الراجية رحمة الله وعفوه
2009-08-03, 09:32 PM
تعالوا نتدبر معا ذلك القدر العظيم الذي ميز به الله ربنا نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وتلك المكانة الرفيعة التي خصه بها دون بقية أنبيائه ورسله عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ومما ميز به الله سبحانه رسوله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء :
أولا :
لقد خاطب الله جميع انبيائه و المرسلين بأسمائهم مجردة فقد قال عز من قائل :
" يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة"
" يا نوح اهبط بسلام منا "
" يا ابراهيم * قد صدقت الرؤيا "
" يا موسى * اني انا ربك "
" يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي "
" ياداوود إنا جعلناك خليفة في الأرض "
"يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى "
" يا يحيى خذ الكتاب بقوة "
" يالوط إنا رسل ربك "
إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخاطبه الله سبحانه باسمه مجردا إنما كان ينادي سبحانه نبيه بقوله :" يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا "
" يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر "
وبقوله ايضا " يا ايها المزمل " وقوله " يا ايها المدثر "
ولم يذكر الله سبحانه وتعالى اسم النبي صلى الله عليه وسلم الا مقرونا بالرسالة فقال سبحانه :" وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين "
ثانيا :
خص الله سبحانه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بالشفاعة العظمى في الآخرة وهي المقام المحمود الذي ورد كره في الآية الكريمة التالية :" ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا "
ثالثا : خصه سبحانه بالوسيلة والوسيلة هي أعلى منزلة في الجنة كما ورد في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة ".
رابعا : خصه الله بالكوثر ... وهل تعلمون ما الكوثر ؟؟!!
الكوثر هو حوض أو نهر في الجنة ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى مذاقا من اللبن بالعسل وطينه أو طيبه كالمسك الأذفر وعدد آنيته بعدد نجوم السماء من شرب منه شربة بيد الحبيب المصطفى لا يشقى بعدها ابدا حتى يسعد بالنظر الى وجه الله سبحانه
ففي الصحيحين من حديث أنس واللفظ للبخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" بينما أنا اسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدرّ المجوف قلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطال ربك . فيقول رسول الله : فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر ."
وفي رواية مسلم من حديث أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل ولآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه . فقالوا يا رسول الله أتعرفنا يومئذ فقال عليه الصلاة والسلام : نعم تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء ".
ثم أخذ الله الميثاق من انبيائه ورسله إن بعث فيهم محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا به وأن ينصروه فقد قال سبحانه " وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين " ( ال عمران :81)
تلك المكانة الرفيعة التي خص الله بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال عليه الصلاة والسلام :" أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفّع ".
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون ".
وقال عليه الصلاة والسلام :" آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول محمد ، فيقول : بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك ".
سبحان الله ذلك قدر الحبيب المصطفى عند رب العالمين
وسؤالي
أعرفتم بالله عليكم قدر نبيكم ؟؟!!
فإن قلتم بلى عرفناه سأوجه إليكم سؤالا آخر
هل واقعنا يؤيد إجابتكم وهل نتقيد بسنة نبينا ونتخذها لنا شرعة ومنهاجا ؟؟!!
فقد قال الله " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ".
## تم كتابة الآية على الصواب# الإشراف#
من يدعي حب النبي ولم يفد من هديه فسفاهة وهراء
فالحب أول شرطه وفروضه إن كان صدقا طاعة ووفاء
يبقى السؤال ولكن أين الإجابة ؟؟؟
أولا :
لقد خاطب الله جميع انبيائه و المرسلين بأسمائهم مجردة فقد قال عز من قائل :
" يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة"
" يا نوح اهبط بسلام منا "
" يا ابراهيم * قد صدقت الرؤيا "
" يا موسى * اني انا ربك "
" يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي "
" ياداوود إنا جعلناك خليفة في الأرض "
"يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى "
" يا يحيى خذ الكتاب بقوة "
" يالوط إنا رسل ربك "
إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخاطبه الله سبحانه باسمه مجردا إنما كان ينادي سبحانه نبيه بقوله :" يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا "
" يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر "
وبقوله ايضا " يا ايها المزمل " وقوله " يا ايها المدثر "
ولم يذكر الله سبحانه وتعالى اسم النبي صلى الله عليه وسلم الا مقرونا بالرسالة فقال سبحانه :" وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين "
ثانيا :
خص الله سبحانه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بالشفاعة العظمى في الآخرة وهي المقام المحمود الذي ورد كره في الآية الكريمة التالية :" ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا "
ثالثا : خصه سبحانه بالوسيلة والوسيلة هي أعلى منزلة في الجنة كما ورد في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة ".
رابعا : خصه الله بالكوثر ... وهل تعلمون ما الكوثر ؟؟!!
الكوثر هو حوض أو نهر في الجنة ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى مذاقا من اللبن بالعسل وطينه أو طيبه كالمسك الأذفر وعدد آنيته بعدد نجوم السماء من شرب منه شربة بيد الحبيب المصطفى لا يشقى بعدها ابدا حتى يسعد بالنظر الى وجه الله سبحانه
ففي الصحيحين من حديث أنس واللفظ للبخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" بينما أنا اسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدرّ المجوف قلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطال ربك . فيقول رسول الله : فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر ."
وفي رواية مسلم من حديث أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل ولآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه . فقالوا يا رسول الله أتعرفنا يومئذ فقال عليه الصلاة والسلام : نعم تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء ".
ثم أخذ الله الميثاق من انبيائه ورسله إن بعث فيهم محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا به وأن ينصروه فقد قال سبحانه " وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين " ( ال عمران :81)
تلك المكانة الرفيعة التي خص الله بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال عليه الصلاة والسلام :" أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفّع ".
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون ".
وقال عليه الصلاة والسلام :" آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول محمد ، فيقول : بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك ".
سبحان الله ذلك قدر الحبيب المصطفى عند رب العالمين
وسؤالي
أعرفتم بالله عليكم قدر نبيكم ؟؟!!
فإن قلتم بلى عرفناه سأوجه إليكم سؤالا آخر
هل واقعنا يؤيد إجابتكم وهل نتقيد بسنة نبينا ونتخذها لنا شرعة ومنهاجا ؟؟!!
فقد قال الله " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ".
## تم كتابة الآية على الصواب# الإشراف#
من يدعي حب النبي ولم يفد من هديه فسفاهة وهراء
فالحب أول شرطه وفروضه إن كان صدقا طاعة ووفاء
يبقى السؤال ولكن أين الإجابة ؟؟؟