تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز الإستغفار لأجل حاجه دنيويه فقط كالذريه وسعة الرزق وغيرها ؟



مُسلم
2009-08-15, 09:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام :
هل يجوز الإستغفار لأجل حاجه دنيويه فقط كالذريه وسعة الرزق وغيرها دون طلب بذلك اجر اخروي وللتوضيح اكثر انا هذا ما احسه عندما استغفر فأنا اذا احتجت حاجه استغفرت الله واشعر ان استغفاري من أجل هذه الحاجه الدنيويه فهل هذا صحيح ام مجرد وساوس وانا فعلا استغفر لاجل ان تنحل عني هذه المشكله او المصيبه فهل هذا محرم شرعا ويعتبر ممن يعملون من اجل الدنيا فقط وهل يجب الاستغفار بنية الاخره والدنيا ام ان الاستغفار شامل كلا الاجرين دون تحديد النيه ؟

مُسلم
2009-08-16, 12:10 AM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حمد
2009-08-16, 12:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
جائز .
لكنه على خلاف ما ينبغي أن يكون عليه من يؤمن بالآخرة ، التي هي أكبر همه .
((من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة ، وكان الله سميعاً بصيراً)) النساء
راجع ما قاله الزجاج في تفسير هذه الآية .
تجده في (زاد المسير) لابن الجوزي

مريدة العلم
2009-08-16, 03:04 AM
لو لم يكن جائزا
لما قال نوح عليه السلام
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار * يرسل السماء عليكم مدرارا *
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم انهار)

ولما قال أحد الرسل (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ)

ولإكتفى بقوله استغفروا ربكم يغفر لكم ذنوبكم

* نعم إن أعظم مانرجوه من الاستغفار هو مغفرة الذنوب

ولكن الاستغفار يجلب كل خير ويصرف كل سوء

وكل هذا بأمر الله تعالى وحده

وأنا أرى أنه لو أردت أن يرزقني الله تعالى مثلا شيئا معينا في نفسي


فإني أستغفر الله تعالى عن كل ذنب منع عني هذا الرزق



هذا رأيي والله أعلم

السلفية النجدية
2009-08-16, 03:51 AM
نفع الله بك أختنا الكريمة ( مريدة العلم ) فأنا أتفق معك ..

فأول ما قرأتُ السؤال خطرت على بالي الآية التي هي في سورة نوح ، وهي دليل كافٍ ..

الراجية رحمة الله وعفوه
2009-08-16, 04:36 AM
أحسن الله اليك غاليتي مريدة العلم وبارك الله فيك وأردد ما قالت الغالية السلفية النجدية فقد خطرت على بالي الآية نفسها بعد قراءتي للسؤال وأتفق معكما غاليتي أحسن الله اليكما وبارك فيكما

مُسلم
2009-08-16, 05:07 AM
جزاكم الله خير يا احبه على هذه الاجابات الطيبه
شاكر لكم ولكن بارك الله فيكم جميعا وحفظكم



وبانتظار المزيد

ابن عباس المصري
2009-08-16, 06:22 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164940

لا سيما
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=997256&postcount=7

يحيى بن زكريا
2009-08-16, 07:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لديّ كلام فكرت فيه متعلق بموضوع الاستغفار وأرجو التوضيح لو كان فيه تجاوزا

الاستغفار : هو سؤال الله تعالى المغفرة طلبا جازما في النفس يريد ويعلم أنه محتاج أن يغفر الله تعالى له ما صدر منه من تجاوزات

الذنب : سبب للابتباءات والمصائب ومنع الرزق، وتعجيل العقوبة في الدنيا رحمة للمؤمنين لأن عذاب الآخرة أشد

فإذا أذنب المسلم ذنبا عجّل الله تعالى له بعقوبة في الدنيا كأن يحرم رزقا او يبتلى بابتلاء ونحو ذلك (في كثير من الآيات المصائب تصيب الناس بما كسبت أيديهم) وذلك من رحمة الله بعباده أن يصيبهم ببعض ما كسبوا في الدنيا فيحرمهم الرزق ويبتليهم بابتلاءات متنوعة في الدنيا
ما علاج ذلك ؟
طلب المغفرة، فإذا طلب المؤمن من ربه أن يغفر له الذنب، فإنّ الذنب يمحى وكأن لم يكن، فمذ كان سببا في حجز نعمة أو خير عن العبد أو سببا في ابتلاء فإن العبد أتى بما يمحو الذنب وهو طلب الله تعالى أن يغفر له، فلما انمحى الذنب محي المتعلق به وهو الحرمان من الرزق في الدنيا أو الإصابة بالابتلاء، وهذا هو معنى أن الاستغفار موجب للرزق، فالاستغفار لا يكون مجرد كلمة أو لفظ يردد فقط، بل يكون قائما بالقلب رغبة حقيقية في أن يغفر الله تعالى له مقرا بذنبه وتقصيره،

فالاستغفار وما ينجر عنه من نعم في الدنيا، فإن تلك النعم تكون تبعا لا قصدا، بمعنى لا يستغفر قصد أن يرزق، بل يستغفر قصد أن يغفر الله له راجيا من الله مغفرته وثوابه

فما جاء في الآية : فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم انهار

وهنا أطرحها على شكل تساؤل، أليست صياغة الجملة تفيد أن تلك النعم تأتي تبعا لا قصدا ؟
ليس في الآية دليل أن يستغفر المرء قاصدا الرزق باستغفاره والله أعلم، فلم يقل الله تعالى : قلت استغفروا ربكم إنه كان غفار * لـيرسل السماء عليكم مدرارا * ولـيمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم انهار

ولما قال أحد الرسل (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ)
*وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ لـيُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ

فكلها (النعم أقصد) جاءت وكأنها نتيجية غير مباشرة لكنها ليست مقصودة في فعل العبد، فالعبد عليه الاستغفار ليغفر الله له، والله تعالى يرزقه كيفما شاء سبحانه وتعالى لو شاء

فأرجو التوضيح لو كان في ما فكرت فيه تجاوزا أو خطأ، غفر الله لي ولكم ورزقنا من خيري الدنيا والآخرة

مُسلم
2009-08-16, 10:32 PM
جزاكم الله خير يا احبه على الافادات الطيبه

لكن ازددت حيره والله


وجزا الله الجنه اخي ابن العباس واخي يحيى بن زكريا وبارك فيكما
ووفقكما الله لما يحب ويرضى

ابومصعب الكويتي
2009-08-18, 10:43 PM
ليست لدي اية اضافة وانما اردت ان ادلو بدلوي فإن وفقت للصواب
فهذا من الله وحده لا شريك له
يقول الله عزوجل (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها مانشاء لمن نريد
ثم جعلناله جهنم يصلاها مذموما مدحور))
فمن عمل عملا يريد به ان ينال ثواب الدنيا فقط فهذا فقط يأخذ ما قدره له
ثم يوم القيامة يكون متعرضا للذم والتوبيخ لان الدنيا كانت كبر همه .


واما المؤمن بالله عزوجل فهو على يقين تام بأنه متى أحسن العمل وأخلص لله فيه
..سيجد ثواب ذلك العمل الاحسان في الدنيا والاخرة
لان الله عزوجل يقول(( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانوا يعلمون))
فحياة هذا الانسان طيبة يعلم ان ما اصابه لم ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه
..وان نزل به ضر علم ان الامر لا يخلوا من حالين:
اما رفع درجات أو مجازات لسيئات
فيبادر في كلا الحالتين الى الاستغفار ليس لنيل رغبته وانما لان الله جعله وسيلة وطريق
لتكفير السيئات وانزال البركات ..وبهذا يكون بعمله هذا منقادا لامر الله..
والله اعلم

معارج
2009-08-19, 02:32 PM
قول نوح عليه السلام"يرسل السماء عليكم مدرارا" ليس فيه سوى بيان بعض عواقب الاستغفار وفوائده
ولا يصح دليلا على ما سأل عنه الأخ الفاضل
فمن عمل الصالحات لايريد بذلك إلا محض الدنيا بحيث إنه لا يعملها بغير ذا فهو معرض للذم والإثم لما في ذلك من إساءة الأدب مع الملك حيث جعل العبادة مقيدة بالمصلحة لاغير
قال تعالى"فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق"