تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شاركونا في ذكر آية وحكمها (من أحكام القرآن)



ابو ربا
2009-09-07, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من احكام القران :
قال الله تعالى : فففولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليمققق
العرضة : النصبة .قاله الجوهري
فعلى هذا يكون اسما لما تعرضه دون الشيء : اي لا تجعلوا الله حاجزا ومانعا لما حلفتم عليه كأن يحلف الرجل على بعض الخير الا يفعله ثم يمتنع من فعله معلِّلا لذلك الأمتناع بأنه قد حلف ان لا يفعله .
وهذا المعنى هو الذي ذكره الجمهور
سمّيّ المحلوف عليه (الخير ) يمينا (لأيمانكم)لتلبسه باليمين .
وعلى هذا يكون قوله تعالى: فففأن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناسقققلا تمتنعوا من فعل ذلك :من البر ونحوه اذا حلفتم عليه بل ائتوه وكفروا ، لأن سبب نزولها الامتناع من ذلك .

ويقال في معنى عرضة : فلان عرضة للناس لا يزالون يقعون فيه .
فعلى هذا يكون معنى الاية : لا تجعلوا الله معرضا لأيمانكم فتبتذلونه بكثرة الحلف به . ومنه فففوحفظوا أيمانكم قققوقد كانت العرب تتمادح بقلة الأيمان .
وعلى هذا فيكون قوله تعالى : فففأن تبروا ققق علة للنهي
اي: لا تجعلوا الله معرضا لأيمانكم ارادة أن تبروا وتتقوا وتصلحوا ؛ لأن من يكثر الحلف بالله يجترئ على الحِنث ويفجر في يمينه .
المراجع :
نيل المرام من تفسير ايات الاحكام للقنوجي البخاري رحمه الله ت (1307)هجري
تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى

ابو ربا
2009-09-07, 05:27 AM
اخواني أرجو الاختصار ما استطعت الى ذلك سبيلا وان يكون من جمعك لا من نسخك ولصقك ولا ما نع من هذا اذا كان مختصرا ومستقصيا

ابو ربا
2009-09-08, 10:13 PM
قال الله تعالى : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولمن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم )
اللغو: مصدر لغا يلغو لغوا ولغى يلغو لغيا : إذا أتى بما لا يحتاج إليه في الكلام أو بما لا خير فيه وهو الساقط الذي لا يعتد به .
فمعنى الآية:
لا يعاقبكم الله بالساقط من إيمانكم ولكن يعاقبكم بما كسبت قلوبكم : أي اقترفته بالقصد إليه وهي اليمين المعقودة قال الله تعالى : (ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)
ما تفسير اللغو ؟ فيه أقوال :
ق1: قول الرجل لا والله وبلى والله في حديثه وكلامه غير معتقد لليمين ولا مريدا لها
ذهب إلى هذا ابن عباس وعائشة رضي الله عنها وجمهور العلماء .
قال المروزي : هذا معنى لغو اليمين الذي اتفق علية عامة العلماء .
وهذا أرجح الأقوال لمطابقته للمعنى اللغوي ولدلالته على الأدلة . قاله صديق القنوجي .


ق2:لغو اليمين أنت تحلف وأنت غضبان هذا القول مروي عن ابن عباس ومالك


ق3:هو يحلف الرجل على الشيء لا يظن إلا انه أتاه فإذا ليس هو ما ظنه . مروي عن أبي هريرة ذهب إليه الحنفية وبه قال مالك في الموطأ .


ق4: هو يمين المعصية . قال ابن المسيب وابن الزبير وأخوه عروة : كالذي يقسم ليشربن الخمر أو ليقطعن الرحم .


ق5: هو دعاء الرجل على نفسه كأن يقول : أعمى الله بصره ؛ أذهب الله ماله , هو يهودي هو مشرك . قاله زيد بن أسلم


ق6: إذا كفرت سقطت وصارت لغوا .قاله الضحاك
المرجع :
نيل المرام ... لصديق القنوجي رحمه الله تعالى ت(1307)هجري