فتح الرحمن قرشي
2009-09-03, 09:42 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الفرق بين الأحكام النظرية على الرواة وبين الأحكام العملية
الحكم النظري يقصد به ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل التي أطلقها الأئمة النقاد على الرواة.مثل قولهم:فلان ثقة ،فلان ثبت، أو ليس به بأس أو صدوق، أو ضعيف،أو ليس بقوي، ثقة عن فلان، ضعيف إذا حدث من حفظه.وغير ذلك من العبارات والألفاظ. يقصد بالأحكام العملية تعاملهم مع ذلك الراوي وأحاديثه فقد يروون عنه بواسطة أو بغير واسطة أو يخرجون له في كتبهم أو يصححون له حديثاً وقد يتركون الرواية عنه أو التخريج له ويتجنبون حديثه.
انظر:الجرح والتعديل:عبد الله اللاحم: ص (244-281)
ولبيان الفرق بين الأحكام النظرية على الرواة وبين الأحكام العملية يدرس من الرواة من هذه حاله:
1- الثقة الذي يهم:
معمر بن راشد الأزدي مولاهم،أبوعروة البصري.(ع)
من كبار السابعة.مات سنة أربع وخمسين ومائة.
الحكم النظري عليه:
قال الحافظ ابن حجر:
ثقة ثبت فاضل.إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا،وكذا فيما حدث بالبصرة.
تقريب التهذيب: لابن حجر:ج2،ص 271.
الحكم العملي:
قال ابن أبي حاتم في علله: "وسألتُ أبِي ، وأبا زُرعة ، عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ معمرٌ ، عنِ الأعمشِ ، عن زيدِ بنِ وهبٍ ، عن حُذيفة ، قال : كُنّا إِذا دُعِينا إِلى طعامٍ والنّبِيُّ صلى الله عليه وسلم معنا ، لم نضع أيدِينا حتّى يضع النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يدهُ ، فأتينا بِجفنةٍ ، فجاء أعرابِيٌّ ... فذكرتُ لهُما الحدِيث.
فقالا : هذا خطأٌ ، رواهُ الأعمشُ ، عن خيثمة ، عن أبِي حُذيفة الأرحبِيِّ ، عن حُذيفة ، وليس هو من حديث زيد بن وهب."
فقلتُ لهما : الوهم مِمّن هُو ؟ قالا: من معمر.
فهنا يترك حديث معمر لأجل وهمه مع أنه ثقة ثبت فاضل.
انظر:علل الحديث لابن أبي حاتم::2/3-4.
وهكذا أريد أمثلة لما يلي:
2- ثقة مدلس. 3- ثقة تغير حفظه. صدوق تغير حفظه. 4- ثقـة يرسل. 5- ثقة يخطئ. 6- مَن قُبل حديثه في وقت دون وقت. 7- من قبُل حديثه بلد دون بلد 8- أو في شيخ معين ...إلخ
الرجاء من الإخوة بيان هذه المسائل بالأمثلة
والله الموفق.
الفرق بين الأحكام النظرية على الرواة وبين الأحكام العملية
الحكم النظري يقصد به ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل التي أطلقها الأئمة النقاد على الرواة.مثل قولهم:فلان ثقة ،فلان ثبت، أو ليس به بأس أو صدوق، أو ضعيف،أو ليس بقوي، ثقة عن فلان، ضعيف إذا حدث من حفظه.وغير ذلك من العبارات والألفاظ. يقصد بالأحكام العملية تعاملهم مع ذلك الراوي وأحاديثه فقد يروون عنه بواسطة أو بغير واسطة أو يخرجون له في كتبهم أو يصححون له حديثاً وقد يتركون الرواية عنه أو التخريج له ويتجنبون حديثه.
انظر:الجرح والتعديل:عبد الله اللاحم: ص (244-281)
ولبيان الفرق بين الأحكام النظرية على الرواة وبين الأحكام العملية يدرس من الرواة من هذه حاله:
1- الثقة الذي يهم:
معمر بن راشد الأزدي مولاهم،أبوعروة البصري.(ع)
من كبار السابعة.مات سنة أربع وخمسين ومائة.
الحكم النظري عليه:
قال الحافظ ابن حجر:
ثقة ثبت فاضل.إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا،وكذا فيما حدث بالبصرة.
تقريب التهذيب: لابن حجر:ج2،ص 271.
الحكم العملي:
قال ابن أبي حاتم في علله: "وسألتُ أبِي ، وأبا زُرعة ، عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ معمرٌ ، عنِ الأعمشِ ، عن زيدِ بنِ وهبٍ ، عن حُذيفة ، قال : كُنّا إِذا دُعِينا إِلى طعامٍ والنّبِيُّ صلى الله عليه وسلم معنا ، لم نضع أيدِينا حتّى يضع النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يدهُ ، فأتينا بِجفنةٍ ، فجاء أعرابِيٌّ ... فذكرتُ لهُما الحدِيث.
فقالا : هذا خطأٌ ، رواهُ الأعمشُ ، عن خيثمة ، عن أبِي حُذيفة الأرحبِيِّ ، عن حُذيفة ، وليس هو من حديث زيد بن وهب."
فقلتُ لهما : الوهم مِمّن هُو ؟ قالا: من معمر.
فهنا يترك حديث معمر لأجل وهمه مع أنه ثقة ثبت فاضل.
انظر:علل الحديث لابن أبي حاتم::2/3-4.
وهكذا أريد أمثلة لما يلي:
2- ثقة مدلس. 3- ثقة تغير حفظه. صدوق تغير حفظه. 4- ثقـة يرسل. 5- ثقة يخطئ. 6- مَن قُبل حديثه في وقت دون وقت. 7- من قبُل حديثه بلد دون بلد 8- أو في شيخ معين ...إلخ
الرجاء من الإخوة بيان هذه المسائل بالأمثلة
والله الموفق.