المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كان الشيخ ابن سعدي يرى أخذ ما زاد على القبضة ؟ ..



هشام بن سعد
2007-06-11, 05:31 PM
بسم الله والحمد لله
هل كان الشيخ ابن سعدي يرى أخذ ما زاد على القبضة ؟ ..

أفتونا مأجورين ..

هشام بن سعد
2007-06-12, 05:30 PM
بسم الله والحمد لله
هذا رابط فيه صورة الشيخ رحمه الله، وكأنه كان يأخذ من عارضيه، ومن اللحية ما زاد عن القبضة ..

http://www.geocities.com/zarho2003/S.jpg

عبدالله المحمد
2007-06-12, 07:51 PM
بسم الله والحمد لله
هذا رابط فيه صورة الشيخ رحمه الله، وكأنه كان يأخذ من عارضيه، ومن اللحية ما زاد عن القبضة ..

http://www.geocities.com/zarho2003/S.jpg

لا أعلم عن اختياره رحمه الله في ذلك

لكن ابنه محمد بن عبدالرحمن السعدي ذكر في وصف أبيه : (أبيض شعر اللحية والرأس منذ أن كان سنة ثمانية وعشرين عاما تقريبا ) ا.هـ من ص23 من كتاب مواقف اجتماعية من حياة الشيخ السعدي

فتأمل سبحان الله أبيض شعر الرأس بل واللحية وعمره 28 سنة !

فالصور أحيانا لا تعطي انطباعا دقيقا عن الحقيقة

الشيخ البسام رحمه الله الذي يراه يظن أنه يأخذ من عارضيه

وصليت بجانب كرسيه في الحرم وحضرت الدرس وأنا أتأمل لعارضيه

فتأملت أكثر ووجدت أنها غير محلوقة بل هي كأنها ملساء خلقة

رحم الله علمائنا وألحقنا بكم وبهم في أعالي الجنان

هشام بن سعد
2007-06-12, 11:25 PM
بسم الله والحمد لله
جزاك الله خيراً أخي عبدالله على هذه التعليقة المفيدة ،،
وجدت في الفتاوى السعدية ما نصّه: قال رحمه الله في خطبة له: امر صلى الله عليه وسلم بحلق الشوارب، وإعفاء اللحى، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن حلق اللحى وقصها من هدي المجوس والمشركين ، وحذر أمته من ذلك ، فيا عجبا لمن يؤمن بالله ورسوله كيف يزهد في هدي نبيه وأصحابه والتابعين لهم باحسان ، ويقدم على ذلك هدي الكفار في حلق اللحى ؟!
لقد أكرم الله الرجال باللحى ، وجعلها لهم جمالا ووقارا ، فيا ويح من حلقها وأهانها ، لقد عصى ربه جهارا ، أيظن هؤلاء أن حلقها يكسب الرجل بهاءَ وجمالا ؟ !
كلا والله إنه ليشين الوجوه ، ويذهب نورها ، ويزداد كل وقت إثما ً وبالا ً ، ولكن الإقتداء الضار يحسن كل قبيح ، ويهجن عند أهله كل مليح ، أما قال أهل العلم رحمهم الله : من جنى على لحيت غيره فأزالها أو أزال جمالها على وجه لا تعود ،، فعليه الدية كاملة ، ألأيس ذلك لأانها منفعة كبرى ، ومنة من الله شاملة !؟ ثم مع ذلك يجني الحالق لها على نفسه ، أما ترون وجوه الحالقين لها كيف يذهب بهاءها ووقارها ، لا سيما عند المشيب وتكون وجوههم كوجوه العجائز قد ذهبت محاسنهم وهذا من أعجب العجب !!