مشاهدة النسخة كاملة : ما صحت هذا حديث: "رضيت بالله ربنا وبالإسلام دينا"؟
ابن نصر المصرى
2009-09-24, 11:09 PM
ما صحت حديث رضيت بالله ربنا وبالإسلام دينا؟
عبد الكريم بن عبد الرحمن
2009-09-24, 11:30 PM
من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة . *
تخريج السيوطي : (حم د ن هـ ك) عن رجل.
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 5734 في ضعيف الجامع
ابو بردة
2009-09-25, 12:54 AM
قال مسـلم في صحيحه
579 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ الْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْقُرَشِيِّ ح و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ الْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَبِالْإِسْلَام ِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ
قَالَ ابْنُ رُمْحٍ فِي رِوَايَتِهِ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ وَأَنَا أَشْهَدُ وَلَمْ يَذْكُرْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ وَأَنَا
ابو الحسن المكي
2009-09-25, 04:34 PM
ما صحت حديث رضيت بالله ربنا وبالإسلام دينا؟
الله يسلمك اي حديث تقصد
ان تقصد رضيت بالله ربنا وبالإسلام هذا صحيح او انك تاتي بالحديث كامل
والله اعلم
ابن نصر المصرى
2009-09-25, 10:59 PM
أقصد ما قاله الأخ عبد الكريم
السكران التميمي
2009-09-25, 11:17 PM
بل الحديث ثابت إن شاء الله وله شواهد تعضده.. وإن أراد الله وضعت دراسة عنه
السكران التميمي
2009-09-26, 10:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
هذا الحديث المسئول عنه هنا قد روي عن أبي سلام من طريقين: متصل، ومرسل، بأسانيد قوية رجالها ثقات.
· أولاً: من رواه متصلاً (قال ابن حجر: وهو المحفوظ):
أخرجه الإمام أحمد رقم (18988) (18990) (23160) (23161) ومن طريقه الحاكم مستدرك رقم (1905)، النسائي رقم (9832) ومن طريقه ابن السني رقم (68)، ابن أبي عاصم آحاد رقم (2812)، أبو داود رقم (5072)، المقدسي ترغيب رقم (92)، الطبراني دعاء رقم (302)، ابن عدي كامل (4/30)، ابن عساكر تاريخ (66/276)، المزي تهذيب (10/125)،
بلفظ: (عن أبي سلام أنه كان في مسجد حمص؛ فمر رجل طوال أشعث، فقيل: إن هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقمت إليه؛ فقلت: أخدمت النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم، فقلت: حدثني عنه حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تداوله الرجال بينك وبينه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "ما من عبد مسلم يقول حين يصبح ثلاثا وحين يمسي ثلاثا: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة").
وفي لفظ: ("من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات...").
وفي لفظ: ("من قال ثلاثا حين يصبح وثلاثا حين يمسي...").
وفي لفظ: ("من قال حين يمسي وحين يصبح: رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام دينا، ثلاث مرات كان حقا على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة").
وألفاظه المتشابهة التي روي بها كثيرة وفيما ذكر كفاية إن شاء الله.
*ملاحظة: أتى عند الإمام أحمد حديث رقم (18989) وابن منيع في الصحابة (1/326) وغيرهما مخالفة في السند منكرة لا تصح، سببها وهم مسعر، حيث جعل راوي الحديث هو (سابق)، وقد أتى عن مسعر عند غيرهم على الجادة. فتنبه
وأتى في رواية عند ابن عساكر أنه مسجد دمشق؛ وهو وهم وخطأ. فتنبه
· ثانياً: من رواه مرسلاً:
أخرجه ابن أبي شيبة رقم (26541) (29281) ومن طريق ابن ماجة رقم (3870) وابن أبي عاصم آحاد رقم (471) والطبراني الكبير رقم (921) والدعاء رقم (301) (303) وابن عبد البر استيعاب (4/1681) ومن طريق الطبراني المزي تهذيب (10/125)، الروياني رقم (730)، ابن مردويه مجالس رقم (43)
بلفظ: ("ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي ويصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة").
وفي لفظ: ("من قال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، حين يصبح وحين يمسي ثلاثا؛ كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة").
*ملاحظة: صوب ابن عبد البر في الاستيعاب سند المرسلة في مقابل السند الخطأ الذي جعل راوي الحديث فيه سابق، وليس أنه أراد أنه أصح من المتصل. فتنبه
وأتى عند ابن عساكر في رواية أنه (أبو سلمى) الراعي، وهو وهم وخطأ. فتنبه
*فائدة مهمة جداً:
قال في سلاح المؤمن في الدعاء: (قال ابن أبي حاتم: ممطور؛ أبو سلام الأعرج الحبشي، روى عن ثوبان والنعمان بن بشير وأبي أمامة وأبي سلمى مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عبد البر في ترجمة أبي سلمى راعي النبي صلى الله عليه وسلم: روى عنه أبو سلام الأسود الحبشي. وقال في ترجمة أبي سلمى مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أدري أهو راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم المتقدم ذكره أم غيره.
وقال ابن عساكر في تاريخه: ومن مواليه عليه الصلاة والسلام أبو سلمى، ويقال أبو سلام، وهو راعي النبي صلى الله عليه وسلم واسمه حريث.
فعلى هذا؛ يحتمل أن يكون الرجل المبهم في الحديث هو (ثوبان) ويحتمل أن يكون (أبا سلمى)). انتهى
قلت: وسيأتي في الشواهد أن ثوبان قد روى هذا الحديث أيضاً. فتأمل
قال الحافظ ابن حجر: (ولست أستبعد أن يكون هو ثوبان المذكور أولاً، وهو ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً، ولأبي سلام عنه عدة أحاديث عند مسلم وأبي داود وغيرهما). انتهى
فالخلاصة؛ أن الحديث ثابت قد قواه الأئمة ووثقوا رجال سنده، وسيأتي إن شاء الله بيان شواهده الكثيرة والتي تعضده بإذن الله تعالى.
*الشاهد الأول: حديث ثوبان رضي الله عنه:
أخرجه الترمذي رقم (3389)، الطبراني دعاء رقم (304) ومن طريقه ابن حجر نتائج (2/351)، ابن القيسراني تذكرة (3/968)، الخرائطي مكارم رقم(197) ومن طريقه ابن حجر نتائج (2/351) والصيداوي معجم رقم (296).
بلفظ: ("من قال حين يمسي: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، كان حقا على الله أن يرضيه").
وفي لفظ: ("من قال حين يصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد عليه السلام نبيا، وحين يمسي مثل ذلك؛ كان حقا على الله عز وجل أن يرضيه").
قال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال ابن القيسراني: غريب. وقال ابن حجر عن سند الترمذي: سنده ضعيف، وقال في موضع آخر: هذا حديث حسن. وهو آخر قوليه.
قلت: بل الحديث حسن إن شاء الله تعالى، ولم يتفرد به عقبة بل توبع.
*فائدة:
إنما ضعف الألباني الحديث من أجل جهالة سابق بن ناجية.
قلت: وقد وثق، وقبل الحديث وقواه أئمة.
يتبع..
ابن نصر المصرى
2009-10-02, 03:45 PM
جزاك الله خيراً معلومات قيمة ،ولكن أذكر لى من وثق (سابق)
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.