نجم الموسم
2009-07-31, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة الكرام ..... يسرني أن أضع بين أيديكم مقتطفات من بطون الكتب ...وذلك من خلال اطلاعي وقراءتي للكثير من الكتب .
وقد وضعتها كما هي ... فليست مرتبة المواضيع ... لأني أحيانا أقرأ أكثر من كتاب وأدون مايعجبني في ورقة واحدة .
وأرجوا منكم تنبيهي على أي خطأ تلاحظونه أو تصحيح فسوف أتقبل كل نقد منكم بصدر رحب .
وأردت أن أجعل كتابتها في المنتدى ... متسلسلة حتى يسهل قراءتها .. وليس دفعة واحدة فتصبح كتاباَ.
واسميتها ( صيد القاريء).
وما توفيقي إلا بالله هو حسبي ونعم الوكيل.
نجم الموسم.
aaab33@hotmail.com (aaab33@hotmail.com)
في 9 غرة رجب 1430هـ
============================== ==
صيد القارىء (1):
· انتظار الفرج عبادة.
· لا يصلح للصدر إلا واسع الصدر.
· لا تطمع في كل ما تسمع.
· من لم يقنع برزقه عذب نفسه.
· الكلام الحسن مصايد القلوب.
· إذا شئت أن تحيى غنياً فلا تكن على حالة إلا رضيت بدونها.
إن مصدر المشاكل الخطرة والتافهة الكلام السيئ وهو الذي يولد المنازعات والكلام الحسن مصدر عظيم للنجاح والمجتمع الراقي ، وأرشد الله عز وجل المؤمنين بأن يختاروا الكلام الحسن ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) وقال تعالى (وقولوا للناس حسنا) وقال تعالى (واغضض من صوتك)
· العبد حرٌ ما قنع والحرُ عبدٌ ما طمع.
· وأحسن من نور تفتحــه الصبـا
بياضُ العطايا في سواد المطالب
· إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
· إن الأسود أسود الغــاب همتهـا
يوم الكريهة في المسلوب لا السلب
] فإن القلب إذا استيقن ما أمامه من كرامة الله وما أعدّ لأوليائه بحيث كأنه ينظـر إليه من وراء حجاب الدنيا ويعلم أنه إذا زال الحجاب رأى ذلك عياناً زالت عنـه الوحشـة التي يجدها المتخلفون ولان له ما استـوعره المترفون وهذه المرتبة هـي أول مراتب اليقين[. ابن القيم.
] كان الحسـن بن علي رضي الله عنـه يعـطي الشعـراء فقيـل لـه فـي ذلك فقـال ( خير مالك ما وقيت به عرضك[
]الذي ينظر إلى محاسن الناس يعلم الله عيوبه ويسترها ، والذي ينظر إلى عيوب الناس تكثر عيوبه ولا تصلح محاسنه[
عن مالك بن دينار قال (ما من أعمال البرّ شيء إلا دونه عقبة فإن صبر صاحبها أفضت إلى روْح ، وإن جزع رجع)
(وقال أيضاً كان الأبرار يتواصون بثلاث : بسجن اللسان ، وكثرة الاستغفار ، والعزلة)
· وقيل ( دخل اللصوص إلى بيت مالك بن دينار فلم يجدوا شيئاً في البيت
فأرادوا الخروج من داره فقال مالك : ما عليكم لو صليتم ركعتين)
· إنا لنفرح بالأيام نقطعها
وكل يوم مضى يدني من الأجل.
الإخوة الكرام ..... يسرني أن أضع بين أيديكم مقتطفات من بطون الكتب ...وذلك من خلال اطلاعي وقراءتي للكثير من الكتب .
وقد وضعتها كما هي ... فليست مرتبة المواضيع ... لأني أحيانا أقرأ أكثر من كتاب وأدون مايعجبني في ورقة واحدة .
وأرجوا منكم تنبيهي على أي خطأ تلاحظونه أو تصحيح فسوف أتقبل كل نقد منكم بصدر رحب .
وأردت أن أجعل كتابتها في المنتدى ... متسلسلة حتى يسهل قراءتها .. وليس دفعة واحدة فتصبح كتاباَ.
واسميتها ( صيد القاريء).
وما توفيقي إلا بالله هو حسبي ونعم الوكيل.
نجم الموسم.
aaab33@hotmail.com (aaab33@hotmail.com)
في 9 غرة رجب 1430هـ
============================== ==
صيد القارىء (1):
· انتظار الفرج عبادة.
· لا يصلح للصدر إلا واسع الصدر.
· لا تطمع في كل ما تسمع.
· من لم يقنع برزقه عذب نفسه.
· الكلام الحسن مصايد القلوب.
· إذا شئت أن تحيى غنياً فلا تكن على حالة إلا رضيت بدونها.
إن مصدر المشاكل الخطرة والتافهة الكلام السيئ وهو الذي يولد المنازعات والكلام الحسن مصدر عظيم للنجاح والمجتمع الراقي ، وأرشد الله عز وجل المؤمنين بأن يختاروا الكلام الحسن ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) وقال تعالى (وقولوا للناس حسنا) وقال تعالى (واغضض من صوتك)
· العبد حرٌ ما قنع والحرُ عبدٌ ما طمع.
· وأحسن من نور تفتحــه الصبـا
بياضُ العطايا في سواد المطالب
· إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
· إن الأسود أسود الغــاب همتهـا
يوم الكريهة في المسلوب لا السلب
] فإن القلب إذا استيقن ما أمامه من كرامة الله وما أعدّ لأوليائه بحيث كأنه ينظـر إليه من وراء حجاب الدنيا ويعلم أنه إذا زال الحجاب رأى ذلك عياناً زالت عنـه الوحشـة التي يجدها المتخلفون ولان له ما استـوعره المترفون وهذه المرتبة هـي أول مراتب اليقين[. ابن القيم.
] كان الحسـن بن علي رضي الله عنـه يعـطي الشعـراء فقيـل لـه فـي ذلك فقـال ( خير مالك ما وقيت به عرضك[
]الذي ينظر إلى محاسن الناس يعلم الله عيوبه ويسترها ، والذي ينظر إلى عيوب الناس تكثر عيوبه ولا تصلح محاسنه[
عن مالك بن دينار قال (ما من أعمال البرّ شيء إلا دونه عقبة فإن صبر صاحبها أفضت إلى روْح ، وإن جزع رجع)
(وقال أيضاً كان الأبرار يتواصون بثلاث : بسجن اللسان ، وكثرة الاستغفار ، والعزلة)
· وقيل ( دخل اللصوص إلى بيت مالك بن دينار فلم يجدوا شيئاً في البيت
فأرادوا الخروج من داره فقال مالك : ما عليكم لو صليتم ركعتين)
· إنا لنفرح بالأيام نقطعها
وكل يوم مضى يدني من الأجل.