدَبَا

22- وَالدَّفْرُ يُهْمَلُ وَهْوَ النَّتْنُ لاَ ذَفَرٌ
أَيْ كُلُّ رِيـــــحٍ ذَكِيٍّ فَاتْبَعِ العَرَبَا

23- وَالْـهَذُّ فِي الْـمَنْطِقِ الإِعْجَامُ يَلْزَمُهُ
وَمَا سِوَاهُ بِإِهْمَالٍ فَطِبْ أَرَبَا

24- وَقَوْلُهُمْ مَدَرٌ أَهْمِلْ سِوَى مَذَرَ الَّـ
ـذِي لَدَى شَذَرَ الْمَعْرُوفِ لِلأُدَبَا

25- فَوَائِدُ العِلْمِ يَحْوِيهَا وَيَجْمَعُهَا
مَنْ لَمْ يَكُنْ هَمُّهُ أَنْ يَجْمَعَ الذَّهَبَا

عاطف خليفة
2009-10-12, 12:41 AM
جزاك الله خيرا اخي الكريم

أشرف عسران
2011-12-10, 06:54 PM
جزاكم الله تعالى خيرا

مصطفى النخيلي
2016-04-28, 12:41 AM
قمت بتنسيق هذه القصيدة الرائعة على هذا الرابط
https://drive.google.com/file/d/0B3ZwKPlhTWBxZ3B5S3M3VHhPU1k/view?usp=sharing